فوائد بيوض الزواحف الأمنيونية
فوائد بيوض الزواحف الأمنيونية
هناك العديد من الفوائد لبيوض الزواحف، وهي تتضمن:
- زيادة القدرة على الوصول الى بيئات ارضية
- قلة المنافسة في البيئات المائية
- نقص التعرض للكائنات الحية المفترسة.
- السماح للمضعة من اجل ان تتطور بسرعة أكبر والى حد كبير قبل أن تفقس
- تحرير الحيوانات من الاعتماد على المسطحات المائية في التكاثر
الفائدة الاولى لبيوض الزواحف الأمنيونية هو أنها تستعمل من اجل استعمار أراضي اكثر. وقبل تطور البيوض الأمنيونية، كانت البرمائيات والأسماك مقتصرة على البيئات الرطبة التي دعم بيوضها. لكن مع تطور هذه البيوض. لم تعد مناطق البيوض مقيدة واصبح من الممكن استكشاف المزيد من المناطق الأرضية غير المائية بدون خطر الكائنات المفترسة.
تطور بيوض الزواحف السلوية أدى لتقليل المنافسة على البرك الصغيرة من الماء من اجل وضع البيوض فيها، وسمح بالإضافة الى ذلك لتوسيع موطن البيوض.
علاوة على ذلك، سمحت البيوض واليرقات في الاختباء من الحيوانات المفترسة والبقاء على قيد الحياة بشكل أفضل، وهذا الأمر أدى في النهاية الى خلق ضغط انتقائي على الكائنات الحية التي تملك بيوض سلوية. [1]
صفات الزواحف الأمنيونية
- كائنات رباعية الأرجل أو منحدرة من اسلاف رباعية الارجل
- تضع البيوض وتتكاثر جنسيًا
- تنتفس عبر الرئتين وليس عبر جلدها
- من ذوات الحرارة الخارجية، وذوات الدم البارد
- تدخل بعض الزواحف في سبات في البرد الشديد
الزواحف هي كائنات رباعية الأرجل. والزواحف عديمة الاطراف مثل الثعابين تصنف أيضًا ضمن رباعية الأرجل لأنها تنحدر من أسلاف رباعية الأرجل. تضع الزواحف بيوضًا مغلفة بالقشور على الأرض، وحتى الزواحف المائية تعود الى الارض من اجل وضع بيوضها، وتتكاثر جنسيًا من خلال الاخصاب الداخلي. بعض أنواع الزواحف تضع بيوضها بوقت مبكر، بينما البعض الأخر يبقى في جسم الأم حتى يصبح جاهزًا للفقس. والأنواع الاخرى ولودة، وتولد ذريتها وهم أحياء.
وجود البيوض السلوية يعتبر من أهم التكيفات التي سمحت للزواحف أن تمتد على مساحات أكبر من مجرد البيئات المائية، وأدى ذلك الى تقليل المنافسة على البيئات المائية الصغيرة لوضع البيوض.
بالاضافة الى ذلك، تكيفت الزواحف للعيش على الأرض من خلال جلدها الذي يحوي على الكيراتين والدهون الشمعية، وهذا ساهم في تقليل خسارة المياه عبر الجلد. ويعني ذلك أن الزواحف لن تستطيع استعمال جلدها للتنفس، مثل البرمائيات، وبالتالي تنتفس جميعها من خلال الرئتين.
الزواحف هي كائنات خارجية الحرارة، بمعنى أن المصدر الرئيسي لحرارتها يأتي من البيئة المحيطة، على عكس الكائنات الحية داخلية الحرارة، اتي تستعمل الحرارة التي يتم إنتاجها عبر الاستقلاب من اجل تنظيم درجة حرارة الجسم.
بالاضافة الى انها خارجية الحرارة، تصنف الزواحف على أنها من ذوات الدم البارد، أو الحيوانات التي تتغير درجة حرارتها بدلًا من أن تبقى ثابته.
لدى الزواحف تكيفات سلوكية للمساعدة في تنظيم درجة حرارة جسمها، مثل الاستلقاء في الأماكن المشمسة للتدفئة والعثور على أماكن ظليلة للتبريد. ولا تحتاج الزواحف الى الطاقة الناجمة عن تناول الطعام من اجل تدفئة الجسم. نتيجة لذلك، يمكن ان تعيش الزواحف وتنجو ب10% فقط من السعرات الحرارية المطلوبة لكائن حي ذو حرارة داخلية مماثل في الحجم. [3]
يتم حماية بيوض الزواحف الأمنيونية
يتم حماية بيوض الزواحف الأمنيونية بغشاء الكوريون، غشاء الكوريون هو الغشاء الخارجي الذي يغلف الجنين والأغشية الاخرى المحيطة. وللغشاء الكوريوني دور أيضًا في تسهيل المبادلات الغازية مع البيئة الخارجية. تتميز هذه الكائنات الحية بوجود البيوض الأمنيونية التي تستطيع البقاء على الأرض، ويتم حمايتها من خلال الغشاء الكوريوني والأغشية السلوية.
تطور الأغشية السلوية يعني أن الأجنة السلوية لم تعد تحتاج الى بيئة مائية خاصة من اجل النمو. وهذا سمح للكائنات الحية السلوية أن تتفرع وتنتقل الى بيئات اكثر جفافًا، وهذا التطور ميزها عن البرمائيات التي اقتصرت فقط على البيئات الرطبة لأن بيضها لا يحوي الأغشية السلوية التي تحميه.
بالرغم من أن بيوض الزواحف الأمنيونية تختلف بشكل كبير بين بعضها البعض، إلا أنها جميعها تحمي الاجنة السلوية من البيئة المحيطة بها.
من الأغشية الاخرى التي تفيد في حماية بيوض الزواحف الأمنيونية هي:
- القشرة الخارجية
- الكوريون
- السقاء
- الكيس المحي
- الأمنيون
القشرة الخارجية: القشرة الخارجية تحيط بجميع الأغشية، والجنين، والسائل الأبيض الذي يسمى الألبومين. الألبومين يوفر الماء والبروتين اللازمين من أجل تطور المضعة، تمنع الطبقة الصلبة للقشرة الجنين من الجفاف وتساعد في حماية الجنين من الاجهاز الميكانيكي في البيئة.
السقاء: وظيفة السقاء allantois هي إزالة الفضلات النتروجينية من المضغة وتسهيل تبادل الغازات.
الكيس المحي: يوفر الكيس المحي المواد المغذية من اجل الجنين النامي. وعند نضج الجنين يقوم باستعمال الماء والمواد المغذية في الكيس المحي، ويتقلص الكيس المحي.
الأمنيون: هو الغشاء الذي يحيط بالجنين. ويقوم بتغليف الجنين في سائل أمنيوسي، وهذا يوفر بيئة ثابتة ومستقرة للجنين من اجل ان يتطور. [1]
يتم حماية بيوض الزواحف الأمنيونية بغشاء الكوريون
الكوريون هو واحد من الاغشية التي تحيط بالجنين عند تشكله. وفي الثدييات يقع الجنين في الكيس الامنيوسي، الذي يتشكل من الكوريون ومن الامنيون ويفصل المضغة عن اغشية الام.
لغشاء الكوريون وظيفتين رئيستين: وهما
- حماية المضغة
- تغذية المضغة
حماية المضغة: ينتج الكوريون سائل يعرف باسم السائل الكوريوني. السائل الكوريوني يقع في الجوف الكوريوني، وهي المساحة بين الكوريون والأمنيون. ويحمي السائل الكوريوني الجنين من خلال امتصاص الصدمات التي تنجم عن القوى مثل الحركة.
تغذية المضغة: من اجل تغذية المضغة، تنمو الزغابات المشيمية، وهي امتداد من الكوريون يمر عبر الرحم الساقط (بطانة الرحم) ويتصل في النهاية بالأوعية الدموية للأم
الزغابة المشيمية تحوي أوعية دموية جنينية، وهي الموقع الذي يتم فيه توصيل العناصر الغذائية والاكسجين الى الجنين، وتأخذ الأم الفضلات لتفرزها بعد ذلك. تتيح الزغابات المشيمية اقصى قدر ممكن من الاتصال بين الأم والجنين بسبب شكل الزغابة الشبيه بالشجرة مما يمنحها مساحة كبيرة من الاتصال.
يختلف الغشاء الكوريوني عند الثدييات التي تضع بيوض، وبين الزواحف والطيور. عند البيوض، يحيط الألبومين (أي بياض البيض) بالكوريون. أما في الحشرات، فيندمج الكوريون مع السقاء (وهو من الاغشية الاربعة خارج الجنين)، وهذا يسمى الغشاء الكوريوني السقائي، وهو يسهل تبادل الاكسجين وثاني اكسيد الكربون [2]