في مرحلة المراجعة والتنقيح نشطب الأخطاء ولا نمحوها
في مرحلة المراجعة والتنقيح نشطب الأخطاء ولا نمحوها
في مرحلة المراجعة والتنقيح نشطب الأخطاء ولا نمحوها هي عبارة خاطئة.
تُعتبر مرحلة المراجعة والتنقيح المرحلة الأخيرة من مراحل عملية الكتابة، وفيها يتم مراجعة ما تمَّ كتابته بالمسودة، مع تصحيح الأخطاء سواء أخطاء كتابية أو نحويّة أو غيرها، مع تعديل النص ليخرج بصورةٍ صحيحة في شكله النّهائيّ.
ماذا يراعى في مرحلة المراجعة
تصحيح الأخطاء.
في مرحلة المراجعة والتنقيح أو المعروفة أيضًا بمرحلة المراجعة والإنتاج، لا بد من ملاحظة الأخطاء التي وردت في المرحلة السابقة لها، وهي مرحلة الكتابة الفعليّة أو كتابة المسودة، إذ يجب تصحيح وتعديل أي أخطاء إملائية أو لغوية لإخراج النص دون وجود أخطاء.
مرحلة المراجعة والتنقيح هي المرحلة التي يعمد فيها الكاتب إلى تطبيق عملية العصف الذهني
نعم، عبارة صحيحة.
حيثُ يعرف العصف الذهبيّ بعملية ذهنيّة إبداعيّة لإيجاد المشكلة، أو الخطأ في النص المكتوب، وينطبق العصف الذهني على عدّة مجالات ليس الكتابة فقط، لكنه يظهر في عملية الكتابة في المرحلة الأخيرة وهي مرحلة المراجعة والتنقيح للحصول على نص كتابي سليم.
من خطوات تخطيط كتابة الموضوع
- مرحلة ما قبل كتابة الموضوع “الاستعداد والتخطيط”.
- مرحلة الكتابة الفعليّة “كتابة المسودة”.
- ما بعد الكتابة وهي مرحلة “المراجعة والتنقيح”.
مرحلة ما قبل كتابة الموضوع “الاستعداد والتخطيط”: وتعني أن تستعد جيدًا قبل كتابة القصة أو الموضوع، بجمع الأفكار التي تود الحديث عنها على سبيل المثال، والاستعداد لطريقة كتابتها.
مرحلة الكتابة الفعليّة “كتابة المسودة”: وهي المرحلة الثانية من مراحل كتابة القصة أو الموضوع، حيثُ يتم الكتابة بالفعل في مسودة، دون النظر إلى الأخطاء أو ترتيب الكلام، لأنَّ يأتي بعدها آخر مرحلة وهي مرحلة المراجعة والتعديل.
ما بعد الكتابة وهي مرحلة “المراجعة والتنقيح”: وفيها يتم ترتيب ومراجعة ما تمّ كتابته في المسودة، مع ملاحظة أخطاء الكتابة سواء أخطاء إملائية أو نحوية أو ما شابه، لنخرج نص سليم دون أي أخطاء في المرحلة النهائيّة.[1][2]
مثال على خطوات تخطيط كتابة الموضوع في الأداء الكتابي
- حب خالد الشديد للقمر.
- حلم خالد للذهاب إلى القمر
- طموح خالد في المستقبل.
- هل بالإمكان الذهاب إلى القمر؟.
- السعي إلى تحقيق الهدف؟
أولاً يجب أن نكتب الأفكار والمعلومات على الورق كما ترد على الذهن، دون الاهتمام بتسلسلها أو ترتيبها، أو حتى تصحيح وتعديل ما بها من أخطاء، ولنجمع تلك الأفكار كلاً في دائرة، وتظهر أفكار هذا المثال في الآتي:
- حب خالد الشديد للقمر.
- طموح وحلم خالد في المستقبل.
- السعي إلى تحقيق الهدف.
نملأ مخطط القصة، فيجب أن تشتمل القصة على: زمان القصة – مكان القصة – شخصيات القصة – فكرة القصة .. وليكن كالآتي:
بداية القصة: يتأمل خالد القمر من على سطح منزله كل ليلة، ويتمنى أن يزوره يومًا ما، ويُحدّث والديه دائمًا عن القمر … فتكون أجزاء القصة كالآتي:
- زمان القصة: في الليل.
- مكان القصة: سطح المنزل.
- شخصيات القصة: خالد ووالديه.
- فكرة القصة: أنّ خالد يتمنى أن يزور أو يذهب إلى القمر ذات يوم.
وسط القصة: وهي عبارة عن مجموعة من الأحداث التي تُكتب من خيال الكاتب، أو يتم تعديلها من الواقع، وتستمر الأحداث في التعقد إلى أن تصل لزروتها.
على سبيل المثال: قرر خالد أن يذهب إلى القمر، فأخذ حقيبته وركب مركبته واتجه إلى القمر، وعندما كاد أن يصل إليه بدأت مركبته في التفكك، وتساقطت قطعها وأصبحت تهوىَ به نحو الأسفل.
نهاية القصة: هي المرحلة الأخيرة من كتابة القصة، وفيها يتم حل المشكلة أو العقدة، وعلى غرار نفس القصة التي نتناولها نكتب نهاية القصة على سبيل المثال:
سقط خالد من على سريره وإذ كان به حلمًا، فذهب مسرعًا لوالديه وأخبرهم بالحلم، وحدثهم عن رغبته الشديدة في الذهاب إلى القمر، فقال الوالد له: أنّه يمكنه الذهاب إليه إذا أصبح رائد فضاء، فأصبح طموح خالد أن يصبح رائد فضاء في المستقبل.
في ضوء ما كتبنا تظهر مرحلة المراجعة والتنقيح بالشّكل الآتي:
طموح خالد
خالد في كل ليلة من على سطح منزله يتأمل القمر، ويشير إليه بيديه ويتمنى أن يزوره يومًا ما، ويُحدّث والديه عنه دائمًا، قرر خالد أن يذهب إلى القمر فأخذ حقيبته وركب مركبته، واتجه إلى القمر، وعندما كاد أن يصل إليه بدأت مركبته في السقوط وأصبحت تهوى به إلى الأسفل.
سقط خالد من على سريره، وإذ به كان حلمًا، فذهب مسرعًا إلى والديه وأخبرهم بالحلم، وحدثهم عن رغبته الشديدة في الذهاب إلى القمر.
قال الوالد له: يمكنك الذهاب إليه يابني.
قال خالد مسرورًا: حقًا عل استطيع الذهاب إليه؟!
فقال الوالد: نعم، إذا أصبحت رائد فضاء.
قال خالد بعزيمةٍ وإصرار: سوف أصبح رائد فضاء في المستقبل، وسأحقق حلمي في الذهاب إلى القمر بإذن الله.[1]