هناك أنواع عديدة من الأنسجة المحبوكة منها
هناك أنواع عديدة من الأنسجة المحبوكة منها :
- الحصير.
- السلال.
- القماش.
الأنسجة المحبوكة هي الأنسجة التي يتم صناعتها من خلال تداخل مجموعة من الحلقات من خيط واحد أو أكثر ويتم تداخلها بطريقة معينة، وأنواع الأنسجة المحبوكة عديدة منها:
الحصير: الحصير من الأشياء التي يتم فيها استخدام الأنسجة المحبوكة وذلك من خلال ترتيب الخيط في حلقات بطرق معينة، وصناعة الحصير من الأشياء التي اشتهرت منذ زمن في المغرب العربي ويمكن اعتبارها من الفنون نظرًا لأن صناعة الحصير حاليًا تتحرك نحو الانقراض بسبب منافسة الآلات الحديثة في الصناعة للصناعة البدائية للحصير والتي تستخدم حاليًّا.
السلال: السلال من المنتجات المنتشرة في الوطن العربي من قديم الزمن لاستخدامها في العديد من الأشياء، ولصنع السلال لا بد من توفير العديد من الأنسجة المحبوكة، حيث تتداخل العديد من الخيوط في خيط واحد ومن ثم يتم تصنيع السلال به الطريقة، ويمكن تداخل الخيوط بالطريقة التي يحبها الصانع من أجل صنع شيء مختلف.
القماش: القماش هو واحد من المصنوعات التي يتم فيها استخدام الأنسجة المحبوكة والمنسوجة، وذلك لأن الأنسجة المحبوكة تجعل القماش خفيفًا، لذلك يتم صناعة العديد من الملابس وخاصة في الشتاء منه، فالقماش يكون خفيفًا ولكنه يدفئ لذلك يمكن استخدامه في الشتاء، حيث يتم صناعته من خلال تداخل العديد من الخيوط بطرق معينة مع بعضها البعض، ومن أهم صفاته أيضًا أن يتميز بالمرونة.[1][2][3]
الفرق بين الغزل والنسيج
- الغزل.
- والنسيج.
دائمًا ما نسمع الكلمتين متلازمتين، فلا تأتي الأولى دون الأخرى، ثم نسمع عن مصانع الغزل والنسيج، وذلك لأن في هذه المصانع تتم العمليتان في خطوات معروفة وآلات خاصة بكل منهم، ومن الفروق بينهم:
الغزل: الغزل هي العملية التي يتم فيها الاعتماد على مصادر مختلفة للحصول على الخيوط التي تستخدم فيما بعد لتصنيع الملابس، حيث يتم استخدام أشياء مهينة مثل البكرات للف الخيوط عليها بعد استخراجها من النبات أو من مصدرها، وتتم هذه العملية في الصوف والقطن والكتان عن طريق إدخالهم في شيء يسمى دولاب الغزل وهو الدولاب المسؤول عن الشد والجذب ومن ثم لف الخيوط بطريقة صحيحة.
والنسيج: النسيج هو المرحلة التالية بعض الحصول على الخيوط في شكل مرتب، حيث منذ القدم كانت طرق النسج بدائية للغاية وهناك أماكن مازالت تعمل بهذه الطرق حتى الآن وخاصة في الجزائر وبلاد المغرب العربي من خلال العمل باستخدام النولات اليدوية التي يتم فيها رص الخيوط والتي في النهاية تخرج قطعة نسيج واحدة، ولكن الآن تعتمد المصانع على النسج بآلات معينة لسهولة استخراج الكثير من القطع في وقت قصير.[1][4]
ما هي مصادر الخيوط والنسيج
- القطن.
- الكتان.
- الصوف.
- الحرير.
النسيج الذي نراه على هيئة ملابس كثيرة نقوم بارتدائها ما هو إلا مجموعة من الخيوط تأتي من الحيوانات أو النبات، حيث أن مصادر الخيوط متنوعة باختلاف أنواعها:
القطن: القطن من أكثر أنواع الخيوط التي تستخدم في صناعة الملابس، والقطن يستخرج من نبات القطن الي يزرع بطريقة معينة ويتم حصاده بطريقة لا يعرفها إلا المزارعون فقط، لأن القطن لو حصد بطريقة خاطئة لا يمكن استخدامه في صناعة القماش.
يجب أن يتم جمعه في الصباح الباكر لأنه إذا حصد في الشمس أو كانت الشمس شديدة فسد، كما يجب بعد حصاده أن يتم تجفيفه قليلًا في الشمس لأنه لو خزن وهو رطب لا يصلح، بالإضافة إلى أنه يجب أن يكون خاليًا من الشوائب.
الكتان: الكتان من الأقمشة التي يمكن من خلالها صناعة العديد من المنتجات التي تناسب جميع الأذواق، و الكتان عبارة عن نبات يزرع في المناطق التي توجد بها آبار مياه عذبة كثيرة وذلك لأنه يحتاج الكثير من المياه، وتبدأ زراعة الكتان في شعر نوفمبر ويتم حصاده في مايو.
يحصد الكتان على هيئة حزم ويجفف في الشمس، ثم تبدأ بعد ذلك مرحلة الغمر حيث يغمر الكتان في مياه كثيرة مثل الأنهار لمدة تصل إلى شهر حتى ينضج، ثم يدخل بعد ذلك مرحلة التصنيع ولا بد أن تكون كل العمليات السابقة على درجة من الدقة حتى تخرج الخيوط بجودة عالية.
الصوف: الصوف يستخدم في صناعة الملابس الشتوية في الأصل للتدفئة، وهو من الخيوط التي تستخرج من الحيوانات حيث يؤخذ من صنوف الغنم ويتم معالجته بطرق معينة لاستخدامه في صناعة الأنسجة.
يتم أخذ الصوف من الغنم أو الكباش، ثم بعد ذلك يتم ضربه بأدوات معينة حتى يصل لطوله الطبيعي، ومن أجل هذا يجب الحصول على صوف طويل بالفعل وهو الصوف الذي يستمر على جسد الحيوان لمدة سنتين أو أكثر، ثم بعد ذلك يغسل جيّدًا ويتجهز للصناعة.
الحرير: اشتهر الحرير قديمًا في صناعة الملابس وذلك لأن طريقة استخراجه صعبة لأن إنتاجه يتم عن طريق دودة القز، واشتهرت بلاد المغرب العربي بصناعة الحرير، حيث كانت النساء في شهر فبراير تحضر الشرانق وهو الدود وهو صغير ويتم احتضانه.
بعد ذلك ينثر الدود على ورق التوت حتى يتغذى ثم يتم تصويمه، وتكرر هذه العملية إلى أن يقفس ثم يبدأ في إخراج لعابه والذي يصنع منه خطوط لامعة وهي الخيوط التي يصنع منها الحرير فيما بعد.[4]
ما هي الصناعات التي ارتبطت بصناعة النسيج
- الأصباغ.
- البسط.
- صناعة الطواقي.
- الحبال والأربطة.
- صناعة الحصير.
منذ القدم، ارتبطت العديد من الصناعات صناعة النسيج، منها ما يدخل في صناعة النسيج وإخراج الصورة النهائية له، ومنها ما يستخدم النسيج في صنعه، ومن هذه الصناعات:
الأصباغ: الأصباغ من أهم الصناعات التي ارتبطت بصناعة النسيج حيث أن النسيج لا يمكن أن يخرج في صورته النهائية دون لون، والأصباغ قديمًا استخرجت من العديد من النباتات، كما ادخلت بعض المواد الكيميائية في صناعة الصبغات، وحاليًّا يمكن تصنيع الصبغات بالاعتماد الكلي على المواد الكيميائية دون الحاجة إلى اللجوء إلى النباتات.
البسط: سواء قديمًا أو حديثًا، فإن البسط من المصنوعات التي تعتمد كليًّا على المنسوجات باختلاف أنواعها، فالبسط منها ما هو غالي وما هو رخيص، لذلك تختلف جودة المنسوجات التي تدخل في صناعة كل منهم.
الأنواع الغالية يدخل في صناعتها الحرير والصوف، أما الأنواع الرخيصة فيستخدم فيها الصوف فقط أو الأنواع الرخيصة من المنسوجات، وبلاد المغرب العربي هي من أكثر البلاد التي اشتهرت فيها صناعة البسط اختلاف أنواعها.
صناعة الطواقي: إذا ذهبنا إلى أي مكان من الأماكن التي تبيع المنتجات الأثرية أو المنتجات التي مر عليها وقت طويل عليها، سنجد الطواقي التي لا تصنع إلا من منسوجات معينة وعادة ما يدخل القطن والصوف في صنعها، ويمكننا ملاحظتها الآن في بلاد مثل بلاد النوبة والصعيد وهكذا، وكذلك دول المغرب العربي قديمًا وهذه الطواقي كانت تعرف عندهم بالشاشية.
الحبال والأربطة: الحبال والأربطة أيضًا من المصنوعات التي ارتبطت قديمًا بالمنسوجات وذلك لأن الصوف والقطن من أهم المواد التي أدخلت في صناعتها، أما الآن فيمكننا ملاحظة أن هناك العديد من المواد الصناعية التي استخدمت في صناعتها بالاستغناء عن شعر الماعز والصوف وهذه المواد.[4]