وقعت معركة الصريف بين ابن رشيد وابن صباح

وقعت معركة الصريف بين ابن رشيد وابن صباح

عبارة صحيحة وقعت معركة الصريف بين ابن رشيد وابن صباح عام 1901 ميلادياً وانتهت بفوز ابن رشيد.

حدثت معركة الصريف بين أمير حائل عبد العزيز المتعب بن رشيد وبين مبارك بن صباح حاكم الكويت في الصريف وهو اسم المكان الذي دار فيه القتال، يقع على بعد حوالي 20 ميل من منطقة الشمال الشرقي في بريدة القصيم.

بدأت المعركة في ال 17 من شهر فبراير عام 1901 أي في عام 1318 هجرياً، وهناك مصادرة تاريخية تقول إن معركة صريف حدثت في ال 16 من شهر فبراير في 26 زي القعدة بالتقويم الهجري، كانت العلاقة بني ابن صباح الملقب ب “أسد الجزيرة” وابن رشيد ملقب ب “الجنازة” تتسم بالاضطرابات والفتور والتوتر، بسبب رغبة الشيخ مبارك في السيطرة على نجد والتخلص من نفوذ آل رشيد في هذه المنطقة.

ليس ذلك فقط واحد من أسباب احتدام الخلافات بين ابن رشيد وابن صباح وهو استضافة الأول لبعض من أعداء الشيخ مبارك وهو يوسف الإبراهيم، وأيضاً استقبال الثاني ل عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود وابنه عبد العزيز، بعد هزيمتهم على يد محمد العبد الله الرشيد وهو عم أمير حائل عبد العزيز بن رشيد.

ذكرت المراجع التاريخية عن هذه المعركة، أنها استمرت طوال فترة النهار كان القتال عنيفاً بين الطرفين، لذلك الصريف هي من أبرز الأحداث العربية في التاريخ الحديث، التي انتهت بانتصار ابن رشيد بالرغم من أن عدد القوات المشاركة معه، كانت أقل بكثير من المشاركة مع حاكم الكويت مبارك الصباح في ذلك الوقت.[1][2]

ابن رشيد وابن صباح وقعت معركة الصريف بين ابن رشيد وابن صباح

وقعت معركة الصريف بين ابن رشيد وابن صباح بسبب

من الأسباب التي أدت إلى وقوع معركة الصريف بين ابن رشيد وابن صباح، هو لجوء يوسف بن عبد الله ابراهيم إلى ابن رشيد للثأر من بن صباح بعد أن قتل أخويه محمد وجراح وتولى الحكم، وفي نفس الوقت كان مبارك الصباح يرغب في القضاء على نفوذ حائل، التي توسعت بفضل ابن رشيد، لكن هذا ليس السبب الوحيد، لذلك يمكن أن نلخص أسباب المعركة كالتالي:

  • استضافة ابن صباح لخصوم ابن رشيد وهم عبد الرحمن بن فيصل وابنه عبد العزيز وأيضاً استضافة ابن رشيد ليوسف الإبراهيم وهو خصم حاكم الكويت وهو خال أبناء المقتولين على يد بن صباح.
  • رغبة الشيخ مبارك وأيضاً الإنجليز في ذلك الوقت من التخلص من نفوذ آل رشيد في الجزيرة العربية.
  • من أسباب المعركة أيضاً رغبة الشيح مبارك الصباح السيطرة على نجد.
  • الاعتداءات المتبادلة على قبائل الطرفين.
  • سبب من اسباب اندلاع معركة الصريف، هو قيام الشيخ مبارك بقتل تجار من حائل أثناء خروجهم من الكويت.[3][4]

قبائل معركة الصريف

  • قبائل معركة الصريف مع بن رشيد أمير حائل.
  • قبائل معركة الصريف مع مبارك الصبح حاكم الكويت.

قبائل معركة الصريف مع بن رشيد أمير حائل: لم يكن مع أمير حائل عبد العزيز بن رشيد، سوى بادية شمر وأهالي حائل.

قبائل معركة الصريف مع مبارك الصباح حاكم الكويت:

  • قبيلة سبيع بقيادة ظرمان ابن اثنين.
  • قبيلة مطير بقيادة سلطان الدويش.
  • بنو هاجر بقيادة شافي.
  • قبيلة العوازم بقيادة مبارك بن دريع.
  • الرشايدة تحت قيادة محمد بن قرينيس.
  • السهول بن جلعود.
  • عتيبة، الرولة وقحطان.
  • قبيلة العجمان بقيادة أبو كلاب محمد بن حثلين.
  • الظفير بقيادة جعيلان بن سويط.
  • قبيلة المنتفق بقيادة سعدون باشا.
  • قبيلة آل مرة بقيادة اين فنيخير.

ذكر هذه القبائل المؤرخ سيف الشملان، وذكر مصدر رسائل غلوم أن من ساند الشيخ مبارك أثناء معركة الصريف كانوا قبائل سبيع، الرشايدة، آل مرة، بنو خالد، العوازم وقبيلة العجمان.[5]

معركة الصريف كم بيرق

27 بيرق.

كان لدى مبارك الصباح 27 بيرق وكل بيرق يمثل قبيلة، لذلك كان من المتوقع أن ينهزم ابن رشيد، لكن نتيجة المعركة جاءت مخالفة لذلك، حيث فقد الصباح أكثر من 2000 شخص مقابل 400 فقط من جيش بن رشيد.[3]

وصف معركة الصريف بين ابن رشيد وابن صباح

  • في ليلة المعركة وحتى الصباح كان الأمير عبد العزيز يخيم في الصرفية والشيخ مبارك يخيم الطرفية.
  • أرسل الصباح ألف مقاتل مع عبد الرحمن بن فيصل وابنه عبد العزيز إلى الرياض، حتى يسيطر عليها اثناء معركته مع بن رشيد.
  • بدء جيش ابن رشيد بمهاجمة جيش الصباح بالرصاص، ثم تراجع بعدها فرسان جيش الصباح.
  • ثم استخدم ابن رشيد نياق حربية تسمى الصخريات، وبالتعاون مع جيش حائل، تشتت جيش ابن صباح وتفرق اتباعه.
  • وفي الوقت الذي وصل فيه الأمير عبد العزيز بن سعود لحصار الرياض، كما هو المتفق مع ابن صباح، التف أهل الرياض حول أميرهم ودعموه في مواجهته.
  • بعدها بلغه خبر انهزام قوات الشيخ مبارك حاكم الكويت، فخرج ابن سعود من الرياض عائداً إلى الكويت مرة أخرى.
  • فقد ابن صباح أكثر من 2000 رجل بالرغم من كثرة جنوده وقوته، بينما فقد ابن رشيد 400 رجل.
  • فر الشيخ مبارك وزوجته إلى سدير وبالتحديد إلى الزلفي ثم منها إلى الكويت على بعير.
  • حصلت قبيلة شمر على الكثير من الغنائم.[3][4]