مميزات وعيوب الوظيفة الحكومية
مميزات الوظيفة الحكومية
- الأمان الوظيفي.
- ارتفاع مستوى الدخل.
- المعاشات التقاعدية.
- ثبات الدخل المالي.
- التأمين الصحي.
- التوازن بين العمل والحياة الشخصية.
يمكن القول أن الوظيفة الحكومية تمتلك العديد من المميزات التي تجعل مئات الخريجين من مختلف الاختصاصات الجامعية يطمحون للحصول على فرصة توظيف في القطاع العام.
الأمان الوظيفي: يُعدّ الأمان الوظيفي الذي تمنحه الوظيفة الحكومية أحد أهم المميزات التي تشكل فارقاً لدى الأفراد عند المقارنة بينها وبين القطاع الخاص، فهي توفر الاستقرار الوظيفي، مما يُزيل القلق بشأن المعيشة ويخلق شعوراً رائعاً من الارتياح.
ارتفاع مستوى الدخل: يرتفع مستوى شرائح الدخل في القطاع العام مقارنة بالقطاع الخاص، كما يحصل موظف الجهة الحكومية على العديد من المزايا المادية التي تضاعف نسبة الدخل مثل المكافآت والحوافز الدورية، وهذا ما يجعل الدخل تنافسي في القطاع العام.
المعاشات التقاعدية: يحصل أفراد الوظيفة الحكومية على معاشات تقاعدية بعد انتهاء سنوات خدماتهم في القطاع العام، وهذا ما يؤمن لهم معيشتهم ويمنحهم حياة كريمة بعد التقاعد.
ثبات الدخل المالي: لعل ثبات الدخل يُعدُّ من أهم مزايا العمل في الوظيفة الحكومية، فالفرد يحصل فيها على راتبه في وقت محدد وبشكل مستمر دون التأثر بمستوى مردود الأرباح الذي تعتمد عليه بعض القطاعات الخاصة في احتساب رواتب موظفيها.
التأمين الصحي: تتعاقد الوظيفة الحكومية مع العديد من القطاعات الصحية كشركات التأمين ومراكز الرعاية الصحية والمستشفيات، من أجل ضمان تقديم رعاية كاملة لموظفي القطاع العام.
التوازن بين العمل والحياة الشخصية: تتمتع الوظيفة الحكومية بساعات دوام معقولة ومرنة غالباً، وهذا ما يمنح الأفراد المزيد من الوقت الحر للتمتع بالحياة الخاصة، وبالتالي خلق نوع من التوازن والتنظيم في حياة الفرد المهنية والشخصية. [1]
عيوب الوظيفة الحكومية
- التقدم الوظيفي البطيء.
- البيروقراطية والروتين.
- المرونة المحدودة.
- العمل الورقي التقليدي.
على الرغم من امتلاك الوظيفة الحكومية للعديد من المزايا التي تجعلها فرصة رائعة للباحثين عن عمل، إلّا أنّ ذلك لا ينفي عدم امتلاكها لبعض العيوب التي تجعل البعض يقف عندها عند اختيارها كوظيفة دائمة، فهي ككل القطاعات ولها ما لها من جوانب إيجابية وسلبية على حدٍ سواء.
التقدم الوظيفي البطيء: تجعل التسلسلات الهرمية الصارمة في الوظيفة الحكومية التقدم الوظيفي يتم بشكل بطيء جداً، فهي سبب أساسي لتأخر الحصول على ترقيات وظيفية لسنوات طويلة، على عكس القطاع الخاص الذي يمنح فرصة أكبر للتطور المهني.
البيروقراطية والروتين: إن النظام البيروقراطي الذي يمنح مساحة محدودة من الحرية للموظفين كفيل بأن يكون من أبرز العيوب في الوظيفة الحكومية، فهو يبطئ عملية صنع القرار ويزيد من تعقيد الأمور، عدا عن الروتين الذي يرفع من درجة الإحساس بالملل والنفور لدى الأفراد العاملين.
المرونة المحدودة: قد يواجه الأفراد في الوظيفة الحكومية العديد من الضغوط المهنية كنتيجة للأنظمة الصارمة التي يعتمدها القطاع العام، فهو يتطلب الالتزام الشديد باللوائح الموضوعة، مما لا يتيح المرونة الكافية للتدخل في أمور العمل وتفاصيله. [2]
العمل الورقي التقليدي: على الرغم من إدخال التكنولوجيا في القطاع العام بمختلف جوانبه، إلّا أنّ الاعتماد على العمل الورقي التقليدي مازال مسيطراً على التعاملات في معظمها، مما يخلق العديد من الصعوبات في هذه الوظيفة وهي:
- العمل الورقي التقليدي يهدر الوقت ويزيد من التكاليف والجهد المبذول، نتيجة لصعوبة البحث عن الملفات الورقية لاسترجاع المعلومات منها.
- يفتقد العمل الورقي إلى وجود آلية محددة لسير العمل، مما يُخفّض من جودة الأعمال المُنجزة، ويعرقل من عملية البحث المتعددة.
- صعوبة تحديد مصدر الخطأ عند وروده نتيجة لتدني مستويات المتابعة وعدم توحيد أساليب العمل عند معالجة الملفات الصادرة والواردة إلى المؤسسة الحكومية. [3]
الفرق بين القطاع الخاص والحكومي
- الملكية.
- الأمان الوظيفي.
- الحماية القانونية.
- القدرة الاستيعابية.
يختلف القطاع الخاص عن القطاع الحكومي في العديد من الأمور التي تجعل الفروق بين القطاعين جوهرية بشكل واضح، مما يؤثر على القرار النهائي للأفراد في اختيار التقدم لوظيفة خاصة أم وظيفة حكومية، من أجل التمتع بمسار مهني مليء بالسعادة والرضا.
الملكية: يمثّل القطاع الحكومي كل المؤسسات والجهات العامة التي تعود ملكيتها إلى الدولة، بينما يمثّل القطاع الخاص الشركات ومنظمات الأعمال التي تعود ملكيتها إلى جهات خاصة ومستقلة عن الحكومة.
الأمان الوظيفي: يتمتع الموظف الذي ينتمي إلى وظيفة حكومية بشعورٍ عالٍ من الأمان الوظيفي، على عكس القلق الموجود عند الانتماء لإحدى القطاعات الخاصة حيث من الممكن التخلي عن الموظف عند حدوث أي خلاف بسيط؛ نظراً لسهولة ملء الشاغر بسهولة أكبر.
الحماية القانونية: يحظى الفرد الذي يعمل في القطاع العام إلى حماية قانونية أكبر من تلك التي يتمتع فيها عند انتماءه إلى قطاع خاص، فالحكومة كفيلة بأن تقدّم كل الضمانات التي تحفظ حقوق موظفيها بشكل تام.
القدرة الاستيعابية: تختلف القدرة الاستيعابية للموظفين بين القطاعين العام والخاص، فالقطاع الحكومي لا يستطيع استيعاب جميع الأفراد الباحثين عن عمل، ممّا يفسح المجال أمامهم للتقدم إلى القطاعات الخاصة التي تتمتع بقدرة استيعابية أكبر. [4]
فوائد الوظائف الحكومية
- الإحساس بالهدف والمعنى.
- تخفيف حالة القلق المعيشي.
- الوصول لمناصب مرموقة.
- تحمل عبء وظيفي أقل.
يعود العمل في القطاع العام بالكثير من الفوائد على الأفراد العاملين بمختلف الوظائف الحكومية، ولعلّ الفائدة الأبرز تتمثل في الاطمئنان الذي يبعثه الاستقرار الوظيفي في نفوس الموظفين منذ أولى لحظات عملهم والذي يمتد إلى ما بعد التقاعد أيضاً.
الإحساس بالهدف والمعنى: تُركّز الوظائف الحكومية في أعمالها على تقديم خدمات اجتماعية يمكن من خلالها إحداث تأثير إيجابي على المجتمع بأكمله، وهذا الأمر كفيل بخلق الإحساس بالهدف السامي الذي يسعى القطاع العام لتحقيقه على الدوام.
تخفيف حالة القلق المعيشي: يتيح الانتماء لوظيفة حكومية قدراً كبيراً من الراحة والاطمئنان، كنتيجة للإحساس الكبير بالاستقرار والأمان الوظيفي الذي يُزيل القلق الخاص بمتطلبات المعيشة الحالية أو حتى بعد التقاعد.
الوصول لمناصب مرموقة: يوفر العمل في وظيفة حكومية فرصة مميزة للتقدم والنمو الوظيفي وبالتالي الوصول إلى مناصب إدارية عالية المستوى، ولا يمكن أن ننكر أن هذا الأمر قد يطول قليلاً، لكن من يصبر سيصل حتماً.
تحمل عبء وظيفي أقل: إن العمل في وظيفة حكومية يعني الحصول على مزيد من الوقت الذي يمكن الاستفادة منه في الالتحاق بعمل جديد، أو الاستمتاع في القيام ببعض النشاطات الترفيهية، وهذا يعود إلى انخفاض نسبة العبء الوظيفي التي يتحنلها الفرد أثناء العمل. [5] [6]
مميزات القطاع العام
- تدريب الموظفين.
- بيئة عمل مريحة.
- الأمان الوظيفي.
- زيادة الخبرات.
بعد الإطلاع على مميزات القطاع العام بشكل واضح، ومعرفة الفرق بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص في العديد من الجوانب، أصبح بإمكاننا حصر المميزات التي تجعل الرغبة في العمل بالقطاع العام أكبر في النقاط الرئيسية التالية:
تدريب الموظفين: يلتزم القطاع العام في تعزيز مهارات الأفراد العاملين في مؤسساته من خلال تقديم دورات تدريبية من شأنها أن تسهم في ترقية الموظف إلى مستوى أعلى مهنياً.
بيئة عمل مريحة: يوفر العمل في القطاع العام بيئة مريحة وآمنة، فهو خالٍ من التحديات والتعقيدات الموجودة في القطاع في معظم القطاعات الخاصة.
الأمان الوظيفي: يوفر القطاع العام استقرار وظيفي من شأنه أن يضمن للفرد العامل في الوظيفة الحكومية ولعائلته معيشة جيدة بعد التقاعد أو حتى عند الوفاة.
زيادة الخبرات: إن الانخراط في القطاع العام يساهم في صقل شخصية الفرد، وتعزيز مهاراته، إضافة لإكسابه المزيد من الخبرات والعلاقات التي تسهم في تطوير مساره المهني ككل. [7]