مواضع كتابة الهمزة المتطرفة
مواضع كتابة الهمزة المتطرفة
مواضع كتابة الهمزة المتطرفة في الحالات التالية :
- كتابة الهمزة المتطرفة على الألف.
- رسم الهمزة على الياء.
- الهمزة المتطرفة على الواو.
- رسم الهمزة المتطرفة على السطر.
تكتب الهمزة المتطرفة التي تقع في آخر الكلمة على الحرف الذي يناسب حركة الحرف الذي قبلها، بصرف النظر عن حركة الهمزة ذاتها.
والهمزة هي حرف صحيح ويقبل الحركة، وموقعها يكون في أول الكلمة أو وسطها أو آخرها، فأما الهمزة في أول الكلمة فتكون همزة وصل أو همزة قطع، وهناك الهمزة المتوسطة وتقع في وسط الكلمة، ثم الهمزة المتطرفة والتي هي موضوعنا هنا. [1] [2]
كتابة الهمزة المتطرفة على الألف: تُكتب الهمزة المتطرفة على الألف إذا سُبقت بحرف مفتوح مثل: بدَأ، قرَأ.
رسم الهمزة على الياء: إذا سُبقت الهمزة بحرف مكسور كُتبت على الياء (الغير منقوطة) مثل: هادئ، شاطئ، بادئ.
الهمزة المتطرفة على الواو: إذا سُبقت الهمزة بحرف مضموم كُتبت الهمزة على الواو مثل: تكافؤ، لؤلؤ، يجرؤ.
رسم الهمزة المتطرفة على السطر: إذا سُبقت الهمزة بحرف ساكن كتبت على السطر (منفردة (ء) وليس على نبرة (ـئـ) مثل: سماء، بطيء.
ولكن هناك شواذ لهذه القاعدة مثل: شيء، بارئ.
وفي نفس السياق فتشذ قاعدة كتابة الهمزة المتطرفة في حالتان:
كتابة الهمزة مسبوقة بواو مشددة على السطر مثل: التبوُّء.
المتطرفة منقلبة عن همزة متوسطة وحذف الحرف الأخير لسبب نحوي فتُكتب على حالها كما في المثال (ينْأَى، لم ينْأ، اِنْأ). [1]
كيفية كتابة الهمزة المتطرفة إذا اتصل بها ضمير
إن كانت الكلمة مرفوعة تُكتب (سماؤك) وإن كانت مجرورة تُكتب (سماءك).
إن اتصل بهمزة التطرف ضمير مخاطب أو غائب فهي في ثلاث حالات:
أن تكون مرفوعة مثل: هذه سماؤك، فتُكتب على الواو، الثانية أن تكون على الياء جرًا مثل: رأيت سماءك.
أما إن كان هناك مد بالياء منونًا فتكتب (رأيت نبيئًا)، وإن كان المد بالواو تكتب (توضأت وضوأً). [3]
تثنية الكلمة التي تنتهي بالهمزة المتطرفة
- تُسبق بحرف غير قابل للاتصال بما بعده.
- قبلها حرف قابل للاتصال بما بعده.
- الكلمات المنتهية بهمزة متطرفة على ألف.
تتم كتابة الهمزة المتطرفة على الواو أو الألف أو السطر أو الياء الغير منقوطة حسب حركة ما قبلها، ولكن قد نخطأ عند كتابة الهمزة المتطرفة في التثنية فلا نعلم أنتركها كما هي؟ أم سنغير بها شيء وهذا ما سنتعلمه.
تُسبق بحرف غير قابل للاتصال بما بعده: إذا سُبقت الهمزة بحرف غير قابل للاتصال -رسمًا- بما بعده كما في الحروف التالية (ر، ز، د، ذ، و)، فعند التثنية فتتم كتابة الهمزة المتطرفة على السطر ومن ثم كتابة حروف التثنية ألف ونون أو ياء ونون مثل: جزء، جزءان، جزءين.
قبلها حرف قابل للاتصال بما بعده: إذا كان قبل الهمزة حرف قابل للاتصال بما بعده كما في باقي حروف الهجاء دون (ر، د، ذ، و، ز)، فتُكتب الهمزة على نبرة ومن ثم إضافة حروف التثنية مثل: (شيء – شيئان)، (عبء – عبئان).
الكلمات المنتهية بهمزة متطرفة على ألف: إن كانت الكلمة مختومة بهمزة متطرفة على ألف فعند التثنية يتم دمج هذه الألف مع ألف التثنية فيصبحوا ألف واحدة وعليها إشارة المد (آ) مثل: (يلجأ – يلجآن).
وفي نفس السياق عند إضافة واو الجماعة إلى الكلمة المختومة بهمزة متطرفة فتبقى الهمزة المتطرفة على السطر كما هي مادام ما قبلها غير قابل للاتصال بما بعده مثل: أضاء – أضاءوا. [4]
الهمزة المتطرفة والتنوين
- تنوين الهمزة التي قبلها حرف ساكن.
- تنوين الهمزة التي قبلها حرف متحرك.
تحدث أغلب الأخطاء الشائعة في كتابة الهمزة المتطرفة عند إضافة التنوين لها، فيتم كتابة الهمزة على السطر وهي يجب أن تكتب على نبرة، أو وضع ألف بعد التنوين والقاعدة ألا يجب وضع الألف بعد التنوين هنا، لذلك تحدث أغلب الأخطاء في التنوين، لذلك حاولنا توضيح قاعدة كيفية تنوين الهمزة المتطرفة وكيفية كتابة الهمزة المتطرفة عند التنوين.
تنوين الهمزة التي قبلها حرف ساكن: إن كانت الهمزة مسبوقة بحرف ساكن لا يتصل بما بعده كما في (جزء) فيضاف لها ألف مع التنوين فتصبح (جزءًا).
أما إن كانت مسبوقة بحرف يتصل بما بعده مثل (بطء) فتكتب الهمزة على نبرة ويضاف ألف التنوين فتصبح (بطئًا).
وإن كانت الهمزة مسبوقة بألف فيكتب التنوين فقط دون إضافة ألف كما في (سماء – سماءً)، (مساء – مساءً).
تنوين الهمزة التي قبلها حرف متحرك: إن كانت قبل الهمزة ألف متحركة فنضع التنوين فقط مثل (صدأ – صدأً)، أما إن كان ما قبلها واو فتضاف ألف مع التنوين مثل (لؤلؤ – لؤلؤًا) وكذلك إن سُبقت الهمزة بياء متحركة تأخذ نفس قاعدة الواو مثل (بادئ – بادئًا)، (شاطئ – شاطئًا). [1] [4]
أمثلة على الهمزة المتطرفة
- عن النبي: “الحج المبرور لا جزاء له إلا الجنة”.
- دع الأقدار تفعل ما تشاء ** وطب نفسًا إذا حكم القضاء.
- ومهما يكن عند امرئ من ** وإن خالها تخفي على الناس تعلم.
- هذا جزءٌ من كتاب.
- لاحظ المدير تباطؤ الإنتاج.
- لا تلجأ إلى نفسك.
- يُستخرج اللؤلؤ من البحر.
- “العلماء هم ورثة الأنبياء”. [4] [5]