نوع كلمة حمزة من حيث التأنيث
نوع كلمة حمزة من حيث التأنيث
نوع كلمة حمزة من حيث التأنيث هي مؤنث لفظي.
كلمة حمزة تدل على اسم علم مذكر، ولكنها تحتوي على تاء تأنيث في بنية الكلمة نفسها، لذلك سُميت مؤنث لفظي.
والمؤنث اللفظي هو ما كان علمًا لمذكر وفيه علامة من علامات التأنيث مثل: (كنانة، حمزة، طلحة)، والمؤنث اللفظي يجب تذكير فعله ويتم جمعه بزيادة ألف وتاء. [1]
ويُعرف المؤنث بأنه كل ما يصح أن تشير إليه بلفظة “هذه” مثل: هذه شمس، هذه قطة، هذه امرأة، وينقسم المؤنث باعتبار حقيقته لقسمين: مؤنث حقيقي ومؤنث مجازي، وينقسم باعتبار علامته إلى ثلاثة أقسام: مؤنث لفظي، مؤنث معنوي، مؤنث لفظي ومعنوي، وينقسم باعتبار تأويله إلى ثلاث أقسام: مؤنث ذاتي، مؤنث تأويلي، مؤنث حكمي.
ويمكن للمؤنث أن يجمع بين نوعين أو أكثر من أنواع التأنيث فيسمى باسمهم كما في “فاطمة” فهي مؤنث حقيقي ولحقت به علامة تأنيث فيسمى مؤنث حقيقي لفظي، ونحو “هند” فهي مؤنث حقيقي لكن لا يلحق بها أي علامة من علامات التأنيث فتسمى مؤنث حقيقي معنوي وهكذا.
ويُعرف المؤنث الذاتي بأنه ما كان مؤنثًا في نفسه دون أي اعتبار آخر مثل: زينب.
والمؤنث التأويلي: هو ما كانت صيغته مذكرة في الأصل ولكن يراد لسبب بلاغي تأويلها لمثنى مثل: خذ الكتاب واقرأ ما فيها، والمقصود الأوراق.
أما المؤنث الحكمي: هو ما كانت صيغته مذكرة ولكنها أضيفت للمثنى، كما جاء في قوله تعالى: (وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد) فكلمة (كل) مذكر ولكنها أضيفت لـ (نفس) فأخذت حكمها. [2] [3]
أنواع وأقسام التأنيث
- مؤنث حقيقي.
- مؤنث مجازي.
- مؤنث لفظي.
- مؤنث معنوي.
- مؤنث لفظي ومعنوي.
فالمؤنث هو كل ما نستطيع الإشارة إليه بلفظ “هذه” وينقسم التأنيث إلى أنواع باعتبارات مختلفة، فينقسم باعتبار حقيقته إلى حقيقي ومجازي، وباعتبار علامته إلى لفظي، معنوي، لفظي ومعنوي.
مؤنث حقيقي: هو اسم يدل على أنثى سواء من الإنسان أو من الحيوان، ولها مذكر من جنسها، بالإضافة إلى ذلك فالمؤنث الحقيقي يُطلق على كل ما يلد أو يبيض، مثل: هذه هرة، هذه سعاد، هذه يمامة.
مؤنث مجازي: هو كل اسم يعامل معاملة الأنثى وليس له مقابل مذكر من جنسه، بالإضافة إلى ذلك فيمكننا أن نقول أنه يدل على كل مؤنث لا يلد ولا يبيض مقل: شمس، حرب، سماء، هذه عين، هذه كراسة. [4] [5]
مؤنث لفظي: هو اسم علم لمذكر ولكن فيه علامة من علامات التأنيث كما في “عنترة”، و نوع كلمة حمزة من حيث التأنيث هي مؤنث لفظي.
مؤنث معنوي: كل اسم يدل على مؤنث وخالي من علامات التأنيث مثل: زينب، هند، سعاد، أم كلثوم، مريم.
مؤنث لفظي ومعنوي: هو كل اسم علم لأنثى ولحقت به علامة من علامات التأنيث، مثل: صفية، خنساء، زهرة. [1]
علامات التأنيث هي
علامات التأنيث هي خمس عشرة علامة، ثمان في الأسماء، أربع في الأفعال، وثلاث في الأدوات.
كما ذكرنا أن نوع كلمة حمزة من حيث التأنيث هي مؤنث لفظي لأنه لحقت به علامة من علامات التأنيث، وكانت العلامة هنا هي التاء.
يلحق بالأسماء ثمان علامات للتأنيث هم: الهاء، ألف ممدودة، ألف مقصورة، تاء الجمع “الهندات”، الكسرة، النون في “أنتن”، التاء، الياء.
وأمثلة على العلامات التي تلحق بالأسماء مثل: ليلى، خنساء، أنتِ، هن، أخت، إليكِ، شام.
أما عن علامات التأنيث التي تلحق بالأفعال هم: التاء الساكنة مثل: قامت، رحلت، والياء في تفعلين، تخرجين، والكسرة مثل: قمتِ، ذهبتِ، والنون مثل: خرجن.
وهناك ثلاث علامات تلحق بالأدوات وهم: التاء المفتوحة والمربوطة، والهاء، والألف على سبيل المثال: التاء (ثمة، هيهات)، والهاء والألف مثل (إنها هند). [1]
من أمثلة المؤنث اللفظي
- حمزة.
- طلحة.
- عبيدة.
- عنترة.
- بشرى.
- زكريا.
- يحيى.
- كنانة.
- عطية.
- معاوية.
- أسامة.
هل زينب مؤنث لفظي او معنوي
اسم زينب مؤنث معنوي.
دل اسم زينب على المؤنث الحقيقي ولكن لم تلحق به علامة من علامات التأنيث فهو مؤنث حقيقي معنوي.
بعكس اسم فاطمة فهو مؤنث حقيقي ولحقت به علامة من علامات التأنيث وهي التاء، فأصبح مؤنث حقيقي لفظي.
أما كلمة طاولة فهي مؤنث لكن لا تلد ولا تبيض فإذن هي مؤنث مجازي كذلك لا يقابله شيء من المذكر من نفس جنسه، ولكن لحقت به علامة تأنيث وهي التاء، فتعد كلمة طاولة مؤنث مجازي.
بالإضافة إلى ذلك في كلمة شمس فهي مؤنث مجازي لأنها لا يقابلها مذكر من جنسه، ولا تلد ولا تبيض ولكننا يمكننا الإشارة إليها بلفظ “هذه” [3] [4]