همزة الممدود تكون
همزة الممدود تكون:
- أصلية.
- للتأنيث.
- منقلبة عن أصل.
همزة الممدود تكون في صور كثيرة، والاسم الممدود هو الاسم الناقص الذي ينتهي بألف وهمزة، والهمزة في الاسم الممدود يمكن أن تأتي في ثلاثة صور، هم:
أصلية: الهمزة الموجودة بعد الألف الزائدة في الاسم الممدود من الممكن أن تكون أصلية، وأصلية معناها أنها موجودة في أصل الفعل الماضي الذي اشتق منه الاسم، وعندما تحول إلى اسم ظلت كما هي، ومن الأمثلة على ذلك:
- إنشاء المدارس ضرورة، إنشاء أصلها الفعل الماضي أنشأ، والهمزة هنا أصلية لأنها موجودة في الفعل.
- امتلاء الزجاجات، امتلاء تأتي من الفعل الماضي امتلأ، لذلك الهمزة في الاسم أصلية.
للتأنيث: الهمزة في الاسم الممدود من الممكن أن تكون زائدة للتأنيث، أي دخلت على الكلمة حتى تؤنثها، وحتى نستطيع معرفة الهمزة الزائدة للتأنيث لا بد أن يكون قبل الألف الزائدة ثلاثة أحرف فقط، ويجب أن تكون هذه الأحرف من أصل الفعل نفسه في الماضي، ومن أمثلة ذلك:
- سمراء، إذا قمنا بحذف الألف والهمزة الزائدة سنجد أن المتبقي هو الفعل الماضي سمر وهو أيضًا أصل الكلمة.
- خضراء، وأصل الكلمة بعد حذف الألف والهمزة خضر وهو الأصل.
منقلبة عن أصل: من حالات الهمزة في الاسم الممدود أيضًا أن تكون الهمزة منقلبة عن حرفين، إما منقلبة عن ياء أو منقلبة عن واو، ويمكننا معرفة أصلها إذا كانت واو أو ياء من خلال الفعل المضارع، ومن الأمثلة على ذلك:
- قضاء، إذا حاولنا أن نأتي بالفعل المضارع من الكلمة سيكون بقضي، وأصل الهمزة هنا ياء.
- دعاء، الفعل المضارع من الاسم هنا يدعو، ونلاحظ أن الهمزة هنا قلبت واو.[1][2]
الاسم الممدود
الأسماء في اللغة العربية تنقسم إلى قسمين إما أسماء صحيحة الآخر وأسماء غير صحيحة الآخر، ومن الأسماء غير صحيحة الآخر الاسم الممدود وهو أحد الأسماء المعربة وينتهي بألف زائدة وهمزة، وحتى نستطيع أن نطلق على كلمة معينة أنها اسم ممدود لا بد أن تتحقق فيها بعض الشروط، فلا بد أن تكون الكلمة اسمًا لأننا يمكن أن نرى بعض الأفعال التي تنتهي بألف وهمزة لكنها ليست من الأسماء الممدودة.
لا بد في الكلمة التي تأتي في تصنيف الأسماء الممدودة أن تكون معربة، فلا يمكن أن يكون الاسم الممدود مبنيًّا أي يأتي في الجمل في صورة واحدة، والشرط الأخير من الشروط أن تكون الكلمة منتهية بألف ممدودة زائدة وهمزة، ولا بد أن يكون الألف مسبوقًا بحرفين أو أكثر، فإذا كان الألف مسبوقًا بحرف واحد فلا يمكن اعتبار الاسم من الأسماء الممدودة[1]
كيف نعرف نوع الهمزة في الاسم الممدود
من خلال معرفة أصل الاسم.
الأسماء الممدودة أو الأسماء عمومًا هي أسماء لها أصل وهو أصل الكلمة، وعادة ما يكون من ثلاثة أحرف مثل الفعل الماضي، والأصل في طريقة معرفة نوع الهمزة يختلف باختلاف الاسم الممدود الذي أمامنا، ولكن إذا استطعنا أن نأتي بالماضي مباشرة أي بالأصل نكون قد عرفنا نوع الهمزة، ويمكن التفصيل:
- الهمزة الزائدة للتأنيث تعرف من خلال حذف الهمزة والألف وملاحظة المتبقي، فإذا كانوا ثلاثة أحرف كانت زائدة للتأنيث.
- الهمزة المقلوبة، نعرفها من خلال الإتيان بالفعل الماضي أو الفعل المضارع، لأن الأصل يختلف عن الاسم.
- الهمزة الأصلية ، نعرفها من خلال معرفة الفعل الماضي، أي نحول الاسم إلى فعل ونرى أصل الهمزة.[1][2]
كيف ينسب الى الاسم الممدود
- الاسم ذو الهمزة الأصلية.
- الذي آخره همزة منقلبة عن ياء.
- الذي آخره همزة منقلبة عن الأصل.
- الذي آخره همزة للتأنيث.
إذا أردنا نسبة الأسماء الممدودة إلى الياء، فلا بد أن نحدد أولًا نوع الهمزة في الاسم الممدود حتى نحدد كيفية نسبته:
الاسم ذو الهمزة الأصلية: الاسم الذي تكون فيه الهمزة أصلية من أسهل الأسماء الممدودة في النسب وذلك لأن الهمزة تبقى على حالها دون تغيير، ومن الأمثلة على ذلك: كلمة قراء، إذا أردنا أن نضيف لها الياء سنقول: قرائي، ونلاحظ أنها بقيت على حالها.
الذي آخره همزة منقلبة عن الأصل: الاسم الممدود الذي في آخره همزة منقلبة عن أصل، تظل الهمزة كما هي أو تقلب الهمزة إلى الواو وذلك مع عدم مراعاة أصل الهمزة نفسه، مثلما نقول: سماء، عندما نضيف لها الياء يمكن أن تكون: سمائي أو سماوي.
الذي آخره همزة للتأنيث: إذا أردنا أن ننسب اسم ممدود به همزة للتأنيث، تقلب هذه الهمزة إلى واو، ومن أمثلة ذلك: حمراء، وعندما ننسبها تكون حمراوي.[3]
إعراب الاسم الممدود
الاسم الممدود هو أحد الأسماء المعربة لذلك نعربه حسب موقعه في الجملة بعلامات الإعراب الأصلية والفرعية إذا جاء جمعًا أو مثنًا، ولكن الشيء الذي يجب أن ننبه عليه أن بعض أنواع الاسم الممدود تكون ممنوعة من الصرف وهي الأسماء التي تحتوي على همزة زائدة للجمع أو همزة زائدة للتأنيث، أما الأسماء الممدودة الأخرى مثل التي تحتوي على همزة مقلوبة هي أسماء مصروفة وتنون.[1][4]