هل الضمير من أنواع المعارف
الضمير من أنواع المعارف
الضمير من أنواع المعارف وهو بحسب رأي بعض علماء اللغة العربية أعرف المعارف، وينقسم الضمير إلى:
- ضمير المتكلم
- ضمير المخاطب
- الغائب
ويمكن أن يكون منفصل أو متصل:
ضمير المتكلم (وهو أنا، ونحن، وتاء الفاعل المضمومة، وياء المتكلم “الملكية”، ونا الفاعلين). مثال عليها: أنا درست، نحن تناولنا، شاهدتُ، قلمي، قرأنا، قلمنا)
ضمير المخاطب:وهو أنتَ، أنتِ، أنْتُما، أنتُمْ، أنْتُنَّ، والكافُ، تاء الفاعل المفتوحة والمكسورة، ألف الاثنين، واو الجماعة، ونون النسوة. مثال عليها سمعَكَ، كتبت، اعلما، العبوا
الغائب: هو، هي، هما، هم، هن، والهاء، وألف الاثنين، وواو الجماعة، نون النسوة. مثال عليها ضربه، ضربها، ضربا، العبا، لعبوا، ضربن
تنقسم الضمائر الى منفصلة ومتصلة:
- المنفصلة
- المتصلة
المنفصلة: الضمائر تكون في محل رفع، أو في محل نصب، ولا تكون الضمائر في محل جر.
- الضمائر التي تكون في محل رفع هي: أنا ونحن وأنتَ وأنتِ وأنتما وأنتم وأنتن، وهو وهي وهما وهم وهن. مثال عليها: هم غائبون، وأنت غائب
- في محل نصب: إياي وإيانا وإياكَ وإياكِ وإياكما وإياكم وإياكن، وإياه وإياها وإياهما وإياهم وإياهن. تكون إياك في محل نصب مفعول مقدم للفعل بعده.
المتصلة:
- في محل رفع، كتاء الرفع المتحركة مثل قرأتُ، والألف في تناولا، والواو في تناولوا، والنون في تناولن
- محل نصب أو جر، والضمائر الياء والكاف والهاء. مثال عليها: جاءني أحمد مديري. الياء الأول في محل نصب مفعول به، والثانية في محل جر بالإضافة
- (النا) تكون في محل رفع ونصب وجر. مثال زرنا أحمد، فأكرنا ورحب بنا. الأولى تكون محل رفع فاعل، الثانية نصب مفعول به، والثالثة محل جر بالباء
هذه الضمائر هي ضمائر ظاهرة، وهناك ضمائر مستترة، وهي:
- الضمير المستتر هو ما لا يكون له صورة في اللفظ، مثل أكتب، وهو ضمير مستتر أو ضمير مخاطب مذكر، مثل تجلس
يمكن أن يكون الضمير المستتر واجبًا أو جائزًا، والواجب هو ما لا يستطيع الاسم الظاهر ان يحل مكانه، أما المستتر الجائز هو ما يقوم الاسم الظاهر مكانه، مثل أحمد يقوم.
لماذا كان الضمير هو اعرف المعارف
الجمهور يرى أن الضمير هو أعرف المعارف، لأنه اخص ولا يحتاج الى ان يوصف مثل غيره من المعارف. والدليل على صحة ذلك هو أن الضمير لا اشتراك فيه، ولا يفتقر الى:
- الوصف مثل سائر المعارف، وما يفسره يعينه
- لا يبدل من ضميري المتكلم والمخاطب بدل كل من كل
حيث يرتب علماء اللغة العربية المعارف من حيث قوتها ب: “الأصح أن الضمير هو أعرف المعارف، يليه العلم، ثم اسم الإشارة، ثم ذو الأداة”
كما أن أنواع الضمائر المختلفة تتفاوت في التعريف، والبعض منها يكون أعرف من غيرها، وترتيبها هو:
- ضمير المتكلم هو أعراف أنواع الضمائر وأعرف من ضمير المخاطب وضمير الغائب. والسبب هو أن مدلوله شاهد، ولا يصلح لغيره، ويتميز بصورته
- يأتي بعده ضمير المخاطب، وهو أعرف من ضمير الغائب، والسبب هو أنه يدل على المخاطب بنفسه، وهو أوضح صورة من الغائب.
- في النهاية يأتي ضمير الغائب، لأنه يحتاج الى لفظ يفسره، ويمكن أن يعود على نكره
أنواع المعارف مع أمثلة
أقسام المعارف سبعة، وهي:
- الضمائر
- اسم العلم
- اسم الإشارة
- الاسم الموصول
- ما دخلت عليه أل المعرفة
- المضاف لواحد مما سبق
- المنادى (النكرة المقصودة).
الضمائر: ومن الأمثلة عليه ضمير المتكلم، والمخاطب والغائب. ويقسم الضمير إلى:
- بارز، وهو ما يظهر في اللفظ وهي قسمين قسم منفصل وقسم متصل
- مستتر: وهو ما لا يكون له صورة في اللفظ
المستتر وجوبًا: وهو الذي لا يحل مكانه اسم ظاهر ولا ضمير منفصل، ولا ضمير منفصل.
ويكون الاستتار واجب في:
- فعل الأمر المسند للواحد: مثال عليه قوله تعالى: {اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ}
- الفعل المضارع الذي في أوله همزة المتكلم، مثل أجلس في الغرفة
- الفعل المضارع الذي في أوله النون: نحن لا نريد السفر
- فعل المضارع الذي في أوله تاء خطاب: أنت تحب القراءة
اسم العلم: وله نوعان، وهما:
- علم شخصي
- علم جنسي
العلم الشخصي: وهو الذي يعين مسماه مطلقًا، مثال عليه جاء أحمد، هذه المدينة المنورة.
يمكن ان يكون العلم الشخصي ثلاثة أقسام، وهو:
- اسم، مثل عاصم
- كنية، مثل أم المؤمنين عائشة
- لقب: مثل ما يطلق على الشخص بعد التسمية، مثل المأمون والرشيد
العلم الجنسي: وهو الذي لا يختص واحد بعينه فقط، فعندما نقوم هذا أسامه (والمقصود بها الأسد)، فإن اللفظ صالح لكل أسد، وليس لأسد معين فقط.
يسمى علم جنس لأنه موضوع لكل فرد من أفراد الجنس، مثال آخر أم عريط الذي يصلح لكل عقرب.
اسم الإشارة:
- ذا للمذكر، وذي وذه، وتي وته وتا للمؤنث، وذان وتان للمثنى بالألف رفعًا، وبالياء جرًا ونصبًا، وأولاء لجمعهما.
الاسم الموصول:
- الذي للمفرد المذكر، التي للمفردة المؤنثة
- اللذان للمثنى الذكر في حالة الرفع، اللذين في حالتي النصب والجر
- اللتنان في حالة الرفع للمثنى المؤنث، واللتين في حالتي النصب والجر
- الذين لجمع المذكر العاقل
- الألى للعاقل وغيره، اللائي لجمع المؤنث
بالاضافة الى الألفاظ المشتركة وهي:
- من للعاقل
- ما لغير العاقل
- ذا اسم اشارة للمفرد المذكر ويمكن ان تكون اسم موصول
المعرف بأل: أي اسم يدخل عليه أل التعريف اذا كان نكره يصبح معرفة.
المعرف بالإضافة: اذا اضيفت النكره الى واحدة من المعارف السابقة تصبح معرفة، مثل اضافة النكرة الى الضمائر، مثل كتابك، كتابي، أو اضافتها الى علم، صديقُ أحمد، أو اضافتها الى اسم اشارة، او اسم موصول او معرف بأل.
تعريف النكرة
النكرة هي اسم مضاد للمعرفة، وهي كل اسم لا يخص شخص بعينه، بل يصح اطلاقه لأي شخص، مثل رجل وامرأة، ولا يختص بشيء معين. من أمثلة النكرة: نجم، مطر، غيم، شخص، امرأة، رجل، كرسي.
للنكرة علامات وهي:
- العلامة الأولى: تقبل النكرة دخول أل التعريف اليها، مثل كلمة المرأة. وهذه الكلمة قبل دخول أل التعريف عليها كانت نكره، وبعد دخولها اصبحت معرفة لأنه تدل على امرأة بعينها
- العلامة الثانية: تقبل دخول كلمة (رُبّ) التي لا تدخل الا على النكرات، مثال عليها: رجل، غلام، ويمكن أن يقال رُبّ رجل. [5]