الفعل الرباعي الذي كتبت الفه اللينه

الفعل الرباعي الذي كتبت الفه اللينه

الفعل الرباعي الذي كتبت الفه اللينه على صورة الياء هو: فعل نَمَّى.

وهو فعل رباعي على وزن: فعَّلَ، ومصدره: تنمية، على وزن تفعلة.

إن فعل نمَّى: هو فعل معتلّ اللام، لذلك يصبح مصدره كالتالي: تنمية، وليس تنميي؛ حيث نقلب الياء فيه لتاء مربوطة، لما قد يسبب من ثقل في اللفظ، ولذلك نقوم بقلب الياء فيه إلى تاء.

الأفعال الرباعية:

يوجد من الأفعال الرباعية نوعين:

  1. فعل مُجرَّد
  2. فعل مَزيد
  • الفعل المجَرَّد: على وزن فعلَلَ.
  • الفعل المزيد: هو فعل ثلاثي مزيد بحرف، على الأوزان التالية: أفعَلَ، فَعَّلَ، فاعَلَ.

أمثلة على كل من هذه الأوزان:

أولاً: الوزن فعلَلَ:

  1. بَعْثَرَ: بعثَرَتِ الرِّيح أوراق الشجر بعثَرَةً.

الفعل هنا: بعثَرَ: على وزن فعلَلَ، ومصدره: بعثَرَةً؛ على وزن فعللةً.

  1. طمأَنَ: طمأَنَتِ الطّبيبةُ المريضَ طمأنةً.

الفعل هنا: طمأنَ: على وزن فعلَلَ، ومصدره: طمأَنَةً: على وزن فعلَلَةً.

وبالتالي نستنتج من هذه الأمثلة القاعدة التالية:

إذا كان الفعل رباعياً على وزن “فعلَلَ”؛ فإن مصدَرَه يُصاغ قياسياً على وزن “فعلَلَةً”.

وبعض الأمثلة على هذه القاعدة ما يلي:

  • دَحْرَجَ: دحرَجَةً.
  • زَمجَرَ: زمجرَةً.
  • تَرجَمَ: ترجَمَةً.
  • بسمَلَ: بسمَلَةً.
  • هدهَدَ: هدهدَةً.

ثانياً: الوزن أَفعَلَ:

  1. أكرَمَ: من شِيَم العرب إكرام الضيف؛ المصدر هنا: إكرام: على وزن إِفعال.

والفعل هنا أكرَمَ: على وزن أَفعَلَ.

  1. أعَدَّ: تعاوَن أفراد الأسرة في إِعداد الطعام؛ المصدر هنا: إِعداد: على وزن إِفعال.

والفعل هنا أعَدَّ: على وزن أَفعَلَ.

وبالتالي نستنتج من هذه الأمثلة القاعدة الآتية:

إذا كان الفعل رباعياً على وزن “أفعَلَ”؛ فإنَّ مصدره يُصاغ قياسياً على وزن “إفعال”.

وبعض الأمثلة على هذه القاعدة ما يلي:

  • أَسمَعَ: إسماع.
  • أَسرَعَ: إسراع.
  • أقْبَلَ: إقبال.
  • أحسَنَ: إحسان.
  • أثرى: إثراء.

فعل أثرى: هو فعل معتلّ اللّام، لأن حرف الألف يقابله في الميزان حرف اللام، لذلك قلنا أنّه معتل اللام.

نستنتج القاعدة الآتية: إذا كان الفعل الرباعي على وزن “أَفعَلَ” مُعتلَّ اللام فإن لامه في المصدر تُقلب همزة.

ومن الأمثلة على هذه القاعدة:

  • أهدى: إهداء.
  • أعلَى: إعلاء.
  • أعطَى: إعطاء.
  • أبدى: إبداء.

مصادر الفعل الرباعي

ذكرنا سابقاً أنّ الفعل الذي يأتي على وزن أفعَلَ يكون مصدره: إفعال.

ولكن هناك حالة خاصّة لهذه القاعدة، وهي:

مثال: فعل أَقام: فعل معتل العين، فهنا خطأ أن يكون المصدر هو إقوام؛ ولا يُصاغ هكذا، منعاً لالتقاء الساكنين وهذا لا يجوز في اللغة العربية، وإنّما يُصاغ بالشكل التالي:

فعل أقام: نقوم بحذف الواو، والتي هي أصل الألف؛ وسأقوم بالتعويض عنها بالتاء المربوطة، ويصبح المصدر بالشكل التالي: إقامة؛ على وزن “إفالة”.

وبالتالي القاعدة هنا أصبحت: إذا كان الفعل الرباعي على وزن “أفعَلَ” معتلَّ العين؛ فإن عينه تُحذَف في المصدر، ويعوّض عنها بتاءٍ مربوطة في آخره.

مثال: أّغاثَ: إغاثة.

أزاح: إزاحة.

أرادَ: إرادة.

أنارَ: إنارة.

والآن أمثلة على الوزن الثالث وهو:

فاعَلَ: مثال: مطالَعةُ الكتب قِوامُ صحَّة العقل.

الفعل هنا: طالَعَ؛ ووزنه فاعَلَ؛ ومصدره: مطالعة؛ على وزن مفاعلة.

ومنه نستنتج القاعدة الآتية: إذا كان الفعل رباعياً على وزن “فاعَلَ” فإن مصدره يُصاغ قياسياً على وزن “مفاعلة”.

مثال:

  • سالَمَ: مسالمة.
  • ناقَشَ: مناقشة.
  • واسى: مواساة.
  • ناجى: مناجاة.
  • كافَحَ: مكافَحة.

هناك بعض الأفعال الرباعية التي لها مصدرين؛ الأوّل هو المصدر القياسي، والآخر هو المصدر السماعي.

وذلك كما يلي:

  • فعل كافَحَ: المصدر القياسي: مكافَحة، والمصدر السماعي: كِفاح.
  • فعل خاصَمَ: المصدر القياسي: مخاصمة، والمصدر السماعي: خصام.
  • فعل نادى: المصدر القياسي: مناداة، والمصدر السماعي: نداء.
  • فعل عادى: المصدر القياسي: معاداة، والمصدر السماعي: عداء.

أمثلة أخرى على هذه الأفعال؛ لدينا ما يلي:

  • فعل ساهَمَ: المصدر القياسي: مساهمة، والمصدر السماعي: سِهام.
  • فعل حاوَرَ: المصدر القياسي: محاورة، والمصدر السماعي: حِوار.
  • فعل حامى: المصدر القياسي: محاماة، والمصدر السماعي: حِماء.
  • فعل آخى: المصدر القياسي: مؤاخاة، والمصدر السماعي: إِخاء.

والآن نشاهد أمثلة على وزن: فَعَّلَ:

مثال: التفكير الصحيح ينتج حلولاً صحيحة.

الفعل هنا: فَكَّرَ؛ ووزنه فَعَّلَ، ومصدره: تفكير على وزن تفعيل.

مثال آخر: قام الفَلَّاح بتقليم الأشجار.

الفعل هنا: قَلَّمَ؛ ووزنه فَعَّلَ، ومصدره تقليم: على وزن تفعيل.

نستنتج القاعدة: إذا كان الفعل رباعياً على وزن “فَعَّلَ” فإن مصدره يُصاغ قياسياً على وزن “تفعيل”.

أمثلة على هذه القاعدة:

  • درَّبَ: تدريب.
  • عَلَّمَ: تعليم.
  • صَوَّرَ: تصوير.
  • صمَّمَ: تصميم.

يخرج عن هذه القاعدة عدّة أفعال يكون فيها حرف معتلّ، كما في فعل نمَّى:

حيث أنّ فعل نمَّى هو فعل رباعي على وزن فعَّلَ: وهو معتل اللام، فنقوم بهذه الحالة باستبدال الألف اللينه فيه بحرف الياء، وبذلك يصبح مصدره: نمَّى — < تنمية، على وزن تفعلة.

مثال على هذه الحالة الفعلين الآتيين:

فعل بَرَّأ: فعَّلَ؛ ومصدره تبرئة: على وزن تفعلة.

وفعل هَدَّأ: وزنه فعَّلَ، ومصدره تهدئة على وزن تفعلة.

فنستنتج الآن القاعد التالية:

إذا كان الفعل الرباعي على وزن “فعَّلَ” وكان معتلّ اللام أو مهموزها، عندها جاء مصدره على وزن “تفعلة”.

أمثلة أخرى:

  • سَوَّى: ومصدره تسوية.
  • غذَّى: ومصدره تغذية.
  • جزَّأ: ومصدره تجزئة.

من امثلة الفعل الرباعي

سنذكر الآن بعض امثلة الفعل الرباعي ومصدرها كما ذكرنا سابقاً، وذلك لفهم المصادر والافعال الرباعية بشكل أكبر.

ذكرنا سابقاً مصادر الأفعال الرباعية بشكل مفصّل، وهذه المصادر كانت هي:

  1. وزن الفعل: فعلَلَ؛ ومصدره: فعللةً.
  2. وزن الفعل: أفْعَل؛ ومصدره: إفعال.
  3. وزن الفعل: فاعَلَ؛ ومصدره: مُفاعلة.
  4. وزن الفعل: فعَّلَ؛ ومصدره: تفعيل.

ولكن ذكرنا أيضاً بعض الحالات الاستثنائية، فلكل قاعدة هناك استثناء يجب أخذه بعين الاعتبار.

ومن الأمثلة على الفعل الرباعي ومصادره:

  1. فعل صافَحَ:

وزن الفعل: فاعَلَ، ومصدره: مصافحة، على وزن مفاعلة.

  1. فعل أعادَ:

وزن الفعل: أفعَلَ، ومصدره: إعادة، على وزن إفالة. (فعل معتلّ العين).

  1. فعل دندَنَ:

وزن الفعل: فعلَلَ، ومصدره: دندنة، على وزن فعللة.

  1. فعل رتَّبَ:

وزن الفعل: فعَّلَ، ومصدره ترتيب، على وزن تفعيل.

  1. فعل أصغى:

وزن الفعل: أفعلَ، ومصدره إصغاء، على وزن إفعال.

  1. فعل زقزَقَ:

وزن الفعل: فعلَلَ، ومصدره زقزقة، على وزن فعللة.

  1. فعل عالَجَ:

وزن الفعل: فاعَلَ، ومصدره علاج، على وزن فِعال.

  1. فعل هدَّأَ:

وزن الفعل: فعَّلَ، ومصدره تهدئة، على وزن تفعلة.

  1. فعل نشَّطَ:

وزن الفعل: فعَّلَ، ومصدره تنشيط، على وزن تفعيل.

  1. فعل أقبَلَ:

وزن الفعل: أفعَلَ، ومصدره إقبال، على وزن إفعال.

  1. فعل أثّرَ:

وزن الفعل: فعَّلَ، ومصدره تأثير، على وزن تفعيل.

  1. فعل كرَّمَ:

وزن الفعل: فعَّلَ، ومصدره تكريم، على وزن تفعيل.

  1. فعل أنهى:

وزن الفعل: أفعل، ومصدره إنهاء، على وزن إفعال. [1]