ماذا فعل الملك عبدالعزيز لفلسطين
ماذا فعل الملك عبدالعزيز لفلسطين
الملك عبد العزيز هو مؤسس الثوابت في الدفاع عن القضية الفلسطينية. ومن اشهر مواقف الملك عبد العزيز تجاه القضية الفلسطينية:
- لقاء الملك عبد العزيز مع الرئيس الأمريكي “روزفلت”، وقد رفض موقف الولايات المتحدة من قيام اسرائيل وفقًا لوعد بلفور.
- رصدت الوثائق التاريخية موقفه البطولي تجاه القضية الفلسطينية، ووصفته احدى المجلات الامريكية “لايف” الاكثر انتشارًا بأنه “واحد من أقوى الرجال في العالم”
بالاضافة الى ذلك، قام بالكثير من الافعال الداعمة لفلسطين، ومنها:
- عام 1929، كام الملك المؤسس من أشد الرافضين لاستهداف المسلمين المدنيين بالقنابل اثناء الصلاة.
- في عام 1936م، قام بتقديم مساعدات قوية لثورة الفلسطينين ضد بريطانيا
- كان الملك عبد العزيز من اشد الرافضين لتوطين اليهود عام 1945، وامد المقاومة بالمال والمتطوعين السعوديين
- اوفد الملك عبد العزيز ابنه الأمير سعود الذي كان ولي العهد في ذاك الوقت الى فلسطين في مهمة.
- زار الملك عبد العزيز العديد من المدن من ضمنها يافا، ونابلس، وبيت لحم، ورام الله، والقدس.
- عام 1941، افتتحت السعودية قنصلية عامة في القدس، وتم تعيين الشيخ يوسف الفوزان قنصل عام لها، من اجل الاشراف على احتياجات الشعب الفلسطيني.
- كان الملك عبد العزيز يؤمن أن لفلسطين حق في أرضها، وأن الشعب الفلسطيني يعيش في فلسطين منذ أقدم عصور التاريخ، وله الأحقية في البقاء فيها بدون نزاع.
بدأ الملك عبد العزيز الملحمة الطويلة من الدعم السعودي للقضية، وحمل هذه الراية بعده الملوك والقادة، واليوم تعتبر القضية من ثوابت السياسة الخارجية للمملكة. والدليل على ذلك هو مواقف المملكة الدبلوماسية الإقليمية والدولية.
بالإضافة الى المواقف البطولية للملك عبد العزيز، فإن الشعب السعودي أيضًا لم يتوانى عن تقديم المساعدة لأهالي فلسطين. حيث تم توثيق دور المواطن السعودي في الاستجابة العالية والفورية للفلسطينين. بالاضافة الى العديد من الشهداء من المملكة العربية السعودية الذين ضحوّا بأرواحهم في سبيل نصرة الشعب العربي. [1]
أقوال الملك عبد العزيز حول فلسطين
من اقوال الملك عبد العزيز التي تدل على موقفه الثابت في الدفاع عن القضية الفلسطينية
- «أبناء فلسطين أبنائي.. فلا تدخروا جهدًا في مساعدتهم وتحرير أراضيهم»
- في عام 1941م قال الملك عبد العزيز: “والذي نشهد عليه أننا ما ننام ليلة إلا وأمر جميع المسلمين يهمنا، يهمنا أمر إخواننا السوريين، وأمر إخواننا الفلسطينيين، ويزعجنا كل أمر يدخل عليهم منه ذل أو خذلان، لأننا نرى أنهم منا ونحن منهم”.
- عام 1945م، قال الملك عبد العزيز طيب الله ثراه: “إن مسألة فلسطين هي أهم ما يشغل أفكار المسلمين والعرب ومع أنني لا أحب كثرة الكلام وأفضل على الدعاية العمل الصامت المثمر، فإني أقول بصراحة: إن السكوت على قضية فلسطين لا يوافق المصلحة”.
- عام 1945 ايضًا، ذكرت الوقائع التاريخية أن السفير الأمريكي “وليام إدي” ارسل برقية الى الحكومة وذكر فيها أن الملك عبد العزيز قال في دفاعه عن فلسطين «شرف لي أن أموت شهيدًا في ميدان الجهاد دفاعًا عن فلسطين»
- في حديث الملك عبد العزيز مع الكاتب الأمريكي ألفريد ليلينتال عام 1954، قال الملك عبد العزيز جملته الشهيرة “فلسطين عربية، هذا حجر الزاوية”.
- رفض الملك عبد العزيز مساعدة بريطانيا، وقال كلمته الشهيرة للمندوب البريطاني: «عبدالعزيز لا يبيع حفنة واحدة من تراب فلسطين بكل مال الدنيا». [1] [2]
ماذا فعل الملك فيصل لفلسطين
سار الملك فيصل على نهج الملك عبد العزيز في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وقد رفض الملك فيصل محاولات امريكا لثنيه عن الدفاع حول هذه القضية. بالاضافة للكثير من المواقف السياسية في الدفاع عن القضية الفلسطينية، واجه الملك فيصل دول العالم بالحق الشرعي لفلسطين. كما تبنى الملك فيصل العديد من الخطوات والتدابير الايجابية للدفاع عن القضية الفلسطينية، منها
- تبني حملة لحشد الدعم الدولي من اجل محاربة الاحتلال
- دعم تحرير الأراضي المحتلة
- حماية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
- النظر في العلاقات مع اسرائيل
- والنقطة الأهم هي اعتبار أن القضية الفلسطينية هي قضية إنسانية يجب أن يتم النظر فيها من قبل العالم أجمع، وليس فقط من قبل الدول العربية.
للملك فيصل العديد من الأقوال التي يخلدها التاريخ ويتذكرها الفلسطينيون وهي:
- عندما كان الملك فيصل شابًا، أرسله الملك عبد العزيز الى فلسطين لدعم الموقف الفلسطيني: ” أرسلني والدي الملك عبد العزيز في مهمتي هذه إليكم ففرحت فرحتين: الفرحة الأولى كانت من أجل زيارة المسجد الأقصى المبارك والصلاة فيه، أما الثانية فكانت بلقاء هؤلاء الثوار لأبشرهم بأن جهودهم لن تذهب سدى.”
- رد الملك فيصل تجاه المعاهدات حول النفط بقوله: «وأنا رجل طاعن في السن، وأمنيتي أن أصلي ركعتين في المسجد الأقصى قبل أن أموت». وهذا يشير الى اهمية القضية الفلسطينية بالنسبة اليه
- عام 1965 في مؤتمر رابطة العام الإسلامي، قال الملك فيصل رحمه الله: “لا أستطيع التغاضي عن قضية هي قضيتكم، وإنني لا أعرضها من ناحيتها السياسية، ولكنني أعرضها باعتبارها قضية كل المسلمين في الأرض، وهذه القضية – أيها الإخوة – هي قضية فلسطين السليبة” [1]
مواقف السعودية تجاه فلسطين
مواقف المملكة العربية السعودية تجاه القضايا العربية والاسلامية ثابته، ومن ابرز هذه القضايا القضية الفلسطينية، لأنها قضية العرب الأولى.
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز موقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية بقوله: «إن موقف المملكة من قضية فلسطين ثابت لا يتزحزح عبر تاريخها المجيد، ومنذ مؤسسها الملك عبدالعزيز – رحمه الله – وحتى الآن».
حيث بقيت المملكة منذ عهد الملك عبد العزيز إلى الآن تدافع عن القضية الفلسطينية وتوليها اهتمامًا كبيرًا، وذلك من خلال:
- تولي المملكة العربية السعودية قضايا الأمة العربية وبالأخص القضية الفلسطينية اهتمامًا كبيرًا
- تؤكد المملكة أن القدس الشرقية قضية عربية لم يتم التنازل عنها
- المسؤولية في الحفاظ على القدس تقع على عاتق المملكة العربية السعودية وعلى عاتق العرب جميعهم
- تؤكد المملكة أن القضية الفلسطينية هي قضية عالمية انسانية وليست فقط قضية عربية.
- من أولويات سياسة المملكة ومبادئها هو السهي نحو إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وفق مبادرة السلام العربية، والحفاظ على حقوق المسلمين في العالم وحق الحياة
- سوف تواصل المملكة جهودها في دعم القضية الفلسطينية والسعي بكل جد من اجل اقامة الدولة الفلسطينية وفق مبادرة السلام العربية. وإعادة الحقوق المسلوبة [3]