ترتيب السعودية بين اقوى 25 دولة عالميا
ترتيب السعودية بين اقوى 25 دولة عالميا
إن المقاييس المحددة لقوة البلاد على مستوى العالم قد جعلت من ترتيب السعودية بين اقوى 25 دولة عالميا فجاءت في المرتبة الرابعة عشرة.
إذ اعتمدت تلك المقاييس على ترتيب الاقتصاد السعودي عالميًا، وترتيب الجيش السعودي عالميًا 2023، بالإضافة إلى النفوذ السياسية، والنفوذ الثقافية، وإن كان الاعتماد في هذا التصنيف في المقام الأولى على القوة الاقتصادية.
فقد وجدت مؤسسة “Yahoo Finance”، أن الدولة ذات القوة الاقتصادية القوية يمكن أن يكون لها تأثير سياسي كبير، بالإضافة أن الاقتصادت الضخمة تمكن الدول من تكوين جيش قوي وكبير، فتشتري أو تصنع أحدث الأجهزة والمعدات العسكرية، كما يمكن لها أن تعزز من ثقافتها عن طريق الاهتمام بالتعليم والعملية التعليمية.
وبناءً على هذا التصنيف جاءت المملكة العربية السعودية ضمن أقوى دول العالم، وذلك بكونها في الترتيب الرابع عشر، وذلك لأنها تعتمد على قوة اقتصادية كبيرة ميزتها عن غيرها من دول العالم، فكانت في المرتبة الثامنة عشرة عالمياً من الناحية الاقتصادية.
وقد أثر هذا بالفعل على القوة العسكرية فكانت في المرتبة الثانية عشرة عالمياً، أما من ناحية النفوذ والقوة السياسة فجاءت في المرتبة التاسعة عشرة عالمياً، كما جاء ترتيبها الثقافي في المرتبة الثالثة والثلاثين عالمياً.
وبهذا الترتيب أصبحت المملكة العربية السعودية أقوى دولة في الشرق الأوسط، فقد بلغ إجمالي ناتجها المحلي إلى ما يقرب من 1 تريليون دولار، وقد جاء النصيب الأكبر لهذا الرقم من إنتاج النفط، فقد أنتجت في عام 2021 ما يقرب من 11% من الناتج العالمي للنفط.
واستثمرت السعودية هذه العوائد في عدة جهات، فعززت من قواتها المسلحة وجيشها، فسلحته بأحدث وأفضل المعدات، ليتم تصنيفه مؤخراً كواحداً من أقوى جيوش العالم ووضع في المرتبة الثانية عشرة عالمياً، إذ أنفقت المملكة عليه كثيرً لتكون في عام 2022 من أكثر خمس دول إنفاقاً عسكرياً. [1]
وضع الاقتصاد السعودي عالميا
لوحظ في الآونة الأخيرة أن ترتيب الاقتصاد السعودي عالمياً، فانضمت إلى مجموعة العشرين نتيجة تزايد حجم صادراتها وتجارتها الدولية، كما جاء ذلك نتيجة زيادة مواردها المالية التي يتوقع الخبراء الاقتصاديون ارتفاعها في المستقبل.
فوفقاً للتقارير الأخيرة الصادرة عن شركة “برايس ووتر هاوس كوبرز” أن العالم ستتغير ملامحه كلية بحلول عام 2050، فمن المتوقع أن يتضاعف حجم الاقتصاد العالمي بالتزامن مع خسارة الولايات المتحدة الأمريكية لهيمنهتها ومكانتها الاقتصادية لصالح الصين والهند، كما أن الاقتصادات الأصغر نسيبياً سوف تشهد طفرة كبيرة في معدلاتها على مدى الخمس وعشرين سنة المقبلة.
وفي هذه الأيام استطاعت البلاد أن تبني عدداً من المدن الاقتصادية؛ مثل مشروع الملك عبدالله المالي في الرياض، وذلك على مساحة 1.6 مليون متر مربع، ليكون واحداً من ضمن أكبر المراكز المالية العالمية، والأول من نوعه في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى هذا فقد استطاعت المملكة العربية أن تدفع بقطاعها المصرفي نحو المرتبة الثانية عشر عالمياً من بين 183 دولة ليشيد به البنك الدولي.
ومن ناحية أخرى أحرز الاقتصاد السعودي نمواً في الناتج المحلي الإجمالي وذلك بنسبة 8.3%، ويعد هذا أعلى معدل لناتج اقتصاد محلي من بين دول العشرين في عام 2022، وفي نفس العام حصلت السعودية على المركز الأول في معدلات الإنتاجية العمالية لتكون في مقدمة دول العشرين أيضاً وفقاً لسلسلة القراءات النموذجية الصادرة عن منظمة العمل الدولية.
ليس هذا فحسب بل استطاعت المملكة أن تصل إلى المركز الثالث في مؤشرات الاكتتابات العامة وهذه تعد قفزة كبيرة في سوق الأموال السعودي إذ تحدد القوة الاقتصادية للبلاد مكانتها بين دول العالم أجمع، وخاصةً أن العالم حالياً يتجه إلى رفع كفاءة أدواته الاقتصادية كنوع من تعزيز المصالح الجيوسياسية (لفظ يشير إلى الاقتصاد الجغرافي)، وهذا ما لاحظناه على سبيل المثال عند توجه الصين إلى وقف تصدير المعادن الأرضية الحيوية إلى اليابان نتيجة وجود مشاكل بين البلدين. [1] [2]
ترتيب الجيش السعودي عالميا 2023
جاءت المملكة العربية السعودية في الترتيب الثاني عشر عالمياً في القوة العسكرية.
صرفت المملكة العربية السعودية أموالاً طائلة من أجل تسليح جيشها، لتأتي في مقدمة الدول التي تصرف على قواتها المسلحة، وذلك وفقاً لتصنيف عام 2022 الذي وضعها ضمن أكثر خمس دول في هذا الأمر، إذ أنفقت المملكة ما يقرب من 75 مليار دولار في تجهيز معدات عسكرية في هذا العام فقط.
إذ تمتلك البلاد عدداً مهولاً من الطائرات الهليكوبتر والناقلات الجوية، ووفقاً للإحصائيات الصادرة في شهر يناير عام 2023 كانت تمتلك السعودية 22 طائرة ناقلة جوية، وكانت الميزانية الدفاعية المصروفة حينها 46 مليار دولار، فكانت ثامن أعلى ميزانية دفاعية على مستوى العالم.
وقد أعطت مؤسسة Global Firepower المملكة العربية السعودية مؤشر قوة يصل إلى 0.3626، وهي درجة مثالية من بين الدرجات الممنوحة لبقية دول العالم، وكان ذلك بنائاً على وجدته المنظمة من إمكانيات واحتياطات عسكرية، فوجدت أن إجمالي المخزون من الطائرات العسكرية بالمملكة يصل إلى 897 طائرة منها طائرات مقاتلة، وطائرات نقل، وطائرات تدريب، ومروحيات، وأخرى للمهام الخاصة. [1] [3] [4]
ما هو ترتيب السعودية عالميا في التعليم
وصل ترتيب المملكة العربية السعودية في التعليم إلى المركز 34 عالمياً.
تبرز مكانة التعليم السعودي بالمرتبة التي وصل إليها؛ إذ قفز الترتيب مؤخراً إلى المركز الرابع والثلاثين عالمياً بعد أن كان في المرتبة السادسة والثلاثين في عام 2021، وكان ذلك نتيجة تحقيق المملكة تقدماً كبيراَ في العملية التعليمية، بالإضافة إلى اهتمامها بمشاريع البحث والابتكار التي استطاعت بها أن تحصد المركز الثامن والعشرين عالمياً عام 2022 بعد أن كانت في المركز السابع والثلاثين عام 2021.
لهذا استطاعت أن تصل بمؤشرات البينة التحتية العلمية إلى الترتيب الثلاثين مقارنة بالمرتبة الثانية والثلاثين عام 2021، بل وقفزت كذلك بترتيب الجامعات إلى المركز الواحد والثلاثون مقارنة بالمركز التاسع والثلاثين عام 2021، كما صنفت على أنها إحدى الدول الثلاثون المتقدمة فكرياً فجاءت في المرتبة السادسة والعشرين في التصنيف الفكري، بالتزامن مع حصولها على المركز الثلاثين في مؤشرات حقوق الملكية العام الماضي.
ويمكن الإطلاع أكثر على فاعلية التعليم السعودي عن طريق قراءة المراكز التي حصدتها جامعات التعليم العالي بالمملكة مؤخراً، فهي تملك أعلى الجامعات تصنيفاً على مستوى الشرق الأوسط، وهي جامعة “الملك عبد العزيز” التي حصدت المركز 101 عالمياً للتعادل مع جامعة “بازل” السويسرية.
إن كنت لم تستوعب بعد التطور التعليمي السعودي الكبير الذي يحدث مؤخراً؛ فإليك أفضل 10 جامعات على مستوى العالم العربي، تأمل كم جامعة سعودية فيها:
- جامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية.
- جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالسعودية.
- جامعة قطر.
- جامعة الملك سعود بالسعودية.
- جامعة الشارقة بالإمارات.
- جامعة الإمارات العربية المتحدة.
- جامعة أبو ظبي بالإمارات.
- جامعة الفيصل بالسعودية.
- جامعة الإمام محمد بن سعود.
- الجامعة الأمريكية في لبنان. [5] [6]