مواضع التاء المربوطة والهاء المربوطة
مواضع التاء المربوطة
- نهاية الاسم المفرد المؤنث غير الثلاثي ساكن الوسط.
- نهاية الصفة المؤنثة.
- نهاية اسم العلم المذكر غير الأجنبي.
- نهاية جمع التكسير الذي لا ينتهي مفرده بتاء مفتوحة.
- نهاية صيغ المبالغة على وزن “فعالة”.
- الظرف ثمةَ.
تُكتب التاء المربوطة في نهاية بعض الأسماء، وذلك لتدل على تأنيثها مثل اسم فاطمة أو خديجة أو رفيدة، أو لتفرق بين الأسماء المذكرة والمؤنثة؛ مثل: نشيطة ومرتفعة، وهناك عدة استخدامات للتاء المربوطة، اجعلنا نوضحها لك بذكر مواضع التاء المربوطة:
نهاية الاسم المفرد المؤنث غير الثلاثي ساكن الوسط: إذا كان الاسم مفرداً مؤنثاً كما هؤلاء الوارد ذكرهم تكتب آخره تاء مربوطة: طاولة، وشجرة، وحرية، وطفولة، ومعلمة.
وقد ذكرنا أنه يجب ألا يكون ثلاثي ساكن الوسط لأن ذلك الاسم يكتب بالتاء المفتوحة؛ كقولنا: “بنت، وأخت”.
نهاية الصفة المؤنثة: مثل كلمة طويلة، وبخيلة، وقصيرة، وشهيرة، وجميلة، وكذلك عادلة، وظالمة، إلخ …
نهاية اسم العلم المذكر غير الأجنبي: مثل: حمزة، وعنترة، وأسامة، وحذيفة، ومعاوية، إلخ…
أما إذا كان اسم العلم المذكر أجنبياً فإنه يُكتب بالتاء المفتوحة؛ مثل: هاروت، بونابرت، شارلوت، إلخ…
نهاية جمع التكسير الذي لا ينتهي مفرده بتاء مفتوحة: مثل كلمة “قضاة” مفردها قاض، وكذلك كلمة “إخوة” التي تشير إلى جمع كلمة أخ، وأيضاً “أغطية” جمع غطاء، أو “أودية” جمع وادي، أو “أندية” جمع وادي، بالإضافة إلى “أفئدة” جمع فؤاد، إلخ …
أما جمع التكسير الذي ينتهي مفرده بتاء مفتوحة فإنه يكتب بتاء مفتوحة؛ مثل: “أوقات” جمع وقت”، و”أصوات” جمع صوت، وكذلك “أقوات” مفرد قوت، و “بيوت” مفرد بيت وغير ذلك.
نهاية صيغ المبالغة على وزن “فعالة”: تنتهي الكلمات التي على وزن “فعالة” دائماً بتاء مربوطة؛ مثل: رحالة، وعلَّامة، وفهامة، …
تُلحق التاء المربوطة أحياناً لبعض الكلمات، وقد يكون استخدامها صحيحاً ولكنه ليس فصيحاً؛ مثل: “رأيت نجمة” على الرغم من أنها “نجمة” كلمة صحيحة إلا أن الأفصح لغوياً “نجماً”، وعند قول “وجهة البيت” “وجهة” كلمة صحيحة ولكن الأفصح منها كلمة “وجه”. [4] [5]
مواضع الهاء المربوطة
- هاء الضمير (وهو الشائع).
- الهاء من أصل الكلمة وجزءاً منها.
هاء الضمير (وهو الشائع): تأتي الهاء المربوطة عادة في موضعين وإن كانت تأتي في غالب الأمر في نهاية الكلمة للإشارة إلى ضمير ما، ويكون هذا الضمير هو ضمير الغائب، إذ يمكن الحديث عن شخص ما أو الإشارة إلى ملكيته عن طريق إضافة هاء آخر الحرف أو الفعل أو الاسم، فيمكن حذفها لأنها زائدة لا تؤثر على معنى ومضمون الكلمة الملتصقة بها.
فنقول على سبيل المثال لا الحصر: “علمه القراءة والكتابة”، أو “أعطه نصيبه من الميراث”؛ وكذلك قد نقول “عنه”، أو “له”، أو “منه”، أو “به”؛ أو يمكن قول “هذا كتابه”، “إنها قطته البيضاء”.
الهاء من أصل الكلمة وجزءاً منها: كما يمكن أن تكون الهاء من أصل الكلمة وجزءاً رئيسياً فيها لا يمكن حذفه، مثلما نجد في بعض الكلمات التي قد تتمثل في: فقه، وسفه، وفقيه، وفواكه، وإله، ومنتزه، وهذه، وإنه، ومياه، نبيه، وشبيه، ووجه، ومنبه، وانتباه، ووجوه، ومعتوه، وكريه، وكره، إلخ…
نلاحظ أن مثل هذه الكلمات حتى وإن ذُكرت وسط الجملة يجب أن تُكتب بالهاء؛ مثل جملة: وجه ابنتي ملائكي، أو شربت من مياه النيل، أو اشتريت مجموعة من الفواكه، أو ذهبت إلى المنتزه ليلاً، أو لم أنتبه لإشارة المرور الحمراء، أو هذه البندقية ملكي، إلخ… [6]
الفرق بين التاء المربوطة والهاء
- تُنطق التاء المربوطة هاءً عند الوقف.
- تُنطق التاء المربوطة تاءً عند الوصل.
- تُنطق الهاء المربوطة هاءً في كل من الوصل والوقف.
يمكن معرفة الفرق بين التاء المربوطة والهاء عن طريق تأمل الكلمة ونطقها عند وصل الكلام أو التوقف عنه لتكون هي نهاية الجملة، كما يمكن معرفة الفرق كذلك بتطبيق قاعدة التاء المربوطة والهاء التي نذكرها لكم لاحقاً، ولتتعرف على مواضع التاء المربوطة أو مواضع الهاء المربوطة ننصحك بتأمل نطقك جيداً لهما جيداً.
فالهاء المربوطة ننطقها دائماً هاءً، كقول: “أخذنا أحمد إلى بيته”، وهنا نلاحظ أننا توقفنا عن استكمال الجملة فنطق آخر حرف فيها هاء، ولا يتغير الأمر إذا واصلنا وقولنا: “أخذنا أحمد إلى بيته ومدرسته بسيارته”؛ فرغم وصلنا للكلمات إلا أن الحرف ما زال ينطق هاءً، وهذه ما نلاحظه كذلك في عدة أمثلة؛ مثل: كلمة شفاه، وكلمة وجه.
من ناحية أخرى نجد أن التاء المربوطة يمكننا نطقها هاءً أو تاءً، فإن عدلنا على الجملة السابقة وقولنا: “أخذنا أحمد إلى المدرسة” نلاحظ أنه رغم كتابتنا لحرف التاء المربوطة في كلمة “المدرسة”؛ إلا أنها تُنطق هاءً لأنها وقعت آخر الكلام، في حين أنها تنطق تاء إذا وُصل الكلام وقولنا: “أخذنا أحمد إلى المدرسة الثانوية”، نلاحظ أننا لفظنا تاء مربوطة في كلمة “المدرسة” لأنها جاءت وسط الكلام، على عكس كلمة “الثانوية” التي لُفظت تائها المربوطة هاءً. [1]
قاعدة التاء المربوطة والهاء
- نطق الكلمة مرة بسكون مع الوقف ومرة بحركة مع الوصل.
- وضع الكلمة قبل كلمة تبدأ بألف ولام.
- تنوين الكلمة.
- إضافة ياء الملكية.
بمراجعة ما ذكر من أمثلة في الفقرة السابقة يمكنك أن تلاحظ أن كلاً من الهاء المربوطة والتاء المربوطة يأتيان آخر الكلمة، مما يجعل التفريق بينهما صعباً لدى البعض وخاصة الأطفال، لهذا وضع الخبراء بعض القواعد السهلة للتفريق بينهما؛ تمثلت هذه القواعد فيما يلي:
نطق الكلمة مرة بسكون مع الوقف ومرة بحركة مع الوصل: جرب نطق كلمة هدية وحدها ومن ثم أدرجها في جملة شرط ألأ تكون الكلمة آخرها، وعند فعل ذلك لا بد أنك لاحظت أن نطق كلمة “هدية” وحدها جعلنا ننطق آخر حرف هاء، بينما عند وضعها في جملة؛ مثل: “هديةُُ العيد” تلاحظ أنك نطقتها تاء مربوطة، مما يعني أن آخر حرف في كلمة “هدية” يُكتب تاء مربوطة.
وإذا طُبقت نفس القاعدة على كلمة أخرى مثل “فواكه”؛ نلاحظ أن الحرف الأخير عند نطق الكلمة وحدها هو هاء، وكذلك هو نفس الحرف إذا ضُمنت الكلمة وسط جملة كقولنا: “فواكه البحر”، مما يعني أن الحرف الأخير لكلمة “فواكه” يُكتب وينطق هاءً.
وضع الكلمة قبل كلمة تبدأ بألف ولام: يمكن إضافة الكلمة محل الشك إلى كلمة أخرى معرفة بالألف واللام، فنقول: “مياه البحر” وبالنطق نجد أن الحرف الأخير لكلمة مياه قد نطق هاء؛ إذن يكتب هاء.
وبالمثل في حالات التاء المربوطة، إذ يمكن قول: “مدينة الأحلام”، إذ يمكن ملاحظة أن الحرف الأخير المنطوق هو تاء، إذن يُكتب تاء مربوطة.
تنوين الكلمة: يمكن قول “مياهً” أو مياهٌ للتعرف على أن الحرف الأخير هو هاء، فين أن تنوين الحرف الأخير من كلمة “بطةٌ/ بطةً” يُعرفنا على أنه تاء مربوطة.
إضافة ياء الملكية: إذا أُضيفت ياء الملكة إلى الحرف الأخير ونطق وكتب بالهاء إذن هو حرف الهاء المربوطة، أما إذا كُتب ونُطق تاء إذن هو تاء مربوطة، مثل: “مياهي/ مياه”، و “عمارتي/ عمارة”. [1] [2] [3]