نواصب الفعل المضارع

نواصب الفعل المضارع

نواصب الفعل المضارع هي :

  • أنْ.
  • لنْ.
  • كي.
  • حتّى.
  • لام التّعليل.
  • لام الجحود.
  • إذنْ.
  • لام العاقبة.
  • فاء السّببية.
  • أو.
  • واو المعيّة.

تُمثّل تلك الحروف أدوات نصب الفعل المضارع، أو كما تشتهر بـ نواصب الفعل المضارع، حيثُ تجعل الفعل المضارع منصوبًا إذا سبقته في الجملة، والفعل المضارع فعل يدل على وقوع حدث في الزمن الحاليّ واستمراره، لذا يبدأ دائمًا بحروفٍ مضارعة مثل كلمة “نأكل – تكتب – ترسم”.. وهكذا.

الجدير ذكره أنَّ الفعل المضارع يكون مُعربًا في حالته الأصليّة بمعنى أنّه يأتي إمَّا مرفوعًا – أو منصوبًا – أو مجزومًا وتختلف علامة إعرابه تبعًا لما يسبقه، أيضًا يُمكن أن يأتي الفعل المضارع مبنيًّا في بعض الحالات.[1][4]

أدوات نصب وجزم الفعل المضارع

  • من أدوات نصب الفعل المضارع: “أنْ – لنْ – كي – حتّى – لام التّعليل – لام الجحود – إذنْ – لام العاقبة – فاء السّببية – أو – واو المعيّة”.
  • من أدوات جزم الفعل المضارع: “لم – لمّا – لام الأمر – لا النّاهية”.[1][3]

أدوات نصب الفعل المضارع مع الأمثلة

  • أنْ.
  • لنْ.
  • كي.
  • حتّى.
  • لام التّعليل.
  • لام الجحود.
  • إذنْ.
  • فاء السّببية.
  • أو.
  • واو المعيّة.

أنْ: حرف نصب ومصدريّ أيضًا، وعادةً ما يتم استخدام أنْ في النّحو في عدّة حالات مختلفة تتمثّل في أنْ “المُفسرة – الزائدة – المخففة من الثّقيلة – المصدريَّة”.

  • أن المُفسرة: لا تأتي كحرف نصب وتُفسّر الكلام الذي يسبقها على سبيل المثال (بلغ القائدُ إشارةً أن أطلقُوا الرصاص).
  • أن الزّائدة: لا تمثّل حرف نصب ويُمكنك حذفها من الكلام، وعادةً ما تأتي بعد حرف الجر “الكاف” على سبيل المثال (لمّا أن ناداني الواجبُ أجَبْت)
  • المخفّفة من الثّقيلة: تكون مُشددة أي أصلها “أنَّ” وهي حرف ناسخ تدخل على الجملة الإسميَّة، لكنها تأتي مُخففة، وتقع بعد اليقين، لكن الواقعة بعد الظّن تأتي مخفّفة من الثّقيلة وتنصب الفعل المضارع على سبيل المثال (علمتُ أنْ ستسافرُ اليوم)،
  • أن المصدريّة: تأتي كحرف نصب، ويتمّ تأويلها مع ما بعدها من فعل مضارع إلى مصدر، على سبيل المثال (من الضَّارِّ أنْ تُعَاشِرَ متبلّدَ الإحساس).

لن: حرف نصب تأتي للنفي والاستقبال، لذا يُصبح الفعل المضارع بعدها موظفًا للمستقبل، على سبيل المثال: (لن أخونَ العهد ولن أقصّرَ في الواجب).

كي: تدخل كي في عدّة إستخدامات مختلفة منها، كحرف نصب ومصدري أيضًا وفي تلك الحالة تعمل نفس عمل أن المناسبة ويسبقها حرف اللام “حرف جر” على سبيل المثال: (وأحضرتُ الطبيب لكي يراك).

كما يُمكن استخدامها كحرف جر وفي تلك الحالة تكون أن المصدرية بينها وبين الفعل المضارع، على سبيل المثال: (دعوتُ الله كيما أنْ يُسَاعِدَنِي).

حتّى: تُستخدم حتىَ في بعض المواضع في النّحو فقد تأتي كحرف جرّ لا ينصب الفعل المضارع، أو حرف عطف، أو حرف ابتداء وجميعم لا يعملان على نصب الفعل المضارع.

بل تأتي في حالة واحدة لتنصب الفعل المضارع وهي عندما تأتي كحرف نصب بشرط أن يكون الفعل بعدها مستقبل لما يسبقه، على سبيل المثال: (كلُّ إنسانٍ بريءٌ حتى تثبت إدانَتُه).

إذن: حرف نصب للفعل المضارع، وتأتي في الجملة كجواب لما يسبقها من كلام لكن يجب أن يتوافر فيها عدّة شروط لتنصب الفعل المضارع، مثل أن تقع في أوّل جملة الجواب فلا يسبقها شيء، وأن يكون الفعل بعدها بمعنى الاستقبال، وأخيرًا أن تكون إذن متّصلة بالفعل، فلا يوجد ما يفصل بينها وبين الفعل المضارع، مثال على ذلك: (سأنتبهُ للأسَاتذةِ وأذاكرُ بفهْم .. إذن والله تتفوَّقَ).

لام الجحود: تأتي لام الجحود للنفي المؤكّد، وفي الغالب تقع بعد (ما كان) أو (لم يكن) فيصبح الفعل بعدها منصوبًا على سبيل المثال: (وما كان أحدٌ ليتوقّعَ أن يحدُثَ ما حَدث).

لام التّعليل: يأتي بعدها سبب لما يسبقها من كلام، بالتَّالي يكون ما قبلها مترتّب على ما بعدها في الجملة، فيأتي بعدها الفعل المضارع منصوبًا، على سبيل المثال: (جاهد الرسولُ ليُسلمَ النَّاس، ورفض الطغاةُ ليعاندوه).

فاء السّببيّة: أطلق عليها فاء السببية لأن ما يأتي بعدها يترتّب على ما يسبقها من كلام، فيكون سببًا لوقوعه أو حدوثه، ويأتي الفعل المضارع بعدها منصوبًا على سبيل المثال: (ليتني كنتُ معهم فأفوزَ فوزًا عظيمًا).[1]

نصب الفعل المضارع تمارين

مثال1: لن ينجحَ المُهمِل.

  • لن: حرف نصب.
  • ينجحَ: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة .. وهو فعل مضارع صحيح.

مثال2: لن يسعى لطلب العِلم.

  • لن: حرف نصب.
  • يسعى: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدّرَة .. وهو فعل مضارع معتل الآخر.

مثال3: اعتني بصحّتك كي تنموَ جيّدًا.

  • كي: حرف نصب.
  • ينموَ: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة .. وهو فعل مضارع معتل الآخر.[4][2]

أدوات جزم الفعل المضارع

  • لم.
  • لمّا.
  • لام الأمر.
  • لا النّاهية.

يكون الفعل المضارع كما ذكرنا آنفًا معربًا، أي مرفوعًا – أو منصوبًا – أو مجزومًا وتختلف علامته الإعرابيّة تبعًا لما يسبقه، فإذا سبقته أيّ مما سبق من أدوات الجزم يُصبح فعل مضارع مجزوم على سبيل المثال: (لا تجلسْ فوق الطّاولة).[3]

كيف اعرف ان الفعل المضارع منصوب

إذا سبقته أيّ من أدوات نصب الفعل المضارع ألا وهي “أنْ – لنْ – كي – حتّى – لام التّعليل – لام الجحود – إذنْ – لام العاقبة – فاء السّببية – أو – واو المعيّة”.[4]