هل بلغ عدد القتلى في الحرب العالمية الأولى عشرين مليون قتيل
هل بلغ عدد القتلى في الحرب العالمية الأولى عشرين مليون قتيل
لا، يُعتقد أنه قتل 15 مليون فرد من العسكريين والمدنيين، منهم 8.900,000 من الجنود.
تعتبر أعداد القتلى خلال الحرب غير واضحة، لا يمكن تقديرها بشكلٍ أكيد، بسبب مرور البلاد في الوقت ذاته بجائحة الأنفلونزا عام 1918، بالإضافة لبعض الصراعات، والحروب الأهلية مثل: (الحرب الأهلية الروسية)، وغير ذلك من الأحداث التي أثرت على أعداد القتلى والجرحب.
ولكن يقال أن الأرقام التي قدمها هيرشفيلد وغيره في موسوعة بريل تعتبر أكثر الإحصائيات موثوقية عن تلك الحرب، وقد ورد أنه بلغ عدد الجنود المشاكرين في الحرب 65 مليون جندي، قتل منهم حوالي 8.800,000 إلى 8.900,000، أما عن تقديرات القتلى من الجنود والمدنيين فإنها تصل إلى 15 مليون.
تكبد الجيش الألماني الخسائر العسكرية الأكبر في هذه الحرب، حيث خسر ما يقرب من مليوني فرد، بينما خسرت تركيا العدد الأكبر من القتلى المدنيين، ولم يُقتل الجميل بالرصاص أو غيره، بل مات بعضهم عن طريق المرض والجوع والإبادات الجماعية التي كانت تتم حينئذٍ، فالرقم الأكبر من القتلى المدنيين الأتراك يعود لإبادة الأرمن بشكل جماعي.
ونفس الشئ حدث مع اليونانيين، والآشوريين، كما أن بعض التقارير تشير لكون روسيا قد عانت من فقد الجنود أكثر من باقي الجيوش الأخرى، ولكن الأرقام الخاصة بموقف روسيا ليست دقيقة بسبب الحرب الأهلية الروسية التي بدأت لاحقاً.[1][2]
أعداد القتلى من المدنيين والعسكريين
- ألمانيا: خسرت ألمانيا 2.037000 من الجنود، و700,000 من المدنينن.
- تركيا: خسرت الإمبراطورية التركية 325,000 من الجنود، و2,000,000 من المدنيين.
- روسيا: خسرت روسيا في الحرب 1,811,000 من العسكريين، و500,000 من المدنيين.
- النمسا والمجر: 1,460,000 من الجنود، و 400,000 من المدنيين.
- بريطانيا العظمى وأيرلندا: خسرا في الحرب 750,000 من العسكريين، و600,000 من المدنيين.
- إيطاليا: خسرت 460,000 من العسكريين، و700,000 من المدنيين.
- صربيا: خسرت صربيا في الحرب 275,000 من العسكريين، و300,000 من المدنيين.
- رومانيا: 250,000 من العسكريين، و300,000 من المدنيين.
- بلغاريا: خسرت 88,000 من العسكريين، و300,000 من المدنيين.
- الاستعمار البريطاني: خسرت 180,000 من صفوف الجنود.
- الولايات المتحدة الأمريكية: خسرت 117,000 من صفوف العسكريين.
- بلجيكا: خسرت 38,000 من صفوف العسكريين، 50,000 من المدنيين.
- فرنسا: خسرت 78,000 من صفوف الجنود.
- اليونان: خصرت 25,000 من صفوف العسكريين.
- مونتينيجرو: 13000 محارب قتلى.
- البرتغال: 7000 من القتلى المحاربين.
- اليابان: خسرت 1000 من صفوف محاربيها.[1]
أعلنت الحرب العالمية الأولى بعد مقتل ولي عهد :
النمسا.
يقال أن مقتل ولي عهد النمسا (الأرشيدوق فرديناند) وزوجته هو السبب في اشتعال الحرب، والحقيقة أنه قد يكون عاملاً من ضمن العوامل، فقد نوقشت أسباب الحرب، وقد أُلقي باللوم على ألمانيا، ولكنها ليست وحدها السبب، فقد حدثت سلسلة من العوامل التي تسببت في نشوب الحرب التي أشعلت العالم لمدة أربعة سنوات لاحقة، في مذبحة غير مسبوقة.
قبل أيام من إعلان ألمانيا الحرب على روسيا، وتحديداً في يونيو 1914 كان الأرشيدوق النمساوي فرانز فرديناند وزوجته في زيارة إلى البوسنة التي كانت قد انضمت إلى النمسا، وفي يوم 28 من نفس الشهر ذهب ولي العهد لتفقد قوات الإمبراطورية المتمركزة في العاصمة (سراييفو).
وحينها ألقى بعض الأفراد المنتمين لمجموعات إرهابية قنبلة على سيارة الأرشيدوق المفتوحة، ونجى هو وزوجته من الموت بأعجوبة، ولكن في نفس اليوم أطلق الشاب الصربي (جافريلو برنسيب) البالغ 19 عاماً النار عليهما من مسافة قريبة، ليُقتلا، ويتسبب موتهمافي غضب النمسا والمجر.[3]
من دول الحلفاء في الحرب العالمية الأولى هي
- روسيا.
- فرنسا.
- اليابان.
- الإمبراطورية البريطانية.
تكوَّن التحالف الذي قاتل ضد القوى المركزية من: (روسيا، وفرنسا، واليابان، والإمبراطورية البريطانية) بشكل أساسي، وبعض الدول الصغرى بجانبهم: (صربيا، والجبل الأسود، وبلجيكا)، وفي مايو عام 1915 انضمت إيطاليا إلى صفوف الحلفاء حينما أعلنت الحرب على النمسا، ولم تعلن الحرب على ألمانيا حتى أغسطس 1916، وقد تميزت الجبهة الإيطالية بالخنادق الدموية، حتى أنها أسوأ من مثيلاتها حيث تقع على ارتفاعات جبال الألب الشاهقة.
انضمت رومانيا، والبرتغال بعد ذلك إلى القوى الحلفاء، ولكن استطاعت القوى المركزية غزو رومانيا، واحتلال جميع أراضيها، وقد تعرضت بعض الدول الصغرة الأخرى المشاركة في التحالف لنفس لمصير مثل: (بلجيكا في عام 1914/ وصربيا في نهايات عام 1915، والجبل الأسود عام 1916)، ورغم تعرضها للاحتلال إلا أن بلجيكا وصربيا لم يخرجا من الحرب، واحتفظا بجيوشهما في الميدان، واستطاعوا إنشاء حكومات في المنفى.
انسحبت روسيا عام 1917 بسبب اندلاع الثورة الروسية، فاضطرت إلى توقيع السلام مع القوى المركزية في معاهدة أُطلق عليها: (معاهدة بريست ليتوفسك) على رأس عام 1918، وفي ذلك الوقت انضمت الولايات المتحدة الأمريكية معلنةً الحرب على ألمانيا، ولكن القوات الأمريكية لم تصل إلى فرنسا وتبدأ في إحداث بعض التأثير إلى في نهاية عام 1918.
أدى إعلان الولايات المتحدة الأمريكية الحرب على ألمانيا إلى اتخاذ نفس الإجراء من قبل ليبريا، و8 دول أخرى من دول أمريكا الوسطى والجنوبية من بينهم: (البرازيل، وكوبا، وهايتي)، ولكن عضويتهم كانت رمزية، بالضبط مثل عضوية الصين عندما أعلنت الحرب على ألمانيا في أغسطس 1917، فقد كانت كلمة الصين حينها مجرد خطورة في طريق استعادة السيادة والاعتراف الدولي بها من قبل القوى الغربية واليابان.
في يونيو 1917 انضمت اليونان إلى صفوف الحلفاء، وحتى آخر لحظة كان الجيش اليوناني موالياً لقضية الحلفاء، وكان له دوراً مؤثراً رائداً في مهاجمة البغار حتى عام 1918.[4]
دول القوى المركزية
- ألمانيا.
- النمسا والمجر.
- بلغاريا.
- الإمبراطورية العثمانية.
سُميت مجموعة التحالف العسكري بين ألمانيا، والنمسا والمجر، وبلغاريا، والإمبراطورية العثمانية) باسم: (القوى المركزية) إشارةً للموقع الجغرافي للعشوضين الرئيسيين في التحالف وهما: (ألمانيا، والنمسا والمجر).
حيث يقع الاثنان في وسط أوروبا، وانضمت إليهم في نوفمبر 1914 الإمبراطورية العثمانية، وتبعتها مملكة بلغاريا في أكتوبر 1915، وقد كان الموقع الجغرافي للإمبراطورية الألمانية والنمساوية أثراً قوياً، ليس فقط في التسمية، ولكنه منحمها قوة كبيرة، حيث استطاعوا نقل القوات والمعدات من جبهة قتال إلى أخرى عن طريق السكك الحديدية المحلية.
في المقابل فإن جبهة الحلفاء تواجه صعوبات في نقل الجنود والمعدات والإمدادات، حيث يسلكون طرقاً ملتوية وطويلة، يمرون عبر عدة بلدان، وتحتاج كل بلد يمرون من خلالها لإجراءات لوجستية مختلفة، واتخاذ شبكات سكك حديد مختلفة، حتى أنهم قد كانوا يضطرون أحياناً لنقل المعدات عن طريق البحر.
وهو إجراء خطير يعرضهم للهجوم من قبل الغواصات الألمانية والنمساوية، بالإضافة للوقت الضائع في النقل، فهم يحتاجون إلى أسبوعين على أقل تقدير من أجل نقل وحدة من الجيش البريطاني، ومعدات من المملكة المتحدة إلى جبهة سالونيك، بينما لا تحتاج القوى المركزية سوى أسبوع واحد.[5]