متى يبدأ موسم الصفري

يبدأ موسم الصفري في منتصف موسم نجم سهيل في ال 16 من شهر سبتمبر ويستمر مدة 26 يوماً.

وفقاً لتصريحات د خالد صالح الزعاق، فإنه بداية من السادس عشر من شهر سبتمبر الجاري، تبدأ أيام الصفري، وهي بداية الاستعداد لفترة الخريف ودخول الشتاء، وانكسار درجة الحرارة المرتفعة، لكن في أيام الصفري تظل درجات الحرارة مرتفعة نوعاً ما، لكن ليس بشكل كبير خلال فترات النهار، أما في الليل تصبح الأجواء باردة.

ولأن درجات الحرارة تختلف من الارتفاع إلى الانخفاض في هذا الموسم، يبدأ موسم الأمراض الموسمية مثل الحساسية، الأنفلونزا، الزكام وغيرها، والتي يترتب عليها أعراض مزعجة مثل الحمى، التهاب الحلق، الصداع الشديد وآلام المفاصل، لذلك يُنصح بتناول اللقاح الموسمي للأنفلونزا في هذه المدة، لتخفيف وطأة موسم الصفري على الصحة.[1]

لماذا سمي موسم الصفري بهذا الاسم

يطلق عليه اسم الصفري ذلك لعدة أسباب أبرزها:

يطلق على الصفري هذا الاسم نتيجة لاصفرار الجو بسبب انتشار الغبار والتقلبات الجوية.
من أسباب تسميته بهذا الاسم أيضاً هو أنه موسم الفيروسات والذي تصفر فيه الأجساد والوجوه من كثرة الأمراض.
أو بسبب كثرة هجرة الطيور الملونة أثناؤه.[2][3]

على ماذا يدل موسم الصفري

على طبيعة فصل الشتاء القادم.

إذا بدأ موسم الصفري وكانت الأجواء تمتلئ بالغيوم، وكان لون السحب أسود أو بني، فهذا دليلاً على فصل شتاء مليء بالأمطار الغزيرة، أما في حالة كانت السحب باللون الأبيض خلال موسم الصفري، فهذا دليلاً على أن الشتاء المقبل سيقل فيه هطول الأمطار.

طبيعة طقس الصفري

تنكسر حدة الأجواء الحارة خلال فترات النهار.
تنخفض درجات الحرارة وتصبح باردة خلال فترات الليل.
تختفي رياح السموم الجافة وتكثر الكتل الهوائية الرطبة.
يكسو الجو الضباب.
في منتصف الصفري ينتصف طول الليل والنهار.
في نهاية الصفري تحدث رياح باردة تسبب أمراض الحساسية والانفلونزا والزكام.[1][4]

موسم الصفري الامراض

ولأن فترة الصفري التي تبدأ في ال 16 من شهر سبتمبر، تسمى بالفترة الانتقالية من الصيف وبداية الخريف، حتى بداية فصل الشتاء، وفي هذه الفترة الانتقالية تكثر الأمراض التي تصيب الإنسان، بسبب وجود فيروسات معينة في الأجواء المحيطة.

في مثل هذا الجو تنشط أنواع من الفيروسات، وبالتالي يترتب على ذلك وجود أمراض معينة، مثلما هناك أمراض مرتبطة بفصل الشتاء وبفصل الضيف، ومن الأمراض المسبب لها الصفري هي:

الحساسية الموسمية وأعراض العطس، احتقان الأنف والحلق والسعال.
الزكام والأنفلونزا.
موسم الصفري تنتشر فيه بعض الأمراض الأخرى، مثل الحمي القرمزية أو الروماتيزمية وأيضاً الدفتيريا.[5][6]

من أكثر عرضة لأمراض موسم الصفري

الأطفال وكبار السن ومن يعانون من انخفاض قدرة الجهاز المناعي.[4]

نصائح وقائية في فترة الصفري

غسل اليدين باستمرار لمنع انتشار الأمراض.
تناول المشروبات الدافئة مثل الزنجبيل، الينسون والليمون، لتخفيف وطأة أعراض الزكام والانفلونزا.
الابتعاد عن المشروبات المثلجة والباردة.
تقليل الجلوس في المكيفات.
شرب كميات معتدلة من المياه والسوائل.
الحص على عدم ملامسة الفم، العيون والأنف، للتقليل من العدوى والإصابة بالأمراض.
تجنب التواجد في المناطق المزدحمة.
الحصول على لقاح الأنفلونزا الموسمي.
تجنب النوم والسباحة في الأماكن المكشوفة.
تناول طعام صحي بعيداً عن المنتجات المصنعة.
تناول الفيتامينات بشكل طبيعي من الطعام مثل فيتامين سي من الليمون. والبرتقال.[3][4]

ما هي الأنفلونزا الموسمية التي يسببها الصفري

فيروس الأنفلونزا الذي يكثر خلال موسم الصفري، ينقسم إلى عدة أنواع فيروس A وفيروس B وهم المسببان للأنفلونزا الموسمية خلال الفصول الانتقالية من الصيف إلى الشتاء، مثلما ما يحدث في فترة الصفري، وأيضاً خلال فترة الشتاء، أما فيروس الأنفلونزا C هو الذي يسبب نزلات البرد.

يصاب الأشخاص بالأنفلونزا إذا لامسوا أسطح تحمل المرض، أو التعرض لرذاذ شخص مصاب، في الغالب تختفي أعراض الأنفلونزا خلال فترة بسيطة، لكن بالنسبة للأطفال وضعاف المناعة، قد يتحول الأمر إلى مضاعفات مثل الحساسية.

متى يجب الذهاب للطبيب عند الإصابة بالأنفلونزا

في حالة الأطفال أقل من 5 سنوات والسيدات الحوامل.
كبار السن ممن تتجاوز أعمارهم ال 65 عاماً ويقيمون بدور رعاية.
المصابين بالسمنة ومن تزيد كتلة جسمهم عن 35.
من لديهم ربو أو مشاكل في الجهاز التنفسي أو الرئتين.
المصابون بضعف في المناعة.
المدخنين.
عند التهاب الحلق الشديد لدرجة عدم التمكن من شرب السوائل.
في حالة القيء الكثير المصاحب للأنفلونزا يجب الذهاب إلى الطبيب.
إذا شعر المصاب بالأنفلونزا من حساسية الضوء.
الشعور بالكسل والرغبة في النوم المستمر.
الإحساس بالضعف والإعياء العام.
وجود صعوبة في التنفس أو آلام شديدة في الصدر.
في حالة ظهور طفح جلدي مع الأنفلونزا يجب الذهاب لرؤية الطبيب.[7][8]