القطاعات الاكثر تأثرا بـ الاحتراق الوظيفي
القطاعات الاكثر تأثرا بـ الاحتراق الوظيفي
- القطاع الزراعي.
- قطاع الأنشطة المالية والتأمين.
- قطاع المعلومات والاتصالات.
- الخدمات المهنيّة والتجاريَّة.
- القطاع العام.
- قطاع التعليم.
- الترفيه والضيافة.
- قطاع البناء والتصنيع.
- تجارة الجملة والتجزئة.
- قطاع النقل والمرافق.
- قطاع الرعاية الصحيَّة.
الاحتراق الوظيفي هو مُصطلح جديد نسبيًا، لكنه أصبح شائعًا بطريقة مُخيفة في العديد من قطاعات العمل، حيثُ يعني الإرهاق الزائد عن الحد في الوظيفة أو بيئة العمل، مما يخلق ضغطًا نفسيًا وجسديًا كبيرًا على الموظفين، مما ينعكس على إنتاجية العامل وغيرها من الأعراض.
ولعلَّ هناك الكثير من قطاعات العمل التي يظهر فيها الاحتراق الوظيفي بشكلٍ أكبر، منها القطاع الزراعي والتجاري وقطاع البناء والتصنيع وغيرها الكثير من قطاعات العمل والمهن المختلفة.[1]
ما هو الاحتراق الوظيفي
الاحتراق الوظيفي هو الإرهاق الناتج عن ضغط العمل لفترات طويلة ومُستمرة.
ويشمل بعض الأبعاد المؤثرة على العامل منها “الإرهاق والتعب – قلة الارتباط بالوظيفة – انخفاض القدرة المهنيَّة”، لذا عند شعورك بالتعب النفسي أو الجسدي، مع كرهك لوظيفتك وقلة قدرتك على العمل، بجانب انخفاض إنتاجك المُعتاد عليك أن تعلم أنّك تعاني من أعراض الاحتراق الوظيفي.
حيثُ تؤثر أعراض الاحتراق الوظيفي على سلوكك الطبيعي بشكلٍ خطير، ستشعر بانعدام رغبتك في الذهاب إلى العمل، وعدم رضاك على ما تقدمه أو ما تفعله، وغيرها من السلبيات التي تؤثر على نمط حياتك.[2]
ما هي اسباب الاحتراق الوظيفي
- عبء العمل.
- عدم القدرة على السيطرة.
- المكافأة.
- المجتمع.
- الإنصاف.
عبء العمل: إذا كان ضغط العمل الزّائد لا يتناسب مع قدراتك الخاصة، فلن تستطيع إنجاز أي شيء مما يؤدي لتراكم المهام لديك، بالتّالي يزيد معها الضغط النّفسي والبدني حول كيفية إنهاء جميع هذه المهام والمتطلبات.
على عكس تناسب قدراتك مع مهام وظيفتك حينها يُمكنك إنجاز عملك بفعاليَّة، بالتّالي يكون لديك مُتسع من الراحة والوقت لتنمية ذاتك نحو الأفضل.
عدم القدرة على السيطرة: عند شعورك بأنَّك تفتقر إلى الاستقلالية، وعدم قدرتك على إبداء رأيك في بعض القرارات المهنية والوظيفيّة، يؤثر ذلك بالسلب على رفاهيتك المُعتادة، وهو واحد من أهم أسباب الاحتراق الوظيفي.
لذا عليك السيطرة على الأمر قبل تفاقمه، اجلس مع نفسك وأسالها لماذا أشعر بذلك؟! هل يضغط عليك رئيسك في العمل؟ هل تغيرت أولوياتك في مكان عملك؟.. وهكذا لحين الوصول إلى حل يقضي على تلك المشكلة.
المكافأة: إذا كانت مهاراتك وقدراتك في العمل لا يقابلها ما يُناسبها من مكافآت، لما تضعه في وظيفتك من وقت وجهد مبذول فهي علامة وسبب وراء شعورك بالاحتراق الوظيفي، حيثُ تشعر حينها أنَّ تعبك لا يستحق المردود.
وفي هذه الحالة لا بد أن تبحث عما يشعرك بالتقدير المناسب، مثلاً ربما أنت بحاجة إلى علاوة أو ترقية جديدة، أو زيادة في راتبك، وربما أيضًا تحتاج لمزيد من التعليقات الإيجابية من رئيسك في العمل عما تبذله من مجهود.
المجتمع: تؤثر علاقتك بمن حولك ومن تتعامل معهم في محيط عملك على شعورك بالاحتراق الوظيفي، فمع من تعمل؟ وما هو مدى الدعم والثقة التي تتمتع بها العلاقات بينكم؟ فبالرّغم من أنّه يصعب عليك اختيار زملائك في العمل، إلا أنّ الأمر مازال تحت السيطرة إذ يُمكنك بناء علاقات قوية معه.
وليكن قم بسؤال زملائك كيف يسير يومهم؟ أو قدّم المساعدة لمن يحتاجها فتلك الأشياء البسيطة تجعل العلاقة بين الزملاء مريحة ومرنة، مما يخلق مناخ وظيفي هادئ.
الإنصاف: هل تتلقىَ معاملة عادلة ومنصفة؟ مثلاً هل يعتبر رئيسك في العمل بخبراتك، وما تقدمه من مساهمات وإنجازات لمنظومة العمل؟ أم أنّه يشيد بعمل الآخرين من زملاء العمل دون ملاحظة مجهودك؟.
فإذا شعرت بانعدام الإنصاف في عملك فعليك بالتحدث إلى مديرك في العمل، حيثُ يؤدي عدم الإنصاف بين زملاء العمل إلى زيادة أعراض الاحتراق الوظيفي لديك.[3]
أعراض الاحتراق الوظيفي
الرغم من أن الاحتراق الوظيفي أو الإرهاق الوظيفي ليس اضطرابًا نفسيًا يُمكن تشخيصه، إلا أنَّ هذا لا يعني أنه يمكن إهماله أو عدم أخذه على محمل الجد، ومن بين أعراضه الأكثر وضوحًا:
أعراض الاحتراق الوظيفي الجسديَّة:
- مشكلات الجهاز الهضمي.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ضعف جهاز المناعة ووظيفته.
- الصداع المتكرر.
- اضطرابات ومشكلات النوم.
- زيادة الأوجاع والآلام.
- انخفاض مستويات الطاقة لديك.
- اضطرابات الشهية.
أعراض الاحتراق الوظيفي النفسيَّة:
- الاكتئاب.
- مشكلات في التركيز.
- تغير المزاج.
- الشعور بعدم القيمة.
- فقدان الاهتمام أو المتعة.
- التفكير في الانتحار.
عواقب الاحتراق الوظيفي
- الاغتراب عن الأنشطة المتعلقة بالعمل.
- الإرهاق العاطفي.
- انخفاض الأداء.
إذا لم يهتم الشخص بمعالجة أعراض الاحتراق الوظيفي، وتمّ التعامل معه بشكلٍ سلبيّ، قد يؤدي ذلك إلى بعض العواقب الغير حميدة، وتشمل تلك العواقب الآتي:
الاغتراب عن الأنشطة المتعلقة بالعمل: إنَّ الأفراد الذين يعانون من الاحتراق الوظيفي يرون أنّ مهنتهم مرهقة، ومحبطة بشكل كبير، لذا يمكن أن يشعرون بانعدام الرغبة بالتواجد في العمل نظرًا لظروف العمل أو حتى الأشخاص الذين يعملون معهم، بالتّالي ينأىَ الشّخص بنفسه بعيدًا، ويصبح أكثر انعزالاً.
الإرهاق العاطفي: مع مرور الوقت يُمكن لأعراض الاحتراق الوظيفي أن تزيد من شعورك بالاستنزاف العاطفي، وعدم قدرتك على التأقلم.
انخفاض الأداء: يؤثر الاحتراق الوظيفي على ما تؤديه من مهام يوميّة في منظومة عملك، وكذلك يؤثر على مهامك في منزلك ومع أسرتك، حيثُ يواجه الفرد صعوبة في التركيز ويفتقر تدريجيًا للإبداع.
ما هي أبعاد الإحتراق الوظيفي
- الإرهاق والتعب.
- قلة الارتباط بالوظيفة.
- انخفاض القدرة المهنيَّة.
تتمثّل أبعاد الاحتراق الوظيفي في عدّة عوامل أهمها “الإرهاق والشعور بالتعب” حيثُ يشعر الفرد بالضغط النفسي والجسدي الكبير الواقع عليه، بالإضافة إلى “قلة ارتباطه بالوظيفة” فيكره مهنته ويرفض الذهاب إلى العمل، وأخيرًا “تنخفض قدرته المهنية” حيثُ يكون فاقدًا للشغف والإبداع لتقديم المزيد، بل يتشتت تركيزه ويؤثر الإرهاق على مستوىَ كفاءته، وقدرته المهنيّة.
علاج الاحتراق الوظيفي
- تغيير الوظيفة.
- استراتيجيات الرعاية الذاتية.
- الراحة المؤقتة.
قد يكون علاج الاحتراق الوظيفي متمثّل في تغيير وظيفتك بأخرى جديدة، تكون أنسب لقدراتك وخبراتك، أو على الأقل تبديل مهام العمل بدلاً من تغيير الوظيفة ككل، أيضًا يمكن لاستراتيجيات الرعاية الذاتية مساعدتك في هذا الأمر، عن طريق اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة المزيد من الأنشطة الرياضيّة، واتباع عادات نوم صحيّة.
وقد تكون الراحة المؤقتة “الإجازة” علاجًا أيضًا للإرهاق الوظيفي، إذ يمكنك قضاء فترات راحة منتظمة بعيدًا عن العمل، والسفر لتغيير روتينك الممل المعتاد، لتنعم بمزيد من الترفيه.
التعامل مع الاحتراق الوظيفي
- عليك مناقشة المشاكل التي تواجهك في العمل مع قسم الموارد البشريَّة في شركتك، أو مع المشرف عليك في العمل.
- اعمل على المهام الأقل إرهاقًا في وظيفتك.
- خذ فترات راحة منتظمة.
- اعتمد نظام غذائي صحي ومتوازن.
- مارس الكثير من التمارين الرياضية.
- مارس عادات النوم الصحية.
- فكر في أخذ إجازة.[2]
ما الفرق بين الاحتراق النفسي والاحتراق الوظيفي
الفرق الرئيسي بين الاحتراق النفسي والاحتراق الوظيفي هو أنَّ الاحتراق النفسي يكون استجابة لتهديد محتمل، بينما الاحتراق الوظيفي يعكس حالة من الإرهاق الجسدي والنفسي والعقلي المترتب على المزيد من الضغط والإجهاد لفترات طويلة في منظومة العمل.[4]