كم ثروة السعودية المعدنية

كم ثروة السعودية المعدنية

تتوقع الهيئات الوطنية السعودية أن تتجاوز ثروة السعودية المعدنية أكثر من 1.3 تريليون دولار، وتخطط المملكة مضاعفة الإنفاق في التنقيب عن المعادن في السنوات الثلاث المقبلة. حيث كشفت التقارير أن الثروة المعدنية تقدر بقيمة حوالي 5 تريليون ريال، وهذه الثروات تنتشر في أكثر من 5300 موقع، والمعادن الاكثر وفرة في السعودية هي:

  • الذهب، الفضة، النحاس، الزنك، الفوسفات، البوكسايت، الحجر الجيري، رمل السيليكا، الفلسبار، صخور الزينة التي تستخدم في واجهات المباني مثل الجرانيت وغيرها

التقارير حول الثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية تظهر الارقام التالية والاحصائيات

  • قيمة الثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية: تقدر ب 5 خمسة تريليونات ريال
  • أماكن الانتشار في المملكة: أكثر من 5300 موقع حول المملكة
  • حجم الإنتاج سنويًا: 7 ملايين طن من خام الفوسفات، 5 ملايين طن من الأسمدة الفوسفاتية، 4.0 ملايين طن من البوكسايت، مليون طن من الألمنيوم، 409 أوقية من الذهب، 68 ألف طن من مركزات النحاس والزنك
  • المعادن الاكثر وفرة في المملكة: رمل السيليكا، النحاس، البوكسايت، الفوسفات، الفضة، الفلسبار، الذهب، أحجار الزينة، الحجر الجيري، الزنك.
  • التطلعات لاستراتيجية التعدين في المملكة وفقًا لرؤية 2030: أن تصبح المملكة العربية السعودية الثالثة عالميًا في إنتاج الفوسفات، من أكبر عشر دول في صناعة السيراميك، وأن تزيد إنتاج المعادن الأساسية الى 10 اضعاف من خلال رفع انتاجية المناجم. بالاضافة الى انتاج الذهب اكثر ب10 اضعاف، وان تصبح من المراتب العشر الاولى في انتاج الالمنيوم

الهدف الرئيسي للمملكة العربية السعودية من اجل زيادة الارباح من الثروة المعدنية هو زيادة الانفاق على استكشاف هذه المعادن ثلاث اضعاف لكل متر مربع ليصل الى 220 ريال سعودي (أي 58.7 دولار) في السنتين أو الثلاث سنوات القادمة.

زيادة الإنفاق هذه سوف تعمل على تسريع أهداف قطاع التعدين، واكتشاف المزيد من المواقع. وقد كشف خبراء التعدين والهيئات المسؤولة عن التنقيب أن عدد مواقع التعدين في المملكة يتجاوز 5500 موقع. حيث ترغب المملكة أن تكون جزء رئيسي من سلسلة التوريد العالمية للمواد الخام التي تدخل في العديد من المنتجات القابلة للتطبيق لدعم صناعات مثل الطاقة المتجددة. [1] [2]

رؤية 2030 للثروة المعدنية في السعودية

تسعى المملكة ضمن رؤية 2030 بالتعاون مع برنامج التحول الوطني الى الاستفادة المثلى من الثروة المعدنية في المملكة، من أجل أن يصبح التعدين الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية. وتتضمن الرؤية ما يلي:

  • تنمية الطموح ودعم الاقتصاد في المملكة
  • التركيز على قطاع التعدين
  • الاستدامة وتنمية رأس المال البشري

دعم الاقتصاد في المملكة: وذلك من خلال تشجيع الشركات السعودية على أن تتوسع كي تصبح من الشركات الاولى عالميًا، ورفع القدرة التنافسية للشركات الوطنية.

التركيز على قطاع التعدين: تركز المملكة على قطاع التعدين بصورة اكبر من اجل ان يصبح الركيزة الثالثة للصناعة. والهدف هو أن يساهم قطاع التعدين بجزء أكبر من الناتج المحلي الإجمالي حتى يصل الى 97 مليار سعودي

الاستدامة وتحسين رأس المال البشري: تسعى المملكة العربية السعودية في الوقت الحالي للاستفادة المثلى من الثروة البشرية، وتحسين الابتكار، ومصادر الطاقة النظيفة وترشيد استهلاك المياه. والابتعاد عن التركيز المطلق على الصادرات النفطية والتنوع في الصادرات غير النفطية.

أما برامج التحول الوطني فأهدافها ترتكز على:

  • ايلاء الاهتمام بقطاع التعدين بصورة خاصة وتنفيذ الاستراتيجيات الخاصة بقطاع التعدين
  • تطوير نظام التعليم للتكنولوجيا التطبيقية، وسلسلة التوريد المحلية كجزء من المبادرات التي تهدف الى تطوير النظام البيئي الصناعي
  • تحسين كفاءة الموانئ
  • تنفيذ استراتيجيات الاستثمار الوطنية [3]

تاريخ الثروة المعدنية في السعودية

  • 1931-1934: بدأت رحلة الكشف عن مصادر المياه والمعادن من خلال الاتفاق بين شركة سعودية بريطانية أمريكية.
  • 1939-1954: تم اكتشاف 9000 أوقية من الذهب واكثر من مليون اوقية من الفضة، وذلك من منجم مهد الذهب
  • 1956-1968: تم توقيع الكثير من الاتفاقيات مع شركات بريطانية، كندية، فرنسية ويابانية من اجل الكشف عن الذهب. وصدر اول قرار للتعدين عام 1957 من اجل تنظيم استخراج الثروات المعدنية
  • في عام 1965 قامت شركة سافكو بصناعة الأسمدة
  • 1974: تنمية الصناعة من قبل الصندوق الصناعي
  • 1975: وزارة الصناعة والكهرباء، وتأسيس البنية التحتية للصناعة
  • 1976: انشاء شركة سابك للبتروكيماويات
  • 1977: المراعي لصناعة الاذية
  • 1997: تم اطلاق شركة للتنقيب وهي شركة معادن في المملكة العربية السعودية، حيث طورت وزارة البترول والثروة المعدنية استراتيجية لتطوير قطاع التعدين للبحث عن الفرص المتاحة في التعدين.
  • 2001: بناء مدن صناعية
  • 2007-2013: عقدت الكثير من الاتفاقيات والمشاورات من اجل الوصول للاهداف في التعدين
  • 2016: تم اطلاق رؤية 2030

بعد اطلاق رؤية 2030، اصبح الهدف من التعدين هو تنويع القاعدة الاقتصادية في المملكة، واطلاق ثلاث مبادرات استراتيجية من اجل تطوير القطاع. واصبحت المملكة من اكثر مناطق التعدين تنافسية على مستوى العالم بعد تخفيض الضريبة التي اختلف عن الضريبة السابقة التي كانت تقدر ب45%. والمهام الرئيسية التي ترتكز عليها الرؤية هي:

  • تطوير مسار الاستثمار التعديني وضمان استثمار أكبر عدد ممكن من الشركات
  • مراقبة أثر مباردات القطاع على القدرة التنافسية وتكامل القطاع
  • انشاء محتوى تسويقي، ومهام استثمارية، والتواصل مع المستثمرين
  • تحسين الأدوات والأنظمة وصيانتها
  • تحديد خرائط العمليات، ومؤشر الأداء الرئيسي لتعزيز الاستثمار
  • تحفيز الاستثمار من خلال مراقبة وتعزيز عرض القيمة والقدرة التنافسية للمملكة. [4] [5]

استراتيجيات التعدين والصناعة في المملكة

لم يتم تحديد الى الان جميع مناطق التعدين في المملكة، لأن هناك الكثير من المناطق قيد الاستشكاف. وتعتبر منطقة الدرع العربي التي تبلغ مساحة  60000 كم مصدر رئيسي للمعادن الثمينة والاساس.

  • المعادن في المملكة تشكل اكثر من 48 نوع من المعادن، منها 15 معدن صالح للتجارة
  • اكثر اماكن المملكة العربية السعودية الغنية بالثروات المعدنية هي منطقة الدرع العربي
  • اشهر المناجم في منطقة الدرع العربي منجم مهد الذهب

تهدف اليوم استراتيجيات الصناعة الوطنية التي تتعلق ايضًا بالتعدين الى تحقيق الاهداف التالية بحلول عام 2030، وهذه الاهداف هي:

  • وصول مجموع قيمة الاستثمارات الاضافية الجديدة في القطاع الى 1,300,000,000,000 ريال
  • مضاعفة الناتج المحلي الصناعي 3 مرات من اجل ان يصل الى 895 مليار ريال
  • مضاعفة قيمة الصادرات غير النفطية من 254 مليار ريال عام 2022 الى 557 مليار ريال
  • استحداث عشرات الآلاف من الوظائف النوعية في القطاع
  • مضاعفة صادرات المملكة من المنتجات التقنية المتقدمة 6 مرات
  • تحفيز التنوع الاقتصادي، وخلق العديد من الفرص الاستثمارية والفرص الوظيفية. [5] [6]