لا يجوز إلحاق تاء التأنيث لاسم المكان
لا يجوز إلحاق تاء التأنيث لاسم المكان
لا يجوز إلحاق تاء التأنيث لاسم المكان هذه عبارة خاطئة، بل يجوز إلحاق تاء التأنيث لاسم المكان على وزن مَفْعَلة المصاغ من الأسماء بفتح العين.
تلحق تاء التأنيث اسم المكان على سبيل المثال مقبرة أو مأسدة أي المكان الذي تكثير فيه الأسود أو مذأبة وهي أرض تكثر فيه الذئاب، أو أرض مسبعة أي مكان يكثر فيه السباع، وبالتالي ووفقاً لهذه الأمثلة السابقة فيجوز وضع تاء التأنيث في نهاية اسم المكان، الجدير ذكره أن علماء العرب قد أدخلوا تاء التأنيث ليس فقط على اسم المكان، لكن أيضاً أدخلوا تاء التأنيث على اسم الزمان.[1]
أمثلة على اسم المكان الملحق بتاء التأنيث
يصاغ اسم المكان من الأسماء على وزن مَفْعَلة، للدلالة على المكان الذي يكثر فيه الشيء، من الأمثلة على اسم المكان المحلق به تاء التأنيث:
- مزرعة وهي الأرض التي يكثر فيها الزرع.
- مدرسة.
- مكتبة.
- مقبرة.
- مرملة وهي المكان الذي يكثر فيه الرمال.
- محجرة للدلالة على مكان يكثر فيه الأحجار.
- مهلكة إشارة للمكان الذي يكثر فيها الهلاك.
- مقطنة لتوضيح اسم مكان لكثرة القطانين به.
- مبرة اسم مكان للدلالة على كثرة وقوع أفعال البر في المكان.
- مفازة مكان يكثر فيه الفوز.
- مقثأة وهو مكان يكثر فيه الزراعة وإنبات الزرع.
- معنبة مكان يكثر فيه زراعة العنب
- مبطخة وهو مكان يكثر فيه زراعة البطيخ.
- مذأبة وهو اسم مكان للدلالة على كثرة الذئاب فيه.
- مأسدة وهو اسم مكان يدل على كثرة الأسود في هذا المكان.
- مقمحة وهو اسم مكان لتوضيح كثرة زراعة القمح في المكان.
- مورقة اسم يطلق على مكان تصنيع الورق.[2][3]
تعريف اسم المكان والزمان
- تعريف اسم المكان.
- تعريف اسم الزمان.
تعريف اسم المكان: اسم مشتق من الفعل لتوضيح مكان وقوع الفعل، على سبيل المثال: مدخل المحطة واسع للغاية.
تعريف اسم الزمان: اسم مشتق من الفعل، لتوضيح زمن وقوع الفعل، على سبيل المثال: الفجر موعد المجاهدين.
الجدير ذكره أن أسماء المكان والزمان يشتقوا ويصاغوا بطريقة واحدة، والمعنى يُحدد من سياق الكلام إذا كان الاسم المشتق اسم مكان أو اسم زمان.
طريقة صياغة اسم المكان والزمان
- صيغة أسماء المكان والزمان من الفعل الثلاثي.
- طريقة اشتقاق اسمي الزمان والمكان من الفعل غير الثلاثي.
- كيفية صياغة أسماء المكان والزمان من الأسماء.
صيغة أسماء المكان والزمان من الفعل الثلاثي: هناك أثنين من الأوزان، التي من خلالهم يشتق أسماء الزمان والمكان وهم:
- مَفْعَل: إذا كان الفعل المضارع الثلاثي معتل الأخر، أو في حالة كان مفتوح أم مضموم العين، على سبيل المثال، بعد إرجاعه لشكله الأصلي على وزن فعل:
ذهب- يَذهب- مَذْهَب، وهنا من خلال الأمثلة الوارد فيها هذا الاسم المشتق، نحدد هل هو اسم مكان أم اسم زمان:
المساء مذهب الموظفين من العمل: هنا مذهب اسم زمان ويدل على المساء.
المدرسة مذهب الطلاب: هنا مذهب اسم مكان ويدل على المدرسة.
- مَفْعل: في حالة كان الفعل المضارع الثلاثي المراد اشتقاق الاسم منه معتل الأول أو مكسور العين، على سبيل المثال:
وعد- مَوْعِد أو جلس- مَجْلِس، حدد اسم الزمان والمكان من الأمثلة التالية:
الفجر مجلس العلماء: هنا مجلس اسم زمان للفجر.
المسجد مجلس العلماء: وكلمة مجلس هنا اسم مكان للمسجد.
طريقة اشتقاق اسمي الزمان والمكان من الفعل غير الثلاثي: تشتق أسماء المكان والزمان من الفعل المضارع غير الثلاثي، ويبدل حرف المضارعة في الفعل، بميم عليها حركة الضم ويفتح ما قبل الأخر في الكلمة ويكون على وزن اسم مفعول، على سبيل المثال:
يستخرج- مُستخرَج، إليك الأمثال التالية لتفرق بين نفس الكلمة في مواضعها المختلفة، اسم زمان أو مكان أو مفعول:
- الأرض مستخرج الذهب: مستخرج هنا اسم مكان.
- الصباح مستخرج الذهب: هنا اسم زمان.
- البترول مستخرج من الأرض: أما في هذا المثال مستخرج اسم مفعول.
كيفية صياغة أسماء المكان والزمان من الأسماء: وهذه الحالة من صياغة اسم الزمان والمكان التي نتحدث عنها، حيث من الخاطئ أن نقول لا يجوز إلحاق تاء التأنيث لاسم المكان، لأن العرب ألحقوهم بتاء التأنيث عندما اشتقوهم من الأسماء.
يقول العلماء العرب إنه يجوز وضع تاء التأنيث عند اشتقاق اسم المكان أو اسم الزمان من الأسماء الثلاثية، ويكون اسم المكان أو الزمان حينها على وزن مَفْعَلة مثل أسد تحولت إلى مأسدة، وإذا كانت الكلمة أو الاسم زائد عن ثلاثة يحذف الحرف الزائد، ثم يصاغ اسم المكان والزمان على وزن مفعلة مثل تفاح، نحذف الألف الزائدة، ثم نزنه على مفعلة فتصبح متفحة، وبالتالي إضافة تاء التأنيث إلى اسم المكان، تدل على كثرة وقوع الفعل في هذا المكان.[2][3]
تدريبات على إلحاق تاء التأنيث لاسم المكان
كما ذكرنا من قبل تاء التأنيث تدخل على اسم المكان الثلاثي وتكون على وزن مفعلة، وفي حالة زيادة الاسم عن ثلاثة أحرف نحذف الحرف الزائد عن كلمة فعل، ثم نشتق منه اسم المكان على وزن مفعلة، ثم نضيف تاء التأنيث، على سبيل المثال:
- حصان: نحذف حرف الألف الزائد، ثم نزن الكلمة على وزن مفعلة، فتصبح محصنة، وهي صيغة اسم مكان لبقعة الأرض، التي يكثر فيها الأحصنة.
- حجر: اسم ثلاثي يصبح محجرة عند اشتقاق اسم المكان منه ثم إضافة تاء التأنيث.
- رمل: مرملة، وهنا اسم مكان مضاف إليه تاء التأنيث مشتق من الاسم الثلاثي على وزن مفعلة.
- بلح: مبلحة اسم مكان مشتق من الأسماء محلق به تاء التأنيث على وزن مفعلة.
- بطيخ: نحذف الحرف الزائد عن فعل وهو الياء، ونزنها على مفعلة، فيصبح اسم المكان منه مبطخة، أي الأرض التي يكثر فيها زراعة البطيخ.[1][3]