يرفع الفاعل بالضمة إذا كان
يرفع الفاعل بالضمة إذا كان
- مفردًا.
- جمع تكسير.
- جمع مؤنث سالم.
يرفع الفاعل بالضمة في ثلاث حالات سواء كانت ضمة ظاهرة أو مقدرة، وهذه الحالات هي:
مفردًا: إذا جاء الفاعل في صورة مفرد في الجملة فإنه يرفع بالضمة، مثلما نقول: ذهب أحمد إلى المدرسة، فأحمد هنا هو الفاعل لأنه قام بالفعل وهو فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وكذلك في المثال: يذاكر الولد دروسه، الولد هنا هو الفاعل.
جمع تكسير: الصورة الثانية للفاعل الذي يرفع بالضمة عندما يأتي الفاعل في الجملة في صورة جمع التكسير، كأن نقول: يذهب الطلاب إلى جامعتهم، فالطلاب هنا فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وفي المثال أيضًا: وجاء السحرة، السحرة هنا فاعل وهو جمع تكسير أيضًا.
جمع مؤنث سالم: جمع المؤنث السالم أيضًا إذا جاء فاعلًا فإنه يرفع بالضمة، فإذا قلنا: تلبس المؤمنات الزي الشرعي، فالمؤمنات هنا فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل هنا على صورة جمع المؤنث السالم، وهناك مثال آخر: تذهب الطالبات إلى المكتبة للقراءة.[1]
متى يتم رفع الفاعل بالضمة المقدرة
- في حالة الاسم المقصور.
- في حالة الاسم المنقوص.
- الاسم المرتبط بياء المتكلم.
هناك حالات معينة يرفع فيها الفاعل بالضمة المقدرة، وهذه الحالات هي:
في حالة الاسم المقصور: الاسم المقصور هو الاسم الذي ينتهي بألف لازمة ولا بد أن يكون ما قبلها مفتوحًا، وفي هذه الحالة إذا جاء الاسم المقصور فاعلًا فإنه يرفع بالضمة المقدرة، ومثال ذلك: قام عيسى بأداء واجبه؛ عيسى هنا فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة.
في حالة الاسم المنقوص: الاسم المنقوص هو الاسم الذي ينتهي بياء لازمة ولا بد أن يكون الحرف الذي قبلها مكسورًا، وفي هذه الحالة إذا وقع الاسم المنقوص فاعلًا في الجملة فإنه يرفع بالضمة المقدرة، ويمكننا التمثيل على ذلك في الجملة الآتية: حكم القاضِي بالبراءة للمتهم، والقاضي فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة، ومنعت الضمة من الظهور للثقل.
الاسم المرتبط بياء المتكلم: ياء المتكلم إذا ارتبطت بكلمة وهذه الكلمة جاءت في موقع الفاعل في الجملة فإن الفاعل يرفع بالضمة المقدرة التي منعت من الظهور وذلك لاشتغال المحل، ومن الأمثلة على ذلك: وسع ربي كل شيء علمًا، وربي هنا فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة.[1]
ما هي علامة رفع الفاعل إذا كان مثنى
علامة رفع الفاعل إذا كان مثنى هي الألف .
إذا جاء الفاعل في صورة المثنى فإنه يرفع وعلامة رفعه الألف، والفاعل هو أحد الأسماء المرفوعة في اللغة العربية وهو الذي يقوم بالفعل، ومثال ذلك: جاء الولد، والفاعل في الأصل يرفع بالضمة الظاهرة في حالات المفرد وجمع المؤنث السالم وجمع التكسير.
قد تحدث بعض الأشياء التي تغير من هذا الأصل، فمن الممكن أن يرفع الفاعل في حالات معينة بالضمة المقدرة مثل الاسم المنقوص، وفي حالتنا هذه إذا جاء الفاعل في صورة المثنى فإنه يرفع بالألف.[2]
ما هو الفاعل المرفوع بالواو
الفاعل المرفوع بالواو جمع المذكر السالم .
الفاعل من الممكن أن يكون مفردًا ومن الممكن أن يكون جمعًا إذا كنا نتحدث عن مجموعة، والجمع أنواع، منه جمع المذكر السالم، فإذا وقع جمع مذكر سالم موقع الفاعل في جملة فإنه يعرب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو، ومثال ذلك: جاء المدرسون إلى المدرسة، وكذلك ينفق المؤمنون أموالهم في سبيل الله، فالمؤمنون هنا فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو.[2]
ما هي الضمائر التي تقع في محل الفاعل
- الضمائر المتصلة بالفعل.
- الضمائر المنفصلة عن الفعل.
كما يمكن أن يأتي الفاعل على هيئة اسم ظاهر، فإنه من الممكن أن يأتي على هيئة ضمير، والضمائر التي من الممكن أن تحل محل الفاعل نوعان:
الضمائر المتصلة بالفعل: هناك ضمائر متصلة يمكن أن تأتي في محل رفع فاعل وتقوم بنفس عمل الفاعل في الجملة، من هذه الضمائر:
- تاء الفاعل، وهي ضمير يتصل بالفعل ليقوم بنفس عمل الفاعل الظاهر، ومثال ذلك: فعلت الواجب؛ وتعرب ضمير مبني في محل رفع فاعل.
- واو الجماعة، من الضمائر التي تأتي متصلة وتحل محل الفاعل في الجملة، مثل: تخفون عنا الكثير من الأشياء، فالواو هنا جاءت متصلة وتعرب نفس إعراب الضمائر الأخرى.
- نون النسوة أيضًا من الضمائر التي ترتبط بالفعل وتقوم بعمل الفاعل.
الضمائر المنفصلة عن الفعل: الضمائر المنفصلة التي تأتي في محل الفاعل بها بعض التفصيلات، فالضمير المنفصل إما أن يكون بارزًا أي يمكننا نطقه والتلفظ به، أو مستترًا وهو ما لا يمكننا التلفظ به لأنه لا يكون موجودًا بل نقدره نحن:
- الضمير البارز إما أن يكون للمتكلم، أو للمخاطب، أو منفصل بارز للغائب بحسب احتياج الجملة.
- الضمير البارز مثل أنا ونحن، وأنت وأنتِ.
- الضمير المستتر هو الضمير الذي لا نكتبه ولا نتلفظ به بل نقدره نحن أثناء القراءة والكتابة.
- تقدير الضمير يكون بحسب الجملة، كما لو قلنا: الولد فعل الواجب، فالفاعل هنا ضمير مستتر تقديره هو ويعود على الولد.[1]