تتواجد الغازات المكونه للنجوم في حياتنا في بعض المواد

تتواجد الغازات المكونه للنجوم في حياتنا في بعض المواد

الغازات المكونه للنجوم تتكون من الهيدروجين والهيليوم ونسبة قليلة من الأكسجين والكربون والنيتروجين.

يحتوي غلافنا الجوي على العديد من الغازات الهامة لحياتنا أي أنه بالفعل تتواجد الغازات المكونه للنجوم في حياتنا في بعض المواد وبعض تلك الغازات تكون مفيدة في الصناعات وما شابه، والنجوم هي عبارة عن كرات غازية تتكون أيضًا من غازات، ولكن هل يمكن أن نتشابه مع النجوم في نفس الغازات؟

الإجابة هي نعم، فتتواجد الغازات المكونة للنجوم في حياتنا بالفعل فغازات النجوم تتكون من الهيدروجين والهيليوم ونسبة قليلة من الأكسجين والكربون والنيتروجين! فجميعهم موجودون عندنا في غلافنا الجوي مما تعد الغازات تلك عامل مشترك بيننا وبين النجوم.

وربما انفجارات النجوم الأولى هي إحدى أسباب إمداد الأرض بالعناصر الثقيلة مثل: الأكسجين والذهب واليورانيوم، قد تختلف النسبة من نجم إلى آخر وقد تكون هناك نجوم غنية بالمعادن وأخرى فقيرة لا تمتلك معادن كافية.

ولكن تعتبر الشمس نجم غني جدًا بالمعادن فهي تمتلك أكثر من متوسط العناصر الثقيلة أي: الأكسجين والكربون وغيره، فالشمس تتشابه في حد كبير من النجوم فهي تمتلك حوالي 71% بالمائة هيدروجين و27.1% بالمائة هيليوم والباقي من العناصر الثقيلة أي: الأكسجين والكربون والنيتروجين.

ولا ننسى أن الشمس استمرت في تحويل الهيدروجين في قلبها إلى نيتروجين حوالي 4.6 مليار سنة! وإذا ذهبنا إلى النجوم فنرى أنها تتكون من 73 بالمائة هيدروجين و25 بالمائة هيليوم والباقي عناصر أثقل من الأكسجين والنيتروجين والكربون، أي أن النجم يتكون ثلاث أرباعه من غاز الهيدروجين، والربع الباقي تقريبًا هيليوم.

من الغازات المكونة للنجوم

الهيدروجين والهيليوم.

تحتوي النجوم على كرات عملاقة من الغاز الساخن، يتكون هذا الغاز من الهيدروجين والهيليوم وهما عنصرين خفيفين، تأخذ النجوم مظهرها المتألق عن طريق حرق الهيدروجين وتحويله إلى هيليوم داخلها، ومع الوقت تنتج النجوم عناصر من الغاز ولكن أثقل مثل: الكربون والأكسجين والنيتروجين والحديد، وتلك العناصر جاءت من نجوم كانت متكونة قبل ذلك.

بعد انتهاء قوة النجم ووقوده يقوم النجم بإخراج أغلب مادته إلى الفضاء التي تتسبب في تشكل تجوم جديدة، لذلك يمكننا القول إن المواد التي توجد داخل النجوم يتم إعادة تدويرها مرة أخرى بعد آلاف السنين.

فالنجوم هي أجرام سماوية ضخمة تتكون من الهيدروجين والهيليوم، وتنتج الضوء والحرارة من داخلها عن طريق الصخور النووية أو عملة الاندماج النووي التي تحدث بداخلها، وتمتد دورة حياة النجم إلى مليارات السنين ولكن كقاعدة كلما كبر حجم النجم كلما كان عمره أقصر.

يتم تصنيف النجوم على كوكبنا بما فيهم الشمس على أنها نجوم التسلسل الرئيسي لأنها تُعد في حالة ثابتة ومستقرة من الاندماج النووي، حيث يتم تحويل الهيدروجين إلى هيليوم وتشع الأشعة السينية، ويمكن لهذه الطاقة الهائلة القدرة على الحفاظ على النجم ساطعًا ومشرقًا. [1] [2]

ما هي أشهر النجوم

  • بولاريس (نجم الشمال).
  • سيريوس (نجم الكلب).
  • منكب الجوزاء.
  • ريجل (بيتا أوريونيس).
  • فيجا.
  • الثريا.
  • قلب العقرب (ألفا برج العقرب).

بالرغم من أن السماء مليئة بالنجوم التي لا حصر لها إلا أن هناك نجوم مشهورة لإمكانية رؤيتها بالعين المجردة بالإضافة إلى سطوعها الشديد مما جعلها محط دراسة وترقب دائم، وكذلك فهي تحوز بشعبية في التراث القديم لعدة حضارات مختلفة.

بولاريس (نجم الشمال): كان يستخدم قديمًا كأداة ملاحية لمعرفة الطرق.

سيريوس (نجم الكلب): وهو نجم ساطع وبشدة وكان دليلًا للمصريين القدماء على موعد اقتراب فيضان النيل.

ريجل (بيتا أوريونيس): هو ألمع نجم في كوكبة أوريون، ويبعد حوالي من 700 إلى 900 سنة ضوئية.

فيجا: هو نجم أزرق ساطع جدًا، وهو أول نجم يتم تصويره بعد الشمس.

الثريا: هو ليس نجم واحد وإنما مجموعة نجوم أو يطلق عليها عنقود نجمي وهو يقع في كوكبة الثور. [3]

هل النجوم عبارة عن كرات غازية

نعم، تعد النجوم كرات غازية هائلة لأنها تتكون نتيجة انفجار غازات نجم آخر.

إن اللبنة الأولى لتكون النجوم تكون داخل سحب الغبار وكمثال على سحب الغبار مثل: سديم أوريون، يؤدي الاضطراب داخل تلك السحب إلى ظهور عُقد ذات كتل إضافية كافية لأن ينهار الغاز وذلك الغبار تحت تأثير جاذبية تلك العقد.

ومع بداية انهيار السحب تبدأ المواد الموجودة داخلها بالتسخين وهذه تعتبر النواة الأولى لمولد نجم جديد، والنواة تلك أو النجم الصغير هو ساخن جدًا داخل تلك السحابة المنهارة، ويتنبأ العلماء بأن تلك السحب المكونة من الغاز والغبار يمكنها أن تنقسم إلى نقطتين أو ثلاث وهذا ما يفسر اقتران أغلب النجوم في مجرة درب التبانة.

يحصل النجم في بادئ الأمر على الحرارة من الانهيار الأول للسحب، وبعد ملايين السنين من هذه الحادثة تعمل الضغوط ودرجات الحرارة الهائلة على ضغط نوى ذرات الهيدروجين داخل النجم لتكوين الهيليوم، وهذه العملية تسمى بالاندماج النووي وهي الطاقة التي تعمل على رفع درجة حرارة النجم مما يمنعه من الانهيار تحت تأثير الجاذبية.

فصحيح أن النجوم عبارة عن كرات غازية عملاقة لأنها تتكون من الغاز والغبار للسحب في الأصل ويحدث بداخلها تفاعلات مثل الاندماج النووي بين ذرات الهيدروجين لإنتاج الهيليوم، ونرى أن النجوم تتكون من 73% من الهيدروجين و25% من الهيليوم و2% الباقيين هما خليط من الأكسجين والنيتروجين والكربون، فهي أصلها غازات وبداخلها غازات وتتكون من غازات. [4]

ما هو مصدر طاقة النجوم

مصدر طاقة النجوم الاندماج النووي.

إن كانت الشمس هي مصدر الطاقة الرئيسي للأرض ومع ذلك لا نتلقى منها إلا جزء صغير من طاقتها، فالنجوم أكثر طاقة بكثير من الشمس ولكن من أين تأتي بتلك الطاقة؟ حسنًا مصدر الطاقة الهائلة للنجوم هو الاندماج النووي، كما ذكرنا النجم يتكون من هيدروجين وهيليوم وهما موجودان بكثافة داخل النجم فيكون الضغط هائل داخله مما ينتج عنه تفاعلات الاندماج النووي.

وفي تفاعل الاندماج النووي تتحد نواة ذرتين من الهيدروجين لإنتاج ذرة من الهيليوم، وبالرغم من أن هذا التفاعل يحتاج إلى طاقة هائلة إلا أنه بمجرد حدوثه ينتج النجم كمية هائلة ومهولة من الطاقة من داخل قلب النجم إلى الداخل وهو ما يساعدها في موازنة سحب الجاذبية.

ومن شأن هذه الطاقة أن تجعل الطبقة الخارجية للنجم تتوهج لارتفاع درجات الحرارة الهائلة ويظهر النجم بشكل ساطع. [5]

ما الذي يحدد لون النجم

الذي يحدد لون النجم هو درجة حرارة النجم.

هل رأيت من قبل معدن يتعرض لدرجة حرارة عالية جدًا؟ إن كنت رأيت فستلحظ أنه يتغير لون ذلك المعدن أو يتوهج وتشعر أنه يُشع، هذا التوهج هو الطاقة الحرارية لذلك المعدن، وكل حرارة تصدر طاقة كهرومغناطيسية التي تترجمها العين إلى لون، وتسمى هذه الظاهرة بظاهرة الشعاع الأسود وهو سبب ظهور النجوم بالألوان التي تظهر بها.

إن كان النجم ساخنًا بدرجة حرارة مرتفعة فهو يظهر باللون الأزرق، وإن كان باردًا فهو يظهر باللون الأحمر، وإن كان متساويًا في انبعاث الضوء بكميات متساوية بين الأحمر والأزرق فيظهر النجم باللون الأبيض، فاللون الأزرق للحرارة العالية، واللون الأصفر للحرارة الأقل من الأزرق، والأبيض حرارة معتدلة، ويكون اللون الأحمر دليلًا على برودة النجم ودرجة حرارته المنخفضة.

قد ترى دائمًا النجوم باللون الأبيض لكن إن كنت تريد رؤية لونها الحقيقي فعليك باستخدام التليسكوب ومراقبة النجوم من خلاله، لتتفكر في خلق الله وإبداعه في كونه -سبحانه عز وجل-. [6]