التصنيف الوطني للأنشطة الاقتصادية isic4

هو تنظيم الأنشطة التي تقوم بها الجهات العامة والخاصة ولمعرفة العائدات والواردات بشكل منظم.

التصنيف الوطني للأنشطة الاقتصادية هو تصنيف قامت بعمله الجهات المسؤولة في المملكة العربية السعودية على غرار التصنيف العالمي الموحد للصناعة وذلك لتنظيم الأنشطة المختلفة التي تقوم بها الجهات العامة والخاصة ولمعرفة العائدات والواردات بشكل منظم.

يساعد في وصف جميع الأنشطة الاقتصادية لكل القطاعات على مستوى المدن ومن ثم على مستوى البلدان بسبب انبثاقه من التصنيف الصناعي الذي صدر عن الأمم المتحدة والذي يهدف إلى توحيد وصف المنتجات والأنشطة وسهولة تداولها عبر البلدان عن طريق أكواد معينة لكل نشاط وسلعة.

التصنيف الاقتصادي ISIC4 تم إنشاؤه مسبقًا بهدف توحيد البلدان من الجهة الاقتصادية حتى تكون التعاملات التجارية فيما بعد سهلة ويسيرة دون وجود أية عقبات، حيث أن الدليل الذي تم إنشاؤه بصورة رسمية ينقسم إلى قطاعات وأنشطة وكل نشاط له دليل ورمز وهذه الرموز موحدة بين البلدان جميعها.

فالأنشطة الاقتصادية كثيرة ولا يمكن التعامل بها ومن خلالها إلا من خلال دليل اقتصادي معتمد، وكذلك كل دولة لها دليل ترجع إليه في العمليات التجارية مثل السعودية التي لها دليل اقتصادي وطني تعتمد عليه في التصنيفات من أجل سهولة حركة التجارة، حيث ينقسم التصنيف إلى 21 جزءًا وهذه الأجزاء مقسمة بصورة معينة حتى يسهل الوصول للفئات المختلفة بجانب إتاحة التحديث للتصنيف كلما ظهر نشاط تجاري واقتصادي جديد.[1]

أهمية التصنيف الوطني للأنشطة الاقتصادية

سهولة تدفق البيانات.
إجراء المقارنات.
تبادل الخبرات الدولية.

للتصنيف الوطني للأنشطة الاقتصادية أهمية وفوائد كثيرة على المستوى الوطني والمحلي، ومن هذه الفوائد:

سهولة تدفق البيانات: يسهل التصنيف الوطني الاقتصادي سهولة تدفق البيانات الخاصة بالأنشطة المحلية في كل القطاعات مما يسهل من طريقة عرضها وقراءتها ومعرفة التقدم في الأنشطة الاقتصادية المختلفة، وكذلك تعطينا البيانات مؤشرات عن كيفية سير الأمور في القطاعات وهل التصنيف يحقق الأهداف التي أنشأته الدولة من أجلها أم لا.

إجراء المقارنات: من خلال البيانات التي تدفق إلى الجهات المسؤولة عن التصنيف يمكنهم بكل سهولة إجراء المقارنات بين الأنشطة المختلفة ومتابعة النتائج ومعرفة ما إذا كانت الأنشطة الاقتصادية تسير على ما يرام أم لا، سواء كانت أنشطة القطاع الخاص أو العام.

تبادل الخبرات الدولية: التصنيفات الاقتصادية هي تصنيفات دولية تتابعها هيئة الأمم المتحدة حتى تتأكد من توحيد التعاملات والأنشطة التجارية في كل أنحاء العالم، لذلك يسهل التصنيف الوطني الاقتصادي تبادل الخبرات بين الدول ومعرفة الأنشطة الاقتصادية المحلية في كل دولة مما يجعل الدول الأخرى تستفيد من الخبرات المختلفة.[1]

ما هو التصنيف التجاري

تصنيف لمقارنة الأنشطة التجارية والاقتصادية المختلفة.

هو تصنيف معين يقوم على أساس مقارنة النشاطات التجارية والاقتصادية بمعايير معينة لمعرفة ما إذا كانت هذه الأنشطة متوافقة مع المواصفات الموضوعة أم لا، والمعايير المختلفة التي تقارن بها الأنشطة لها أبعاد كثيرة ومختلفة حتى تستوعب اختلاف كل هذه الأنشطة التجارية.

الأنشطة التجارية تتغير باستمرار وخاصة الهياكل والأساسيات التي تقوم عليها لذلك دائمًا ما تختلف النتائج وهذا ما جعل المختصون يلجؤون إلى التحليل العنقودي الذي يسهل عملية المقارنة رغم التغيرات للحصول على نظرة واضحة بالنسبة لكل نشاط تجاري.[2]

ما هو مفهوم النشاط الاقتصادي

النشاط الذي تقوم به الشركات من أجل الربح.

النشاط الاقتصادي أو التجاري هو النشاط الذي تقوم به الشركات من أجل الربح والحصول على المال من خلال عرض منتجات معينة بأسعار معينة للبيع وانتظار بيعها ومن ثم متابعة حركة البيع من خلال الأقسام المختلفة في الشركة.

تلعب الإدارة وخاصة إدارة المشروعات أدوارًا أساسية في عملية إدارة النشاط التجاري حتى يحصل أصحاب الشركات على المال، ورغم هذا لا يمكن للنشاط التجاري أن يسير بشكل جيد إلا من خلال أقسام التسويق التي هي المحرك الأساسي لحركة البيع من خلال الإعلان عن المنتجات بصور جذابة وإعلانات مشوقة مما يجعل حركة البيع تصل لذروتها.[3]

من أنواع النشاط الاقتصادي

التشغيل.
الاستثمار.
التمويل.

هناك ثلاث أنواع مختلفة للنشاط الاقتصادي والتجاري، يختلف كل منهما عن الآخر في الغرض الذي يقوم به، وهذه الأنواع هي:

التشغيل: نوع النشاط الأول هو التشغيل ولكن يندرج تحت هذا القسم مجموعة لا حصر لها من الأعمال التي يمكن أن تؤديها الكثير من العاملات والعمال، ويعتمد هذا الأمر على الأعمال البدنية مثل إنتاج البضائع وتصنيعها أو بيع البضائع وهذه الأشياء هي التي تجعل الشركة تتربح، كما أن أعمال التشغيل من الممكن أن تشمل كل أعمال خدمة العملاء وكذلك صيانة التكنولوجيا، ومن أهم الأنشطة للأعمال التشغيلية:

بيع البضائع وتلقي الأموال يدلًا عنها.
شراء البضائع والإمدادات التي تحتاجها الصناعة أول بأول.
شراء المواد الخام حتى تكون موجودة طوال الوقت.
دفع فوائد القروض.
دفع أجور العمال.
دفع الضرائب المتراكمة على الشركة.

الاستثمار: في هذا القسم والذي يعبر عن الاستثمار بشكل عام تندرج مجموعة من الأعمال والأنشطة التجارية والاقتصادية والتي يقوم بها الأشخاص في الشركات التجارية من أجل الحصول على دخل أكبر في المستقبل حيث أن الشركات التي تقوم بفعل هذا تقوم بالترويج لأنفسها على أنها تستطيع الاستفادة من استثماراتها في سنة واحدة أو أكثر.

من هذه اللحظة تعتبر الشركة ذات نظام استثماري وليس تشغيلي حيث يندرج تحتها مجموعة من الأنشطة الاستثمارية ذات العائد الرائع مثل شراء المباني والمعدات، وكذلك عملية بيع وشراء العقارات الاستثمارية، وهناك أنشطة كثيرة ومتنوعة تشير إلى بند الاستثمار وهي:

شراء الأسهم في الشركات المختلفة وكذلك السندات والاستثمارات طويلة الأجل.
شراء المعدات والممتلكات والمباني وبيعها فيما بعد بأسعار مرتفعة.
تقديم قروض لأشخاص وشركات أخرى تحتاج هذه القروض من أجل التغلب على أزمة مالية.
استلام المبالغ النقدية من بيع العقارات والممتلكات والمعدات.

التمويل: النوع الثالث من أنواع الأنشطة الاقتصادية والتجارية والأنشطة التجارية التي تندرج تحت فئة التمويل يقوم بها المديرون التنفيذيون للشركات حتى يساعدوا في تمويل الشركة وسداد ديونها ويحدث ذلك من خلال توحيد الديون ومدفوعات الأسهم وكذلك الأرباح، لذاك تشمل أنشطة التمويل عمليات بيع الأسهم ودفع أرباحها وكذلك الشراء أيضًا، ومن الأمثلة الشهيرة على أنشطة التمويل:

بيع الأسهم عند إدراك تحقيق مكسب كبير جراء بيعها.
إعادة شراء الأسهم بأسعار أقل ومن ثم المنافسة عليها.
دفع المال حتى يتم تمويل الشركات ومن ثم توزيع الأرباح حسب الشراكة.
القيام بسداد الأرصدة إذا كانت هناك بعض القروض المأخوذة من البنوك.[3]

أمثلة على الأنشطة الاقتصادية

هناك أمثلة كثيرة على الأنشطة الاقتصادية حيث تختلف باختلاف دورها الذي تقوم به، ومن أهم الأمثلة:

الأنشطة الاقتصادية الأساسية: وهي الأنشطة التي تعتمد على جمع المواد بشكل أساسي وتكون في البلدان الصغيرة.
النشاط الاقتصادي الثانوي: وهو الذي يعتمد على الصناعة بشكل أكبر حيث يتم استخدام المواد الخام التي جمعت والعمل على الاستفادة منها.
النشاط الاقتصادي الثالث: وهو النشاط الاقتصادي الخدمي الذي يقوم على أساس تقديم الخدمات للآخرين مثل المستشفيات وسيارات الأجرة والمطاعم.
النشاط الاقتصادي الرباعي: وهو النشاط الذي يعتمد على الفكر والبيانات والتكنولوجيا حيث يشمل شركات التطوير والكمبيوتر.[4]