أيهما أفضل رياضة المشي أو ركوب الدراجة
أيهما أفضل رياضة المشي أو ركوب الدراجة
لا توجد رياضة أفضل من الأخرى في كل شيء، لذلك إليك مقارنة أيهما أفضل رياضة المشي أو ركوب الدراجة من حيث ما يأتي:
- حرق السعرات.
- حرق الدهون.
- تنمية العضلات.
- القوة.
- فقدان الوزن.
المقارنة بين رياضة المشي وركوب الدراجة من حيث الأفضلية تتم عن طريق المقارنة بين ما يفعله كل منهما، لأنه لا توجد رياضة أفضل من الأخرى في كل شيء:
حرق السعرات: أي رياضة يمكن أن يمارسها الإنسان تقوم بحرق سعرات حرارية ولكن الاختلاف يكون في كم السعرات التي تحرق، ركوب الدراجة يتفوق على المشي في حرق السعرات باختلاف السرعات والشدة، فمثلًا ركوب الدراجة بخفة يحرق 240 سعرة حرارية ولكن المشي البطيء يحرق 154، وبالقياس تكون الدراجة هي الأفضل.
حرق الدهون: عند ركوب الدراجة تقوم الآلة بفعل كل شيء مقارنة بالمشي الذي يحمل وزن الجسم بالكامل، لذلك الدراجة تحرق دهونًا أقل مقارنةً بالمشي الذي يحرق دهونًا أفضل، لذلك هو الأفضل بالنسبة للأشخاص الذين يريدون خسارة الدهون، سواء دهون البطن أو أي دهون أخرى في الجسم.
تنمية العضلات: ركوب الدراجة هو الأفضل بالنسبة لعملية تنمية العضلات، حيث يستخدم الإنسان عضلات اليد في التحكم وكذلك عضلات الفخذ والرباعية في التبديل والدفع لأسفل، ولكن المشي له دور في تنمية العضلات أيضًا ولكن بصورة أقل من ركوب الدراجة.
القوة: تعد الدراجة هي الأفضل بالنسبة لصغار السن في تنمية القوة لديهم والقدرة على فعل شيء بمفردهم مثل ركوب الدراجة، أما بالنسبة لكبار السن فالمشي بالنسبة لهم أفضل كثيرًا حيث يسمح لهم باكتساب قوة أكبر من ركوب الدراجات.
فقدان الوزن: فقدان الوزن يعني فقدان سعرات حرارية، وقد قلنا سابقًا أن ركوب الدراجات يسمح للجسم بفقدان سعرات حرارية أكبر من المشي، لذلك هو الأفضل في حالة احتاج الشخص أن يفقد الوزن، هذا لا يعني أن المشي لا يساعد على فقدان الوزن بل يساعد ولكن بصورة أقل كفاءة من ركوب الدراجات.[1]
هل ركوب الدراجة ينقص الوزن
نعم، ركوب الدراجة ينقص الوزن.
يعتمد إنقاص الوزن بشكل خاص على على فقد السعرات الحرارية التي تأتي من الطعام الذي يتناوله الإنسان، فإذا فقد الإنسان كمية كبيرة من السعرات الحرارية فقد الوزن الذي يريد، وهذا ما تفعله الدراجة حيث تساعد الإنسان على فقد السعرات الحرارية ولكن تختلف كمية السعرات بحسب الشدة والمسافة التي يمشيها الشخص بالدراجة.
إذا ركب الشخص الدراجة بشدة متوسطة يفقد 285 سعرة حرارية وما يعادلها من وزن الجسم، أما إذا ركب الدراجة بكثافة عالية فإنه يفقد 357 سعرة حرارية، وبهذا تساعد الدراجة في عملية فقدان الوزن بكل كفاءة.[1]
كيف يمكن خسارة الوزن بركوب الدراجة
- زيادة الشدة.
- التدريب المتقطع عالي الكثافة.
- زيادة المسافة.
- التدريب المتقاطع.
ركوب الدراجة وحده غير كافٍ لخسارة الوزن بل لا بد من اتخاذ بعض الخطوات حتى تخسر الوزن بكل كفاءة، وهذه الخطوات هي:
زيادة الشدة: حتى تؤدي رياضة ركوب الدراجة دورها في فقدان الوزن لا بد من زيادة الشدة لأن فقدان الوزن كله يعتمد على فقدان السعرات الحرارية والتي تختلف باختلاف الشدة، فهناك شدة خفيفة ومتوسطة وعالية، فخسارة الوزن تكون بنفس الكيفية.
التدريب المتقطع عالي الكثافة: من الخطوات الرائعة لفقدان الوزن باستخدام الدراجة استخدام التدريب المتقطع عالي الكثافة والذي يتم عن طريق التناوب بين التمرينات عالية الكثافة ومنخفضة الكثافة، فمثلًا يتم من خلال الدوران بأسرع ما يمكن ضد المقاومة لمدة 60 ثانية، ثم بعد ذلك الدوران بمقاومة منخفضة لمدة ثلاث دقائق، ويتم تكرار هذا النمط لمدة 20 دقيقة.
زيادة المسافة: زيادة الشدة والمقاومة مع زيادة مدة التدريب على ركوب الدراجة كل يوم من الأشياء الرائعة التي تساعد في فقدان الوزن، فركوب الدراجة لمدة 20 دقيقة لا يعادل ركوبها لمدة تصل إلى 150 دقيقة، ومع زيادة المدة يزداد فقدان الوزن.
التدريب المتقاطع: الكثير من الأشخاص يملون عندما يمارسون رياضة واحدة كل يوم وعلى مدار الأسبوع، لذلك التدريب المتقاطع يعتبر من الأشياء المريحة ومع ذلك تؤتي ثمارها، فمثلًا ركوب الدراجة لمدة ساعة يوميًّا بجانب بعض التمرينات في صالة الألعاب الرياضية يعتبر من الأساليب الجيدة والمريحة للكثير من الناس الذين يملون الرياضة الواحدة مثل ركوب الدراجة.[2]
فوائد ركوب الدراجة الهوائية للرجال
- تحسن الساعة البيولوجية.
- تقوية العضلات.
- تحسين صحة الرئة والقلب.
- تقليل فرص الإصابة بالسرطان.
- تحسين صحة الدماغ.
لركوب الدراجة الهوائية فوائد كثيرة للرجال حيث تؤثر على الجسم والعمليات الحيوية بصورة واضحة، ومن الفوائد المهمة لركوب الدراجات:
تحسن الساعة البيولوجية: الكثير من الرجال يعملون لمدة طويلة خلال اليوم بالإضافة إلى أن بعض الرجال يعملون أعمالًا إضافية لتحسين الدخل لذلك نومهم يكون متقطعًا وغير مناسبًا، لذلك يمكن لركوب الدراجة كل يوم أن تتحكم في نوم الرجال من خلال فقد مستويات التوتر والقلق وبالتالي يحصلون على نوم هانئ دون قلق.
تقوية العضلات: تتساوى قدرة الدراجة وركوبها في تقوية العضلات مع قدرة الرياضات الأخرى على فعل هذا الأمر، حيث يبذل الشخص جهدًا بدنيًّا لقيادة العجلة وهذا يؤثر بشكل كبير على عضلات الفخذ والرباعية والعضلات الأخرى في الجسم مما يؤدي إلى تقويتها، لذلك لا بد لأي رجل أن يقوم بقيادة الدراجة على الأقل لمدة ساعة يوميًّا.
تحسين صحة الرئة والقلب: يؤدي ركوب الدراجات إلى تحسن صحة القلب والرئة حيث مثل أي رياضة تزيد رياضة ركوب الدراجة من تدفق الدم في الجسم بأكمله ومن ثم يتحسن أداء الدورة الدموية وهي التي أساسها القلب والرئة.
تقليل فرص الإصابة بالسرطان: جيلنا أصبح عرضة بشكل كبير إلى فرص الإصابة بالسرطان بسبب الطعام غير الجيد والملوث الذي نأكله باستمرار، وهذا ما يؤدي إلى ضعف مناعتنا، لذلك يجب ممارسة الرياضة وأهمها ركوب الدراجات التي أثبت أنها تقلل من فرص الإصابة بالسرطان.
تحسين صحة الدماغ: لا تظن أن القدرة العقلية والقدرة على فهم المواقف بسهولة لا يمكن تحسينها، بل يمكن من خلال ركوب الدراجات حيث ينصح الأطباء بركوب الدراجات لمدة أربع أيام حيث أنها تؤثر على القدرات العقلية وأوقات الاستجابة والقدرة على الفهم كذلك.[3]
سلبيات ركوب الدراجة الهوائية
- مخاطر الطريق.
- النفقات غير المتوقعة.
- عدم وجود ممرات.
- السائقون المتهورون.
- الضوء الضعيف.
رغم فوائد ركوب الدراجة الكثيرة إلا أن لها بعض السلبيات التي لا يمكن أن نتغاضى عنها، ومن هذه السلبيات:
مخاطر الطريق: للطرق مخاطر كثيرة يمكن الوقوع في أي منها أثناء القيادة بالسيارة لذلك من السهل حدوث حوادث كثيرة للغاية، لذلك لا بد من الانتباه أثناء القيادة.
النفقات غير المتوقعة: الدراجة نفسها غير مكلفة ولكن حتى تقود الدراجة لا بد من بعض الأدوات الأخرى التي تساعد في تسهيل العملية، مثل الخوذة التي تحمي من الحوادث والجرس وكذلك القفل الذي يحمي الدراجة من السرقة.
عدم وجود ممرات: على عكس السيارات، لا توجد الكثير من ممرات سير السيارات في الطرقات أو حتى ممرات لوقوف الدراجات مثل السيارات أثناء قضاء الحاجات، فهذه من أكثر السلبيات التي يجب الانتباه لها.
السائقون المتهورون: الطرق لا تخلو من سائقين متهورين سواء كانوا سائقين سيارات أو دراجات، لذلك عند قيادة الدراجات على الطرق لا بد من الانتباه من هذه النقطة حتى لا تحدث لك حادثة تودي بحياتك.[4]