ما أهم مشكلة تواجه الزراعة في وطني المملكة العربية السعودية
ما أهم مشكلة تواجه الزراعة في وطني المملكة العربية السعودية
قلة المياه وقلة سقوط الأمطار وندرة الموارد المائية ومناخ المملكة الجاف.
إجابة على سؤال ما أهم مشكلة تواجه الزراعة في وطني المملكة العربية السعودية، المطروح أمام طلاب الصف الخامس الابتدائي، في مادة الاجتماعيات في المنهج السعودي الفصل الدراسي الثالث، الوحدة الثامنة في الدرس التاسع والعشرين بعنوان الزراعة والرعي، هو قلة المياه ومناخ المملكة الجاف وندرة المواد المائية.
ليس ذلك فقط هناك عوامل أخرى تخلق عوائق ومشكلات أمام الزراعة في المملكة العربية السعودية، مثل جفاف المناخ وأيضاً قضية التغير المناخي التي تتفاقم يوماً بعد يوم، بسبب زيادة الغازات الدفيئة وزيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون، التي تؤدي إلى حدوث كوارث بيئية مثل الجفاف، العواصف وغيرها، التي تؤثر على الإنتاج الزراعي وقضية الأمن الغذائي.
كجزء من رؤية المملكة 2030، تهدف الدولة إلى استخدام تقنيات مستدامة من أجل استهلاك أقل للمياه مثل التقنيات الوراثية، في زراعة الأراضي وأيضاً توظيف تقنيات زراعية في الأراضي الصحراوية، بجانب استخدام تقنيات حديثة للري وراثية، ووضعت المملكة العربية السعودية برنامجاً لتطوير القطاع الزراعي واستغلال الموارد المتاحة في على الرغم من قلة المياه والمناخ الجاف وقلة سقوط الأمطار، التي تمثل عوائق أساسية أمام المجال الزراعي في البلاد.[3]
ومن المعروف أنه تهطل الأمطار في المملكة العربية السعودية بقلة إلا في جنوب غرب المملكة، على خلاف بقية الأنحاء التي تتمتع بمناخ حار جاف صيفاً ورطب وبارد شتاءً، كما تهطل الأمطار في هذه المنطقة في فصل الصيف أيضاً، نتيجة لتأثير الرياح الموسمية والشرقية.
ما هي جهود المملكه العربيه السعوديه في دعم الزراعه وتنميتها
- استهلاك المياه بشكل أقل عن طريق استخدام الزراعة المائية والنسيجية.
- استخدام التقنيات الوراثية من أجل استهلاك محدود للمياه.
- إطلاق برنامج للأمن الغذائي باستخدام تقنيات زراعية في الأراضي الصحراوية.
- دعم قطاع البحث العلمي في القطاع الزراعي والتوصل لطرق وتقنيات مستدامة تحافظ على الموارد المائية اللازمة للزراعة وإنتاج المحاصيل.
- تخفيض استهلاك المياه الجوفية غير المتجددة إلى 3.8- 6.2 مليارات متر مكعب بحلول عام 2030 بدل من 19 مليار متر مكعب طبقاً لإحصائيات عام 2017.
- استغلال المياه الجوفية المتجددة في الزراعة وأيضاً معالجة مياه الري.
- تطبيق حصاد المياه وتأهيل المدرجات الزراعية.
- حل مشكلة قلة الأيدي العاملة في المجال الزراعي، باستقدام عمالة من الخارج خاصةً الهندية والباكستانية.
- فتح الفرصة أمام نقل خدمات العمال من قطاعات أخرى إلى القطاع الزراعي.
- استخدام تقنية الزراعة دون تربة أو الزراعات المائية، لحل المشكلات التي تواجه الزراعة في المملكة العربية السعودية وأهمها قلة المياه والموارد المائية.
- تشجيع الأبحاث والمشروعات التي تستهدف حل مشكلة قلة الموارد المائية بالمملكة.
- تطوير التقنيات الزراعية لخدمة اتجاه التنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية.
- استثناء القطاع الزراعي من نظام ساعات العمل، لأن الزراعة نشاط موسمي ولا يمكن تحديد وقت ثابت لها، وأن يكون الأمر بالتراضي بين المزارعين.[3][4]
- المحافظة على الموارد المائية وتعزيز الأمن الغذائي من خلال استخدام أسلوب الزراعة الذكية.
الجدير ذكره أن الزراعة الذكية من أهم مجهودات المملكة فيما يخص المجال الزراعي، لأنها تحافظ على استدامة الموارد الطبيعية مثل المياه التي تعاني المملكة من قلتها، وأيضاً تحد من استخدام المبيدات والأسمدة الضارة، التي تهدد الصحة والبيئة.[5]
أفضل المناطق الزراعية بالمملكة
الجوف هي أفضل المناطق الزراعية بالمملكة العربية السعودية.
تعتبر مدينة الجوف في الناحية الشمالية من السعودية، أكبر مدينة لإنتاج المحاصيل الزراعية في السعودية، وذلك وفقاً لتقارير الهيئة السعودية العامة للإحصاء، ليس ذلك فقط تحتوي الجوف على نسبة 8.4 من إجمالي عدد أشجار المملكة.[6]
من أشهر الزراعات في الجوف الزيتون، القمح، والجدير ذكره أن الجوف حصلت على شهادة لأكبر مزرعة زيتون في العالم في عام 2018، وبجانب الجوف توجد الكثير من المدن السعودية الأخرى، التي تشتهر بالزراعة ومنها:
- المدينة المنورة: التي تشتهر بصناعة التمور والعنب وتجارة التمور تساهم بنسبة رئيسية في الدخل القومي للمملكة.
- عسير: تشتهر عسير بزراعة القمح والشعير وايضاً الذرة.
- الرياض: تشتهر مدينة الرياض بزراعة الخضروات وأبرز هذه الخضروات البطاطس والطماطم.
- جازان: تشتهر مدينة جازان بالمملكة بزراعة الفواكه مثل المانجو، الموز، الأناناس وغيرها.
- الأحساء: تشتهر بزراعة الكثير من المحاصيل مثل الفواكه والخضروات وأيضاً النخيل والتمور.
أهم المحصولات الزراعية في وطني المملكة العربية السعودية
- التمور.
- الخضروات والفاكهة.
- الحبوب الغذائية.
- الاعلاف الخضراء.
التمور: تنتج المملكة العربية السعودية أكثر من 400 صنف من التمور، وأشهر المناطق الخاصة بزراعة التمر هي الرياض، المدينة المنورة والقصيم، كما يمثل إنتاج التمور وتجارتها جزءاً كبيراً من الدخل القومي للبلاد.
الخضروات والفاكهة: من أهم المحصولات الزراعية في وطني المملكة العربية السعودية الفاكهة والخضروات مثل، الكوسا، الطماطم، الباذنجان، البطاطس، الخيار والفاكهة مثل الشمام والبطيخ، يتركز لإنتاج الخضروات والفاكهة في الرياض، القصيم والمدينة المنورة.
الحبوب الغذائية: مثل الذرة، الشعير، القمح وفول الصويا، وهذه المحاصيل الزراعية لا يقتصر استهلاكها على الاستهلاك البشري فقط، لكن أيضاً تستخدم في التغذية الحيوانية.
الأعلاف الخضراء: من المحصولات الزراعية التي تعد الأكثر استهلاكاً للماء الأعلاف الخضراء، والتي تسعى المملكة لزيادة المساحات المزروعة منها، باستخدام التقنيات الزراعية الموفرة للمياه، لمواجهة مشكلة قلتها وندرة سقوط الأمطار التي تواجه الزراعة في المملكة.[4]