كم مدة تغيير النظارات الطبية

كم مدة تغيير النظارات الطبية

سنة إلى ثلاث سنوات.

ينصح أطباء العيون بتغيير النظارات الطبية بعد سنة إلى ثلاث سنوات من استعمالها، تختلف مدة الاحتفاظ بالنظارة الطبية من شخصٍ إلى آخر، نظراً لاختلاف حالة عدسة النظارة بسبب الاستخدام، كما أن حالة العين تتغير كذلك.

لذلك يوصى بإجراء فحوصات دورية كل عامينظن حيث يمكن أن تتغير درجة ضعف النظر، فالاستمرار في ارتداء نظارة بدرجة ليست مناسبة للعين قد يضر يضرها، ويتسبب في إجهادها، مع تشويش الرؤية، والصداع، علاوة على انخفاض حدة البصر، والمعاناة من الرؤية المزدوجة.[1]

أعراض تغير مقاس النظارة

  • أصبحت الرؤية ضبابية.
  • الاستمرار في التحديق.
  • تعاني حساسية الضوء.

تشير الأعراض التالية لاحتياجك إلى تغيير مقاس نظارتك الطبية:

الرؤية أصبحت ضبابية: من المشكلات الشائعة والتي تدل على ضعف نظرك، واحتياجك لتغيير نظارتك، وعمل نظارة طبية بمقاس جديد هي أن تصبح رؤيتك ضبابية، لا تستطيع قراءة لافتات الإعلانات في الشوارع، وتجد صعوبة في قراءة الترجمة عند مشاهدة الأفلام الأجنبية، وإذا كنت تعاني طول النظر فإن رؤية الأشياء القريبة تصبح أصعب، قد يعني ذلك إصابتك بالاستجماتزم، أو ضعف النظر بسبب التقدم في العمر.

التحديق من أجل تمييز الأشياء: إذا كنت تحتاج للتحديق، وتركيز نظرك بشكل كبير على الأشياء من أجل رؤيتها فإن نظارتك لا تعمل جيداً، أما إن كنت تعاني ذلك فقط في الأنوار العالية، فقد تكون العدسات ليست مناسبة، فأنت تحتاج نظارات شمسية طبية فقط.

حساسية الضوء: تعتبر حساسية الضوء علامة من علامات الإصابة بالاستجماتزم، فإذا كانت الأمر كذلك فإن تغيير نظارتك الطبية وفقاً لحالتك الجديدة قد يجدي نفعاً، كما أنه مع التقدم في السن قد تستسغرق عيناك وقتاً أطول لتتكيف مع الضوء عند الانتقال المفاجئ من بيئة مظلمة إلى النور، حينها ستحتاج لتغيير عدسات نظارتك الطبية حتى تكون ملائمة لتلك المهمة.

كيف اعرف أن نظري تغير

  • عينيك مجهدتين، وقد تشعر بالألم.
  • صداع.
  • الرؤية المزدوجة (الحول).
  • ضعف الرؤية الليلية.
  • تجاهل الكشف الدوري.

تعرف على بعض الأعراض التي قد تعانيها إذا كنت تحتاج لنظارة طبية جديدة تلائم تغير نظرك:

عينان مجهدتان ومؤلمتان: تجد صعوبة في إبقاء عينيك مفتحوتين، تشعر بثقل فوق جفنك، وقد تعاني ألماً في العين من وقتٍ إلى آخر،ولكن ليس كل إجهاد يعني ضعف نظرك، وتغير مقاس النظارة، فقد تعاني ألماً، أو إجهاداً مؤقتاً بسبب طول التركيز في الشاشات،أو القراءة في الضوء الخافت.

لكن إذا لاحظت أن إجهاد عينيك يتكرر لفترة طويلة، أو يتكرر الشعور كثيراً، فقد تكون عينك تعمل بجهدٍ أكبر لتعويض ضعف النظر، إذا أسرعت لتغيير مقاس نظارتك سوف يتم حل المشكلة، كما أن الطبيب قد يصف لمستخدمي الكمبيوتر لفترات طويلة عدسات تحمي العين من الإجهاد.

الصداع: عند إجهاد العين الشديد قد تعاني الصداع، ولكن مع تكرار هذا العرض، فقد يعني إصابتك بمشكلة في الرؤية، أو احتياجك لتغيير مقاسات النظارة الطبية، حيث أن مع ضعف النظر تبذل عينك مجهوداً إضافياً، يتسبب في ألم نابض في رأسك، وقد يبدأ الألم خلف عينيك.

الحول (الرؤية المزوجة): تعتبر الرؤية المزدوجة مشكلة خطيرة، تحتاج للطبيب فوراً كي يصف قياسات النظارة المناسبة، والتي تكون عدساتها مصنوعة خصيصاً بشكل منشوري لتصحيح الرؤية.

تشوش الرؤية الليلية: مع تقدمك في السن قد تجد صعوبة في الرؤية أثناء الليل، يمكنك اكتشاف ذلك إذا رأيت هالة حول مصدر الضوء، وأكثر ما يحدث ذلك يحدث أثناء القيادة الليلية، في هذه الحالة أنت بحاجة لتغيير النظارة الطبية، وعمل قياسات جديدة لتصحيح الاستجماتيزم، مع إضافة مضاد للانعكاس في العدسة.

إغفال الكشف الدوري: إن كنت لم تقم بعمل كشف دوري على عينيك منذ عام، أو أكثر، فأنت بالتأكيد بحاجة لإعادة تقييم نظرك، قد تكون رؤيتك تغيرت كلياً في ذلك الوقت ولم تلاحظ، عليك بإجراء الكشف الدوري على عينيك وإن لم تكن تعاني أية أعراض، حتى تتمكن من اكتشاف أمراض العين في وقتٍ مبكر.[2]

متى نغير النظارات الطبية للأطفال

  • إذا كان الطفل يجلس على مسافة قريبة جداً من التلفاز حتى يستطيع رؤيته بوضوح.
  • يمسك بالكتاب ليقرأه، فيقربه من وجهه بشكل كبير.
  • يتحرك بكثرة أثناء القراءة، يتململ من حلسة القراءة.
  • يشير بإصبعه إلى الكلمات أثناء القراءة.
  • يحدق في الأشياء لفترة طويلة، وكأنه يحاول التعرف عليها.
  • يميل رأسه عند النظر إلى شئٍ ما.
  • يفرك عينيه.
  • يعاني حساسية عينيه من الضوء، تلاحظين عدم استطاعته فتح عينيه في الضوء العالي.
  • يغلق إحدى عينيه وينظر بواحدة للتركيز في عمل شئ معين.
  • يتجنب بعض الأنشطة التي تتطلب تركيز نظره من مسافة قريبة، أو بعيدة.
  • يشكو ألم رأسه، وعينيه.
  • شعور بالتعب.
  • قد يحصل على درجات أقل في المدرسة.

حاول أن تلاحظ تصرفات طفلك لتعرف إن كان يحتاج لتغيير قياسات نظارته أم لا، فالطفل لن يستطيع التعبير عن شكواه، فقط ستظهر عليه بعض الأعراض التي تدل على أنه يعاني من ضعف النظر، وأن نظارته ماعادت تؤدي وظيفتها.

العناية بالنظارة الطبية

  • امسح العدسات بقطعة القماش الخاصة بمسح النظارة، والتي تأتي في العلبة معها.
  • تجنب استخدام المحارم الورقية في تنظيف زجاج النظارة.
  • لا تستخدم مواد مثل: (الأمونيا، أو المبيض، أو الخل) لتنظيف النظارة.
  • يمكنك تنظيف نظارتك باستخدام الماء الدافئ ونقطة صغيرة من منظف الأطباق.
  • جففها بعد الغسل بقطعة قماش قطنية ناعمة.
  • علبة النظارة الصلبة أفضل من غيرها، لأنها تحافظ على النظارة في أمان.
  • عند وضع النظارة على الطاولة تأكد من كون العدسات إلى أعلى، حتى لا تُخدش.
  • حتى لا يتشوه إطار النظار، أو يحدث به اعوجاج، استخدم كلتا يديك عند ارتدائها، وخلعها.
  • احذر أن تترك نظارتك في السيارة، يمكن أن يتشوه البلاستيك بفعل حرارة الشمس الشديدة.

إذا قمت باتباع هذه النصائح فسوف تحتفظ بنظارتك لأطول فترة ممكنة طالما لا تحتاج لتغيير قياساتها.[3]

هل يجب لبس النظارة الطبية دائمًا

نعم.

تساعدك النظارات الطبية على الرؤية بشكل واضح، وتحمي عينك من عدة عوامل، فكل نظارة تتناسب مع نمط حياتها صاحبها، ويختلف أدائها، واحتياجه إليها من شخص إلى آخر، فإذا كنت ترتدي نظارة بسبب قصر نظرك، أو طوله وقد أوصى الطبيب بارتدائها طوال اليوم، فعليك الالتزام بذلك، ماعدا وقت النوم فقط، أما في حالة أنك ترتدي نظارة لأغراض محددة، فيمكنك ارتدائها عند أداء المهام الموصوفة من أجلها، وخلعها في غير تلك الأوقات.

يُنصح بارتداء النظارة ذات العدسات التي تعمل على ترشيح الضوء الأزرق في حالة أنك لا تعاني قصر أو طول النظر، فهي ستحمي عينيك بشكل عام سواء كنت في الداخل أو الخارج، كما يُنصح الجميه بارتداء العدسات الواقية من أشعة الشمس البنفسجية عند قضاء بعض الوقت خارج المنزل في ضوء النهار.

ناقش الأمر مع طبيبك، افحص عينيك، واسأل طبيبك عن ما إذا كنت مرشحاً لارتداء النظارة الطبية أم لا، وهل عليك ارتدائها طوال اليوم أم أنك تستطيع استخدامها عن الحاجة فقط.[4]