من تمارين تنمية عنصر الرشاقة الجري مع تغيير الاتجاه
من تمارين تنمية عنصر الرشاقة الجري مع تغيير الاتجاه
نعم من تمارين تنمية عنصر الرشاقة الجري مع تغيير الاتجاه ، لأن هذا يعطي للجسم خفة غير متناهية وبالتكرار يصبح الأمر أسهل، وتمارين الجري مع تغيير الاتجاه أي تمرينات الرشاقة هي من التمرينات المهمة للغاية في أي رياضة أيًّا كانت مثل كرة القدم وكرة السلة.
هذه الرياضات تحتاج إلى خفة حتى يستطيع اللاعب بكل رشاقة أن يحصل على الكرة ويحركها في اتجاهات مختلفة ومن ثم يحصل على الهدف، كما أنها تفيد في الكرات والهجمات المرتدة فاللاعب الذي يستطيع أن يغير اتجاهه بأقصى سرعة ومن ثم تمرير الكرة في الاتجاه المعاكس فهذا يجعله يقرر ماذا سيفعل فيها من حيث اللعب أو التمرير أو التعطيل، القرار سيكون في يده في النهاية.
تنمية الرشاقة من خلال الجري مع تغيير الاتجاه لا يتم فقط من خلال القدرة الجسدية بل يتم من خلال تضافر مجموعة من القدرات لدى الإنسان أهمها القدرة الجسدية لأن الرشاقة تعتمد على الجسد في النهاية، ولكن من الأشياء المهمة أيضًا القدرة الإدراكية والحسية والمعرفية لدى الإنسان.
الإنسان الذي لا يستطيع التفكير بسرعة في ردة الفعل لا يستطيع تغيير اتجاهه ومن ثم لا يعتبر رشيقًا بالنسبة للاختبارات التي تؤدي لمعرفة اللاعب الرشيق خفيف الحركة من اللاعب ثقيل الحركة الذي لا يدرك الأشياء بسرعة.
لا بد من الاهتمام بتمرينات الرشاقة من خلال الجري ومن خلال التمرينات الأخرى حيث أن تنمية عنصر الرشاقة لا تعتمد فقط على الجري في نفس الاتجاه أو الاتجاه المختلف بل هناك تمرينات أخرى تستهدف أجزاء معينة من الجسم لتقويتها.[1]
ما هي الرشاقة
الرشاقة هي خفة الحركة التي يجب أن يتحلى بها كل من يمارس نشاطًا بدنيًّا.
لأن الرشاقة هي التي تساعد الإنسان على القدرة على تغيير الاتجاه عندما يتحرك بسرعة وكفاءة وكل ذلك يكون في إطار وضعيات معينة وآليات حركية معروفة رياضيًّا حتى لا يصاب الإنسان بأي شيء خطير أثناء تغيير الاتجاه.
الرشاقة تجعل الإنسان لديه القدرة على التباطؤ وإعادة التسارع والتوجيه وكذلك التوقف في الوقت المناسب وبأمان أكثر، والرشاقة في الألعاب الرياضية عادةً ما تكون استجابة لمحفز ما حيث أنها ردة فعل عادة ما تأتي من المحفزات مثل اللاعبين المنافسين الذين يتقاتلون على الحصول على الكرة وتسجيل أي هدف لصالح فريقهم، لذلك يحرص المدربون دائمًا على تمرينات الرشاقة لأنها ضرورية جدًّا في تحقيق الانتصار للفريق.[2]
تمارين لتنمية عنصر الرشاقة
- القفزات البيلومترية الجانبية.
- الوقوف على الكرسي.
- تمرين 5-10-5.
- الركض بشكل خطي.
- الجري المتعرج.
هناك عدة تمارين تسمى تمارين الرشاقة حيث تؤهل الجسم على أن تكون لديه القدرة على تغيير الاتجاه بصورة سريعة أثناء اللعب ومن هذه التمارين:
القفزات البيلومترية الجانبية: هي نوع من أنواع تمرينات الرشاقة التي تساعد الإنسان على أن يكون خفيف الوزن، حيث تعمل على بناء التوازن والتنسيق باستخدام وزن الجسم الطبيعي فقط دون الحاجة إلى مؤثرات خارجية، ويعد هذا التمرين أمرًا ضروريًّا بالنسبة لأي رياضي لأن أي لعبة رياضية تطلب التنسيق والقوة والرشاقة، ولا بد من القيام بهذا التمرين بعد الإحماء الشامل.
الوقوف على الكرسي: يعد هذا التمرين من أهم تمرينات الرشاقة وخاصة كبار السن للحفاظ على قدراتهم الوظيفية، ويتم من خلال استخدام كرسي ومخروطين، وتبدأ بالجلوس على الكرسي ثم الوقوف عليه، وبدء التحرك إلى المخروط الأول ثم التقدم إلى المخروط الثاني، ومن ثم الدوران والعودة إلى المخروط الأول ومن ثم إلى الكرسي، ويتم إعادة هذا التمرين مرة بعد مرة.
تمرين 5-10-5: يعتبر من تمارين الرشاقة الكلاسيكية والميدانية، حيث يقيس هذا التمرين قدرة الشخص على الركض وتغيير الاتجاه بدرجة كبيرة تصل إلى 180 درجة، لهذا يعتبر من أهم التمارين التي تهتم بزيادة قدرة الإنسان على التسارع ويتم الاستعانة فيها ثلاثة مخاريط، وتبدأ الحركة من المخروط الذي في الوسط ومن ثم إلى الخارج.
الركض بشكل خطي: من التمرينات المعروفة لدى الكثير من الناس لأن المقصود به هو الركض الطبيعي الذي يعتم بمنطقة الأرداف والرباعية، ويتم من خلال الوقوف على خط البداية ومن ثم الاستماع لتوجيهات المدرب وهو الذي يرشد المتدرب للبدء، ثم الجري في خط مستقيم.
الجري المتعرج: نوع آخر من أنواع تمارين الرشاقة التي يستعان فيها بمخاريط كثيرة وتعتمد على السرعة في الجري بين المخاريط المختلفة بطريقة متعرجة حيث يختبر هذا التمرين القدرة على التركيز.[2][3]
لتنمية عنصر الرشاقة
- تمرين شكل T.
- تمرين كاريوكا.
- الجري الجانبي.
- الجري إلى الأمام.
- الجري المكوكي.
لتنمية عنصر الرشاقة يمكن أداء هذه التمرينات في البيت بكل سهولة:
تمرين شكل T: من تمارين الرشاقة المعروفة حيث أنه يعتبر تدريب ميداني كلاسيكي يتم من خلال استخدام أربعة مخاريط، حيث يتضمن التمرين مجموعة من الحركات الجانبية والأمامية، فيبدأ التمرين من المخروط الرابع البعيد ثم إلى المخروط الأوسط، ومن هنا يحدث التغيير حيث يجب تغيير الاتجاه بسرعة والاتجاه إلى المخروط النهائي، ثم يتم التكرار إلى المخاريط الباقية.
تمرين كاريوكا: من التمارين الشائعة في المضمار الميداني حيث يتضمن الجري والتحرك بشكل جانبي من خلال استخدام مخروطين يتم وضعهم وبينهم مسافة 15 خطوة، وفي هذا التمرين يتم الاعتماد على المشي البطئ باستخدام القدم اليمنى واليسرى ولفهم حول بعضهم وفكهم من خلال الحركة حتى الوصول إلى المخروط الثاني ثم يتم تكرار هذه العملية.
الجري الجانبي: في هذا التمرين يتم استخدام صندوق أو سلم الرشاقة والذي ينقسم إلى مجموعة من الخانات يتم استخدامها لأداء التمرين، حيث يتحرك اللاعب من صندوق إلى صندوق بشكل جانبي من خلال وضع قدمه اليمنى ومن ثم اليسرى في نفس الصندوق، ثم تكرر العملية مرة أخرى.
الجري إلى الأمام: يتم الأمر بنفس كيفية الجري الجانبي باستخدام سلم الرشاقة ولكن بدلًا من الجري جانبًا يتم المشي أو الجري إلى الأمام، وبتكرار العملية يكون التمرين قد انتهى.[2][3]
فوائد التدريب على خفة الحركة
- قوة الجسم.
- القدرة على المشي.
- القدرة على التحمل.
- التوازن.
هناك فوائد كثيرة لتمرينات خفة الحركة والرشاقة، منها:
قوة الجسم: لا تجد رياضيًّا يلعب أي لعبة رياضية إلا وتجد جسده قويًّا ورشيقًا، يرجع ذلك إلى التمرينات التي يقوم بها اللاعبون قبل اللعب أو بشكل مستمر حتى لا يصابون بأي إصابة في الملعب.
القدرة على المشي: الجسم الرشيق والرياضي هو جسم تكون له القدرة على المشي لمسافات بعيدة دون الشعور بأي تعب، لأن تمرينات الرشاقة كافية لتجعل الجسم قادرًا على القيام بالكثير من المهام وأهمها المشي الرياضي.
القدرة على التحمل: من إيجابيات تمرينات الرشاقة القدرة على التحمل، القدرة على التحمل ماديًّا مثل اللعب والرياضة لفترات طويلة للغاية، وكذلك المشي والجري دون الشعور بأي إعياء، وكذلك معنويًّا حيث أن الرياضة والتمرينات لها تأثير كبير جدًّا في جعل الإنسان يتحمل الكثير من الصدمات.
التوازن: التمرينات المستمرة هي أصل التوازن الذي يشعر به الإنسان الرياضي، على عكس الإنسان غير الرياضي الذي يشعر في أحيان كثير أنه غير متزن ولا يستطيع الوقوف والحركة.[2]