الهدف من وجود الاربطه

الهدف من وجود الاربطه

ربط العظام والمفاصل والأعضاء وتثبيتها في مكانها.

الهدف من وجود الاربطه بشكل أساسي هو ربط العظام والمفاصل والأعضاء وتثبيتها في مكانها، إذ تُشبه الأربطة شكل الحبال المكوّنة من النسيج الضام، وألياف مرنة تقبل التمدد، وتتنوّع الأربطة في الشّكل والحجم، فالبعض منها رفيع الحجم مثل الخيط، والبعض الآخر يكون أوسع حجمًا، وقد تأتي بعدة ألوان أيضًا إما وردية أو صفراء أو بيضاء اللون.

ولعلَّ أكثر إصابات الأربطة شيوعًا تكون نتيجة ممارسة الرياضة، مع العلم أنّه يمكن أيضًا إصابتهم في بعض الحوادث أو بسبب التآكل العام للأربطة، ويمكن أن يشمل علاج إصابات الأربطة عدّة خيارات تبعًا لشدة الإصابة، فمنها ما يحتاج استراحة من الوقت، ومنها يحتاج لعلاج بدني، وآخر لجراحة.[1][2]

أماكن وجود الأوتار في جسم الإنسان

  • المرفق.
  • الكعب.
  • الركبة.
  • الكتف.
  • المعصم.

تتواجد الأوتار في جميع أجزاء الجسم غالبًا، فنجدها تربط العظام بالعضلات في كلاً من المرفق، والكعب، والركبة، والكتف والمعصم، ويختلف شكل الأوتار وأحجامها وفقًا للعضلات المرتبطة بها، وبنسبة كبيرة نجد أنَّ الأوتار الأوسع والأقصر طولاً ترتبط بالعضلات المولدة لقدر كبير من القوة، أمَّا الأوتار الأرق والأطول بالعضلات ذات الحركات الخفيفة.[3]

الفرق بين الأربطة والاوتار

الأوتار: الوتر هو نسيج ضام ليفي يعمل على ربط عضلات الجسم بالعظام، وقد يربط الوتر العضلات بهياكل أخرى منها مقلة العين، الجدير ذكره أنَّ الوتر هو الجزء المسؤول على تحريك العظم أو الهيكل.

الأربطة: بينما تتكوّن الأربطة من نسيج ضام ليفي، ويتمثل الهدف من وجود الاربطه في ربط كل عظمتين متجاورتين معًا، أي تربط العظام بالعظام، وتُساهم الأربطة في تثبيت العظام والمفاصل والأعضاء، والحفاظ على استقرارها.[4]

العظام والعضلات في جسم الإنسان

تدخل العظام والعضلات ضمن الجهاز العضلي الهيكلي، وهو الجهاز المسؤول عن الوقوف، والحركة، والجلوس، والمشي، والجري، إذ يضم جسم الإنسان حوالي 206 عظمة وما يزيد عن 600 عضلة تتصل عن طريق الأربطة والأوتار، وينقسم الجهاز العضلي الهيكلي إلى:

العظام: تقوم العظام بدعم الجسم وحماية الأعضاء والأنسجة، كما تُخزن الكالسيوم والدهون، وتوفر العظام البنية والشكل للجسم، بجانب عملها مع العضلات والأوتار، والأربطة والأنسجة الضامة، للمساعدة على الحركة والوقوف وغيرها.

الغضروف: نسيج ضام يعمل على حماية العظام في المفاصل، وعلى طول العمود الفقري، وأيضًا بالقفص الصدري، إذ يقوم الغضروف المطاطي بحماية العظام من الاحتكاك ببعضها البعض، وتتنوع أحجامه وأشكاله حيثُ غضروف الأنف، والأذنين والحوض، والرئتين.

المفاصل: تتكوّن المفاصل من تجمّع العظام معًا، وتكون المفاصل ذات حركة واسعة المدىَ، ونلاحظ ذلك في مفصل الكتف الكروي، وهناك أنواع أخرى من المفاصل لا تدور لكنها تساعدك على الحركة، ومنها مفصل الركبة، إذ يتحرّك فيها العظم ذهابًا وإيابًا.

العضلات: تضم العضلة الواحدة آلاف الألياف التي تقبل التّمدد، وتساهم عضلات الجسم بشكل رئيسي في حرية الحركة والجلوس مستقيمًا وثابتًا، وبعض العضلات الأخرى تساعدك على الجري والرقص.

الأوتار: تربط الأوتار العضلات بالعظام، ويدخل في تركيبها مجموعة من الأنسجة الليفية والكولاجين، وبالرّغم من قوتها إلا أنها لا تقبل التمدد بشكل كبير.

الأربطة: تربط الأربطة في الجسم بين العظام وبعضها، وتتكوّن من مجموعة ألياف كولاجين قوية، كما يتمثّل الهدف من وجود الاربطه في استقرار المفاصل والعظام وتثبيتها مكانها.[5]

 انواع الاربطه

  • الكوع.
  • الركبة.
  • الكتف.
  • الكاحل.
  • الورك.
  • أربطة خلفية.

بعد أن تعرفنا على الهدف من وجود الاربطه نجد أنها تتنوع في الجسم ما بين (أربطة الكوع – أربطة الركبة – أربطة الكتف – أربطة الكاحل – أربطة الورك – الأربطة الخلفية)، ويعمل كل نوع من هذه الأربطة بوظيفة معينة، فمثلاً تعمل أربطة الكوع على تثبيت مفصل الكوع، والقدرة على ثني وتمديد الذراع.

أمّا عن أربطة الركبة فتشمل أربعة أربطة مختلفة، لتستطيع تحريك الركبة الحركة الأمامية، والمساعدة في منع الالتوء، وغيرها من الوظائف الهامة.[2]

الأربطة تربط بين عظم وعضلة

لا، تربط الأربطة بين عظمة وآخرى أي بين كل عظمتين متجاورتين، كما تُساهم في استقرار العظام داخل المفصل، حيثُ تنعكس وظيفة الأربطة في اسمها وهو “الربط”، وبمجرّد التعرض لإصابة أو تمزق الأربطة تفقد العظام استقرارها في المنطقة المصابة.[1][2]

كيف اعرف ان عندي تمزق في الاربطة

إذا تعرضت لتمزق أو إصابة في أحد الأربطة، ستشعر بمجموعة مختلفة من الأعراض بما فيها الآتي:

  • الكدمات.
  • شعور الارتخاء في المفصل.
  • ألم.
  • صوت طقطقة أو فرقعة.
  • تورم المكان.
  • صعوبة تحمل الوزن على المنطقة المصابة.
  • ضعف في المفصل.[6]

اهمية وجود الاربطة في الجسم

الهدف من وجود الاربطه في الجسم ثبيت العظام والمفاصل واستقرارها في مكانها، بجانب العديد من الوظائف التي تمثّل أهمية كبيرة لوجود الأربطة ومنها:

  • السماح للمفصل بالتحرك في مختلف الاتجاهات.
  • عقد وربط العظام معًا.
  • عدم إلتواء المفاصل، والعضلات والعظام.
  • تقوية المفاصل.
  • منع العظام من الخلع.
  • تثبت الأربطة الرحم في مكانه في الحوض المرأة.
  • تربط بعض الأربطة الكبد والأمعاء والمعدة وتثبتها في مكانها.[1][2]

كم عدد الاربطه في جسم الإنسان

عدد الاربطة في جسم الإنسان أكثر من 900، بل ويحتوي كلاً من الذراعين والساقين على أغلبهم، الجدير ذكره أنّ تلك الأربطة قريبة من شكل الحبال، مصنوعة من أنسجة ضامة ليفية.[2]

ما الذي يميز الاربطه عن الأوتار

الذي يميز الاربطه عن الأوتار هو أنَّ الأربطة تربط بين العظام وبعضها أي بين كل عظمتين متجاورتين، على عكس الأوتار التي تربط العضلات بالعظام، وكلاهما له وظائفه الضرورية جدًا في الجهاز العضلي الهيكلي.[4]