الخلايا الجذعية الجنينية embryonic stem cells غير المتخصصة توجد في:

كتلة الخلايا الداخلية الخاصة بكيس البلاستولة من اليوم الرابع إلى السابع بعد الإخصاب في التطور الجنيني الطبيعي.

الخلايا الجذعية الجنينة (بالانجليزية : Embryonic stem cells) واختصارها (ESCs)، هي عبارة عن خلايا غير مُتخصصة تتكون في المراحل الأولى من التكوين البشري.

تبدأ الخلايا الجذعية الجنينة بالظهور في المراحل الأولى من التكوين البشري البدائي وتتميز بكونها خلايا مُتعددة القدرات بحيث تكون قادرة على التخصص والتمايز إلى نوع مُحدد من الخلايا البشرية أو التمايز إلى جنين كامل.

تبدأ الخلايا الجذعية الجنينة بالظهور بدأً من اليوم الرابع إلى السابع من الإخصاب وتختفي بمجرد انتهاء اليوم السابع حيث تبدأ في التمايز إلى طبقات الأنسجة الجنينية الثلاث.

تدخل الخلايا الجذعية الجنينة في العديد من الأبحاث العلمية الطبية مثل:

الطب التجديدي.
دراسة الأمراض.
اختبار الأدوية والعلاجات.
فحص الأجنة أثناء التلقيح الصناعي للكشف عن احتمالية ظهور الأمراض الوراثية في حالة كان إحدى الوالدين حاملًا لمرض وراثي.

ويتم دراسة الخلايا الجذعية الجنينية عن طريق استخراج الكتلة الداخلية الخلوية من الخلية البدائية في المراحل الأولى من الإخصاب ومن ثم العمل على تنمية الخلايا في ظروف مختبرية خاصة، والحفاظ على خواصها . [1][2]

ما هي الخلايا الجذعية

خلايا غير متخصصة لم “تقرر” بعد نوع الخلايا البالغة التي ستكون عليها.

الخلايا الجذعية (بالانجليزية : stem cells)، هي الخلايا الأولية الأساسية المكونة لكل عضو أو نسيج في أجسامنا عن طريق تحويل الخلايا البدائية إلى خلايا عالية التخصص بعد وقت قصير من الإخصاب.

تتميز الخلايا الجذعية بعددًا من المميزات تُميزها عن غيرها من الخلايا:

القدرة على التجدد والإنقسام ذاتيًا لانتاج خليتين جديدتين وتعويض الأنسجة والخلايا المصابة التي نفقدها كل يوم.
القدرة على التخصص إلى أنواع مُتعددة من الخلايا.
التضخم والتوسع إلى عددٍ كبير من الخلايا البالغة والمُتخصصة. [1][2]

أنواع الخلايا الجذعية

أولًا، الخلايا الجذعية البالغة.
ثانيًا، الخلايا الجذعية الجنينية (Embryonic Stem Cells ) = (ESC).
ثالثًا، الخلايا الجذعية المحفزة المستحثة (Induced Pluripotent Stem Cells) = (iPS).

يقوم الجسم بإنتاج العديد من الخلايا الجذعية المتنوعة والمُتمايزة فيما بينها عتمادًا على:

ظروف الحياة المُختلفة والمُتجددة بشكلٍ يومي
المرحلة العمرية للجسم واحتياجاته الجُسمانية.

أولًا، الخلايا الجذعية البالغة: (بالإنجليزية: (Adult Stem Cells)، واختصارها (ASC) وتُعرف أيضًا باسم الخلايا الجذعية الجسدية وتوجد بنسبة ضئيلة داخل أنسجة الجسم.

الخلايا الجذعية البالغة خلايا غير مُتمايزة مُتخصصة تعيش داخل أنسجة الجسم المُتمايزة للعمل على:

تجديد الأنسجة عن طريق توليد خلايا جديدة.
إصلاح الخلايا التالفة أو الهالكة.
استبدال الخلايا المفقودة أو المعطوبة التي تفقد طبيعيًّا في الحياة اليومية العادية أو نتيجة الإصابة.

يصعب العثور على الخلايا الجذعية البالغة في الجسم لأنها غير مُتجددة ذاتيًا كالخلايا الجنينية وبالتالي يصعب استخراجها أو دراستها بشكلٍ تعمقي.

وتُساعد دراسة الخلايا الجذعية البالغة في معرفة:

التطور الطبيعي النسيجي الحادث داخل الأجسام.
التغيرات في الشيخوخة.
مراحل تطور الإصابة بالأمراض داخل الجسم.

وتُشير الأبحاث العلمية إلى وجود الخلايا الجذعية البالغة في عددٍ من الأنسجة بشكل أكيد مثل:

الحبل السري.
المشيمة.
نخاع العظام.
العضلات.
الدماغ.
الأنسجة الدهنية.
الجلد.
الأمعاء.

تنقسم الخلايا الجذعية البالغة فيما بينها إلى الخلايا الجذعية:

المكونة للدم وتعرف بخلايا الدم الجذعية. (Hematopoietic Stem Cells)
الوسيطة (Mesenchymal Stem Cells).
العصبية (Neural Stem Cells).
الظهارية (Epithelial Stem Cells)
الجلدية (Skin Stem Cells). [1][2]

لماذا تُعتبر الخلايا الجذعية البالغة خلايا أكثر تخصصًا من الخلايا الجذعية الجنينة

لأن لها القدرة على التميز إلى نوع واحدًا من الخلايا على عكس الخلايا الجذعية الجنينية.

تتميز الخلايا الجذعية الجنينية بقدرتها على التميز إلى جميع أنواع خلايا الجسم المُختلفة وفقًا لحاجة الجسم حتى أنها تستطيع التميز إلى جنين كامل من خلية واحدة منها مما يجعلها أقل تخصصًا من الخلايا البالغة منها.

على الجانب الآخر، تتميز الخلايا الجذعية البالغة بقدرتها على التميز والتخصص إلى نوعٍ مُحدد من الخلايا دون الآخر مثل الخلايا الجذعية المكونة للدم على سبيل المثال.

عند النظر إلى الخلايا الجذعية المكونة للدم في نخاع العظام نجد أنها عبارة عن خلايا جذعية بالغة حيث لها القدرة على التميز إلى خلايا الدم الحمراء أو البيضاء أو الصفائح الدموية مع عجزها مثلا عن التميز إلى خلايا الكبد أو المخ.

وتفرض بعض الأبحاث العلمية الصادرة مؤخرًا قدرة الخلايا الجذعية البالغة على توليد وانتاج أنواع أخرى من الأنسجة غير الموجودة فيها وهو موضوعٌ بحثي لم يتم تأكيده بعد ويحتاج إلى المزيد من الدراسات لحل النزاع. [1][2]

ما هي أهمية الخلايا الجذعية

تدخل في تكوين الجسم.
تجديد الخلايا واصلاحها من التلف الناتج عن تأكلها أو اصابتها بالمرض.
الاستخدامات البحثية القائمة على تجديد الخلايا وتحفيزها معمليًا لعلاج الأمراض وهو مايُعرف بالطب التجديدي.
فحص الأدوية الجديدة.
تطوير أنظمة نموذجية لدراسة النمو الطبيعي.
الكشف عن أسباب العيوب الخلقية.

تكوين الجسم: تُساعد الخلايا الجذعية الجنينة الموجودة داخل الكتلة الداخلية البدائية للجنين المتكون عقب تخصيب البويضة إلى تكوين الجسم بأكمله للكائن الحي من أنسجة وخلايا وأعضاء مُتخصصة مثل االقلب والرئة والجلد والحيوانات المنوية والأنسجة الأخرى.

تجديد الخلايا: تُساعد الخلايا الجذعية البالغة على تعويض الجسم عن التلف الحادث بالخلايا عند الإصابة بالأمراض أو حدوث خلل وظيفي ما. [1][2]

ولمعرفة المزيد من الأبحاث والدراسات الخاصة بالخلايا الجذعية يُمكنك الإستماع إلى حديث كلًا من:

دكتور نمير السعداوي استشاري أمراض الدم في مركز أبو ظبي للخلايا الجذعية على قناة سكاي نيوز عربية.

البروفسيور الدكتور مجدي يعقوب لإيضاح بعض المُغالطات الفكرية حول الخلايا الجذعية على قناة ON الفضائية، وآخر تطورات علم الخلايا الجذعية على قناة MBC مصر الفضائية.