العوامل المؤثرة في تقسيم الميزانية

من العوامل المؤثرة في تقسيم الميزانية:

  • عدد أفراد الأسرة
  • إجمالي الدخل
  • أعمار أفراد الأسرة
  • رغبات وميول أفراد الأسرة
  • الحالة الصحية لكل فرد
  • مكان الإقامة والتسهيلات الموجودة.

لا يؤثر في أبواب الميزانية:

أي عامل آخر بخلاف العوامل المؤثرة في تقسيم الميزانية المذكورة في السطور السابقة لا يؤثر في أبواب الميزانية ، مثل حب القراءة أو سماع الموسيقي.

والجدير بالذكر أن أبواب الميزانية هم:

  • الغذاء.
  • احتياجات المنزل مثل الإيجار ودفع الفواتير الشهرية.
  • النفقات الشخصية مثل شراء الملابس ودفع مصروفات التعليم.
  • المتفرقات مثل مصاريف النقل والصدقات والخروج والترفيه.
  • الادخار.

من العوامل التي تؤثر في عدم نجاح الميزانية؟

  • حدوث ازمة صحية لأحد أفراد الأسرة.
  • حدوث تغير مفاجأة في أسعار السلع.
  • وجود مشكلة او عطل بالأجهزة المنزلية والحاجة لتصليحها أو تبديلها بأخرى.
  • زيادة نسبة الإيجار بشكل غير متوقع.
  • حدوث ظروف مفاجأة مثل الافراح والمناسبات.

من العادات الخاطئة التي تؤثر على ميزانية الأسرة؟

  • التفاخر والتباهي أمام الضيوف بتقديم الكثير من الأصناف الغير مرغوب فيها.
  • شراء  ملابس جديدة اثناء التسوق مع عدم الحاجة لها ، وينطبق ذلك أيضاً على جميع المنتجات الآخرى.
  • تناول الطعام في الخارج بشكل متكرر ودائم.
  • التباهي والتفاخر في اللبس أو ديكور المنزل أو شراء السيارات الفارهة.

طرق زيادة دخل الأسرة

هناك عدة طرق يمكن لأفراد الأسرة اتباعها لزيادة الدخل ومن ضمنها التالي:

عدم شراء الأشياء الغير ضرورية والترفيهية.

مساعدة الوالدين من خلال العمل في الإجازة أو البحث عن عمل إضافي.

عدم الإسراف في استخدام المياه والكهرباء.

الاستفادة من مواهب أفراد الأسرة مثل الرسم والخياطة والتصوير.[1]

أهمية الميزانية 

  • تساعد الميزانية على التحكم في النفقات وتقليل الإفراط في الإنفاق في أشياء غير ضرورية ، مما يساعد على توفير المال للمستقبل.
  • ايضاً الميزانية لها دور في تعليم الأطفال الصغار كيفية إنفاق المال دون إسراف وتعليمهم عادات مالية صحيحة للمستقبل. 

الأشياء التي يجب مراعاتها في تقسيم ميزانية

هناك الكثير من الأشياء التي يجب تحديدها والتفكير فيها تقسيم الميزانية ، وفيما يلي نطرح أهمها:

تحديد النفقات الثابتة مقابل النفقات المتغيرة: عند تقسيم الميزانية يجب تحديد النفقات التي يتم صرفها كل شهر بشكل ثابت مثل الإيجار أو التأمين أو فواتير المياه والغاز ، وتحديد النفقات الأخرى المتغيرة مثل مصاريف الدراسة والتسوق وشراء الملابس الجديدة ، فهذا يساعد على تحديد الميزانية بشكل صحيح لكل شهر.

سداد القروض والديون: في حالة وجود قروض أو ديون يجب احتسابها من ضمن الميزانية الشهرية لضمان عدم الخلل بسداد.

أهداف الادخار: يجب أيضاً حساب المبالغ المالية التي ترغب في ادخارها من أجل عطلة نهاية السنة أو شراء شئ ما مثل سيارة أو شقة جديدة.

خطوات إنشاء ميزانية للأسرة 

لا يعد تقسيم الميزانية أمر صعب ولكن يجب إنشاؤها من خلال عدة خطوات بسيطة وهي كتالي:

حساب دخل الأسرة: أول شئ يجب تحديده هو دخل الأسرة من جميع الافراد المشاركين في دخل المنزل ، وهنا يجب تحديد فقط الدخل الثابت المؤكد الذي يمكنك الاعتماد عليه دائمًاةبالإضافة إلى أي أرباح إضافية من أشياء مثل العمل الحر.

تدوين التكاليف الشهرية: عند تقسيم الميزانية يجب كتابة قائمة بالإنفاق الشهري للمنزل ، بما في ذلك جميع الاحتياجات والرغبات مع الأخذ في الاعتبار أن هذه سوف تختلف من عائلة إلى أخرى ، والاحتياجات تشمل إيجار السكن ورعاية الأطفال وتكاليف الطعام والتأمين الصحي وتكاليف النقل أو أقساط السيارات والمرافق ورسوم الإنترنت/الهاتف ، ويوجد أيضاً احتياجات إضافية لا تفضل العائلة الاستغناء عنها مثل تناول العشاء بشكل متكرر في الخارج أو ارتداء ملابس جديدة أو الذهاب إلى السينما.

تحديد أسعار المتطلبات: للمساعدة في تحديد المبلغ بشكل دقيق يجب بعد التعرف على جميع احتياجات الأسرة كتابة جميع الأسعار الحالية للتأكد من صحة الميزانية في النهاية.

تقييم صافي الدخل: يمكن حساب صافي الدخل من خلال طرح التكاليف الشهرية من الدخل ، وفي حالة وجود أموال متبقية يمكن أستخدامها في الادخار أو سداد أي ديون.

اختيار استراتيجية الادخار: بعد حساب المبلغ المتبقي من الدخل الشهري يبقى أن يتم ادخار الاموال الاضافية بغرض شراء منزل أو سيارة أو تأمين مستقبل الأطفال من خلال تحديد المبلغ الممكن ادخاره.

المراجعة والتعديل: الآن بعد أن أصبح لدينا نظرة عامة واضحة على الدخل والنفقات والأهداف فقد حان الوقت لتحديد الميزانية ، ايضاً يمكن مراجعة التكاليف التي يمكن خفضها لزيادة مبلغ الادخار وذلك من خلال الاستغناء عن بعض الكماليات مثل تناول الغذاء في الخارج.[2]

العناصر الأساسية لميزانية الأسرة

تعتمد ميزانيات الأسرة عادةً على سبع عناصر أساسية للميزانية وهم:

  • تكاليف السكن
  • تكاليف الغذاء
  • تكلفة النقل
  • النفقات الشخصية
  • النفقات الصحية
  • نفقات التعليم
  • الادخار

تكاليف السكن: العامل الأساسي والأهم هو تكاليف سكن معيشة الأسرة من إيجار أو مصاريف الصيانة الشهرية والفواتيرة والإصلاحات الدورية.

والجدير بالذكر أيضاً أن موقع السكن يؤثر على الميزانية الحجم مثلاً تكلفة المعيشة أعلى في المناطق الحضرية ، في حين أن السكن في المواقع الأقل رغبة يمكن أن يكون أقل تكلفة.

تكاليف الغذاء: هذا العامل أمر هام ولا يمكن التخلي عنه ، ولكن يمكن الادارة والتخطيط بشكل جيد من أجل شراء الغذاء في خصومات جيدة ، بالإضافة للابتعاد عن تناول الطعام خارج المنزل لأن هذا يزيد من التكاليف الشهرية ، ويجب تحديد أوقات تناول الطعام بالخارج أو طلب الوجبات الجاهزة.

تكلفة النقل:  تكلفة شراء وصيانة السيارة وتكاليف الوقود ورسوم مواقف السيارات وأجور النقل العام والنفقات الأخرى ذات الصلة يمكن أمر هام في تحديد ميزانية الأسرة.

النفقات الشخصية: تعتمد الأموال التي يتم إنفاقها على الأمور الشخصية بشكل كبير على احتياجات الأسرة وأسلوب الحياة ولكنها تميل إلى أن تتكون من نفس العناصر الأساسية مثل الملابس أو الترفيه أو الهوايات.

أيضاً الترفيه والهوايات تشكل جزءا كبيرا من الإنفاق الشخصي مثل الخروج لتناول القهوة بالخارج أو زيارة حديقة أو منتزه مائي.

النفقات الصحية: من العوامل المؤثرة في تقسيم الميزانية هي الحالة الصحية لأفراد الأسرة ، لذلك  يجب أن تشمل الميزانية تكلفة زيارة الطبيب والأدوية الشهرية.

أيضًا يجب أن يكون هناك مدخرات للظروف الطارئة من الحالات الصحية التي تحدث بشكل مفاجئ.

نفقات التعليم: في حالة وجود أطفال بداخل الأسرة فيجب أن تغطي الميزانية الرسوم الدراسة والكتب وجميع المستلزمات المنزلية.

الادخار: تختلف حاجة الادخار من أسرة لأخرى ولكن بشكل عام يفضل الجميع ادخار مبلغ من المال بشكل شهري من أجل المساعدة في النفقات غير المتوقعة.

ويعتبر الادخار من العناصر الأساسية عند التفكير في العوامل المؤثرة في تقسيم الميزانية  لأنه يساعد في تحقيق الاستقرار المالي على المدى الطويل وتحقيق أهداف الأسرة المالية.[3]