اول من استخدم الخط لتحديد الشكل في الرسم
اول من استخدم الخط لتحديد الشكل في الرسم
الفنان في العصر البدائي “الفنان الشعبي”.
استخدم الفنان الشّعبي الخط لتحديد الشكل الخارجيّ في الرسم، إذ اعتمدَ على أشكال الخطوط المختلفة والمتنوّعة في صناعة أعماله الفنيَّة، والتي شملت جميع عناصر الطبيعة المُحيطة به، فرسمَ “الجبال – البحار – الشمس – القمر – النجوم – السحاب – المطر – البرق – الأشجار – النباتات”.
كما قام بزخرفة جدران المنازل – الأبواب – النوافذ – الأواني… وغيرها الكثير بواسطة تلك الخطوط، أي اعتمدَ الفنان في العصر البدائي على الخط للرسم وتحديد الأشكال والزخرفة.
استخدم الفنان القديم في زخرفة البيوت الشعبية
ألوانًا متنوعة.
اعتمدَ الفنان في العصر البدائي وهو الفنان الشعبي على ألوان مختلفة، ومتنوّعة لزيين البيوت، والمنازل والجدران، والنوافذ وغيرها من الأواني والملابس، ولم يكن اعتماده على اللون الأبيض أو الأسود بل فضّل الألوان واستمدها من ألوان الطبيعة.
ما هو الخط عند الفنان في العصر البدائي
الخط هو الوسيلة الأقدم للتعبير عن الفنون، وهو أساس الرسم أولاً وأخيرًا، كما يمتلك الخط عدّة وظائف هامة وضروريَّة ومنها:
- تحديد الخط الخارجي للشكل في الرسم، وقد يأخذ التحديد بالخط عدّة أشكال مختلفة إمّا خطًا مستقيمًا – أو متعرجًا – أو منحنيًا – أو رأسيًا – أو أفقيًا – أو مائلاً.
- إظهار الخط لتفاصيل الشكل الداخليَّة.[1]
ما هي أنواع الزخارف
- نباتيّة.
- هندسية.
- خطية كتابية.
- تصويرية.
تنوُعت الزخرفة عند الفنان الشعبي القديم، كانت بدايتها منذ أقدم العصور حيثُ اعتمد فيها الفنان البدائي على ما يحيط به في الطبيعة، لذلك كانت الطبيعة هي المصدر الأساسي لإلهامه، وزيّن من خلالها الكهوف والأكواخ والبيوت الشعبيّة البدائيَّة البسيطة.
الزخرفة النباتيّة: قامت الزخرفة النباتيَّة على زخرفة الاشكال النباتيّة المتنوعة، فقام برسم الفروع – الأغصان – الأوراق وذلك عن طريق أسلوب متداخل، فتظهر الزخرفة النباتية بأشكال من الرسومات المتداخلة والمتشابكة مع بعضها، واعتمدَ فيها أيضًا على عنصر التناظر والتكرار.
الزخرفة الهندسية: كانت المُسيطرة حيثُ اعتمدَ عليها الفنان المسلم بدايةً من العصر الأموي تقريبًا، ومن اسمها تم استمداد أشكال تلك الزخرفة من المربعات – المثلثات – الدوائر – المعينات.. وغيرها أيضًا من الأشكال الهندسيّة المعروفة، واستخدم فيها أسلوب التقاطع والتكرار أيضًا.
الزخارف الخطية الكتابية: توقفت تلك الزخرفة من بين الأنواع الأخرى على استخدام الخط العربي، حيثُ كان الخط وقتها هو وسيلة العلم والتّعلم، فتم الزخرفة بواسطة الخط بحروفٍ منفردة ومركبة أيضًا، وتنوعت الخطوط في الزخرفة ما بين الخط الكوفي الظّاهر على العمائر الإسلاميَّة، وبين خط النسخ والثُلث.. وخلاف ذلك من الخطوط القديمة.
الزخرفة التصويرية: لم يكن معترف بالزخرفة التصويرية في باديء الأمر، بل كانت أمرًا منفرًا لاعتقادات دينية نظرًا لارتباطها ببعض الوثنية، لذلك لم يتجه الفنان المسلم إلى تصوير الكائنات الحية من البشر والحيوانات، لكنها بدأت في الظهور تدريجيًا فتم رسم الحيوانات والطيور.
ومع تدرج رسم الكائنات الحية أصبحت الزخرفة التصويرية أمرًا شائعًا، فتم العثور عليها في دواوين الشعر، والمخطوطات، وغيرها مثل المنمنمات الإسلامية.[3]
بداية ظهور فن الزخرفة
ظهر فن الزخرفة منذ أقدم العصور البدائيّة القديمة جدًا، لكنها كانت تأخذ شكلاً بسيطًا غير متطور مقارنةً مع الزخرفة الإسلامية الأكثر تطورًا، إذ كان يهتم الإنسان البدائي فقط بتأمين مأكله ومشربه وملجأ سكنه، لكنها بدأت في التطور تدريجيًا مع مرور الزمن، فتعرف الإنسان البدائي على الحيوانات والكائنات الحية الأخرى وغيرها من الأشياء الملموسة في الطبيعة؛ بالتالي تغيرت نظرت الإنسان البدائي للزخرفة.[2]
العناصر المكونة للزخرفة البدائية والشعبية القديمة
- النقطة.
- الخط.
كانت العناصر الأساسية لتشكيل الزخرفة البدائية والشعبية القديمة النقطة، والخط، فهم أساس الرسم والزخرفة بشكلٍ عام، لذا نجد مجموعة تشكيلات مختلفة بواسطة الخط، وغيرها من التشكيلات المختلفة بواسطة النقطة، كما استخدم الخط لتحديد الشكل في الرسم من الخارج، وإظهار تفاصيل الشكل داخليًا.[1]
أنواع الخط لتحديد الشكل في الرسم
- متعرج.
- منحني.
- مستقيم.
- رأسي.
- أفقي.
- مائل.
حيثُ اختلفت أشكال الخطوط التي استخدمها الفنان في العصر البدائي، لتشكيل أنماط مختلفة ومتنوعة من الرسومات، والزخاف، فلولا اختلاف الخطوط لما اختلفت أشكال الزخرفة، نظرًا لأنَّ الخط هو العنصر الأساسي للرسم والزخارف.
فمثلاً ينقسم الخط المستقيم لعدة أشكال “الخط المنكسر – الخط المتوازي – الخط المتعامد – الخط الشعاعي”، كما انقسم الخط المنحني لعدة أنواع مختلفة ومنها “المموج – الحلزوني – المقوس – المتعرج”.
استخدم الفنان القديم اللون الأبيض في زخرفة البيوت الشعبية
خطأ.
لم يستخدم الفنان القديم الشعبي اللون الأبيض في زخرفة البيوت الشعبية، بل اعتمدَ على الألوان المتنوعة نظرًا البيئة المحيطة به، حيثُ لون السماء- الأشجار- الزهور وغيرها، لذلك كان الاستخدام قائم على الألوان وليس قائمًا على لون واحد سواء اللون الأبيض أو الأسود.[1]