كيفية التعامل مع بلوغ الولد
كيفية التعامل مع بلوغ الولد
- المساعدة في الاستجابة للتغيرات.
- المساعدة في النظافة.
- إعطاء الأمان للابن.
- توفير مصادر جيدة للقراءة.
- طلب المساعدة في حالة وجود مشاكل.
فترة بلوغ الولد من المراحل المهمة في حياته والتي تحتاج أن يتعامل معها الوالدان بطريقة صحيحة حتى لا يتسببوا في متاعب للولد، ومن الطرق التي يجب اتباعها:
المساعدة في الاستجابة للتغيرات: تحدث في مرحلة البلوغ العديد من التغيرات على المستوى الجسدي والمعنوي لا يستطيع الولد التعامل معها إلا إذا تم دعمه من قبل والديه، لذلك من أول خطوات التعامل مع الولد في هذه المرحلة مساعدته في تقبل التغيرات التي تحدث.
المساعدة في النظافة: من أهم أعراض مرحلة البلوغ تغير في رائحة الجسد بسبب التغيرات الهرمونية التي تؤدي إلى نمو البكتيريا والشعر بصورة مستمرة مما يؤدي إلى ظهور رائحة مختلفة، لذلك يحتاج المراهق أن يتعلم أساسيات النظافة واستخدام مزيلات العرق والاستحمام بانتظام.
إعطاء الأمان للابن: لا بد أن يشعر الابن تجاه والديه بالأمان حتى يستطيع أن يتحدث إليهم في كل شيء وخاصة التغيرات الشعورية التي تحدث ولا يستطيع فهمها، وهذه من الخطوات المهمة التي يجب فعلها حتى يتخطى الولد هذه المرحلة بأمان.
توفير مصادر جيدة للقراءة: القراءة عن هذه الفترة والتغيرات التي تحدث باستمرار من الأمور المهمة حيث تجعل الولد على دراية بما يحدث له، لذلك لا بد من توفير المصادر الموثوقة للقراءة والحرص على القراءة معه.
طلب المساعدة في حالة وجود مشاكل: أحيانًا لا نستطيع حل مشاكل الأبناء وحدنا وخاصة في هذا الأمر حيث من الممكن أن تحدث بعض المشكلات لذلك اللجوء للرعاية الصحية أمر مهم للغاية حتى يمكننا تخطي المشكلات أو حلها.[1][2]
اعراض بلوغ الولد
- الحاجة إلى النظافة.
- العرق.
- نمو الشعر.
- البشرة الدهنية وحب الشباب.
- التقلبات العاطفية.
- التمرد.
من أعراض بلوغ الولد التي تظهر على جسمه وتصرفاته:
الحاجة إلى النظافة: يحتاج الكثير من الذكور إلى النظافة بشكل مستمر عند وصولهم لمرحلة البلوغ وذلك بسبب التغيرات الجسدية التي تحدث بسبب التغيرات الهرمونية ونشاط الغدة الكظرية، حيث أن المراهق الذي يبلغ ولم يستحم لفترة طويلة تجد رائحته كريهة باستمرار ويحتاج إلى الغسل.
العرق: الغدد العرقية توجد في الجسم حتى تحافظ على درجة حرارته لذلك تتسبب في التعرق، بجانب العرق الذي يظهر مع هذه المرحلة والتي تتزامن مع نمو الشعر في بعض المناطق وهذا ما يزيد من نسبة التعرق بالإضافة إلى نمو البكتيريا التي تزيد من تفاقم الرائحة.
نمو الشعر: من أهم الأعراض التي تظهر مع مرحلة البلوغ نمو الشعر بطريقة ملاحظة في الكثير من الأماكن في الجسم مثل الوجه والإبطين والعانة، لذلك يجب أن يدرك الابن ضرورة حلاقة هذا الشعر لأنه من أكثر الأشياء التي تساعد على نمو البكتيريا وظهور الروائح الكريهة.
البشرة الدهنية وحب الشباب: بسبب التغيرات الهرمونية التي تصاحب هذه المرحلة والتي تؤدي إلى تغيرات في الغدد الدهنية في الجسم وهي التي تعمل على زيادة الزيوت والدهون على وجه الشباب وشعرهم، مما يؤدي إلى زيادة حب الشباب في الوجه بكثرة، لذلك يجب الاستحمام يوميًّا للتخلص من الزيوت وبالتالي حب الشباب.
التقلبات العاطفية: ستلاحظ أن ابنك وهو في مرحلة البلوغ أنه كتلة من المشاعر المتحركة التي يجب التعامل معها بحذر حيث تكون هذه المشاعر فائضة باستمرار وتحتاج إلى وعي للتعامل معها بصورة صحيحة.
التمرد: التمرد من أهم صور وأعراض المراهقة وهذه الفترة حيث يريد الصبي أن يثبت لنفسه ومن حوله أنه أصبح رجلًا يعتمد عليه ويعرف كيف يتصرف ويتخذ القرارات المصيرية والمهمة في حياته، لذلك المراهقون في خطر حيث لا بد من وعي في التعامل مع هذه التصرفات.[3]
كيف اتكلم مع ابني المراهق عن البلوغ
- استخدام الكلمات الصريحة.
- الاستعداد التام.
- التحدث عن كل شيء.
- الاعتراف بمدى حرج الأمر.
- تحفيز الأبناء للأسئلة.
يجب مراعاة العديد من الأشياء عند الكلام عن البلوغ مع الابن المراهق منها:
استخدام الكلمات الصريحة: عند الحديث مع الأبناء عن مرحلة مهمة في حياتهم مثل مرحلة البلوغ لا بد من التحدث معهم بصورة مباشرة وصريحة من خلال استخدام الكلمات الصريحة المعبرة عن الأشياء وخاصة عن جسدهم حتى تكون الأشياء بصورتها الطبيعية الواقعية التي يمكنهم أن يتصوروها، ومن ثم التعامل معها بصورة صحيحة تجعلهم غير متأزمين من التغيرات التي تحدث لهم.
الاستعداد التام: قبل الحديث مع الابن عن هذه المرحلة المهمة لا بد أن يكون الأب مستعدًّا بشكل تام، مستعدًّا معنويًّا من خلال تجميع الكلام وعدم الإحساس بالحرج من الحديث عن هذا الأمر، وكذلك الاستعداد ماديًّا بأدوات النظافة اللازمة مثل أدوات الحلاقة والاستحمام، حتى لا يشعر الابن بأي حرج من الحديث عن هذا الأمر.
التحدث عن كل شيء: الصدق والصراحة في الحديث عن هذا الأمر يجعل الأبناء يجعلونك أنت فقط المصدر للمعلومات الموثوقة التي يحتاجونها، لذلك لا تتخطى أي شيء في الحديث مع ابنك حتى لا يحتاج أن يخرج ويسأل الآخرين أو يذهب ليبحث على الإنترنت ويدخل إلى أماكن خاطئة وكذلك يحصل على معلومات من الممكن أن تحدث له بعض المشاكل.
تحفيز الأبناء للأسئلة: لا بد من تحفيز الأبناء لإلقاء الأسئلة وتشجيعهم على معرفة الكثير من الأشياء من خلالك حتى لا يلجأون للطرق الخاطئة، لذلك لا بد من تشجيعهم لمعرفة كل ما يرغبون في معرفته.[4]
كيفية التعامل مع بلوغ الولد في الإسلام
- التعامل على أنه طفل.
- الاستماع الجيد.
- التقرب إلى الابن.
- الحرص على تثقيف الابن.
- تعليمه شرائع الدين.
من طرق التعامل مع بلوغ الولد في الإسلام:
التعامل على أنه طفل: يتعامل بعض الأهل مع الأطفال الذين على وشك مرحلة البلوغ على أنهم أصبحوا رجالًا وهذا من الأشياء الخاطئة، حيث أنهم مازالوا أطفالًا ولكنهم دخلوا مرحلة جديدة لا يعرفون كيف يتعاملون لذلك لا بد من التعامل معهم بما يدركون وتوجيههم بلطف للتعامل مع الأشياء والمراحل الجديدة الذين يدخلون عليها.
الاستماع الجيد: المراهقون في فترة المراهقة والبلوغ يحتاجون إلى شخص يسمعهم وينصت لهم جيدًا حتى يستطيعوا الإفضاء له بكل ما يجول في خاطرهم، حيث أن المراهقون يمرون ببعض الأفكار الغريبة التي لا يستطيعون التعامل معها، لذلك يجب على الآباء الاستماع إلى أبنائهم ودعمهم.
التقرب إلى الابن: التقرب إلى الابن والحديث معه عن كل شيء وكل ما يخص هذه المرحلة الحرجة من الأمور المهمة، لذلك لا تتجنب التقرب إلى ابنك والحديث معه والتعرف على أصدقائه حتى لا يخرج عن البيت ويتعرف على أصدقاء سوء يلقون به إلى الهاوية.
الحرص على تثقيف الابن: الحرص على توعية الابن وتثقيفه عن الأعراض التي تظهر عليه وكيفية التعامل معها من الأشياء المهمة في هذه المرحلة حتى لا يلجأ الولد إلى الإنترنت لتثقيف نفسه من المصادر الخاطئة.
تعليمه شرائع الدين: يصبح الابن في مرحلة البلوغ مكلفًا أي يحاسب على أفعاله الخاطئة ويثاب على أفعاله الحسنة، لذلك يجب أن يكون على دراية بتعاليم الدين وما يجب أن يفعله وما يجب أن يتجنبه.[5]