مسببات الم في مجرى البول

اسباب الم في مجرى البول

  1. التهابات مجرى البول
  2. الانتانات المنتقلة بالجنس
  3. التهاب البروستات
  4. الحصيات البولية
  5. الكيسات على المبيض
  6. الحساسية الكيميائية
  7. التهاب المهبل أو تهيّجه
  8. الأدوية
  9. سرطان المثانة [1]

التهاب المجاري البولية:

أولاً وأهم سبب للالم هو التهاب المجاري البولية، ويحدث التهاب المجاري البولية عندما يتم مهاجمة هذه الطرق البولية من قبل الجراثيم أو الفيروسات، التي سوف تتراكم في هذه المنطقة وتسبب أعراض مختلفة مع الالم.

وإضافةً للالم، تظهر الأعراض الأخرى المرافقة للالم وهي:

  • الحرارة
  • الم في الظهر والأطراف
  • الرغبة الملحة بالتبول بكثرة
  • الرائحة الكريهة للبول [1]

الانتانات المنتقلة بالجنس:

إن الأمراض التي تنتقل بالجنس مثل: الهربس، الكلاميديا والسيلان؛ كلها قد تصيب الجهاز البولي وتسبب آلاماً مختلفة في المجاري البولية وخاصةً أثناء التبول.

وهناك أعراض إضافية أخرى: وذلك حسب الجرثوم المسبب، مثلاً الهربس يسبب الثآليل في المناطق البولية التناسلية. [1]

التهاب البروستات:

قد يحدث التهاب البروستات من عدة مسببات أيضاً كالجراثيم والفيروسات المختلفة، وأحياناً قد تنتقل من الطريق البولي مثل الالتهابات المنتقلة بالجنس. [1]

وهناك أعراضاً إضافية أخرى إضافةً للالم، مثل:

  • صعوبة التبول
  • صعوبة القذف
  • الحاجة الملحّة للتبول (السلس البولي) وخاصةً ليلاً [1]

الحصيات البولية:

إن الحصيات البولية تكون مختلفة التموضع، ولكن إذا كانت في مكان اتصال الحالب مع المثانة ستكون مؤلمة جداً، بحيث تسبب الألم أثناء التبول بشكل كبير.

وهناك أعراض أخرى إضافية قد تظهر أيضاً:

  • آلام أيضاً في الظهر والأطراف
  • الغثيان والإقياء
  • الحمى
  • البول العكر [1]

الكيسات على المبيض:

الكيسات المبيضية تضغط على المجاري البولية من الخارج، وذلك بشكل مشابه للحصيات البولية.

يمكن أن تتطور هذه الكيسات على جهة واحدة أو على الجهتين. [1]

وتسبب هذه الكيسات أعراضاً إضافية أيضاً مثل:

  • آلام حوضية
  • نزوف مهبلية
  • آلام في الثدي
  • وآلام في الظهر
  • الشعور بامتلاء المثانة بشكل دائم حتى عند إفراغ المثانة [1]

الحساسية الكيميائية:

في بعض الأحيان، يمكن للمواد الكيميائية الخارجية على الجسم، مثل العطور؛ أن تهيّج أنسجة الجسم.

ويكون الألم أكثر وضوحاً أثناء التبول، وذلك بسبب التهيّج الحاصل.

من هذه المسببات أيضاً:

  • الدوش والصابون
  • موانع الحمل [1]

التهابات المهبل:

تسبب أعراضاً مختلفة إضافة للآلام في الطرق البولية، وهي:

  • الرائحة الكريهة للمفرزات
  • النزوف المهبلية [1]

الأدوية:

قد تسبب بعض الأدوية مثل أدوية السرطان آلام في الطرق البولية. [1]

سرطان المثانة:

يحدث ذلك عند وجود تكاثر غير طبيعي للخلايا في نسيج المثانة.

لكن وجود الألم ليس من الأعراض المبكرة للسرطان، حيث يدل ذلك على علامات متأخرة. وإضافةً لذلك يظهر الدم أثناء التبول في هذه الحالة. [1]

كيف اعرف ان لدي التهاب في مجرى البول

تظهر الأعراض في التهاب المجاري البولية كما يلي؛

فمن خلال ظهور الأعراض نستطيع معرفة الإصابة بالتهاب المجاري البولية، وذلك من خلال:

  • الرغبة الملحّة بالتبول
  • شعور الحرقة أثناء التبول
  • التبول بشكل متكرر، ولكن بكميات صغيرة
  • البول ذو المظهر العكر
  • مظاهر النزف في البول، التي تظهر على شكل بول أحمر أو أسود
  • رائحة البول القوية
  • ألم في الحوض [2]

يوجد عدة أماكن للإصابة بالتهاب المجاري البولية، وقد يحدث ذلك في هذه الأماكن:

  1. الكلية
  2. المثانة
  3. الإحليل [2]

أولاً قد تصاب الكلية، وفيها تكون الأعراض:

حمى

آلام في الأطراف والظهر

الارتعاش

الغثيان والإقياء [2]

ثانياً: تكون الإصابة في المثانة، كما يلي:

الشعور بضغط في الحوض

السلس البولي والألم أثناء التبول

ظهور الدم في البول [2]

ثالثاً: قد يصاب الإحليل، فتكون الأعراض:

الحرقة أثناء التبول

عسر التبول والصعوبة أثناء التبول [2]

يجب عليك مراجعة الطبيب عند ملاحظة أحد هذه الأعراض التي تدل على الالتهاب، فيمكن عندها معرفة أنك مصاب بالتهاب الإحليل عند ظهورها.

إن التهاب المجاري البولية هو إنتان يحدث في أي مكان من الجهاز البولي.

ويتضمن الجهاز البولي الكليتين، المثانة والإحليل. وإن معظم الالتهابات تصيب الجزء السفلي من الجهاز البولي، في المثانة والإحليل. تصاب النساء بالتهاب المجاري البولية بشكل أكبر من الرجال.

إذا كان الالتهاب محصوراً ضمن المثانة، فإن الأعراض تكون مقتصرة على الألم أثناء التبول والانزعاج. ولكن يصبح الالتهاب أكثر خطراً في حال الوصول للكليتين. يتم علاج هذه الحالة غالباً بالمضادات الحيوية. [2]

هناك عوامل خطر متعلّقة بالإصابة بالتهاب المجاري البولية، ومن هذه العوامل ما يلي:

  1. الإناث: عند الإناث يكون مجرى البول أقصر منه عند الرجال، لذلك تكون الجراثيم لديها طريقاً أقصر للوصول للمثانة.
  2. النشاط الجنسي: يزيد النشاط الجنسي من احتمالية الإصابة بالتهاب المجاري البولية.
  3. الوسائل المختلفة لمنع الحمل: قد يؤدي استخدام الوسائل المختلفة لمنع الحمل لحدوث أنواع مختلفة من الالتهابات البولية.
  4. سن الضهي: إن انخفاض مستويات الاستروجين يزيد من خطر الالتهابات. [2]

علاج الم في مجرى البول

يتم علاج الالم في مجرى البول من خلال عدة تعليمات يجب اتّباعها بمجرد الشعور بالألم، حيث يجب بدايةً تحديد العامل المسبّب؛ حيث يتوجّب عليك معرفة السبب فيما إذا كان نتيجة التهاب، أو إنتان، أو أسباب متعلّقة بالحمية المتّبعة، أو أخيراً فيما إذا كان السبب من المثانة أو البروستات. ومن أساسيات تخفيف الألم في البداية هو زيادة شرب المياه بشكل كبير، وذلك بهدف تقليل الانزعاج عند التبول، كما يمكن استخدام الأدوية التي تعطى بدون الوصفات الطبية مثل المسكنات الخفيفة. [3]

إن التهابات المجاري البولية غالباً ما تعالج عبر المضادات الحيوية.

إذا كان الألم شديداً، يجب مراجعة الطبيب المسؤول عن وصف المضاد الحيوي المناسب لك، ففي الحال الألم الشديد يتم وصف الفينازوبيريدين؛ وهذا ما يسبب لك تلون البول باللون الغامق.

يتم عادةً علاج الالتهاب الناتج عن العوامل المهيجة للجلد عبر تجنّب هذه العوامل المهيجة والابتعاد عنها مما يخفف من أعراض الالتهاب أو يزيلها. أمّا إذا كان سبب الألم نتيجةً لحالة كامنة في المثانة أو البروستات، فيجب أولاً علاج هذه الحالة حتى يتم التخفيف من الأعراض الناجمة عنها بعدها. [3]

يمكن إعطائك بعض النصائح للوقاية من ظهور هذه الأعراض، حيث يتوجب عليك اتباع ما يلي:

  • شرب المياه بكميات كبيرة؛ بما لا يقل عن لترين إلى (3) لتر يومياً.
  • إذا كنت تعاني من سلس البول وترتدي الوسادات الخاصة به؛ فقم بتغييرها بشكل متكرر ومنتظم.
  • عند النساء؛ يتوجب بعد التبول المسح بشكل جيد لمنع ترك أي آثار قد تسبب التهيّج أو الانزعاج. [3]