كيف تستثمر في الصناديق العقارية

كيف تستثمر في الصناديق العقارية

  • شراء أسهم في صندوق استثمار عقاري مدرج في البورصة
  • إقراض الأموال للمالكين
  • الاستثمار من خلال الأسهم والقرض معًا
  • صناديق الاستثمار المملوكة للقطاع الخاص
  • صندوق الاستثمار العقاري المتداول علنًا

شراء أسهم في صندوق استثمار عقاري مدرج في البورصة: مثل طريقة شراء أي سهم عام آخر. يمكن للمستثمر شراء أسهم في صندوق استثماري أو صندوق متداول في البورصة. هذه الطريقة تعتبر الطريقة الأشيع من أجل الاستثمار في الصناديق العقارية. يكون مصدر الدخل الرئيسي فيها هو الإيجارات.

القرض: هذه الطريقة تسمى أيضًا mREITs، تتضمن إقراض الأموال للمالكين وتوسيع مرافق الرهن العقاري. من طرق توليد الدخل في هذه الطريقة أيضًا هي الفائدة المتراكمة التي يحصل عليها المستثمرين من الأموال التي يقرضونها للمالكين.

الاستثمار المشترك بالأسهم والقرض: هذه الطريقة تسمح للمستثمرين بتوسيع المحفظة وتنويعها وزيادة الدخل من خلال كلًا من أسهم الصناديق العقارية والقروض. يكون في هذا النوع الإيجار والفائدة هما مصدر الدخل للمستثمر.

صناديق الاستثمار العقاري المملوكة للقطاع الخاص: هذه الصناديق تلبي احتياجات انتقائية لبعض المستثمرين. ولا يتم تداول صناديق الاستثمار العقارية الخاصة في الشركة الوطنية للأوراق المالية

صندوق الاستثمار العقاري المتداول علنًا: هذا النوع من الصناديق يكون مدرج في الشركة الوطنية للأوراق المالية. ويمكن للمستثمرين بيع وشراء الأسهم من خلال (NSE) وهي بورصة الهند الوطنية “أكبر بورصة مشتقات في العالم” [1]

كيف تعمل صناديق الاستثمار العقارية

تم إنشاء صناديق الاستثمار العقارية من قبل الكونجرس في عام 1960 كوسيلة للمستثمرين الأفراد وتمكينهم من امتلاك حصص في شركات عقارية واسعة النطاق. ويمكنهم أيضًا امتلاك حصص في شركات أخرى. هذه الصناديق سهلّت على المستثمرين شراء وتداول المحافظ العقارية المتنوعة.

يمكن الحصول على الأموال في صناديق الاستثمار العقارية بطريقتين، وهما: الاستثمار في الممتلكات وإدارتها، أو تمويل الرهن العقاري للعقارات. وبناءً على ذلك، تنقسم صناديق الاستثمار العقارية إلى:

  • صناديق الاستثمار العقارية للأسهم: وتقوم بجمع الإيجارات بانتظام للعقارات التي يتم تأجيرها تمامًا مثل المالكين التقليدين
  • صناديق الاستثمار العقاري للرهن العقاري: هذه الصناديق تملك رهون عقارية وتجمع الفوائد لتمويل هذه العقارات.

البدء في الاستثمار هو أمر بسيط، ويتطلب في البداية فتح حساب، لن يستغرق منك سوى بضع دقائق. بعد ذلك يمكنك أن تقوم ببيع وشراء صناديق الاستثمار العقارية المتداولة علنًا بنفس الطريقة التي تقوم بها بالاستثمار بأي سهم آخر.

يمكنك الاستفادة اثناء الاستثمار في صناديق الاستثمار العقارية من الحسابات التي تتمتع بمزايا ضريبية من أجل تخفيض العبء الضريبي الذي ينجم عن الاستثمار بالصناديق العقارية، مثل حساب التقاعد الفردي.

في حال كنت لا ترغب في تداول الأسهم الفردية، يمكن أن تقوم بشراء صندوق استثمار مشترك يتم فيه الاستثمار في العديد من الصناديق العقارية نيابةً عنك.

بهذه الطريقة يمكن أن تحصل على تنويع أكبر في الصناديق العقارية، ومخاطر أقل. كما يتطلب العمل بهذا النوع من الصناديق قدر اقل من الأوراق القانونية مقارنةً بالاستثمار في الاسهم الفردية في صناديق الاستثمار.

ايجابيات وسلبيات الاستثمار في الصناديق العقارية

إيجابيات الاستثمار في الصناديق العقارية هي:

  • عائد الربح مرتفع
  • أقل ارتباطًا بالسوق
  • لا يتضمن الاستثمار في الصناديق مشاكل إدارية
  • التنويع العقاري
  • تقلب أقل

عائد الربح مرتفع: يحصل المستثمر على الربح من خلال التدفقات النقدية الثابتة من العقارات المستأجرة

اقل ارتباطًا بالسوق: هذا يعني أن العوامل التي تؤثر على الاستثمار في الصناديق العقارية متنوعة، ويمكن أن يحصل الشخص على فوائد من خلال هذا التنوع.

عدم وجود مشاكل إدارية: يعتبر الاستثمار في الصناديق العقارية أسهل من الاستثمار العقاري. لأن المستثمر لا يحتاج للتعامل مع مشاكل المستأجرين

التنويع العقاري: صندوق الاستثمار العقاري يمكن أن يستثمر في عشرات أو مئات العقارات. لذلك نجاح الاستثمار لا يعتمد على عدد قليل من الأصول. على عكس مالكي العقارات الذين يكون لديهم عدد محدود للغاية من الأصول.

تقلب أقل: صناديق الاستثمار العقارية تكون أقل تقلبًا من الاسهم التقليدية. وهذا الامر يعود إلى أرباحها الأكبر. بحيث تعتبر صناديق الاستثمار العقارية وسيلة وقائية في الاستثمار من الصعود والهبوط في فئات الأصول الأخرى. لكن لا يمكن اعتبارها وسيلة آمنة تمامًا ضد التقلبات.

سلبيات الاستثمار في الصناديق العقارية هي:

  • ارتفاع أسعار العقارات
  • أرباح غير مستدامة
  • ارتفاع اسعار الفائدة
  • العبء الضريبي
  • صناديق الاستثمار المملوكة للقطاع الخاص لا تتمتع بنفس معايير الحوكمة العالية مثل صناديق الاستثمار العقارية المتداولة علنًا.

ارتفاع أسعار العقارات: ارتفاع أسعار العقارات سوف يؤثر على صناديق الاستثمار العقاري. لكن في حال انخفاض قيمة العقار، يمكن أن يضر ذلك بصندوق الاستثمار العقاري

أرباح غير مستدامة: ويجب أن يضع المستثمر هذا الأمر بعين الاعتبار إذا كان يستثمر في صندوق عقاري فردي. ففي حال قام صندوق الاستثمار بتخفيض أرباحه، يمكن أن ينخفض سعر الأسهم لدى المستثمر.

العبء الضريبي: يجب أن يدفع مستثمري الصناديق ضرائب على الأرباح التي يتلقونها.

ارتفاع اسعار الفائدة: وهذا يعني انخفاض اسعار الصناديق العقارية خاصةً على المدى القصير. أما الاستثمار على المدى الطويل فإنه لا يتأثر بذلك. [2] [3]

معايير صناديق الاستثمار العقارية في السعودية

الهيكل القانونيصندوق عقاري مغلق
عدد المساهمينيجب ألا يقل عن 200 مساهم
الحد الأدنى لتأسيس الصندوق العقاري500 مليون ريال سعودي
القيمة الأسمية10 ريال للوحدة
ملكية الأصوليجب أن يتم تحديدها بشكل مستقل لكل صندوق استثمار.
الأرباحنسبة الأرباح الموزعة على ملاك الوحدات لا تقل عن 90% سنوياً من صافي أرباح الصندوق
نسبة القروضاقتراض الصندوق لا يجب أن يتجاوز 50% من القيمة الإجمالية لأصول الصندوق
الاستثماراتاستثمارات الصندوق في العقارات التي يتم تطويرها إنشائيًا لا يجب أن تقل عن 75% من القيمة الإجمالية لأصول الصندوق
الأراضي البيضاءلا يجوز لمدير الصندوق الاستثمار في الأراضي البيضاء
عقارات تحت التطويريمكن أن يقوم مدير الصندوق بالاستثمار بنسبة لا تتجاوز 25% من القيمة الإجمالية لأصول الصندوق مهما كان نوع الاستثمار سواء تطوير أو لعقارات مملوكة
العقارات خارج المملكةلا يمكن لمدير الصندوق استثمار نسبة تزيد على 25% من القيمة الإجمالية لأصول الصندوق في عقارات خارج المملكة
ملكية الجمهورملكية مالكي الوحدات من الجمهور لا يجب أن تقل 30% من إجمالي وحدات الصندوق