الأجرام السماوية التي تصطدم بسطح الأرض
الأجرام السماوية التي تصطدم بسطح الأرض
النيازك .
الأجرام السماوية التي تصطدم بسطح الأرض والتي يمكن رؤيتها هي النيازك، والنيازك هي أجسام سماوية صلبة منفصلة من حطام أجرام سماوية أكبر في الحجم من النيازك مثل الكويكبات والمذنبات، وتتكون من صخور ونسبة من الحديد تزيد أو تنقص بحسب نوع النيزك، ويظهر النيزك في السماء عندما ينفصل عن الجسم الأصلي في الفضاء الخارجي.
يستمر النيزك في النزول في الغلاف الجوي حتى يصل ويصطدم بسطح أي كوكب أو قمر وعادة ما تصدم العديد من النيازك بكوكب الأرض مما تؤدي إلى وجود حفر عميقة في السطح لأن النيازك ما هي إلى أجسام صخرية تمر في الغلاف الجوي فيؤدي اصطدامها بأجسام أخرى إلى اشتعالها، ومن ثم عمل هذا التأثير العميق الذي نلاحظه عند سقوطه على الأرض.
لا يؤدي احتكاك النيزك بأجسام أخرى فقط إلى اشتعاله، بل أثناء مروره في الغلاف الجوي تحدث العديد من التفاعلات الكيميائية بفعل تغير العوامل المناخية من مكان لآخر في الفضاء الخارجي، بالإضافة إلى تأثير الضغط القوي وغازات الغلاف الجوي.
يؤدي هذا كله إلى تحويل الكرة الصخرية إلى كرة نارية مشتعلة للغاية تؤثر تأثيرًا قويًّا على كل مكان تنزل فيه، لهذا تم تسمية النيازك التي تسقط بالنجوم الساقطة، ويختلف تأثير النيازك على منطقة السقوط باختلاف التكوين والمعادن الموجودة فيها حيث توجد أنواع متعددة من النيازك.
النيازك هي صخور تسقط من الفضاء الخارجي لذلك تختلف الصخور بالنسبة لصخور الأرض كما أنها أقدم بكثير، لذلك هذه النيازك هي من الأشياء المهمة التي يعتمد عليها العلماء في معرفة تاريخ العوالم الأخرى والكواكب المختلفة، بالإضافة إلى معلومات أكثر عن النظام الشمسي وكيف ومتى تكونت الكويكبات والمذنبات وكيفية تأثيرها على كوكب الأرض.[1][2]
ما هي أنواع النيازك
- النيازك الصخرية.
- النيازك الحجرية الحديدية
- النيازك الحديدية.
تختلف النيازك فيما بينها باختلاف نسب مكوناتها مما يجعلنا نرى أنواعًا كثيرة من النيازك تختلف في تركيبها وكذلك في تأثيرها عند نزولها على كوكب الأرض، ومن أنواع النيازك:
النيازك الصخرية: هذه النيازك هي أكثر النيازك شيوعًا ولوحظ سقوطها على كوكب الأرض عند تحليلها ومعرفة مكوناتها، حيث تتكون بشكل عام من السليكات والحديد المعدني الصغير في حبيبات متناثرة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، وتنقسم هذه النيازك إلى نوعين هما:
الكوندريتات: هذا النوع من أشهر النيازك الموجودة في النظام الشمسي وهي عبارة عن أجسام كروية حجمها صغير جدًّا وتسمى أيضًا بالكوندرولات وهي كلمة يونانية معناها الكرة الصغيرة، وتكونت هذه النيازك منذ 4.5 مليار سنة في السديم الشمسي وهو الغبار الذي كون فيما بعد الشمس والكواكب.
تجمعت الكرات الصغيرة جنبًا إلى جنب لتكوين الكويكبات والتي عندما تتأثر بعوامل الغلاف الجوي والفضاء الخارجي تنفصل الكرات الصغيرة مرة أخرى عن الكويكبات والمذنبات مكونة النيازك التي نراها بالقرب من سطح الأرض والتي تكون الحفر العميقة.
الأكوندريت: هو النوع الأقل شهرة من النيازك الحجرية التي تصل إلى سطح الأرض باستمرار، وتتكون عادة من السليكات ولكن ما يجعل هذه النيازك مختلفة أنها شهدت مجموعة من العمليات الجيولوجية المختلفة أدت إلى ذوبانها وتمايزها مما أدى إلى تكونها على الكويكبات أثناء تكون النظام الشمسي ولكن جزء صغير منها تشكل على المريخ والقمر، ونظرًا للتغيرات التي تحدث باستمرار تنفلت هذه الأجزاء الصغيرة من المريخ والقمر.
النيازك الحجرية الحديدية: النوع الثاني من أنواع النيازك والذي يختلف عن النيازك الحجرية في نسبة الحجارة والحديد والسليكات، وهذا النوع يحتوي على نسبة متساوية من السليكات والمعادن الأخرى مثل الحديد، وحدوث هذا النوع من النيازك نادر حيث يشكل 2% فقط من النيازك المعروفة، لا يتشكل هذا النيزك إلا عندما يمتزج الحديد مع السيلكا وتتساوى النسب، كما أن الحديد المكون للنيازك هو الحديد الحجري أو البلاسيت وهو عبارة عن شبكة من معدني الحديد والنيكل تحيط السيلكا مما يكون هذا المزيج.
النيازك الحديدية: النوع الثالث والأقل شهرة بين النيازك ولكنها من أكثر أنواع النيازك أهمية بالنسبة للعلماء لأنها تخرج من نواة الكواكب، حيث تتكون من حديد ونيكل مما يجعلها ثقيلة للغاية ولكنها تدل على الكثير من المعلومات عن العوالم القديمة والتغيرات التي حدثت على مر الأزمان منذ بداية نشأة الكون والنظام الشمسي وحتى وقتنا هذا، لذلك هي من الأهمية بمكانة مقارنةً بالأنواع الأخرى.[1]
ما معنى كلمة الاجرام السماوية
أجسام سماوية بتركيبات معقدة ولكنها تركيبات أقل تماسكًا.
الأجرام السماوية هي عبارة عن أجسام لها تركيبات معقدة جدًّا ومع هذا فهي أقل تماسكًا أي يمكن أن يتفكك بعضها بسهولة وهذا ما يسقط على شكل نيازك ويصطدم بسطح الأرض، وهي الأجسام الموجودة في الفضاء كل في فلك يدور حول نفسه والشمس مثل الكواكب.
من الممكن أن تكون هذه الأجسام حول الكواكب مثل القمر، أو أجسام موجودة بالفعل تظهر من سطح الكوكب كأجسام صامتة مثل النجوم، وهذه الأجرام تشكل جزءًا معتبرًا من هذا الكون الهائل الفسيح، كل له دور يؤديه على أحسن وجه دون أي خلل.
لا نستطيع رؤية الأجرام السماوية بسبب الكون الهائل التي تسبح فيه هذه الأجرام ونحن نعيش على بقعة بسيطة وصغيرة فقط على كوكب الأرض، لذلك يعتمد العلماء في رؤيتها على التلسكوبات.
هناك تعريف آخر للأجرام السماوية وهو أنها كلمة تدل على أي جسم خارج الغلاف الجوي للأرض مثل القمر والنجوم والكواكب، وهذه الأشياء تعتبر بسيطة بالنسبة للكون الواسع والمجرات المنتشرة خارج الغلاف الجوي للأرض.[3]
ما مكونات نظامنا الشمسي
- الشمس.
- الكواكب.
- الكويكبات.
- الأقمار.
- النجوم.
- الأقزام.
لا يقتصر النظام الشمسي على الشمس والكواكب التي نعرفها فقط بل يتعدى الأمر إلى وجود العديد من الأجسام المختلفة ذات التركيبات والأشكال المنفردة، ومن أهم مكونات النظام الشمسي:
الشمس: الشمس هي مركز النظام الشمسي وهي من النحوم حيث تعتبر الشمس هي أقرب نجم إلى سطح الأرض، وأكبر نجم في النظام الشمسي حيث تكون ما يقرب من 99.86% من إجمالي كتلة النظام الشمسي، وتظهر الشمس بشكل مضيء دائمًا بسبب التفاعلات النووية التي تحدث داخلها كل يوم والتي بدونها تفقد الشمس أهميتها بالنسبة لكوكب الأرض والكواكب الأخرى.
الكواكب: هي أجسام معتمة تظهر في أفلاك محددة حول الشمس حيث يتكون النظام الشمسي من ثمانية كواكب وأهمها كوكب الأرض حيث أنه الكوكب الوحيد الذي توجد به حياة بسبب وجود الغلاف المائي الذي لا يتوافر في أي كوكب آخر غيره.
الكويكبات: هي تصغير الكواكب وهي عبارة عن قطع كبيرة من الصخور والمعادن غير المنتظمة والتي توجد عادة في حزام الكويكبات وهو الحزام الذي يدور بين المريخ والمشترى، وتسمى هذه الكويكبات عادة بالكواكب الصغيرة لأنها لا ترى بالعين المجردة.
الأقمار: هي الأجسام التي تدور حول الكواكب باستمرار في نفس اتجاه دوران الكوكب حيث يتسبب القمر في الإضاءة بالليل، وتوجد أقمار كثيرة تدور حول الكواكب ولكن هناك قمر واحد يدور حول الأرض وهو القمر المعروف، كما أن هناك العديد من الأقمار الصناعية التي هي من صنع الإنسان.
النجوم: الأجسام السماوية المضيئة التي يمكننا رؤيتها من على سطح الأرض والتي ترتبط بالأرض بجاذبية معينة، والسبب في إضاءة هذه النجوم التفاعلات النووية المستمرة.[4]