افرازات وردية قبل الدورة .. على ماذا تدل ؟

اسباب افرازات وردية قبل الدورة

  • الدورة الشهرية بدأت لتوها.
  • عدم توازن الهرمونات.
  • استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية.
  • المرور بفترة التبويض.

تلاحظين افرازات وردية قبل الدورة الشهرية وتبحثين عن الأسباب لتطمئني، إليكِ أسباب ظهور الإفرازات باللون الوردي في غير موعد الدورة الشهرية:

بداية الدورة الشهرية: تعتبر الإفرازات الوردية طبيعية للغاية في بداية الدورة، أو نهايتها، لذا قد يكون أمراً طبيعياً أن تجدي افرازات وردية قبل موعد دورتك الشهرية، وتظهر باللون الوردي وليس الأحمر لاختلاطها بالإفرازات العادية التي يفرزها المهبل لتنظيف نفسه.

مما يجعل لونها أفتح، كما أن نزول هذه الإفرازات قبل موعد دورتك الشهرية بفترة قد يكون بسبب عدم انتظام الطمث، حيث يظهر في أوقات مختلفة من الشهر بعض البقع الوردية، بسبب التوتر، أو زيادة، أو نزول الوزن.

اضطراب الهرمونات: قد تتسبب الهرمونات غير المنضبطة في نزول إفرازات باللون الوردي في غير مواعيد الدورة، تشمل تلك الاضطرابات: (انخفاض مستوى هرمون الاستروجين في الجسم)، حيث يعمل هرمون الاستروجين على استقرار بطانة الرحم، وعندما ينخفض يتسبب في تساقطها بشكل غير منتظم في مواعيد مختلفة من الشهر، ومن العلامات الأخرى لانخفاض الاستروجين: 

  • الهبات الساخنة.
  • أرق.
  • تقلبات مزاجية،أو اكتئاب.
  • صعوبة في التركيز.
  • فقدان العظام.
  • زيادة الوزن.
  • التهابات المسالك البولية.

الوسائل الهرمونية لمنع الحمل: عند استخدام وسيلة هرمونية لمنع الحمل لأول مرة، أو عند تغيير الوسيلة، قد تظهر افرازات وردية اللون بسبب ما يسمى بالنزف الاختراقي، قد يتكيف جسمك مع الوسيلة سريعاً، أو قد يحتاج لحوالي ثلاثة أشهر أو أكثر حتى يتوقف النزيف.

فترة التبويض: يطلق المبيض البويضة إلى قناة فالوب قبل بداية الدورة الشهرية بأربعة عشر يوماً، وتكون البويضة في تلك الفترة جاهزة للتلقيح، وفي الغالب تعاني النساء من الكثير من الإفرازات في تلك الفترة، فقد تظهر باللون الوردي بدلاً من اللون الشفاف.

دلالات افرازات وردية قبل الدورة

  • أكياس المبيض.
  • عملية انغراس البويضة.
  • حدوث حمل خارج الرحم.

تعانين من افرازات وردية قبل الدورة الشهرية، إليكِ بعض الدلالات على ظهورها:

كيس المبيض: قد يتكون كيس ملئ بالسوائل فوق المبيض، بعض هذه الأكياس يتكون بسبب عدم انفجار البويضة، ويستمر في النمو حتى يختفي بدون ظهور أي أعراض، وبعض الأكياس تكون مثل الخراجات، أو الأورام الغدية، تنمو حتى تتسبب في نزول بقعاً وردية.

إذا كان الأمر كذلك فقد تلاحظين ألماً في الحوض مع ثقل، وانتفاخ، في هذه الحالة عليكِ اللجوء للطبيب، حيث أن تركها دون علاج قد يسبب تمزقاً أو التواءاً للمبيض قد يقطع عنه الإمداد الدموي.

انغراس البويضة: قد تلاحظين بعض الافرازات الوردية عند انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم، حيث يعد النزيف الخفيف علامة من العلامات المبكرة للحمل، ولكن لا تعاني جميع النساء من النزف الخفيف عند انغراس البويضة، إذا كانت الافرازات الوردية بسبب الحمل فقد تلاحظين بعض الأعراض الأخرى، مثل:

  • كثرة التبول.
  • الغثيان الصباحي.
  • التعب.
  • التهاب الثدي.

الحمل خارج الرحم: في حالات نادرة قد يتم انغراس البويضة المخصبة في قناة فالوب بدلاً من انغراسها في الرحم، قد تتسبب تلك الحالة في تبقع الدم، أو النزيف، فإن نزلت إفرازات مهبلية خفيفة مختلطة بالدم سوف تظهر باللون الوردي، لتمييز تلك الحالة عن غيرها من مسببات الإفرازات الوردية، إليك الأعراض الأخرى:

  • آلام حادة في البطن، والحوض، والرقبة، والكتف.
  • يتركز الألم في الحوض في جانب واحد.
  • دوار.
  • إغماء.
  • شعور بالضغط على المستقيم.

تعتبر تلك الحالة خطيرة، ومهددة للحياة، لذا إن شككتِ بها عليكِ مراجعة الطبيب في أسرع وقت.

افرازات الإجهاض الوردية

من 10 إلى 20% من حالات الحمل قد تنتهي بالإجهاض، تظهر الأعراض بشكل مفاجئ، وتشمل أعراض الإجهاض نزول سائل شفافًا أو وردي (الماء الذي يتكون حول الجنين)، ونزيف شديد باللون الأحمر، في حالة الإجهاض يحدث المزيد من الأعراض إليك بعضها:

  • شنجات أسفل البطن.
  • نزول نزيف يشمل تجلطات وأنسجة عبر المهبل.
  • تفريغات بنية اللون.
  • دوخة، وإماء.

يمكن حدوث نزيف في بداية الحمل ويكون الأمر طبيعياً، بينما في بعض الحالات الأخرى يكون الأمر خطيراً، لذا عليكِ التوجه للطبيب فوراً.

إفرازات وردية قبل الدورة بأسبوع

  • مرض التهاب الحوض.
  • الألياف الرحمية.
  • فترة ما قبل انقطاع الطمث.

عند ظهور إفرازات وردية في غير وقت الدورة الشهرية تتسائلين عن السبب، وينتابك القلق حول الأمر، إليكِ بعض الأسباب التي قد تقلقي بشأنها عند ظهور إفرازات يشوبها الدم:

التهاب الحوض (PID): التهاب الحوض بسبب الأمراض المنقولة جنسياً مثل السيلان، والكلاميديا وغير ذلك، قد تظر نزيفًا وردياً، كما أنها تكون مصحوبة بعدة أعراض أخرى مثل:

  • نزيف عند العلاقة الزوجية.
  • الشعور بالألم مع التبول.
  • آلام وضغط في الحوض.
  • حكة مهبلية.

يجب المسارعة لعلاج الحالات المسببة لهذا العرض، حيث تتطور الأمراض المنقولة جنسياً، وتسمل الأعضاء الجنسية الداخلية، مما يعني إصابتك بعدوى مصحوبة بالحمى، علاوةً على آثاراً جانبية أكثر خطورة مثل: (آلام الحوض المزمنة، والتهاب الحوض، والعقم).

الأورام الليفية الرحمية:  تنمو الأنسجة داخل الرحم أو حوله مكونة ورماً ليفياً حميداً (غير سرطاني)، قد لا تتسبب الأورام الليفية في ظهور أعراض، ولكنها قد تتسبب في نزيفاً مهبلياً، أو بقع وردية مكونة من دم مختلطاً بسائل عنق الرحم الشفاف، تشمل أعراض الأورام الليفية مايلي:

  • ألم في الحوض، وأسفل الظهر.
  • أثناء ممارسة العلاقة الزوجية تعاني المصابة من آلام.
  • صعوبة وألم في التبول.

ما قبل انقطاع الطمث: تتعرض النساء لانتهاء فترة الطمث في منتص الثلاثينات إلى أوائل الأربعينات، أو بعد ذلك، قبل انقطاع الطمث بفترة ينتقل جسم المرأة من حال إلى حال، الكثير من التغيرات الهرمونية التي تسبق توقف الدورة الشهرية، حيث يرتفع هرمون الاستروجين، من ثم ينخفض بشكل كبير ومفاجئ، نتيجةً لذلك قد تظهر بعض التبقعات الوردية في أوقات غير متوقعة، عند مرور السيدة بهذه الفترة فإنها تمر ببعض الأعراض الأخرى، إليك بعضها:

  • هبات ساخنة.
  • اضطرابات النوم.
  • جفاف المهبل.
  • تقلبات مزاجية.

هل يجوز الصلاة عند نزول إفرازات وردية قبل الدورة

لا يجوز إن كانت مستمرة ليوم وليلة.

يعتقد البعض أن الإفرازات الوردية هي الدم الوردي فاتح اللون، والبعض الآخر يعتقد أنها الإفرازات المائلة للصفرة، ويختلف الاثنان في الدلالة والحكم، حيث يعتبر الدم الوردي (الأحمر الفاتح) دم الحيض، ويُحكم عليه بذلك إن استمر يوماً وليلة.

أما إن كانت للإفرازات لوناً أصفراً فلا يمكن اعتبارها حيضاً إلا إذا اتصلت بالحيض المعروض، أو أنها ظهرت في أيام الدورة الشهرية، واستمرت يوماً وليلة (وهو أقل مدة للحيض)، بناءاً على ذلك فإنه لا يجوز الصلاة مع تلك الإفرازات لأنها في حكم الحيض.

هل الإفراز الوردي علامة على السرطان

لا.

يقلقك ظهور الإفرازات الوردية في غير مواعيد الدورة الشهرية، وقد تظنين أنها علامة على السرطانّ لا تكوني متشائمة فوراً، نعم قد يكون النزف غير المنتظم من أعراض سرطان عنق الرحم، تشمل الأعراض كذلك:

  • النزف بعد ممارسة العلاقة الزوجية.
  • فقدان الوزن.
  • التعب.
  • آلام الحوض.
  • تورم الساقين.
  • صعوبة التبول أو التبرز.

كما أن بعض النساء لا تظهر عليهن أي علامات لإصابتهن بالسرطان في المراحل المبكرة من المرض، ولكن للاطمئنان داومي على إجراء اختبارات عنق الرحم من أجل الكشف المبكر عن أي مرض، والتوجه للطبيب للبدء في العلاج.[1][2]