مزيل عرق بيكربونات الصوديوم
مزيل عرق بيكربونات الصوديوم
مزيل عرق بيكربونات الصوديوم من أنواع مزيلات العرق الشهيرة لأنه لا يحتوي على أي نوع من أنواع الكيماويات الموجودة في مزيلات العرق المصنعة، وصودا الخبز من المنتجات القديمة التي استخدمت على مر الزمن في الكثير من الصناعات والاستخدامات مثل منع الروائح الكريهة وخاصة في المبردات وكذلك استخدمت في التنظيف.
صودا الخبز لها قدرة ساحرة على فعل العديد من الأشياء لذلك لم يجدوا أي مانع في استخدامها في مجالات مثل مجالات العناية، حيث يمكنها امتصاص الروائح الكريهة مثل رائحة العرق من خلال مجموعة من التفاعلات وتغيير درجة الحامضية الموجودة في المكان الذي توضع فيه فتؤدي إلى آثار مرضية أحيانًا.
رغم أن هناك الكثير من العلماء الذين يعارضون استخدامها بسبب بعض الأضرار التي اكتشفوها، هناك أبحاث قليلة أثبتت صحتها في استخدامها كمزيل عرق واستخدامها في منتجات كثيرة أخرى خاصة بالعناية بالبشرة والعناية بالجسم بوجه عام.
يمكن استخدام صودا الخبز بسهولة كمزيل عرق من خلال عمل تركيبة من هذه المادة في البيت باستخدام مكونات بسيطة للغاية وهذا ما يجعلها تمتلك شهرة عالية بين الناس وخاصة البسطاء الذين يعتمدون على المواد الطبيعية في كل شيء، رغم أن الكثير من الناس بدأوا يتجهون للمنتحات الطبيعية بسبب الأضرار التي نتجت عن المواد الصناعية التي تحتوي على السموم.
تؤدي السموم إلى سد المسامات مما يؤثر تأثيرات سلبية على المدى الطويل، بالإضافة إلى أن مزيل العرض المتكون من بيكربونات الصوديوم يدوم لمدة طويلة وله تأثير جيد على الميكروبات التي تسبب الكثير من المشكلات.[1]
يعتبر مزيل عرق ألترا ماكس ultra max من أفضل الأنواع مزيلات عرق بيكربونات الصوديوم ويمكن شراءه من نون عبر الرابط.
فوائد استخدام صودا الخبز كمزيل للعرق
- مضاد للجراثيم.
- لا يحتوي على المواد الضارة.
- تحييد درجة الحموضة.
- يستمر لمدة طويلة.
صودا الخبز أو بيكربونات الصوديوم كما تسمى كمركب كيميائي لها مميزات متعددة تؤهلها حتى يتم تصنيع منها أشياء كثيرة ومنها مزيلات العرق، ومن أهم الفوائد التي جعلتها تعمل كمزيل عرق جيد:
مضاد للجراثيم: من أكثر الأشياء التي تعتبر من فوائد صودا الخبز أنها مضادة للجراثيم حيث أن هذه الصودا من الأملاح وتتفاعل بشكلٍ ما مع الوسط والبكتيريا الموجودة فيه مما يؤدي للقضاء عليها وعدم نموها مرة أخرى، لهذا السبب اتجه الكثير من الناس لاستخدام الصودا كمزيل للعرق.
لا يحتوي على المواد الضارة: مزيلات العرق المعروفة تحتوي على مواد كيميائية ضارة تمتص في الجسم مما تؤدي إلى تأثيرات سلبية، مثل الألومنيوم والذي له آثار جانبية حيث من الممكن أن يسبب بعض السرطانات وخاصة سرطان الثدي، وأيضًا البارابين الموجود في المنتجات الأخرى يسبب تلف الجلد من خلال سرطان الجلد.
تحييد درجة الحموضة: من خلال عملية تحييد درجة الحمض الموجودة في العرض تقوم الصودا بالقضاء على الميكروبات الموجودة وأي مواد ضارة أخرى يمكن أن تسبب مشكلات موضعية أو تمتد المشكلة إلى بقية الأعضاء في الجسم وخاصة الثدي الذي يعتبر عرضة لأي أمراض تأتي من هذه المنطقة.
يستمر لمدة طويلة: مشكلة من مشكلات مزيلات العرق المعروفة أنها لا تستمر لفترة طويلة بل ينتهي مفعولها بسرعة لذلك لجأ الناس إلى المنتجات الطبيعية مثل الصودا والتي يظل مفعولها موجودًا لمدة 24 ساعة أو يزيد، وهذه النقطة من أهم المميزات الموجودة فيه.[1][2]
كيفية عمل مزيل عرق بيكربونات الصوديوم
- صودا الخبز والماء.
- مزيل العرق على شكل عجينة.
- مزيل العرق على شكل رذاذ.
يمكننا صناعة مزيل عرق سهل وبسيط في البيت باستخدام صودا الخبز وبعض المكونات البسيطة الأخرى، كما يمكننا صنعه على هيئات متعددة منها:
صودا الخبز والماء: من أسهل مزيلات العرق والمركبات التي يمكن صنعها في البيت، حيث بعد تجفيف المنطقة المراد إضافة مزيل العرض إليها، نقوم بخلط نصف ملعقة من الكربونات مع نصف ملعقة من الماء ثم نقوم بوضعها على المكان المراد، وبهذا نكون قد صنعنا مزيلًا للعرض.
مزيل العرق على شكل عجينة: يمكن عمل مزيل للعرق على شكل عجينة من خلال خلط كمية من صودا الخبز مع نصف ملعقة من نشا الذرة، بالإضافة إلى نصف كوب من جوز الهند والذي يعطي العجينة قوامها السميك، وحتى يكون لمزيل العرق رائحة جميلة لا بد من إضافة مجموعة من الزيوت العطرية المفضلة مثل زيت اللافندر والنعناع.
مزيل العرق على شكل رذاذ: يفضل العديد من الناس مزيلات العرض التي تكون في شكل رذاذ وذلك لسهولة استخدامها، ويمكننا عمل مزيل عرق على شكل رذاذ من خلال إضافة نصف ملعقة من بندق الساحرة والصبار إلى نصف ملعقة من صودا الخبز، بالإضافة إلى بعض قطرات الزيت العطري التي تمنحه الرائحة التي يريدها صاحب المزيل، وبهذا يصبح المزيل جاهزًا ويمكن استخدامه.[3]
أضرار بيكربونات الصوديوم للعرق
- يخل بتوازن درجة الحموضة.
- يزيل حاجز الزيت الواقي.
- يعطل البكتيريا الجيدة.
- تقشير البشرة.
- لا ينصح به المتخصصون.
رغم أن بيكربونات الصوديوم مميزات وفوائد كثيرة، إلا أن استخدامه للعرق له أضرار كثيرة على الجلد، ومن هذه الأضرار الكثيرة:
يخل بتوازن درجة الحموضة: بشرتنا لها درجة حموضة معينة أو أن جلد الإنسان يحتوي على غطاء حمضي درجة حموضته المثلى تتراوح بين 4.5 إلى 6.5، لذلك إذا وضعنا عليها أي منتج سواء كان محايدًا أو قلويًّا يؤدي إلى اختلال التوازن وتكسير الغطاء الحمضي المعروف، مما يؤثر بالسلب على البشرة ويؤدي إلى نمو أنواع معينة من البكتيريا تنمو في الأوساط القلوية، لذلك لا يفضل استخدام صودا الخبز كمزيل للعرق بسبب آثارها السيئة أحيانًا.
يزيل حاجز الزيت الواقي: يغطى جسم الإنسان وبشرته بطبقة واقية من الزيت والتي تعمل كحاجز بين البشرة والأنواع المختلفة من الميكروبات والبكتيريا والأوساخ التي قد تسبب آثارًا سلبية على البشرة، وهناك منتجات تؤدي إلى إزالة هذا الواقي مثل صودا الخبز.
تؤثر المادة على الحمضية مما يؤدي لإزالة طبقة الزيت، حيث أن استخدام صودا الخبز لمرة واحدة يؤدي إلى إزالته ومن ثم تترك البشرة جافة تمامًا وتحتاج إلى الترطيب بصورة مستمرة، كما أن الحاجز إذا تلف يتضمن الأمر أسبوعين حتى يمكن إصلاحه مرة أخرى من خلال المرطبات القوية.
يعطل البكتيريا الجيدة: يوجد على سطح جلد الإنسان مجموعة من البكتيريا الجيدة التي تفرز مجموعة من الإنزيمات المسؤولة عن الحفاظ على الجلد من الفيروسات والبكتيريا والفطريات التي تسبب طفحًا جلديًّا.
وهذه البكتيريا لا تنمو إلا في سطح حمضي وعندما نستخدم صودا الخبز كمزيل عرق والتي من المعروف أنها قلوية تؤثر على السطح المضي للجلد مما يؤدي إلى موت هذه البكتيريا وبالتالي عدم الاستفادة منها بل يتعرض الجلد لمهاجمة الفيروسات والفطريات.
تقشير البشرة: تؤدي صودا الخبز عند استخدامها كمزيل للعرق إلى تهييج الجلد واحمراره كما أنها تتسبب في حكة شديدة، والأدهى أنها تتسبب في تقشير الجلد لأنها تعتبر من المواد الكاشطة للجلد، وهذا ما يتسبب في عمليات التصبغ التي تحدث عندما نستخدم مزيلات للعرق قلوية مثل صودا الخبز.
لا ينصح به المتخصصون: بسبب كل ما تفعله من إزالة واقي الزيت وإزالة الحمضية وكذلك التأثير على البكتيريا النافعة، لا ينصح الأطباء والمتخصصون باستخدام بيكربونات الصوديوم كمزيل للعرق.[4]