يعتمد المقدار الصحيح للغذاء على عدة عوامل
يعتمد المقدار الصحيح للغذاء على عدة عوامل هي
- الجنس.
- العمر.
- معدل شهية الشخص.
- مؤشر كتلة الجسم.
يعتبر تحديد حصة طعام الشخص هي عامل مهم في حفاظه على وزنه المثالي أو الطببعي، ومن المهم أن يقوم الشخص بمراقبة مقدار ما يأكل بشكل دوري، حتى لا يتعرض لخطر الإصابة بالسمنة والتي من الممكن أن تحدث بشكلٍ مفاجيء إذا ما أفرط الشخص في طعامه بشكلٍ مستمر.
ولقد تم إجراء العديد من الدراسات حول يعتمد المقدار الصحيح للغذاء على عدة عوامل، وذلك من أجل تحديد كيفية وضع مقدار الحصة المناسبة لكل شخص، وتعتبر الدراسات التي أجريت حول مدى تأثير الوزن; قليلة في هذا المجال، إذا كان النصيب الأكبر لمؤشر الكتلة، والجنس والعمر.
الجنس: وجد في هذه الدراسة أن عامل الجنس مهم جدًا في تحديد مقادر حصة الطعام، فعلى الرغم من تشابه باقي العوامل بين الجنسين إلى أن الرجال كان لديهم حصة أكبر من النساء في هذه الدراسة.
العمر: وجدت أحد الدراسات أن الأشخاص كلما زاد عمرهم كلما أصبح مقدار أكلهم أقل، وذلك بعد إتمام مرحلة النمو، لأن هذه التجربة تم إجراؤها على أشخاص فوق ال18 عام.
معدل شهية الشخص: قد يحدث أن تتفق جميع العوامل سويًا لكن يكون الفارق هنا هو شهية الشخص، فقد تختلف الشهية من شخصٍ لآخر بالتالي لا يمكن الجزم بمقدرا الغذاء الصحيح باعتبار العوامل السابقة فقط، بل يجب وضع شهية الشخص في الاعتبار، وعلينا أن نعلم أن شهية الشخص قد تختلف من وقتٍ اعتمادًا على الصحة النفسية.
مؤشر كتلة الجسم: أثبتت الدراسات أن مؤشر كتلة الجسم يمتلك تأثير ضعيف على مقادر حصة الطعام الصحيحة، بل إن السلوك الغذائي البيئي يمتلك تأثير أكبر.[1]
ما هو المقدار الصحيح للغذاء
يتم تحديدها طبقًا للسعرات الحرارية التي يحتاجها كل شخص.
يتم تحديد كمية الغذاء المناسبة للشخص طبقًا لعدد السعرات التي يحتاجها يوميًا، لكن لا يمن للأمر أن يكون بهذه البساطة، كأن تعتقد أن تناول مقدار السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم مقابل النشاط الذي يبذله يوميًا هي مبدأ تحديد حصة الطعام المناسبة.
أو من الممكن الاعتماد على مبدأ حصة الطعام المناسبة لكل شخص بدلًا من فكرة السعرات الحرارية، لكنها ليست دقيقة أيضًا لأن هذه الطريقة قد تختلف من وجبة لأخرى أو تبعًا لرؤية الشخص نفسه، لذلك فإن السيطرة على الأمر بهذه الطريقة ليس سهلًا أيضًا، لذلك تم اعتماد مبدأ السعرات الحرارية، ويمكن حساب السعرات الحرارية في الطعام عن طريق تطبيق عداد السعرات الحرارية.
قبل أن نبدأ بالتطرق لمقادر السعرات الحرارية المناسبة لكل سن وجنس، عليك أن تعلم أن ما تأكله تعتمد عليه صحتك، بمعنى أنه من الممكن أن تأكل عدد من الوجبات ضمن سعراتك الحرارية المطلوبة لكنها ليست مفيدة، بالتالي تكون أهدرت صحتك بهذه الطريقة، ومع الوقت يصبح هذا النظام مضرًا بجسمك.
الذكور والإناث ذوي النشاط المنخفض: المقصود بهم الأشخاص الذي يمارسون أنشطة معتدلة لمدة نصف ساعة إلى ساعة يوميًا، وإليك الجدول طبقًا لوزارة الصحة الكندية، ويتم تقسيم الجدول إلى ثلاث خانات لتشمل الأشخاص منخفضي النشاط ومتوسطيه النشاط ومرتفعي النشاط، كما علينا أن نعلم أن السعرات الحرارية تختلف بين الإناث والذكور كما يأتي:
الاحتياجات اليومية من السعرات الحرارية للذكور:
العمر | منخفض النشاط | متوسط النشاط | نشيط |
2-3 سنوات | 1,100 | 1,350 | 1,500 |
4-5 سنوات | 1,250 | 1,450 | 1,650 |
6-7 سنوات | 1,400 | 1,600 | 1,800 |
8-9 سنوات | 1,500 | 1,750 | 2,000 |
10 – 11 سنة | 1,700 | 2,000 | 2,300 |
12 – 13 سنة | 1,900 | 2,250 | 2,600 |
14 – 16 سنة | 2,300 | 2,700 | 3,100 |
17 – 18 سنة | 2,450 | 2,900 | 3,300 |
19-30 سنة | 2,500 | 2,600 | 2,900 |
31 – 50 سنة | 2,150 | 2,350 | 2,650 |
71+ سنة | 2,000 | 2,500 | 2,500 |
الاحتياجات اليومية من السعرات الحرارية للإناث:
العمر | منخفضة النشاط | متوسطة النشاط | نشيطة |
2-3 سنوات | 1,100 | 1,250 | 1,400 |
4-5 سنوات | 1,200 | 1,350 | 1,500 |
6-7 سنوات | 1,300 | 1,500 | 1,700 |
8-9 سنوات | 1,400 | 1,600 | 1,850 |
10 – 11 سنة | 1,500 | 1,800 | 2,050 |
12 – 13 سنة | 1,700 | 2,000 | 2,250 |
14 – 16 سنة | 1,750 | 2,100 | 2,350 |
17 – 18 سنة | 1,750 | 2,100 | 2,400 |
19-30 سنة | 2,100 | 2,350 | |
31 – 50 سنة | 1,800 | 2,000 | 2,250 |
71+ سنة | 1,550 | 1,750 | 2,000 |
[2] [3]
من وظائف الغذاء في جسم الإنسان
- الكربوهيدرات.
- الدهون.
- البروتينات.
- الفيتامينات.
- الألياف.
الغذاء هو من ضروريات الحياة لعدة أسباب، والتي تكمن في العناصر الغذائية التي تحتوي عليها تلم الأغذية، وهي كما يأتي:
الكربوهيدرات: تقوم بتوفير الطاقة اللازمة للجسم لكي يقوم بأنشطته اليومية.
الدهون: تقوم الدهون بتوفير الطاقة اللازمة للجسم ولكن بشكل مضاعف عن الكربوهيدرات، كما أنها تقوم بحماية أعضاء الجسم الداخلية وعزلها عن أي مؤثر خارجي خطير.
البروتينات: تعتبر البروتينات هي مصدر الرئيسي لبناء أنسجة الجسم، كما تعمل على الحفاظ على صحة العظام والجلد، كما تعمل على تنظيم العمليات الحيوية للجسم مثل نقل المواد الغذائية، والدم عبر الأوردة، كما تساعد على مكافحة الأمراض بسبب تكوين البروتينات للأجسام المضادة.
الفيتامينات: تكمن أهمية الفيتامينات في أنها تساعد على أن يستفيد الجسم من بقية العناصر الغذائية الأخرى، عن طريق إتمام التفاعلات الكيميائية التي تجعل تلك العناصر الغذائية تعمل.
الألياف: تتواجد الألياف في الأطعمة النباتية، وهي مادة لا يستطيع الجهاز الهضمي التعامل معها، مما يساعد على حفاظ الأمعاء. [4]