أفضل وصف لقشرة الأرض
أفضل وصف لقشرة الأرض
هي الطبقة السطحية أو الطبقة الأولى من طبقات الارض التي نعيش عليها.
أفضل وصف لقشرة الأرض بأنها الطبقة السطحية أو الطبقة الأولى من طبقات الارض التي نعيش عليها، وهي قشرة رقيقة وصلبة مكونة من الصخور بكثافة تتراوح بين 2,7 حتى 3,3 جرام لكل سم مكعب، ويمكن أن تصل درجات الحرارة تحت القشرة إلى 1000 درجة مئوية.
تتكون من صفائح تكتونية توفر منصة يسهل العيش عليها، وهي جزء من الغلاف الصخري الذي يحيط بالأرض، وتشكل هذه حوالي 1٪ من إجمالي حجم الأرض وقد تشكلت منذ أكثر من 4,6 مليار سنة. [1]
مكونات القشرة الأرضية
- القشرة المحيطية.
- القشرة القارية.
تنقسم القشرة الأرضية إلى جزئين، وهما القشرة القارية والقشرة المحيطية، ويختلف كل منهما عن الآخر اختلاف كبير، وسنوضح الفرق فيما يلي:
القشرة المحيطية: تقع هذه القشرة تحت ارض المحيط والمسطحات المائية وتشكل أحواض المحيطات، تصل كثافتها إلى 3 جم / سم مكعب من صخور البازلت الداكنة التي تحتوي على العديد من المعادن مثل السيليكون والمغنيسيوم والأكسجين، ويتراوح سمك هذه القشرة من 30 كم حتى 50 كم. ويتراوح سمك هذه القشرة من 5 كم حتى 10 كم، يتكون جزء منها من الحمم البركانية.
القشرة القارية: تقع هذه القشرة تحت ارض الارض ويتكون 40٪ من سطح الأرض من هذه القشرة، ويتراوح سمك هذه القشرة من 5 كم حتى 10 كم، وتتشكل هذه الطبقة من الجرانيت فاتح اللون الغني بالمعادن مثل الالمونيوم والسيليكون، وكذلك الصخور الرسوبية المتحولة وبالرغم من ذلك فإن كثافة الصخور فيها أقل من الطبقة المحيطية حيث تبلغ كثافتها حوالي 2,6 جم/سم مكعب. [2]
العوامل المؤثرة على القشرة الأرضية
- عوامل التعرية.
- الانهار الجليدية.
- الرياح.
- الصفائح التكتونية.
- الكوارث الطبيعية.
يظن البعض أن شكل الارض ثابت ولن يتغير، ولكن في حقيقة الأمر شكل الارض يتعرض لبعض العوامل التي تكون سبباً في تغير شكله، وتتمثل هذه العوامل فيما يلي:
عوامل التعرية: يقصد بها العوامل التي تسبب تآكل القشرة الأرضية وهي الماء والرياح والجليد، وعملية التآكل عملية طبيعية تحدث نتيجو انهيار الخواص الفيزيائية والكميائية لمعادن القشرة الأرضية، ولكن يمكن أن يتسبب البشر أيضاً في حدوث هذه العملية من خلال بعض الأعمال والتي تتمثل في إزالة الغابات أو الرعي الجائر وبناء الطرق.
يتسبب التآكل المفرط للأرض الى التسبب في انهيار التربة والأضرار بالنظام البيئي، وكذلك ترسب المعادن في مصادر المياه.
الانهار الجليدية: تتسبب الانهار الجليدية في تآكل الكثير من الصخور فعندما يتدفق نهر جليدي فوق الجليد يتسبب في رفع بعض الصخور والتي بدورها تعمل كورق السنفرة تجاه الصخور الأخرى، مما يتسبب في تكسير وتليين ورفع الصخور الآخرى بسبب الكميات الكبيرة من الصخور التي تم تكسيرها.
الرياح: يتراكم الهواء البارد عالي الكثافة على المرتفعات ويتحرك اتجاه الأرض نتيجة للجاذبية الأرضية بسرعة شديدة تصل أحياناً إلى سرعة الاعصار، وتحمل بعض الرياح في طريقها حبيبات الرمال التي تتسبب فيما بعد في نحت الصخور المكشوفة.
الصفائح التكتونية: تتحرك الصفائح التكتونية ببطء مع مرور الوقت وتؤثر على شكل القارات وأماكنها.
الكوارث الطبيعية: تتسبب الكوارث الطبيعية إلى تغيير شكل الارض فمثلاً في البراكين التي توصل الحرارة الموجودة في باطن الأرض إلى سطح الأرض على شكل صخور منصهرة وتتحول إلى حمم بركانية ويوجد أنواع مختلفة من البراكين، مما يتسبب في تكوين طبقات أخرى وزيادة كثافة القشرة الأرضية.
ويوجد كذلك الزلازل التي تحدث نتيجة تحرك صحيفتين تكتونيتين ببطء ثم التصاقهما بشكل مفاجئ فتنزلق بسرعة مما يسبب زلزالاً، مما يتسبب في تغير شكل الارض بشكل كبير.
وأحيانًا يصاحب نشاط الزلزال نشاطات الحمم البركانية ويمكن أن تتكرر هذه النشاطات بكثرة في قارة القطب الجنوبي. [3]
معادن القشرة الأرضية
يوجد بها أكثر من 2000 معدن لكن أشهرهم ما يأتي:
- فلسبار.
- كوارتز.
- البيروكسين.
- الامفيبولات.
- الميكا.
- الاوليفين.
المعادن هي عبارة عن مواد عضوية أو غير عضوية تتكون من عناصر الطبيعة وكل معدن له خواص فيزيائية وكميائية، ويوجد الكثير منها في تكوين القشرة الأرضية، ويعتبر المصدر الأساسي لها الانصهارات التي تحدث في باطن الأرض.
يوجد بعض المعادن أحادية التركيب مثل النحاس والجرافيت والذهب والفضة والكبريت وغيرها من المعادن الأحادية.
ويوجد في قشرة الأرض أكثر من 2000 نوع من المعادن ولكن يوجد ستة معادن هي الأشهر والتي يمكن استخراجها والتكسب منها وهي فلسبار وكوارتز والبيروكسين والامفيبولات والميكا والاوليفين. [4]
سمك طبقات الارض
- الوشاح.
- قلب الأرض الحديدي.
بعد معرفة كل تفاصيل قشرة الأرض يمكننا التعرف كذلك على طبقات الأرض الأخرى، والتي لا يستطيع الإنسان تحمل الوصول إليها ولكن توصل العلم إلى معرفتها من خلال التصوير المقطعي الزلزالي لطبقات الأرض، وتتمثل طبقات الأرض في التالي:
الوشاح: يتكون معظم هيكل الوشاح من 3,2 إلى 5,6 جم/سم مكعب من السيليكات، وكلما اتجهنا إلى طبقة الوشاح كلما ازدادت درجة الحرارة التي تنتقل من خلال الحمل الحراري عبر الصخور.
يتكون الوشاح من ثلاثة طبقات رئيسية وهم الغلاف الموري والوشاح العلوي والوشاح السفلي.
يقع الغلاف الموري على بعد من 80 حتى 200 كيلومتر تحت القشرة أي يعتبر السمك حوالي 120 كم وهو غلاف ناعم وله خاصية سائلة.
يقع الغلاف الموري داخل الوشاح العلوي على بعد من 35 كم حتى 670 كم من القشرة الخارجية وتبلغ كثافته 3,9 جم/سم مكعب من الصخور ويكونان معا الغلاف الصخري لكوكب الارض، وتبلغ درجة الحرارة في هذه المنطقة من 450 حتى 900 درجة مئوية مما يولد ضغط شديد تحت سطح الأرض.
يقع الوشاح السفلي في المنطقة من 670 كم حتى 2900 كم تحت سطح الأرض ويعتبر اكبر طبقات الارض، وتبلغ كثافة هذه المنطقة حوالي 5 جم/ سم مكعب من الصخور الصلبة في الغالب.
قلب الأرض الحديدي: يتشكل قلب الأرض في شكل كرة نصف قطرها حوالي 1220 كم وتصل درجة الحرارة إلى 5500 درجة مئوية في هذه المنطقة، ويرى علماء الزلزال أن قلب الأرض يلف قلب الأرض يلف بسرعة شديدة حول نفسه منا يولد مجال مغناطيسي يحمي الأرض من اي جسيمات مشحونة قادمة من الشمس.
يتكون قلب الأرض من طبقتين وهما اللب الخارجي والنواة الداخلية، ويكون الوسط في هذه الطبقة عبارة عن مزيج من السائل والصلب في نفس الوقت.
أما بالنسبة للب الخارجي فهو عبارة عن سائل من الحديد والنيكل بكثافة تتراوح من 9,9 حتى 12,2 جم/سم مكعب، ويبلغ سمك هذه الطبقة حوالى 2400 كم.
والنواة الداخلية أو مركز الارض تبلغ كثافته حوالي 12,9 جم/ سم مكعب من الحديد والنيكل حيث أن قلب الأرض عبارة عن حديد، يتولد في هذه المنطقة ضغط شديد جداً وترتفع درجات الحرارة بشكل ملحوظ حيث تصل إلى 5500 كم. [5]