صفات البومة

حجم البومة.
الرقبة.
الرؤية.
حاسة السمع.
الأقدام والمخالب.
الريش.

صفات البومة يعد البوم من الطيور الليلية التي تتمتع بالكثير من الصفات والخصائص الجسدية التي تناسب طبيعتها المفترسة، والتي تجعلها من الطيور المميزة القادرة على التكيف في الأماكن التي يعيش فيها مهما كانت درجة صعوبتها، وتتمثل هذه الصفات فيما يلي:

حجم البومة: يمتلك إناث وذكور البوم نفس الحجم في بعض الأنواع الصغيرة حيث يختلف شكل وحجم البوم من نوع إلى الآخر، ويختلف الحال في البومة ذات القرون الكبيرة التي تكبر أحجام الإناث فيها بنسبة 25٪ عن أحجام الذكور.

ويرجع سبب هذا الاختلاف إلى تسهيل عملية حضانة البيض وحماية البيض من أي اعتداء.

الرقبة: تستطيع البومة أن تدير رأسها 270 درجة حولها ويسمح لها برؤية ما خلفها مباشرة، وهو ما يشكل درع حماية قوي للبومة.

ويرجع سبب ذلك إلى وجود جزء في الهيكل العظمي للرأس يسمى الحلقة المتصلة الذي يمنع البومة من تحريك العيون في الاتجاهات المختلفة كما أن عيونها مسطحة وغير كروية كغيرها من الطيور.

الرؤية: تتمتع البومة برؤية ليلية حادة تساعدها على ممارسة الصيد في الليل، حيث أنها تمتلك قرنيات تجمع الضوء بشكل فعال يجعلها ترى وتميز الأشياء بوضوح في الليل.

ومن الجدير بالذكر أنها تستطيع الرؤية أيضاً في ضوء الشمس الساطع ولكن يعتقد أنها لا تستطيع التمييز بين الألوان والأشياء بوضوح في النهار.

حاسة السمع: تمتلك البومة قدرة سمعية تفوق قدرة البشر ١٠ مرات، وتستخدمها لتحديد أماكن الفرائس التي لا تستطيع رؤيتها بالعين فعندما تسمع أي صوت تبدأ بتحريك رأسها يميناً ويساراً وذلك لتحديد مكانها بدقة.

ويساعدها على ذلك عدم اصطفاف أذنيها بانتظام مثل بقية الحيوانات، كما أن شكل وجهها البيضاوي يساعد على تركيز الصوت على الاذان.

الأقدام والمخالب: تستخدم البومة أقدامها ومخالبها في اصطياد الفرائس حيث أن أقدامها تتكون من عظام قوية قادرة على تحمل قوة الضغط الناتج من اختطاف الفريسة بسرعة عالية وأوزان ثقيلة ثم الطيران، كما أن مخالبها لديها القدرة على اختراق جلود الحيوانات القاسية وتحملها وعدم انكسارها.

ويغطي أعلى قدمها الريش الذي يحميها من البرد، ويتميز باطن قدمها بالخشونة وذلك لتحسين الامساك بالفريسة.

الريش: يحيط بجسد البومة الهزيل الكثير من الريش الكثيف الذي يوفر العزل للبومة من البرد القارس ويعطي البومة تقديريا حجم كبير يخيف المحيطين بها من الحيوانات الأخرى، كما تستعمله البومة في التمويه وخداع من يحاول الهجوم عليها حيث تنفش ريشها وتغمض عينيها.[1]

هل البومة خير أم شر

لا علاقة للبومة بالخير أو الشر.

يعتقد بعض البشر أن تجول بومة حول المنزل أو وقوفها على المنزل أو مجرد رؤية الشخص للبومة ما هو إلا نذير شؤم يجلب الحظ السيئ وشر غير مرغوب فيه، ويجب على صاحب هذا المنزل أن يحذر ويخاف من الأذى وخراب البيوت.

ولكن في حقيقة الأمر هذا يعتبر من الخرافات والانحرافات التي انتشرت سابقاً، وليس لها أساس من الصحة في الدين الإسلامي الذي يستغله البعض للتحذير من البومة وارتباطها بالحظ السيئ وان هذا الاعتقاد قد يؤدي إلى الشرك حيث أن كل الامور بيد الله ليس للبوم علاقة به. [2]

هل البومة تؤذي الإنسان

لا تؤذي الإنسان إلا إذا استشعرت بالخطر من وجوده.

بالرغم من كون البومة من أخطر الطيور والتي تستطيع افتراس واصطياد اقوى الحيوانات، إلا أنها نادراً ما تهاجم البشر ونادراً ما تؤدي هجماتها على الإنسان إلى الوفاة، ولكن يمكن استفزازها وتحويلها إلى طائر عدواني تجاه البشر، والتعرض للهجوم من قبلها في حالة الاقتراب من أبنائها أو شعورها بالخطر أو الهجوم على أحد رفاقها من ناحية البشر. [3]

فوائد البومة

الفوائد الطبية.
مكافحة الآفات والقوارض.
التوازن البيئي.
تربيتها كحيوان أليف.

البومة من الطيور الليلة التي تقدم للبيئة العديد من الفوائد المهمة التي توفر الكثير من المجهود والأموال فيما بعد، أما عن فوائد البومة فهي كما يلي:

الفوائد الطبية: دعت الرؤية الليلية للبومة الأطباء والعلماء الى تشريح عيون البومة والوصول إلى بعض النتائج المهمة في قدرة الرؤية عند البشر، وفهم مرض الجلوكوما بشكل أفضل وبذلك الوصول إلى علاج أفضل.

مكافحة الآفات والقوارض: يتغذى البوم على القوارض والحشرات والفئران التي تسبب الازعاج للمحيطين بها خاصة في حدائق البيوت أو في الحدائق العامة، لذلك تتخلص منها البومة دون أي مجهود وبشكل مجاني وكذلك بطريقة آمنة دون استخدام أي مبيد الحشرات أو سم الفئران.

التوازن البيئي: تعمل البومة على تقليل عملية التنافس على الطعام بين الحيوانات وتوفير طعام اضافي للجميع، عند التخلص من القوارض والفئران والحشرات مما يؤدي إلى الحفاظ على التوازن البيئي بين الحيوانات.

تربيتها كحيوان أليف: البوم من الطيور الذكية القادرة على فهم التدريبات التي تتعرض لها مما يجعلها ممتعة عند التفاعل معاه، بالإضافة إلى كونها هادئة وحكيمة ولا تسبب في إحداث الخوف لدى المحيطين بها ولا تتسبب في الازعاج مثل بقية الحيوانات الأليفة، وكذلك لا تحتاج إلى متطلبات تربية كثيرة ومكلفة.

أنواع البومة

بومة الحظيرة.
البومة ذات القرون العظيمة.
البوم الثلجي.
البوم الرمادي.
بومة الحفار.
بومة الصقر الشمالي.
البومة طويلة الاذنين.
البوم الصارخ الشرقي.
البومة قصيرة الاذنين.

تختلف فصائل وانواع البوم المنتشرة في العالم، ويختلف كل نوع عن الآخر في الشكل والطبيعة، ومن أهم أنواع البوم الموجودة في العالم ما يلي:

بومة الحظيرة: أحد أكثر أنواع البوم انتشاراً في العالم، وتطير على ارتفاع منخفض فوق الحقول والأماكن الزراعية لاصطياد القوارض والفئران، يأخذ وجهها شكل القلب وتمتلك آذان غير متكافئة، وبالرغم من قوة نظرها إلا أنها دائماً ما تحصل على الفريسة من خلال حاسة السمع.

صفات البومة

البومة ذات القرون العظيمة: يعد من اقوى أنواع البوم الموجودة وأفضلها واشرسها حيث يتميز بقدرته على التخلص من بعض أنواع البوم الأخرى، كما ان لديه حاسة شم ضعيفة.

البوم الثلجي: من البوم القادر على تحمل درجات الحرارة المنخفضة، وهو من أشهر وافضل الأنواع الموجودة في العالم ويفضل الوقوف في الأماكن المكشوفة.

البوم الرمادي: يتميز شكل هذا النوع من البوم شكل رابطة العنق من الريش حول العنق مما يعطيهم ايحاء بالعظمة، ويتواجد في كندا وألاسكا، ويتميز كذلك بأنه أكبر أنواع البوم من حيث الطول.

بومة الحفار: يعيش هذا النوع من البوم في الحفر التي يحفرها لنفسه، ويستخدم الروث للحصول على الغذاء الخاص به وهو الخنافس، وهو من الأنواع القوية الذي يمكث في الحفر في الأماكن المكشوفة.

بومة الصقر الشمالي: يحمل هذا النوع من البوم صفات الصقر في قدرته على اصطياد الفرائس وذكائه، حيث يمكنه اصطياد الفرائس على بعد نصف ميل كما يمكن اصطياد الفرائس على بعد قدم تحت الثلج، وينتشر في أقصى الشمال.

البومة طويلة الاذنين: تستطيع هذه البومة أداء الدفاع عن نفسها بشراسة أمام الخصوم كما يمكنها عرض ذلك من خلال تكديس ريشها وفرد الأجنحة لتوضيح مدى قوتها.

البومة قصيرة الاذنين: يبدو شكل هذا النوع من البوم أنه غاضب وقاسي، ويمتلك اذنين قصيرين، ينتشرون بكثرة في الولايات المتحدة في طوال فصل الشتاء، كما أنه يمكن رؤيتهم فوق الحقول والمروج وفي الأماكن الثلجية. [5]