أسلوب قسم أداته ليست حرفًا
أسلوب قسم أداته ليست حرفًا:
- أحلف.
- أَقسم.
- يمين الله.
- أيم الله.
- أيمن الله.
يُعرف أسلوب القسم بأسلوب يُكتب ويُقال لتأكيد شيء ما، والابتعاد عن الشك، وذلك باعتماده على ألفاظ دالة على القسم على سبيل المثال “حلفت بالله – أقسمتُ بالله” .. وخلاف ذلك، ولفهم تركيب أسلوب القسم نوضّح أركانه والتي تشمل:
- المقسم به: أي الحلف بالله عزّ وجل مثل “والله” أو “وربُ الكعبة”.
- المقسم عليه: ويُعرف بجملة القسم وتكون جملة أسمية مثل “والله” أو “إنّ الحق منتصر” أمّا لو جملة فعلية فتتمثّل في “أقسم قد اجتهدت”.
- أداة القسم: وتنقسم لحروف – أفعال – أسماء.
لذلك نجد أنّ هناك أسلوب قسم أداته ليست حرفًا، فتكون أداة القسم في تلك الحالة إما فعل أو اسم، مثل ” أحلف – أَقسم – يمين الله – أيم الله – أيمن الله”.
أسلوب القسم واركانه
القسم هو الحلف واليمين، وهو واحد من الأساليب غير الطلبيّة مع العلم أنّه ليس لأحد أن يُقسم إلا بالله، أو بصفةٍ من صفاته، وذلك لما في القسم من تعظيمٍ للمُقسم، لذلك تشمل ألفاظ القسم كلمة “والله”.
أركان القسم:
- المقسم به.
- جواب القسم.
- أدوات القسم.
المقسم به: في الغالب يكون المقسم به هو لفظ الجلالة “الله” على سبيل المثال “والله لن يضيع حقنا”، وفي بعض الأحيان يتم استخدام بعض الألفاظ كمقسم به مثل “حقك – حياتك”.
جواب القسم: يختلف جواب القسم فإما يأتي كجملة أسمية، وإما يأتي كجملة فعليّة.
أدوات القسم: تنقسم أدوات القسم إلى “حروف، وأفعال، وأسماء”، والحروف مثل “التاء – الباء – الواو” أما الأفعال فتشمل “أقسم – أحلف” بينما تتمثّل الأسماء في أدوات القسم في “لعمر أبيك – أيم الله – أيمن الله – يمين الله”.[1]
القسم في القرآن
تنوّع القسم في القرآن الكريم ما بين “القسم بالله عزَّ وجل – والقسم بمخلوقاته” حيثُ أقسم الله بذاته في القرآن الكريم في عدّة مواضع كالآتي:
- {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}.
- {قل إي وربي إنه لحق}.
- {فوربك لنسألنهم أجمعين}.
- {فوربك لنحشرنهم والشياطين}.
- {قل بلى وربي لتأتينكم}.
- {فورب السماء والأرض}.
- {فلا أقسم برب المشارق والمغارب}.
- {قل بلى وربي لتبعثن}.
كما أقسم الله عزّ وجلّ بمخلوقاته ووردَ ذلك في الكثير من آيات القرآن الكريم، فأقسم بمخلوقاته الأرضيَّة والسماويَّة، كما أقسم بنبيه “صلّى الله عليهِ وسلّم” وبالقرآن الكريم، فيقول الله تعالى:
- {والنجم إذا هوى}.
- {والشمس وضحاها * والقمر إذا تلاها}.
- {والسماء ذات البروج}.
- {والتين والزيتون * وطور سينين} .
- {والنهار إذا جلاها * والليل إذا يغشاها}.
- {لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون } قسم بالنبي “صلّى الله عليهِ وسلّم”.
- {يس * والقرآن الحكيم}.
- {ص والقرآن ذي الذكر}.
- {ق والقرآن المجيد}.
ولا سيما قسم الله عزّ وجل على التوحيد، وعلى أنًّ القرآن الكريم حق، وأنَّ محمد “صلّى الله عليهِ وسلّم” حق، وغيرها الكثير من أنواع القسم، فيقول الله تعالىَ:
- {فالتاليات ذكرا * إن إلهكم لواحد} قسم على التوحيد.
- {وإنه لقسم لو تعلمون عظيم * إنه لقرآن كريم} قسم على أنَّ القرآن الكريم حق.
- {يس * إنك لمن المرسلين} قسم على أنَّ محمد “صلّى الله عليهِ وسلّم” حق.
- {والذاريات ذروا } قسم على أنَّ الجزاء حق.
- {والليل إذا يغشى * والنهار إذا تجلى} قسم على حال الإنسان.[2]
أمثلة على أسلوب القسم
مثال1: فورب السماء والأرض إنه لحق.
- فورب: حرف الفاء يُعرب حسب ما قبله – الواو وهي واو القسم وتُعرب حرف جر – رب: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وهي مضاف وشبه الجملة في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف.
- السماء: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة.
- والأرض: الواو حرف عطف – الأرض اسم معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة.
- إنّه: حرف توكيد، والهاء ضمير مُتصل مبني في محل نصب اسم إنَّ.
- لحق: اللام هي لام توكيد – حق خبر إنَّ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
مثال2: “والعصر* إن الإنسان لفي خسر”
- والعصر: الواو حرف جر وقسم – العصر اسم مجرور وعلامة جره الكسرة، وشبه الجملة في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف.
- إنّ: حرف توكيد.
- الإنسان: اسم إنَّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
- لفي: اللاوم تفيد التوكيد – في: حرف جر.
- خسر: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة، وشبه الجملة في محل رفع خبر إنَّ.
من أفعال القسم أحلف واقسم
نعم، من أفعال القسم أحلف وأقسم، على سبيل المثال “أقسم لن أقصر في أداء واجباتي” حيثُ تنقسم أدوات القسم لأسماء وأفعال وحروف، وجميعها تقوم بدور القسم وتُكمل أسلوبه.
ما هي أدوات القسم
- الحروف.
- الأفعال.
- الأسماء.
الحروف: تتمثّل في “الباء – التاء – الواو” ومن أمثلتها “تالله لن أكذب – والله ما كذب عمر – بالله، هل حضرت محاضراتك”.
الأفعال: تتمثّل في “أحلف – أقسم”.
الأسماء: وتشمل “لعمر أبيك – يمين الله – أيم الله” مثال على ذلك “لعمرك إن الحق منتصر”.[1]
ماذا تفعل لام القسم في الفعل
عند اتصال لام القسم بفعل مضارع مؤكد بالنون، يُعرب الفعل بفعل مضارع مبني على الفتح نتيجة لاتصاله بنون التوكيد، كما تُعرب لام القسم كحرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، ومن أمثلة لام القسم في القرآن الكريم قول الله تعالىَ:
- {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس}.
- {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض}.[3]