العمل ضمن فريق يهدف الى تطوير وحل المشكلات
العمل ضمن فريق يهدف الى تطوير وحل المشكلات
نعم، العمل ضمن فريق يهدف إلى تطوير وحل المشكلات من خلال التعاون بين أصحاب الفريق الفريق الواحد والعمل على حل المشكلات التي من الممكن أن تهدد العمل أو الهدف الذي يسعى كل فرد في الفريق إليه.
هناك مشكلات لا يستطيع فرد واحد من الفريق حلها لذلك طلب المساعدة من الأفراد الآخرين يسهل من عملية إيجاد الحلول حيث أن كل فرد لا يفكر في الأمر بنفس الطريقة لذلك تخرج الأفكار والحلول أكثر فاعلية، بالإضافة إلى أن العمل الجماعي يخلق أهدافًا مشتركة، ويشجع على بناء الثقة.
العمل ضمن الفريق لا يهدف إلى حل المشكلات بعينها ولكن يهدف إلى أن يتجمع الفريق بكل أعضائه على هدفٍ واحد يعملون لأجله، فإذا واجه هذا الهدف مشكلة من المشكلات التي تعرقل تحققه لا بد أن يعمل الفريق بأكمله على حل المشكلة.
مدير المشروع إذا اكتشف أن هناك فردًا لا يستطيع حل عمله أو إنجازه في وقته بحيث يعرقل هذا إطلاق المشاريع فتقام جلسة مكونة من الفريق حتى يجدوا جميعهم حلًّا لهذه المشكلة حتى تطلق المشاريع في وقتها.[1]
إيجابيات العمل الجماعي
- التواصل الفعال.
- تعزيز الثقة.
- تحسين مهارة العصف الذهني.
- التشجيع على هدف مشترك.
- يعمل على خلق الكفاءة.
للعمل الجماعي إيجابيات كثيرة وفوائد لا تعد ولا تحصى تؤثر على الأفراد والفريق نفسه مما يزيد من إنتاجيته وكذلك كفاءة المنتجات، ومن إيجابيات العمل الجماعي:
التواصل الفعال: التواصل الفعال من أهم إيجابيات وفوائد العمل الجماعي حيث أن العمل الجماعي لا يتم إلا من خلال التعاون والتواصل مع الآخرين في الفريق حتى تتحقق أهداف الفريق.
الاتصال يبدأ من خلال الصداقة التي تتكون بين أعضاء الفريق الواحد ثم تتطور هذه الصداقة وتكسر جبال الجليد بين الأعضاء ومن ثم الفعالية في حل المشكلات فيما بعد، فالفريق الناجح هو الذي يظهر التواصل بين أعضائه بصورة فعالة لأن هذا يدل على كيفية التعامل وحل المشكلات.
تعزيز الثقة: يعزز العمل الجماعي الثقة في المكان الذي يعمل فيه الفرد من خلال التعامل والتواصل الفعال مع الأصدقاء والزملاء في العمل، حيث مع الوقت تنهار جبال الجليد بين الزملاء وتتكون الراحة ومن ثم بناء الثقة للمكان، لأنه في المكان يعمل الفريق بأكمله لصالح الهدف وهو الوصول بمكان العمل لأعلى منزلة ومكانة.
تحسين مهارة العصف الذهني: في فريق العمل يعمل كل فرد من أعضاء الفريق في مكانه ولكن كل الأعضاء يساعدون بعضهم البعض لتحقيق الأهداف المشتركة التي من المفترض أن يتعاون كل عضو من الأعضاء لتحقيقها، فمثلًا إذا كان هناك مشروع لدى الفريق فكل عضو يعصف ذهنه حتى يقوم بدوره على أكمل وجه، ومن ثم تحقيق الهدف المشترك الذي يسعى الفريق لتحقيقه.
التشجيع على هدف مشترك: لا يمكن تحقيق أي إنجاز إلا إذا تعاون الفريق بأكمله لهذا الإنجاز، وهذا من أهم إيجابيات العمل الجماعي والذي يشجع كل عضو من الأعضاء على العمل وهو ينظر صوب هدف واحد معروف يبذل كل ما يستطيع لأجله.
يعمل على خلق الكفاءة: يعمل العمل الجماعي على خلق الكفاءة من خلال تناقل الخبرات بين الأعضاء وبعضهم لحل المشكلات وإدارة المشاريع المختلفة وهذا يظهر جليًّا عندما نرى فردًا من الأعضاء لا يستطيع العمل إلا من خلال الفريق ولا يستطيع إظهار قدراته إلا من خلال التعاون ورؤية وجهات النظر المختلفة التي تحمسه للإكمال وإنجاز الأعمال المختلفة.[1]
مهارات العمل الجماعي ضمن فريق
- التواصل.
- إدارة الوقت.
- حل المشكلات.
- الاستماع.
- التفكير النقدي.
- التعاون.
للعمل الجماعي مهارات معينة يجب أن تتوافر في كل عضو من أعضاء الفريق حتى يؤدي الفريق دوره بكفاءة، ومن هذه المهارات:
التواصل: التواصل من أهم المهارات التي يجب أن تكون متوافرة بين كل أعضاء فريق العمل لأن بيئة العمل مثل البيت لا يستطيع الأشخاص العمل إلا لو كانت هناك بعض العلاقات التي تربطهم حيث تزيد الروابط والأواصر مع العمل الطويل، والتواصل الجيد بين الأعضاء يسهل من عمليات حل المشكلات وكذلك سرعة الإنتاج وجودته العالية التي تنم عن مهارات الفريق المختلفة.
إدارة الوقت: قدرة المرء على إدارة وقته الشخصي يؤثر عليه على المستوى الفردي وكذلك على المستوى الجماعي أي مستوى الفريق، ومهارة إدارة الوقت تهم كل إنسان ولكن أكثر الأشخاص الذين يجب أن يهتموا بإدارة الوقت هم المدراء المسؤولون عن الأشياء النهائية، فقدرتهم على إدارة الوقت ستجعلهم يوجهون الفريق بصورة صحيحة من حيث الأدوار والأولويات ومن ثم الإنجاز في وقت بسيط.
حل المشكلات: من المهارات المهمة والضرورية والتي يجب أن يتحلى بها ويتعلمها كل شخص يعمل في فريق عمل لأن الفريق كله يتعاون لحل المشكلات التي تطرأ على الفريق لذلك لا بد لكل فرد أن يمتلك مهارة حل المشكلات حتى تكون لديهم حلول حاصرة دائمًا.
الاستماع: لا يمكن للأشخاص حل مشكلة طرأت على الفريق بشكل جماعي إلا إذا كان كل فرد من أفراد الفريق يتمتع بمهارة الاستماع والإنصات، حيث يستمع كل منهم إلى الآخر، فإذا واجهت مشكلة الفريق وأرادوا حلها استمع كل من أعضاء الفريق إلى آراء الآخرين ومن ثم اتخاذ القرارات والحلول المناسبة التي تناسب الفريق وتطلعاته.
التفكير النقدي: مهارة التفكير النقدي من المهارات المهمة التي تزيد من أهمية الموظف إذا كان ضمن فريق عمل حيث سيضيف لهم من خبراته وإمكانياته، فالتفكير النقدي يساهم في وقت مثل أوقات المشكلات أو يساهم في تحسين قدرات الآخرين من خلال نقد الأفعال ومعرفة الصواب والخطأ ومن ثم معرفة الثواب والأفعال الصحيحة.
التعاون: يتعاون أعضاء الفريق الواحد مع بعضهم البعض حتى يكونوا قد نسوا أحدهم، ورغم أن التعاون من الأشياء التي من الممكن الجزم بأننا كلنا نستطيع الإتيان بها، ولكنها مهارة مهمة يجب العمل على تنميتها لأن التعاون مهم دائمًا حتى نحقق الأهداف المشتركة وما أريد وأتصور للفريق.[2]
عوامل نجاح العمل الجماعي
- تعزيز الهدف المشترك.
- وضوح الأدوار.
- تعزيز عمليات التمكين.
- الأمان العاطفي.
- روح التعاون.
من العوامل التي تساعد في نجاح العمل الجماعي وتؤدي إلى تحقيق الأهداف، من هذه العوامل:
تعزيز الهدف المشترك: من أهم عوامل نجاح العمل الجماعي هو الهدف المشترك الذي يسعى كل أفراد الفريق لتحقيقه من خلال بذل كل الجهد الذي يستطيعون بذله في سبيل ذلك الهدف.
وضوح الأدوار: عندما يعلم كل فرد في الفريق دوره بالتحديد وما يجب أن يفعل، سيؤدي هذا إلى زيادة فعالية وإنتاجية الفريق دون طغيان دور على دور، لذلك وضوح الأدوار من الأشياء المهمة.
تعزيز عمليات التمكين: يحدث هذا من خلال توفير الوسائل المطلوبة لتحقيق الأهداف، كما أن من أحد الوسائل هو متابعة الفريق بشكل دائم ومتابعة النجاحات والإخفاقات ومن ثم معرفة المطلوب.
الأمان العاطفي: عندما يشعر كل موظف بأنه آمن في مكانه في الشركة سيعمل بكل طاقته على زيادة الإنتاجية، لذلك إعطاء الأمان للموظفين واحد من أهم العوامل التي تساعد في نجاح العمل الجماعي.[3]