اسم سورة مختومة بتاء مربوطة

البينة.
الغاشية.
الواقعة.
التوبة.
البقرة.
السجدة.

اسم سورة مختومة بتاء مربوطة من الأسئلة المتكررة وهو من الأسئلة اليسيرة حيث أن هناك سور كثيرة تنتهي بتاء مربوطة يمكن أن تكون هي الإجابة، ومن هذه السور:

البينة: سورة البينة من السور التي تختم بتاء مربوطة وهي من السور المدينة التي نزلت بعد هجرة الرسول وصحابته إلى المدينة، حيث تبين سورة البينة حال أهل الكتاب والمشركين وتعاملهم مع الكتاب عندما أنزل إليهم وكيف تفرقوا أحزابًا بعدما جاء الرسول صلى الله عليه وسلم، فمنهم من آمن ومنهم من كفر، ويبين الله سبحانه وتعالى جزاء الذين آمنوا حيث فازوا بنعيم الدنيا والآخرة، وجزاء الكافرين وهو نار جهنم خالدين فيها أبدًا.

الغاشية: سورة الغاشية من سور القرآن الكريم التي تنتهي بالتاء المربوطة وهي من السور المكية التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة، ومن الصور القوية التي أظهرت أحوال يوم القيامة وأحوال المؤمنين المتقين وكذلك أحوال الكافرين، فأظهر الكافرين خاشعين منكسبن الرؤوس من الذل، أما المؤمنين فوجوههم ناعمة راضية وقد وجدت ثوابها.

الواقعة: الواقعة من السور التي تنتهي بتاء مربوطة أيضًا وهي من السور المكية، وتم تسميتها بالواقعة بسبب افتتاح السورة ب {إذا وقعت الواقعة} والمقصود يوم القيامة وهو من الحوادث العظيمة التي تتنوع فيها الحوادث والأهوال، وكذلك أحوال المؤمنين والكافرين، فالمؤمنين يوم القيامة سيكونون في نعيم أما الكافرين فلهم عذاب أليم، كما جاء في السورة العديد من دلائل قدرة الله مثل قدرته على نزع الأرواح ولا يستطيع الناس منعها.

التوبة: من السور التي تنتهي بتاء مربوطة وهي من السور المدينة حيث نزلت السورة بعد غزوة تبوك حيث نزلت السورة كبيان لخروج الدعوة من شبه الجزيرة العربية والانفتاح على البلاد والمدن الأخرى ونشر الدعوة بينهم، وتعتبر سورة التوبة هي السورة الوحيدة التي لم تبدأ بالبسملة لأنها كانت بيان لتوضيح أعمال الكفار الخبيثة، لذلك سميت بالكاشفة والمشردة.

البقرة: سورة البقرة من أفضل السور في القرآن بسبب فضلها العظيم حيث أن سورة البقرة تطرد الشياطين من البيوت فالبيوت التي لا تقرأ فيها سورة البقرة هي مقابر للشيطان، كما أن هناك أحاديث كثيرة تذكر فضلها وحدها أو مع فضل سورة آل عمران، حيث قال رسول للله صلى الله عليه وسلم: يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما.

السجدة: سورة السجدة من السور التي تنتهي بتاء مربوطة وهي سورة مكية تبدأ بتبيان عظمة القرآن الكريم وأنه لا ريب فيه أي أن كل ما هو آت لا شك فيه ولا ريب، ثم يبين قدرة الله على خلق آدم وخلق بقية البشر.[1][2][3]

أسماء سور من القرآن مختومة بألف ممدودة

الأنبياء.
النساء.
الشعراء.
الإسراء.

هناك أسماء صورة كثيرة تنتهي بألف ممدودة والألف الممدودة هي الألف التي يأتي بها همزة، ومن أمثلة الصور التي تنتهي بهذه الألف:

الأنبياء: سورة الأنبياء من السور التي تنتهي بالألف الممدودة، وهي السورة ذات الترتيب الواحد والسبعون في ترتيب النزول وهي سورة مكة حيث تعتبر هذه السورة من أواخر السور التي نزلت قبل هجرة الرسول والصحابة إلى المدينة.

سميت هذه السورة بالأنبياء لأنه ذكر فيها ستة عشر نبيًّا بالإضافة إلى السيدة مريم رضي الله عنها، وتعتبر سورة الأنبياءمن السور ذات الفضائل العظيمة ومن أهم فضائلها ذكر ذعاء سيدنا يونس فيها والذي إذا دعا به أي أحد استجيب له.

النساء: من السور التي تنتهي بألف ممدودة وهي من طوال السور مثل سورتي البقرة وآل عمران فهي تأتي بعدهم في المصحف العثماني حيث أن ترتيبها هو الرابع.

سورة النساء من السور المدنية ويدل على ذلك حديث السيدة عائشة رضي الله عنها حيث قالت: “وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده”، والرسول صلى الله عليه وسلم لم يدخل بعائشة إلا في المدينة، وسميت السورة بالنساء بسبب ذكر ما يتعلق بالنساء في هذه السورة، وهي من السور ذات الفضل العظيم في القرآن.

الشعراء: واحدة من السور التي تنتهي بألف ممدودة وهي السورة التي نزلت بعد سورة الواقعة، ومناسبة نزولها عندما تحدى الكفار الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يأتي بخوارق فأنزل الله لهم هذه السورة لتبين قدرة الله وعظمته، وسميت السورة بالشعراء للتفرقة بين الرسول والشعراء الذين كانوا يغوون، وهذا إن دل على شيء فيدل على رفع مقام ومنزلة الرسول عن الشعراء المعروفين بالافتراء وتضليل الحقائق.

الإسراء: من السور التي تنتهي بألف ممدودة وهي سورة مكية حيث نزلت على الرسول في السنة الحادية عشرة من البعثة أي قبل الهجرة إلى المدينة بسنة وأكثر، وافتتحت السورة بإسراء الرسول صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى الأقصى ثم عرج منه إلى السماء.

تسمى السورة أيضًا بسورة بني إسرائيل لأن الله سبحانه وتعالى تحدث في السورة عن فسادهم وضلالهم، وفضل هذه السورة عظيم حيث كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقرأها كل ليلة وهذا لحديث السيدة عائشة رضي الله عنها حين قالت: “كان يقرأ كل ليلة-بني إسرائيل والزمر.[1][4]

أسماء سور القرآن

سورة الكهف.
سورة الفتح.
سورة الإخلاص.
سورتي الفلق والناس.

هناك بعض سور القرآن ذات الأسماء العظيمة وكذلك الفضل العظيم ومن هذه السور:

سورة الكهف: سورة الكهف ذات الكهف العظيم في الآن الكريم حيث قال سول الله صلى الله عليه وسلم:”من قرأ سورة الكهف كما نزلت، كانت له نورًا يوم القيامة من مقامه إلى مكة، وفضلها يوم الجمعة أعظم من الفضل في الأيام العادية حيث أن سورة الكهف تنير ما بين الجمعتين.

سورة الفتح: سورة الفتح من السور القريبة إلى قلب الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال:”لقد أنزلت علي الليلة سورة، لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس”، لذلك هي ذات مكانة عظيمة وتعتبر بمثابة الفتح لدى الرسول صلى الله عليه وسلم، فقراءتها تبين لنا بعض الفتوحات التي حدثت وكيفية تعامل الصحابة مع ما كان يحدث من قبل.

سورة الإخلاص: سورة الإخلاص من السور العظيمة حيث تعتبر هذه السورة هي ثلث القرآن حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن، قالوا وكيف يقرأ ثلث القرآن، قال: قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن”.[5]

سورة المطففين

هي السورة الثالثة والثمانين في المصحف العثماني.

سورة المطففين من سور جزء عم وهي السورة الثالثة والثمانين في المصحف العثماني، وسميت السورة بالمطففين نسبة إلى “ويل للمطففين”، واختلف العلماء في مكان نزول هذه السورة فمنهم من قال إنها مدنية ومنهم من قال إنها مكية.

تعتبر هذه السورة من أهم السور في المقاصد حيث تدعو إلى التحذير من التطفيف واللعب في الميزان، كما أنها أظهرت مكانة الأبرار والفجار ومصير كل منهما في الدنيا والآخرة وذلك بعد عقد مقارنة بينهم ومعرفة جزاء كل منهما.[6]