ماذا تصدر السعودية غير النفط

ماذا تصدر السعودية غير النفط

• المواد البلاستيكية
• الكيماويات العضوية
• الأسمدة
• الألومنيوم
• مواد كيميائية غير عضوية
• أحجار كريمة ومعادن نفيسة
• الملح والكبريت والحجر والأسمنت
• النحاس
• المطاط والمواد المطاطية

تعتبر المنتجات التصديرية الغير نفطية في المملكة أحد أهم مصادر الدخل، أما بالنسبة لأهم المنتجات التصديرية الغير نفطية فهي كما يلي:

المواد البلاستيكية: تصدر المملكة المواد البلاستيكية بقيمة 19,6 مليار دولار أي ما يعادل نسبة 6,1٪ من إجمالي قيمة صادرات السعودية في عام 2022، وقد انخفضت  المبيعات 16,9٪ عن مبيعات العام الماضي.

الكيماويات العضوية: تصدر المملكة الكيماويات العضوية بقيمة 14 مليار دولار أي ما يعادل نسبة 4,4٪ من إجمالي قيمة صادرات السعودية في عام 2022.

الأسمدة: يتم تصدير الأسمدة الزراعية بقيمة 4 مليار دولار أي ما يعادل حوالي 1,3٪ من إجمالي قيمة مبيعات التصدير لعام 2022.

الألومنيوم: يتم تصدير الألمونيوم بقيمة 2,3 مليار دولار أي ما يعادل حوالي ٠,7٪ من إجمالي قيمة مبيعات التصدير لعام 2022.

مواد كيميائية غير عضوية: صدرت المملكة عام 2022 لكافة دول العالم من المواد الكيميائية ما تبلغ قيمته 1,75 مليار دولار، بنسبة ٠,5٪ من إجمالي مبيعات التصدير.

أحجار كريمة ومعادن نفيسة: صدرت المملكة عام 2022 لكافة دول العالم من الأحجار والمعادن ما تبلغ قيمته 1,4 مليار دولار، بنسبة 0,3٪ من إجمالي مبيعات التصدير.

الملح والكبريت والحجر والاسمنت: تصدر المملكة الملح والكبريت والحجر الأسمنت بقيمة 1,1٪ مليار دولار أي ما يعادل نسبة 0,3٪ من إجمالي قيمة صادرات السعودية في عام 2022، وقد كان الأسرع من بين  المنتجات التصديرية بزيادة 179٪ عن عام 2021، وكان في المرتبة الأولى من حيث تحسن مبيعات التصدير.

النحاس: تصدر المملكة النحاس بقيمة 977,2 مليون دولار أي ما يعادل نسبة 0,3٪ من إجمالي قيمة صادرات السعودية في عام 2022.

المطاط والمواد المطاطية: تصدر المملكة النحاس بقيمة 839,3 مليون دولار أي ما يعادل نسبة 0,3٪ من إجمالي قيمة صادرات السعودية في عام 2022، ويعتبر في المرتبة الثانية من حيث مبيعات التصدير حيث بلغت نسبة زيادته 69٪. [1]

الصادرات في المملكة العربية السعودية

• زيت خام
• بترول مكرر
• بوليميرات البروبيلين

تسيطر السعودية على أكبر حقول النفط  في العالم، كما تمتلك أكبر احتياطي نفطي في العالم، وهو ما يجعلها من أكبر الدول المصدرة للنفط وما يتصل به، ويجعل اقتصاد السعودية يعتمد عليه بشكل كبير بجانب الصادرات الغير نفطية، وتصدر السعودية ما يلي:

زيت خام: تنتج السعودية 10,3 مليون برميل من النفط يومياً بشكل متوسط يتم تصدير 7,4 مليون برميل منها يومياً، لذلك يعتمد اقتصاد البلاد بشكل كبير على صادرات النفط،  وتمتلك المملكة أكبر احتياطي من النفط والذي يصل إلى 18٪ من الاحتياطي النفطي في العالم.

ومن أهم الدول المستوردة للنفط دولة الصين بنسبة 13,6٪ يليها دولة اليابان بنسبة 11,3٪، يليهما دولة الهند بنسبة 10,7٪، ثم الولايات المتحدة بنسبة 9,8٪، ثم دولة كوريا الجنوبية بنسبة 9,1٪، ثم دولة سنغافورة بنسبة 4,7٪، وتصل قيمة صادرات السعودية حوالي 182 مليار دولار يعد النفط هو العنصر الأساسي للوصول لهذه القيمة.

بترول مكرر: تصدر السعودية النفط بشكله الخام بنسبة كبيرة،  وبالرغم من ذلك تحتفظ بجزء من النفط وتكريره إلى منتجات نفطية مثل الديزل والبنزين وزيت الوقود للاستخدام المحلي وكذلك التصدير، ويصل قيمة ما تم تصديره من مواد نفطية مكررة إلى 26,2 مليار دولار وهو ما يمثل 3,3٪ من إجمالي قيمة صادرات النفط المكرر في العالم، ويرجع سبب ذلك إلى الحاجة إلى  استهلاك هذه المواد لتشغيل الآلات والمصانع وغيرها في المملكة.

بوليميرات البروبيلين: تعد المملكة هي أكبر مصدر بوليميرات البروبيلين والذي يحتل المرتبة 84 في السلع الأكثر تداولا في العالم، وتصدره كلا من الصين وتركيا.

أهم الواردات في المملكة

• السيارات
• الأدوية

تنفق السعودية في استيراد السيارات والأدوية مبالغ طائلة، وهو ما يثير الاهتمام حيث يتم استيراد كميات كبيرة، كما يلي:

السيارات: يعتبر المنتج الرائد للاستيراد في المملكة حيث يمكن أن يصل حجم الكمية المستوردة  إلى 440922 وحدة، شاملة كافة أشكال المركبات منها الدفع الرباعي والسيدان والشاحنات وسيارات ذوي الاحتياجات الخاصة والحافلات، وبهذا تسيطر السعودية على سوق السيارات في الشرق الأوسط ومنطقة شمال أفريقيا حيث يمكن أن تصل إلى 400 عميل لهذه السيارات مع السماح بإجراء العمليات التجارية بدون أي رسوم جمركية.

الأدوية: تسعى المملكة إلى تطوير مجال الصناعات الصيدلانية وبالرغم من ذلك لا تنتج سوى 30٪ من الأدوية التي تحتاجها المملكة، كما تستحوذ المملكة على 59٪ من استيراد الأدوية في منطقة دول الخليج ويتوقع وصول المملكة إلى إنفاق 8,5 مليار دولار من الادوية، وقد أنشأت الدول الأوروبية والأمريكية والهندية شركات صناعة الأدوية في المملكة وقد فتحت الأبواب لمثل هذه الصناعات لتغطية الطلب المحلي في المملكة من الأدوية نظراً لكثرة أعداد سكان السعودية. [2]

منتجات وطنية سعودية

• التمر
• الذهب
• التوابل
• العطور
• منتجات حليب الإبل
• السجاد

تعد السعودية رائدة في الكثير من المجالات التي تعمل على تصديرها للعالم، كما يوجد بعض الأمور التي تتميز المملكة في تصنيعها بشكل محلي تحت شعار صنع في السعودية ويفضلها الكثير من الناس سواء في السعودية أو خارجها، ويمكن للمملكة الاهتمام بتطويرها وتحسينها وتصديرها ما يلي:

التمر: تعد السعودية الرابعة عالمياً في إنتاج التمور بأنواعها المختلفة وأبرزهم العجوة والسكري والصفاوي والصقعي.

الذهب: لا يتم تصدير الذهب في السعودية ولكن إذا كنت من المستثمرين الأجانب فستكون فرصة الحصول على الذهب السعودي جيدة، حيث أنه لا تضاف ضريبة القيمة المضافة.

التوابل: تشتهر السعودية بتصنيع التوابل المميزة التي تضيف نكهات مميزة للطعام، ومن هذه التوابل الهيل والزعفران وورق الغار وغيرها من التوابل التي يمكن تصنيعها بكميات أكبر لتغطية الطلب المحلي والخارجي، وكذلك يمكن للتجار من كل البلاد الحصول عليها لبيعها في بلادهم.

العطور: من الأمور التي تعتبر السعودية رائدة فيها هي صناعة العطور وخاصة عطر العود، الذي يتميز بفوائده العلاجية وقوته في تقويه الجسم والعقل بسبب الاستخدام المكثف، كما يعد مطلب للكثير من زوار المملكة، كما يمكن للتجار من كل بلاد العالم الحصول عليه وبيعه في بلادهم.

منتجات حليب الإبل: من أهم منتجات حليب الإبل هي صابون حليب الإبل التي يبحث عنها الكثير من الزوار لما لها من فوائد جمالية لكثير من السيدات، وكذلك يفضل الكثيرين شوكولاته حليب الإبل التي يتم فيها تحميص الشوكولاته لتوضيح طعم الدسم المالح لحليب الإبل.

السجاد السعودي: يصنع هذا النوع من السجاد يدوياً من الصوف على يد حرفيين محليين واستخدام الأناول اليدوية ويعتبر من المنتجات الوطنية  في السعودية التي تشير إلى التراث السعودي المميز. [3]

تشتهر المملكة بصناعة الألبان

يعد إنتاج الألبان ومنتجاته من أهم المنتجات التي تتميز بها المملكة والتي تتجه إلى تصديرها إلى الخارج، مما يجعل الاتجاه العام هو زيادة إنتاج الألبان وتحسينه ووضع الخطط التي تزيد من إنتاج الألبان، ومن الخطط التي وضعتها المملكة ما يلي:

• إقامة العديد من المعارض التجارية.
• تقديم حوافز للشركات المنتجة.
• استخدام التكنولوجيا في تطوير مجال إنتاج الألبان.
• تخصيص الأراضي للأشخاص المشرفين على عملية تربية المواشي وذلك لزيادة حقول الماشية.
• تجرى الأبحاث لإنتاج الألبان ومنتجاتها بأقل تأثير صحي.
• توفير منتجات الألبان في محلات التجزئة.

إقامة العديد من المعارض التجارية: لتعمل الشركات الخاصة والعامة على تطوير الأعمال في مجال الألبان ومنتجاته، تعمل شركات الألبان الكبيره على استيراد الأبقار ذات الإنتاجية الاعلى في للألبان، تقديم المساعدات والحوافز للقائمين على إنتاج اللبن لتقليل تكلفة الإنتاج.

تقديم حوافز للشركات المنتجة: تطوير صناعة منتجات الألبان من خلال تقديم حوافز للشركات المنتجة، العمل على تطوير مجال تصدير الألبان ومنتجاتها إلى الخارج من خلال فتح أسواق خارجية جديدة. [4]

أهم الشركات المصنعة للألبان

المراعي.

 تعد شركة المراعي هي الأولى في مجال تصنيع الألبان يليها شركة الصافي دانون ثم شركة سدافكو ثم شركة نادك، وتعد هذه الشركات هي الأشهر والأفضل في صناعة الألبان ومنتجاتها في السعودية والتي تعمل على تصدير جزء من إنتاجها إلى الخارج وقد استطاعت أن تحصل على ثقة الكثير من العملاء في الخارج نظراً لجودة الإنتاج.

لهذا تحرص السعودية على تطوير هذا المجال وزيادة الإنتاج وتحسينه وتنويعه للقدرة على تغطية الطلب المحلي من انتاج الألبان ومنتجاتها والذي يتزايد بشكل كبير في الفترة الحالية نظراً لزيادة أعداد السكان وغيرها من العوامل، والقدرة على تصدير الألبان ومنتجاتها. [5]