بما تشتهر محافظة المزاحمية
تشتهر محافظة المزاحمية
- موقعها الطبيعي بين الجبال والكثبان الرمليَّة.
- الأراضي الزراعيّة شديدة الخصوبة.
- مزارع الزّهور.
تشتهر محافظة المزاحمية بجمالها الطبيعي المُحاط بالجبال وما بها من كثبان رمليّة ذهبية اللون، وخصوبة أراضيها للمنتجات والمحاصيل الزراعيّة المختلفة، فضلاً عن تميّزها بالعديد من مزارع الزّهور التي تُنتج أكثر من 20 نوعًا منه، حيثُ يتم تصدير جزءً منه إلى دول الخليج وبعض الدول العربيّة المجاورة.
وبالرّغم من عدم شهرتها كبقية المدن إلا إنها تحمل الكثير لمشاهدته والاستمتاع به، فهي وجهة سياحية صغيرة ولكنها جميلة تستحق الزيارة حقًا، ستُدهشك رؤية بعض المعالم الأثرية القديمة الموجودة فيها، وغيرها من الوجهات المخفية التي يجهلها البعض.[2]
تقع محافظة المزاحمية جنوب وادي ثمامة وتم إطلاق هذا الاسم عليها، من قِبل مؤسس تلك المنطقة وهو أحمد التمامي والذي قدم إليها من حوطة بني تميم، وأسماها بالمزاحمية نسبةً لاسم مزرعته التي تركها في منطقة الحوطة، كما تُعتبر محافظة المزاحمية البوابة الغربيَّة لمدينة الرياض.[1]
كم تبعد محافظة المزاحمية عن الرياض
40 كيلو مترًا غرب مدينة الرياض.
تقع محافظة المزاحمية على بُعد 40 كيلو مترًا غرب مدينة الرياض، وذلك على الطريق المؤدي إلى مدينة الطائف، لذا تُمثّل المزاحمية البوابة الغربيّة للرياض؛ لوقوعها تحت سلسلة جبال طويق من الجهةِ الغربيَّة، إذ تبلُغ مساحتها الإجمالية نحو 10000 و 400 كيلو متر مربع ويقدر عدد سكانها بأكثر من “45000” ألف نسمة وفي ازدياد مُستمر.
خريطة محافظة المزاحمية
بمشاهدة خريطة محافظة المزاحمية نجد وقوعها غرب العاصمة “الرياض”، كما تُعتبر المحطة الأولىَ لقاصدي مدينة مكة المكرّمة، والمنطقة الغربيّة بشكلٍ عام للمسافرين من شرق المملكة ودول الخليج مرورًا بمدينة الرياض، ويمكنك الدخول على خريطة المزاحمية من “هنا”.
اين تقع محافظة المزاحمية
غرب مدينة الرياض بالمملكة العربيّة السعوديَّة.
تتميّز محافظة المزاحمية بموقعها الرائع غرب مدينة الرياض عاصمة المملكة العربيّة السعوديّة، إذ يفصلها عن العاصمة حوالي 40 كيلو مترًا، وهي واحدة من الوجهات السياحيّة القريبة من مدينة الرياض، لما يتوفّر فيها من منتزهات ومعالم أثريّة وتاريخيّة قديمة أبرزها وأهمها قصر التّمامي.[2]
عوائل المزاحمية
- الردفان من العرينات.
- الدغيم من المفالحة.
- الخزيم من العزة.
- البكران من المشاعبة.
- الجريان من القريشات.
- آل ذيبان من الجبور.
- الشارخي من العزة.
- الشايع من العزة.
- العمران من بني ثور.
- آل نجم من الجبور.
- الهويدي من الجبور.
تزخر محافظة المزاحمية بالكثير من العوائل، ويعود نسبهم إلى بعض القبائل منهم قبيلة “سبيع بن عامر” وهي واحدة من أشهر القبائل بشبه الجزيرة العربيَّة، فضلاً عن غيرها من القبائل السعوديّة.[3]
اماكن سياحية في المزاحمية
قصر التّمامي.
قصر التّمامي هو أول قصر إمارة يُبنىَ في المزاحمية بمساحة 2500 مترًا مربع تقريبًا، ويقع هذا القصر في قلب محافظة المزاحمية حيثُ تمَّ تأسيسه في بداية عهد الملك عبد العزيز إذ كان يزوره عند سفره للحجاز لأخذِ الراحةِ فيه، إلى أن تمّ استخدامه كمقر للإمارة ثمّ تحول إلى فيما بعد إلى مدرسةٍ تعليميّة، فكان بذلك نواةً لانطلاق التعليم بالمُحافظة.
منتزه المزاحمية
منتزه الخرارة الوطني.
يُعد منتزه الخرارة مقصدًا هامًا لهواة وعشّاق الطبيعة، ومحبي النزهات البريّة، وهو عبارة عن مستودع للمياه يضم العديد من الأودية والشّعاب، حيثُ يشهد إقبالاً كبيرًا خلال مواسم الشتاء وكذلك فصل الربيع.
كما تشهد المزاحمية أيضًا العديد من الحدائق العامة، والمنتزهات الطبيعيّة الأخرى الأقل شهرة، والتي تضم الكثير من المساحات الخضراء، ومناطق الألعاب الترفيهيّة المناسبة للعوائل والأصدقاء.
تطور محافظة المزاحمية
خلال السنوات الأخيرة استطاعت المزاحمية تحقيق نقلةً نوعية في دراسة، وإعداد المشاريع التي تُحقق ارتفاعًا إيجابيًا في معدلات التنمية، لمواكبة التطور الذي تشهده بقية المدن والمحافظات بالمملكة، إذ تنوعت تلك المشاريع التنمويّة لتتماشىَ مع التقدم والتطوّر الذي تعيشه المحافظة.
تحتضن محافظة المزاحمية ما يزيد عن 30 شركة بهدف استغلال المواد الخام، وبعض المصانع المخصصة للأسمنت الأبيض، فضلاً عن المشاريع الزراعيّة المختلفة، والمشاريع الخدميّة الأخرى التي يتزايد العمل على تنفيذها.
وامتدادًا للنهضة العمرانيّة التي تشهدها محافظة المزاحمية فقد حظى الجانب التعليمي باهتمامٍ كبير، ومن ذلك تأسيس كلية التربية للبنات في محافظة المزاحمية عام 1423، لخدمة أهالي المحافظة والمحافظات والمراكز أيضًا التابعة لها، كما شهدت المزاحمية مشروع إنشاء مجمع للكليات الجامعيّة الذي يضم “كلية العلوم – كلية إدارة الأعمال – كلية الحاسب الآلي والمعلومات”.
وعلى الجانب الصحي فقد تم تأسيس مستشفى المزاحمية العام، لخدمة أهالي المحافظة، إذ يضم المشفى عدة تخصصات طبية مختلفة، بجانب مختبر للتحاليل الطبيّة، وقسم مُخصص للأشعة وقسم آخر للحالات الطارئة، لذا تعد النهضة العمرانية المستمرة التي تشهدها المحافظة ضمن الخطط العمرانية التي تمّ وضعها من قِبل المملكة لجميع المدن والمحافظات.[2]