هل من مجالات التنمية التنمية الاقتصادية فقط
من مجالات التنمية التنمية الاقتصادية فقط
خطأ.
من مجالات التنمية “التنمية البشريَّة، والتنمية الاقتصاديَّة” والتنمية بشكل عام تطوير مُستمر على كافة المستويات الاقتصاديّة، والاجتماعيّة، والثقافيّة وهذا ما تعمل عليه المملكة العربيَّة السعوديَّة، وتنقسم مجالات التنمية إلى ما يلي:
التنمية الاقتصاديّة: تهدف هذه التنمية إلى تشجيع المواطنين بالدولة على زيادة الإنتاج، وتعزيز حركة العمل، بجانب البحث عن ابتكارات ووسائل جديدة للتطوير، والتحسين من قطاعات الاقتصاد المُختلفة وتشمل:
- التنمية الزراعيّة.
- التنمية الصناعيّة.
- تنمية البنية الأساسيّة.
التنمية البشريّة: أما عن التنمية البشرية فتهدف لتحقيق الاستقرار الاجتماعي للمواطنين، وتقديم أفضل مستويات الرعاية لهم، واكتساب المعرفة والمهارات، وتشمل التنمية البشريّة:
- التعليم.
- الصحة.
- الشؤون الاجتماعية.
من مجالات التنمية التنمية البشرية التنمية الاقتصادية
نعم، تنقسم مجالات التنمية إلى تنمية بشرية واقتصادية، وكلاهما يهدفان إلى تحسين وتطوير كافات قطاعات الدولة باختلاف أنواعها، على سبيل المثال تعمل التنمية الاقتصاديّة على تحسين الأمور الزراعيّة، والصناعيّة، والبنية الأساسية للبلاد، بينما التنمية البشرية ترفع من مستوى التعليم ومنظومات الرعاية الصحة، وكذلك الشؤون الاجتماعيّة.
ما هو مفهوم التنمية الاقتصادية
التنمية الاقتصاديّة عملية تطوير وتحسين قطاعات الاقتصاد لرفع وزيادة الإنتاج، مما ينعكس على الجانب المعيشي والترفيهي بالبلاد، حيثُ تتحسّن حياة الأفراد وتصبح أفضل نتيجة لزيادة حركة العمل والإنتاج، وتعتمد التنمية الاقتصادية على خلق المزيد من فرص العمل، والناتج المحلي، والتطوير الصناعي والبنية التحتية.. وخلاف ذلك.
ما الفرق بين التنمية الاقتصادية و التنمية المستدامة
التنمية الاقتصادية: التنمية الاقتصادية تنمية تستهدف تطوير وتعزيز كافات قطاعات الاقتصاد المختلفة، فتُحسن من منظومة الزراعة، الصناعة، البنية الأساسية.. وخلاف ذلك، وتطور من تلك القطاعات بتوفير فرص العمل والحث على زيادة الإنتاج.
التنمية المستدامة: يُقصد بها التنمية الأساسية، إذ تعتمد على تطوير واستثمار الموارد، مع مراعاة ما تحتاج له الأجيال في المُستقبل القريب، والحفاظ على هذه الموارد وعدم الإسراف في استخدامها أو استغلالها.[1]
لماذا تختلف قدرة الدول على تحقيق النمو الاقتصادي
تختلف قدرة الدول على تحقيق النمو الاقتصادي تبعًا لعدة مؤثرات مختلفة، ومن أبرز تلك المؤثرات في مستوى النمو والتنمية الاقتصادية من دولة لأخرى:
- تأثير الموارد البشريّة.
- الاستثمار في رأس المال.
- توافر الموارد الطبيعيّة.
- تحسينات التكنولوجيا.
تأثير الموارد البشريّة: يتأثر النمو الاقتصادي للبلاد بشكل مُباشر ورئيسي بالقوة العاملة، حيثُ تمثّل القوة العاملة المحترفة والمدربة على أكمل وجه مُمكن، سببًا في زيادة الإنتاج بجانب الجودة والكفاءة العالية، فبالتأكيد يُصاحب النقص في العمالة هبوطًا في معدّل النمو الاقتصادي.
الاستثمار في رأس المال: يؤدي زيادة الاستثمار في رأس المال إلى رفع النمو الاقتصادي، إذ تستثمر الدول المتطوّرة في شراء أحدث الآلات وتطوير المصانع، مما يُساهم في رفع كفاءة الناتج الاقتصادي، فالمصانع الحديثة والتي يتم صيانتها بشكلٍ دوري تزيد من الإنتاج، ونسبة النفقات الرأسماليَّة لكل عامل.
توافر الموارد الطبيعيّة: أيضًا يختلف النمو الاقتصادي ومعدله بين دولة وأخرى نتيجة لتوافر الموارد الطبيعيّة، ومنها توافر النفط ومشتقاته، إذ تُساهم تلك الموارد من زيادة الطاقة الإنتاجية للبلاد، ومع توافر التكنولوجيا المحدثة والقوى العاملة المهارة يتم استغلال تلك الموارد بشكلٍ صحيح منا يُحفز النمو الاقتصادي.
تحسينات التكنولوجيا: للتكنولوجيا تأثير كبير على النمو الاقتصادي لكل دولة، فمع اكتشاف المزيد من التطورات الحديثة، لا بد من توافر طرق لتطبيق هذه الابتكارات باعتبارها تقنيات إنتاج أكثر تطورًا، فإذا تمَّ تطبيق التكنولوجيا الحديثة يزيد الإنتاج ويتطور النمو الاقتصادي بتكلفة أقل.
لذلك نجد أنَّ الدول التي يتوفر بها المؤثرات الأربعة على النمو الاقتصادي من ” تأثير الموارد البشريّة – الاستثمار في رأس المال – توافر الموارد الطبيعيّة – تحسينات التكنولوجيا”، تنعم بأعلى مستويات المعيشة.[3]
من استراتيجيات التنمية الاقتصادية
بالرّغم من اختلاف الأولويات في التنمية الاقتصاديّة، إلا أنَّ الاستراتيجيات المتعلقة بها تهدف لتحقيق نفس النتائج الإيجابية ، ومن بين تلك الاستراتيجيات:
- توفير المزيد من الوظائف والتنوع الوظيفي.
- الحصول على أعمال جديدة.
- توفير نوعية حياة أفضل.
- الترويج لأصول المجتمع.
- زيادة التصنيع وبيع المزيد من المنتجات المحلية.
- التزويد من القوة العاملة الماهرة لرفع الإنتاج.[2]
أهمية التنمية
- تحسين مستوى المعيشة، ورفعهم من براثن الفقر.
- تحسين الصحة العامة.
- توفير فرص اقتصادية أفضل.
- تحسين مستويات التعليم.
- زيادة مكانة الدول.
- تحسين البنية التحتية للبلاد.
- خلق نوعية حياة أفضل.
عادةً ما نجد الدول النامية متدنية في نوعية الحياة التي ينعم بها مواطنيها، فضلاً عن زيادة مستويات الفقر، ومستويات التعليم المنخفضة، مع زيادة عامل البطالة وقلة فرص العمل، وهذا ما تقوم به التنمية حيثُ ترفع وتحسن من مستويات المعيشة وتضمن حياة كريمة، مع توفير المزيد من فرص العمل، وتحسين مستويات الصحة.. وغيرها الكثير من المزايا التي تعود أولاً وأخيرًا إلى التنمية.[4]