مبادئ الاستثمار العقاري
مبادئ الاستثمار العقاري
- وضع اهداف طويلة الامد
- التخفيف من المخاطر
- شراء العقار الجيد هو خطوة من اجل الثراء
- الاستثمار في التدفق النقدي هو خطوة صحيحة من اجل تنمية اعمالك العقارية
- الاستفادة من الموقع واختياره بشكل صحيح
وضع اهداف طويلة الامد: ضع هدف، وقم بتخصيص وقت معين اسبوعيًا من اجل البحث عن ممتلكات عقارية. قم بوضع أهداف صغيرة في البداية (مثل أن تقوم بعدد قليل من الاتصالات الهاتفية الاسبوعية، وأن تقوم بالتحقق من بعض اللوائح على الانترنت في أمور متعلقة بالاستثمار). الاهداف الصغيرة تساعدك على الشعور بالانجاز عند تحقيقها. تأكد أن الخطوات الصغيرة هي التي تصنع الفرق، وهذا من اهم مبادئ الاستثمار العقاري.
التخفيف من المخاطر: يجب استخدام الوسائل المناسبة للتخفيف من المخاطر، لأن أي صفقة عقارية نسبة فشلها واردة. لكن يجب أن يسعى الشخص للوصول للحد الأدنى من الخسائر، مثل تضمين بنود التمويل والتفتيش والطوارئ حتى تتمكن من استعادة الوديعة في النهاية.
عندما تقوم بشراء عقار، يجب أن يكون لديك دائمًا “الخطة ب”، ويجب أن تفكر باستراتيجية للخروج من المأزق، ولا تقم بأي صفقة عقارية قبل أن تقوم بموازنة صحيحة.
شراء العقار الجيد يعتبر خطوة من اجل الثراء: شراء العقار المناسب يتطلب الكثير من الصبر والوقت. الاستثمار في العقارات على المدى الطويل يعني الحصول على مكافآت مادية طويلة الأمد. يستخدم المستثمرون هذه الوسيلة من اجل كسب المال، والربح في المستقبل.
الاستثمار في التدفق النقدي: ومن الافضل التركيز على التدفق النقدي الايجابي وهو عندما تكون نسبة التدفقات النقدية الداخلة اكبر من التدفقات النقدية الخارجة. لأن الارباح تكون عند ذلك على المستوى البعيد.
الاستفادة من الموقع: لا يوجد استثمار عقاري ناجح بدون التفكير في الموقع الصحيح. يجب أن تختار الموقع المناسب للممتلكات التي تريد تأجيرها. لأن الموقع له دور أساسي في بناء الثروة وجذب العملاء الصحيحين. على سبيل المثال، إذا أردت تأجير مطعم، فيجب أن يكون موقعه على الأقل يجذب الزبائن من حيث مسافة الوصول والاقتراب من مركز المدينة. [1] [2]
أساسيات الاستثمار العقاري
- العقار الجيد هو وسيلة لبناء الثروة في أي وقت
- العقارات السكنية هي الطريقة الافضل للبدء بطريق الاستثمار العقاري
- يوجد علاقة وثيقة بين الموقع والقيمة
- لا تعتمد إطلاقًا فقط على المعلومات التي يتم تزويدك بها من أحد وسطاء الاستثمارات العقارية
- تجنب التفكير بالعواطف
العقار الجيد هو وسيلة لبناء الثروة في أي وقت: وقد أثبتت العقارات ذلك مرارًا وتكرارًا. بغض النظر عن دورة السوق في الوقت الحالي، لكن المستثمرين العقاريين دائمًا ما يكون لديهم خيارات عديدة لكسب المال.
العقارات السكنية هي الطريقة الافضل للبدء بطريق الاستثمار العقاري: لكن يمكن أن يبدأ الشخص من البداية بالاستثمار في العقارات التجارية. لكن يعتقد الخبراء أنه من الأفضل أن يبدأ الشخص بالاستثمار في العقارات السكنية. السبب في أن العقارات السكنية تعتبر خيار أسهل للمبتدئين هو أنها أسهل في الفهم والشراء والإدارة من معظم أنواع العقارات الأخرى.
بشكل عام، لا يجب أن يتعامل المستثمر العادي مع الجانب التجاري من النشاط التجاري حتى يكون لديه فهم جيد للعقارات السكنية.
يوجد علاقة وثيقة بين الموقع والقيمة: لا يمكن الاستهانة بدور الموقع، ويتم التركيز على أهمية الموقع دائمًا عند الحديث عن الاستثمارات العقارية. لأن معظم المشترين يهتمون بشكل أكبر بالحي الذي يتواجد فيه العقار أكثر من العقار نفسه، لأنهم يستطيعوا أن يقوموا بتحسينات على العقار لكنهم لا يستطيعون القيام بتحسين على حالة الحي أو الموقع.
امتلاك العقارات في المناطق الجيدة والتي لها مستقبل جيد يزيد من فرص الحصول على مشتر بالسعر الذي تريده من اسعار العقارات التي تناسبك . أي أن القيمة والموقع يرتبطان ببعضهما البعض بشكل وثيق، وإهمال أحدهما يؤدي إلى إهمال الآخر.
لا تعتمد إطلاقًا فقط على المعلومات التي يتم تزويدك بها من أحد وسطاء الاستثمارات العقارية: بالرغم من ضرورة مراعاة المعلومات التي تحصل عليها، لكن يجب أن تعرف مصدرها، وتعرف الطريقة التي توصلوا من خلالها لهذه المعلومات
تجنب التفكير بالعواطف: بناء العقارات لا يتعلق بالعواطف، الجزء الاساسي الذي يجب عليك الاعتماد عليه هو البيانات والارقام الفعلية، واستعمال المقارنات مع عقارات مشابهة بمواقع قريبة. [3]
كيف تختار العقار المناسب
من أجل اختيار العقار المناسب، هناك عوامل اساسية يجب وضعها بعين الاعتبار:
- تثمين العقار
- تقييم الهدف من الاستثمار
- الحذر من القروض
- الاختيار ما بين البناء الجديد والممتلكات الحالية
تثمين العقار: تقييم الممتلكات أمر مهم للغاية اثناء الشراء، ويتضمن تحاليل الاستثمار، والتأمين، والضرائب، وهذه الامور جميعها تتعلق بتقييم العقارات.
تشمل طرق تقييم العقارات ما يلي:
- مقارنة الممتلكات: يمكن مقارنة العقار مع عقار اخر له خصائص مشابهة، في الموقع، ويجب وضع بعين الاعتبار العقارات الجديدة والقديمة
- التكلفة: تكلفة الارض، والبناء والطرح منها الاستهلاك
- نهج الدخل: بناء على التدفقات النقدية المتوقعة.
تقييم الهدف من الاستثمار ونهج الاستثمار: عدم وجود هدف واضح من الاستثمار يمكن أن يؤدي لنتائج غير مرغوبة، من ضمنها حدوث ضائقة اقتصادية، خاصةً إذا كانت عملية استثمار هي رهن وليست شراء. اي يمكن أن تنتهي فترة الرهن دون أن يحقق الشخص الهدف المطلوب.
الامور التي يجب البحث عنها هي:
- الشراء والبيع (على المدى القصير): هذا الاستثمار يكون من اجل الحصول على الارباح على المدى القصير، وغالبًا ما تكون الحالة هي شراء عقار دون أن يكتمل بنائه وبيعه بعد اكتمال عملية البناء.
- عملية الشراء والبيع على المستوى الطويل: يتم التركيز فيه على الحصول على اهداف مادية على المستوى الطويل، وهذا الامر يمكن أن يكون مفيد للاشخاص المتقاعدين بعد تقدمهم في السن.
الحذر من القروض: القروض تكون مريحة، لكنها يمكن أن تكون مكلفة بشكل كبير بنفس الوقت على المدى الطويل. لذلك قبل اخذ أي قرض يجب أن تفهم كيفية التعامل مع القروض وآلية عملها، وتجنب المستويات المرتفعة من الديون أو ما يسمى الرفعة المالية المفرطة. يواجه الخبراء أحيانًا مشاكل بسبب الإفراط في المديونية. ويمكن أن يؤدي نقص السيولة والتزامات الديون المرتفعة الى افساد المشاريع العقارية الناجحة.
الاختيار ما بين البناء الجديد والممتلكات الحالية: البناء الجديد يمكن أن يقدم مميزات جديدة غير موجودة بالبناء القديم. مثل وسائل الراحة الحديثة، لكن يمكن أن تتضمن مشاكل مثل زيادة التكاليف [4]