صفات معاذ بن جبل .. وصف لشخصيتة بالتفصيل

صفات معاذ بن جبل

يتصف معاذ بن جبل بكونه:

  • من كبار علماء الصحابة
  • جمع القرآن الكريم
  • أسلم في سن مبكرة، وكان شديد الحماس للإسلام
  • كان نموذجًا فريدًا في طلب العلم ونشر الدعوة الاسلامية، وكان من الشباب الطموحة التي كان همها الأساسي نشر العلم والنهوض بالأمة الإسلامية وهداية الناس إلى دين الحق
  • النبي عليه الصلاة والسلام يحبه
  • الصبر على المصائب
  • عابد زاهد، يجاهد في سبيل الله

من كبار علماء الصحابة: وهو من استخلفه النبي عليه الصلاة والسلام بمكة بعد فتحها من أجل أن يعلّم الناس أمور دينهم, كما أرسله النبي عليه الصلاة والسلام إلى اليمن ليدعو الناس للدخول إلى دين الله.

جمع القرآن الكريم: جمع معاذ بن جبل القرآن في حياة النبي عليه الصلاة والسلام، والنبي عليه الصلاة والسلام كان يقول عنه “أعلمهم بالحلال والحرام معاذ”. كما أوصى بأخذ القرآن منه مع الصحابة الآخرين وهم ابن مسعود، وأبي بن كعب، وسالم مولى أبي حنيفة.

أسلم في سن مبكرة، وكان شديد الحماس للإسلام: كان معاذ بن جبل شديد الحب للإسلام، واتصف بشدة التعلق بالنبي عليه الصلاة والسلام.

نموذج فريد للشباب الإسلامي: اليوم عندما نسأل أي شاب عن قدوته، فلن يكون من الصحابة الكرام الذين أفنوا حياتهم في سبيل نشر الدعوة الإسلامية. فلو قمنا بإدخال هذه النماذج إلى المدارس وتعليمها لأبنائنا وبناتنا كقدوة للشباب. ربما يمكن أن نقتبس من نور هؤلاء الصحابة ونستفيد منهم وأن نسعى كي نكون مفيدين أيضًا ونافعين للأمة الإسلامية.

النبي عليه الصلاة والسلام يحبه: قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم “يا معاذ، والله إني لأحبك”

الصبر على المصائب: نشأ معاذ بن جبل وواجه الكثير من المصاعب في سبيل نشر الدين الإسلامي، منها الاغتراب عن الوطن، والجهاد من اجل اعلاء كلمة الله. لكن ذلك لم يضعف عزيمته.

عابد زاهد يجاهد في سبيل الله: لا تثنيه المصاعب عن تحقيق ما كان يسعى إليه، ولم تغريه الأهواء في التخلي عن اتباع الصراط المستقيم.

وصف لشخصية معاذ بن جبل

معاذ بن جبل هو الصحابي أبو عبد الرحمن الأنصاري الخزرجي المدني، وهو من خيرة الصحابة وقدوة يمكن أن نقتدي بها في حياتنا وأن نستفيد من أثره. شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أسلم معاذ بن جبل في الثامنة عشر من عمره، وتوفي في الثالثة والثلاثين من عمره. لكنه في خلال هذه الفترة القصيرة فقط استطاع أن يحقق مالا يحققه الرجال في ثمانين عامًا، لأنه وهب نفسه لنصرة دين الحق. وأفنى عمره في الدعوة إلى سبيل الله، حتى توفاه الله.

لم يحصل هذا الصحابي على ما يوفيه حقه من الثناء، لكن الصحابة كانوا يصفونه بكونه:

  • من أحسن الناس وجهًا، وأحسنهم خلقًا، وأسمحهم كفًا . وصفه بذلك الصحابي جابر بن عبد الله
  • كان معاذ بن جبل محكم للعمل، تارك للجدل، مقدام العلماء، إمام الحكماء، مطعم الكرماء، القارئ القانت، المحب الثابت، السهل السري، السمح السخي، المولى المأمون، الوفي المصون. بهذه الكلمات وصفه أبو نعيم الاصفهاني
  • اشتهر بالعلم والدين والفضل والصدق

لا نجد في كتب التاريخ الكثير من المعلومات حول معاذ بن جبل رضي الله عنه. ولم يأخذ حقه كما يستحق هذا العالم الجليل. ومن الأسباب التي ربما ساهمت في ذلك هي أنه توفي في ذروة شبابه، بعد أن نضج بالعلم والمعرفة والحلم.

مناقب معاذ بن جبل

  • علمه الواسع
  • له مكانة كبيرة في بلاد الشام
  • التزام معاذ بن جبل بمنهج علمي دقيق
  • له تلاميذ عدة في الحجاز، واليمن وبلاد الشام، وفي كل بلد ينزل به
  • كان عابدًا زاهدًا
  • الكرم الشديد

علمه الواسع: من ابرز ما اشتهر به معاذ بن جبل هو العلم، ووصل الى المكانة الرفيعة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعالم، وقد أثنى عليه النبي عليه الصلاة والسلام لأنه كان ذو منزلة علمية كبيرة. وكان من أقدر الناس على التمييز بين الحلال والحرام. استطاع معاذ بن جبل أن يجمع بين الفقه وبين الحفظ وبين العلم، وكان من كبار حفاظ القرآن الكريم، الذين اشتهروا في عهد النبي عليه الصلاة والسلام بحفظ القرآن الكريم.

بالرغم من غزارة علمه، إلا أنه لم يروي عن النبي عليه الصلاة والسلام أحاديث كثيرة، والسبب الأساسي وراء ذلك يرجع إلى أنه لم يعش لفترة طويلة. وعمره أفناه في هداية الناس وتعليمهم وفي ميادين الجهاد.

له مكانة كبيرة في بلاد الشام: كان لمعاذ بن جبل مكانة كبيرة في بلاد الشام بسبب علمه الواسع، وكان الناس يقبلون عليه، ويسألونه في أمور الدين. وهو المرجع العلمي للصحابة في بلاد الشام، وكان قبل ذلك المرجع العلمي للصحابة في المدينة المنورة.

التزام معاذ بن جبل بمنهج علمي دقيق: كان المنهج العلمي الاساسي لمعاذ بن جبل هو القرآن الكرين، والمصدر الثاني هو السنة النبوية الشريفة. وكان بعد ذلك معاذ رضي الله عنها يقوم بالاجتهاد. لكن الاجتهاد له أهله، ومعاذ بن جبل كان أهلًا للاجتهاد.

له تلاميذ عدة في كل البلاد التي ينزل بها: وكان تلاميذه يحبونه محبة شديدة، والبعض منهم لازمه حتى وفاته. وكان معاذ بن جبل رضي الله عنه يبادل تلاميذه بنفس هذه المحبة، وكان معاذ بن جبل أشد الناس حبًا لمعلمه الأول وهو النبي عليه الصلاة والسلام.

علّم النبي عليه الصلاة والسلام معاذ بن جبل الدعاء الشهير في دبر كل صلاة وهو “اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك”. وقام معاذ بن جبل بتكرار وصية النبي وتعليمها لتلاميذه.

كان عابدًا زاهدًا: العبادة تعتبر من المناقب الثانية التي اشتهر بها معاذ بن جبل رضي الله عنه، فقد كان متعلق بشكل شديد بالصلاة ويحبها حبًا جمًا. وكان تعلقه في الصلاة يشبه قول النبي صلى الله عليه وسلم “وجعلت قرة عيني في الصلاة”

كما كان معاذ رضي الله عنه يحرص أن تكون الصلاة في المسجد النبوي، وكان يطيل الصلاة. ويحرص بشكل كبير على قيام الليل والناس نيام. كما كان يخصص جزء من ليله للنوم، وجزء من أجل قراءة القرآن الكريم، وجزء للصلاة.

الكرم الشديد: كان معاذ رضي الله عنه يتصف بالكرم الشديد والسبب وراء ذلك هو زهده في الدنيا الذي يجعل الإنسان بعيدًا عن الشح والبخل. وكان قلبه معلق بالله عز وجل وليس بحب الدنيا. [1]