كلام رائع عن تربية الابناء

مهما كانت المهمة شاقة، ومهما بلغنا من التعب والإرهاق سوف يبقى الأبناء هم الجانب المضيء في حياة الأم والأب ولذلك سوف نقوم بعرض كلام رائع عن تربية الابناء وحبنا لهم، وتأثيرهم علينا وإليك ذلك:

عادًة ما يبدأ الأطفال في محبة والديهم عند تقدمهم في العمر وذلك عندما يفهمون ويستوعبون مدى محبتهم لهم.
يُطلب الكثير من الآباء والأمهات ولكن لا يُمنح سوى القليل منهم فليس جميع المسميات حقيقية.
إن القاعدة الذهبية للأبوة والأمومة هي أن تفعل بأبنائك كما كنت تتمنى أن يفعل والداك معك.
إن الدعم النفسي مهم جدًا من أجل الحصول على طفل سوي نفسيًا وذلك أعظم ما يكون.
إذا فكرنا مرارًا وتكرارًا سوف نجد أن فهم الأطفال منذ الصغر هو ما يمنح التربية الإيجابية.
من المهم أن نقول دائمًا لأولادنا أننا نحبهم ومعجبين بهم حتى لا ينتظروا ذلك من الخارج.
إن اللغز الأكبر في الأبوة والأمومة هو كيف يمكن أن تحب شخص أكثر حتى من نفسك.
الأبوة والأمومة هي وظيفة مدى الحياة ولا تتوقف عندما يكبر الطفل بل تزيد.
إن أروع ميراث يمكن للوالد أن يمنحه لأطفاله هو بضع دقائق من وقته كل يوم.
كونك أبًا أو أمًا هو أعظم شعور يمكن أن تشعر به على الإطلاق.

عبارات عن اولادي حياتي

لدي حلم صغير وهو أن أبنائي الصغار يعيشون يومًا ما في أمة لن يتم الحكم عليهم فيها من خلال لون بشرتهم، ولكن من خلال محتوى شخصيتهم.
لا نقوم دائمًا بالأشياء التي يريد آباؤنا منا القيام بها لكن تربيتهم أثرت بنا وتجعلنا نحترم ما يقولون ونعتذر عن عدم فعله.
إن كبار السن من الرجال يستطيعون شن الحروب لكن الأبناء هم من يصنعون التاريخ.
إن حب الوالدين لنا كامل بغض النظر عن عدد المرات التي انفصلنا فيها عنهم.
إن الطفل عبارة عن شعاع من ضوء الشمس يضيء إذا قمت أنت بتحفيز ذلك.
من ضمن نتائج التربية الصحيحة أن يشعر الأبناء بحب والديهم ويحبونهم كذلك.
الأطفال ليسوا أشياء يجب تشكيلها وحسب بل أُناس يجب الكشف عنهم.
إن الأبناء هم الرسائل الحية التي نرسلها إلى الوقت الذي لا نراه.
يرى الأبناء السحر لأنهم يبحثون عنه وغالبًا ما يجدوه فينا نحن.
لفهم حب والديك لك جيدًا يجب عليك تربية الأطفال بنفسك.
أننا لا نعرف أبدًا حب الوالدين لنا حتى نصبح آباء.
أبنائي هم أغلى ما أملك.
تُشفى الروح بصحبة الأبناء. [1] [2]

اجمل ما قيل في تربية الأبناء

يحتاج الآباء دائمًا إلى ملء دلو أحترام الذات لدى الأبناء بدرجة عالية بحيث لا يستطيع بقية العالم إحداث ثقوب بهم.
لكي تكون أباً وأمًا صالحين يجب التنازل عن الكثير من احتياجاتكم ورغباتكم من أجل توفير احتياجات أبنائكم.
إن كل كلمة أو تعبير وجه أو إيماءة أو فعل من جانب أحد الوالدين يُعطي الأبناء بعض الرسائل حول تقدير الذات.
الأبناء هم مستقبلنا نعلمهم جيدًا ونعطيهم مساحتهم الشخصية من أجل تحقيق هدفهم.
نعلم جميعًا أن تربية الأبناء صعبة ولكنها من الثمار النافعة التي سوف نُجنيها فيما بعد.
أطفالك بحاجة إلى وجودك أكثر من هداياك لذلك كن معهم وقم بالإنصات الجيد لهم.
لا يوجد شيء يُسمى الآباء المثاليون بل يوجد شيء يُسمى الآباء الحقيقون.
إن خير الأب أعلى من الجبل وصلاح الأم أعمق من البحر وذلك هو الهدف.
إن الأبوة والأمومة هي أكبر تضحية يمكن للمرء أن يقدمها لأحد.
لا يوجد سوى وصيتان يمكن منحهما لأبنائنا وهما المحبة والثقة. [3]

أقوال السلف في تربية الأبناء

قال الإمام ابن حزم رحمه الله: (الصبيُّ أمانةٌ عند والديه، وقلبُه الطاهر جوهرةٌ نفيسةٌ ساذجةٌ، خالية من كل نقش وصورة، وهو قابل لكُلِّ ما نقش، ومائل إلى كل ما يمال به إليه، فإن عُوِّد الخير وعُلِّمَه نشأ عليه وسعد في الدنيا والآخرة، وشاركه في ثوابِه أبوه وكُلُّ مُعلِّمٍ له ومؤدِّبٍ، وإنْ عُوِّد الشر وأهمل شقي وهلك، وكان الوِزْرُ في رقبة القيِّم عليه، والوالي له ).
قال العلامة ابن القيم رحمه الله: (في المسند وسنن أبي داود من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، مُرُوا أبناءكم بالصلاةِ لِسَبْعٍ، واضْربوهم عليها لعشرٍ، وفرِّقُوا بينهم في المضاجِع ).
قال العلَّامة ابن حميد رحمه الله: (القرآنُ هدايةٌ للقلوب ولهذا تجد مَنْ قرأ القرآن يُؤثِّر ذلك في سلوكه، ويُؤثِّر ذلك في أخلاقه في الغالب، ويُؤثِّر في اتجاهه إلى الله واستقامته وفرق بينه وبين مَنْ لا يقرأ القرآن ).
قال العلامة ابن باز رحمه الله: (الوصية للآباء والأولياء أن يتقوا الله فيمن تحت أيديهم من الأولاد فهم أمانة عندهم والله سبحانه سائلهم عن ذلك يوم القيامة ).
قال الإمام النووي رحمه الله: (تمرين الصبيان على الطاعات وتعويدهم العبادات ويُستحَبُّ أن يُعَوَّد الصبي السواك ليعتاده ).
قال العلامة السعدي رحمه الله: (صلاح الوالدين بالعلم والعمل من أعظم الأسباب لصلاح أولادهم ).
قال العلامة العثيمين رحمه الله: (من بركة الصلاح في الآباء أن يحفظ الله الأبناء ). [4]

وصايا الرسول تربية الأبناء

إن السنة النبوية مليئة بالوصايا ومن ضمن ما وصى به الرسول صلى الله عليه وسلم في تربية الأبناء هي الصلاة ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين، وفرقوا بينهم في المضاجع ).

كما أوصى صلى الله عليه وسلم أيضًا على تعليم الأطفال وتربيتهم على احترام آداب الطعام وأولها اللبدء باسم الله والأكل باليمين فقال صلى الله عليه وسلم: (يا غلام إني أعلمك كلمات، احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف ). [5]