نحن حصيلة كل ما قرأناه، تعلّمناه، رأيناه وتلقّيناه. وكل شيء مررنا به يترك أثراً بداخلنا، لذا علينا اختبار تجاربنا بعناية.
أحياناً خط النهاية لا يكون إلا بداية جديدة لمرحلة وحياة جديدة، فلا تفقد الأمل.
إذا فقدت الأمل في الحياة يوماً ما، فتذكر أن حتر المعجزات تأخذ وقتاً لتتحقق.
أنت أقوى مما تظن وأفضل مما تعلم، وحتى أذكى مما تظن. فأنت لا تعلم حتى قدراتك.
قم بوضع خططك وفق قدراتك ولا تستهين بنفسك، فأنت لا تعلم المعجزات التي بداخلك.
نعتقد أن وجودنا هنا على كوكب الأرض هو لأجل العيش والنمو، وللعمل جاهدين لجعل هذا العالم مكاناً أفضل للجميع.
أفضل شخص يمكن أن تحبه هو نفسك أولاً، فهو الطريق الأول للنجاح في الحياة دوماً.
كل شيء في هذه الحياة بحاجة لاستراحة، وحتى بما في ذلك أنت.
الوقت الذي تستمتع به ليس وقتاً ضائعاً وإنما هو وقت ثمين.
الاهتمام بذاتك وثقتك بنفسك هي ما تعيد لك قوتك، فلا تتهاون في خلق الثقة بالنفس والمثابرة على العمل على تطوير الذات.
النجاح هو أن تستمر بالوقوف بالرغم من السقوط مرات عديدة، وعدم فقد الأمل والاستمرار بالمحاولة.
لا تحكم على أحد من خلال نجاحاته وإنجازاته، ولكن احكم على الشخص من خلال تجاربه وعدد محاولاته التي قام بها.
الفشل هو ما يعطي النجاح المتعة الخاصة به، فلولا الفشل والتعثر لما عرفنا معنى وقيمة النجاح.
في هذه الحياة، عليك الاستمرار دوماً بالنظر للأمام والامتناع عن النظر للخلف، فهذا لن يغير شيئاً في حياتك.
الوقت مناسب دائماً عندما تريد أن تقوم بإنجاز ما، فليس هناك وقت للإنجازات فكل وقت هو الوقت الصحيح.
كل شيء في هذه الحياة مؤقتاً، وذلك يتضمن الأيام الجميلة والصعبة أيضاً.
القوة لا تكمن في قوة الجسد والعضلات، وإنما القوة هي قوة الروح؛ حيث تعزز قوة الروح الإرادة والتصميم عند الإنسان مما يدفعه للإنجاز الأكبر.
كل شيء ترغب به في هذه الحياة يمر من الخوف والمخاطرة، فلا تستطيع الحصول على ما تريد من دون المخاطرة وتقديم التضحيات.
أحياناً قد تشعر أن الأمور قد تكون متعثرة ولكن كل ما هنالك أنها تسير بطريقها الصحيح. [1]
خواطر مميزة جديدة
إن الطريق للنجاح يكون دوماً قيد البناء، فهو لا يصبح قديماً ولا يتوقف. حيث النجاح دوماً ما يكون له وقت ومكان مناسبين.
إذا لك تكن قادراً على تحديد حلمك الخاص بك، والقيام بعملك، فإنك سوف تكون قيد العمل من أجل تحقيق أحلام الآخرين وأعمالهم.
إذا كنت ترغب بتحقيق أحلامك، فأوّلاً عليك الاستيقاظ من أجل ذلك.
إن أهم ما يساعدنا في تحقيق أحلامنا في المستقبل هو ما نخشاه اليوم، فلولا المخاطرة لا يمكننا تحقيق الأحلام والطموحات.
أفضل طريقة لمعرفة أن الشخص الذي أمامك موثوق، هو أن تثق به. فبهذا تستطيع معرفة مدى وفاء هذا الشخص عن طريق تجربتك بثقته.
أفضل طريقة للإبداع في عملك هو أن تحب ما تعمل لتبدع به.
لا تربط سعادتك بأشخاص أو أشياء. فإن كنت تريد أن تحصل على السعادة فيجب أن تربطها بهدف معين وليس بأشخاص.
أنت لا تستطيع أن تغير مجرى الهواء، بالطبع. ولكنك تستطيع أن تغير أشرعتك من أجل التوافق مع حركة الهواء والجريان.
لا تسمح للأمس أن يأخذ من تفكيرك اليوم، واترك يوم أمس مع أمس ولا ترهق نفسك بالتفكير بشكل كبير.
تستطيع تقبّل الفشل، فهذا أمر طبيعي، ومن المحتمل أن يمر كل الأشخاص بمراحل من الفشل. ولكن ليس من الطبيعي ألّا تحاول مرة أخرى.
إن أجمل ما في الحياة لا يمكن أن يرى بالعين المجردة، أو أن يُسمع، أو أن يشاهد، وإنما يتم الإحساس به من القلب.
إن الهدف من وجودنا في الحياة هو من أجل العيش بسعادة وتحقيق آمالنا وطموحاتنا، وليس من أجل الحلم فقط وإنما من أجل تحقيق الأحلام.
الحياة ما هي إلا تجارب من أجل التعلّم من أخطائنا وتجاربنا، وذلك لأن كل تجربة نمر بها تعلّمنا وتعطينا الخبرة الأكبر.
لا تخاف من الفشل. إنه ليس نهاية العالم، وفي كثير من الطرق، إنه الخطوة الأولى لتعلم شيء ما وتحسينه.
إن الوقت ليس متأخراً من أجل البدء دوماً من جديد، فكل وقت للبدء هو الوقت المناسب. [2]
خواطر واقعية
ماضيك لا يحددك، بل يجعلك جاهزاً. أنت أقوى، أكثر تجربة وتمتلك ثقة أكبر.
لا يمكنك التحكم في كل ما يحدث لك؛ يمكنك فقط التحكم في طريقة استجابتك لما يحدث. وإن استجابتك هي التي تحدد قوتك.
لا تدع ماضيك أو حالتك الحالية تسيطر عليك، إنها مجرد عملية تجري لتوجيهك نحو المستوى القادم.
في رحلة حياتك، ستتعامل مع نوعين من الأشخاص؛ أولئك الذين يدعمونك ويساعدونك على النمو، وأولئك الذين يحاولون تحطيمك وإسقاطك. وفي النهاية، ستكون ممتناً لكليهما.
إن عدم تغيرنا يعني عدم نمونا، وإن عدم نمونا يعني عدم حقيقة عيشنا.
عندما تحافظ على توجيه وجهك دائماً نحو أشعة الشمس، ستشعر بتلاشي الظلال واختفائها خلفك.
ليس هناك عمر محدد لتحديد هدف جديد أو حلم جديد. يمكنك أن تبدأ في وضع أهداف جديدة أو تحقيق أحلام جديدة بغض النظر عن عمرك.
بعض الأحيان، ليس من الضروري أن تكون لديك خطة. يكفي أن تتنفس بعمق، تثق بالعملية، تترك الأمور تجري وترى ما الذي سيحدث. [2]
سأتوقف عن الفشل في فتح الباب القديم الذي لا يجيب لي، بدلاً من ذلك سأقوم بإنشاء باب جديد وأسلك طريقي من خلاله.
عندما تكون في أصعب اللحظات، يجب أن نركز بشكل خاص لنستطيع رؤية الضوء.
اكتشف هويتك الحقيقية وعشها. هذا هو الدور الذي وُضِعت لتحقيقه في هذه الحياة. اكتشاف تلك الحقيقة، والعيش وفقاً لها سيجلب لك النجاح في كل المجالات الأخرى.
قد تجد الدافع للبقاء في حركة مستمرة عندما تدرك أنه عندما تستمر في التقدم وتواجه التحديات، ستكتشف فرصاً جديدة وتحقق نمواً شخصياً.
نحن دوماً بحاجة إلى المخاطرة من أجل إثبات أنفسنا وتحقيق ذاتنا، ويجب علينا دوماً عدم الاستسلام. [3]