دول الحلفاء المشاركة في الحرب العالمية الثانية
دول الحلفاء المشاركة في الحرب العالمية الثانية هي :
- بريطانيا
- فرنسا
- الاتحاد السوفيتي
- الولايات المتحدة
شكلت دول الحلفاء المشاركة في الحرب العالمية الثانية قوة عظيمة، وهذه القوة كانت المفتاح من اجل النجاح. لكن هذا لا يعني أن الدول قد اتفقت مع بعضها البعض في جميع الأمور، فلهذه الدول آراء سياسية متضاربة، ولم تتفق مع بعضها البعض في الطريقة الصحيحة للقيام بالحرب.
هذه الحرب التي تضمنت تقريبًا كل جزء من هذا العالم في السنوات ما بين 1939-1945 كانت بشكل رئيسي بين دول المحور ألمانيا، ايطاليا، اليابان، وبين دول التحالف وهي فرنسا، بريطانيا العظمى، والولايات المتحدة، والاتحاد السوفيتي، وبدرجة أقل الصين.
تعتبر الحرب العالمية الثانية استمرار للحرب العالمية الاولى، بعد فجوه من العلاقات المضطربة في العالم التي دامت 20 عامًا، والنزاعات غير المحلولة التي خلّفتها الحرب العالمية الأولى. لكن عدد الوفيات في الحرب العالمية الثانية الذي يتراوح بين 40,000,000 إلى 50,000,000 جعل الحرب العالمية الثانية أكثر الصراعات دموية في التاريخ.
أدت الحرب العالمية الثانية إلى توسع قوة الاتحاد السوفيتي إلى دول أوروبا الشرقية، وتمكين الشيوعية من الوصول للسلطة في الصين، وانزياح القوة وتعديلها في العالم بعيدًا عن أوروبا الغربية لتصبح بيد الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي [1]
دول المحور ودول الحلفاء في الحرب العالمية الثانية
قامت الحرب العالمية الثانية بشكل أساسي بين دول المحور ودول الحلفاء. دول المحور الاساسية هي:
- ألمانيا
- إيطاليا
- اليابان
تشكيل دور المحور بدأ عام 1936. في البداية وقعت ألمانيا وإيطاليت معاهدة صداقة في 15 اكتوبر عام 1936، واستعمل موسوليني مصطلح المحور للإشارة إلى هذا التحالف. لاحقًا في 25 نوفمبر عام 1936، تم توقيع حلف مناهضة الكومنترن من قبل اليابان وألمانيا، وهذا الحلف كان موجه ضد الأممية الشيوعية بشكل عام، والاتحاد السوفيتي بشكل خاص.
في 22 مايو تم توقيع تحالف أقوى بين ألمانيا وايطاليا يعرف باسم حلف الصلب، وهو ميثاق صداقة، تحول هذا الاتفاق إلى اتفاقية ثلاثية عندما وقعتها اليابان في 27 سبتمبر 1940. وهكذا أصبحت دول المحور الرئيسية حلفاء في الحرب العالمية الثانية.
أما دول الحلفاء الاساسية فهي:
- بريطانيا
- فرنسا
- الاتحاد السوفيتي
- الولايات المتحدة
تشكيل دول الحلفاء الأساسي كان عبارة عن دفاع ضد هجوم دول المحور. والأعضاء الرئيسية في دول الحلفاء هم بريطانيا العظمى، وفرنسا وبولندا. وعندما غزت ألمانيا بولندا، أعلنت بريطانيا العظمى وفرنسا الحرب على ألمانيا.
في بداية الحرب العالمية الثانية، كانت روسيا وألمانيا من الدول الصديقة، لكن في 22 يونيو عام 1941 قام حاكم ألمانيا هتلر بهجوم مفاجئ على روسيا. بعد ذلك، أصبحت روسيا من الدول الحلفاء وانضمت ضد ألمانيا.
حاولت الولايات المتحدة أن تبقى حيادية في الحرب العالمية الثانية، لكن الهجوم على بيرل هاربر من قبل اليابانيين –وهي هجمة مباغته نفذتها البحرية اليابانية على الأسطول الأمريكي في المحيط الهادئ- غيّر مجرى التاريخ، وأدى للتخلي عن المسار الحيادي الذي اتخذته في البداية الولايات المتحدة وأعلنت انضمامها إلى دول الحلفاء ضد دول المحور. [2] [3]
سبب الحرب العالمية الثانية
الاسباب المؤدية للحرب العالمية الثانية متعددة للغاية، وهي عبارة عن نتيجة مباشرة للفوضى التي أحدثتها الحرب العالمية الأولى، الأسباب الاساسية المؤدية للحرب العالمية الثانية هي:
- معاهدة فرساي
- توسع اليابان
- ظهور تيار الفاشية
- هتلر والنازية
- الهدنة
معاهدة فرساي: هذه المعاهدة التي تعرف باسم معاهدة السلام أنهت الحرب العالمية الأولى بين ألمانيا وبين قوى الحلفاء لأن ألمانيا خسرت الحرب العالمية الأولى، لكن هذه المعاهدة كانت قاسية على ألمانيا. واضطرت ألمانيا إلى تحمل مسؤولية اضرار الحرب التي عانى منها الحلفاء ودفع مبالغ ضخمة للدول الحلفاء تحت مسمى التعويضات.
هذه المعاهدة سببّت انهيار في اقتصاد ألمانيا، فالشعب كان يعاني من الجوع، والاقتصاد في ألمانيا كان منهارًا.
توسع اليابان: قبل الحرب العالمية الثانية، بدأت اليابان بالتوس وقبل ذلك، لم تكن اليابان من الدول القوية، لكن مع استمرار النمو، كانت اليابان تتطلع إلى تنمية امبراطوريتها وكسب الموارد. نتيجة لذلك، قامت اليابان بغزو منشوريا عام 1931، والصين عام 1937.
ظهور تيار الفاشية: ظهر هذا التيار السياسي في أوروبا في العقد الثاني من القرن العشرين بعد الانهيارات الاقتصادية التي خلّفتها الحرب العالمية الأولى. الحكومة الفاشية الأولى هي إيطاليا التي كان يحكمها موسوليني.
غزت إيطاليا إثيوبيا واستولت عليها عام 1935 من أجل توسيع الحدود وزيادة قوة الحكومة. وقام بعد ذلك أدولف هتلر بمحاكاة موسوليني في الاستيلاء على الحكم، وحاكت اسبانيا هذا التيار مع حاكمها فرانكو.
هتلر والنازية: في عام 1934، أطلق على هتلر لقب فوهرر واصبح حاكم ألمانيا، وأعاد للشعب الألماني الأمل في النفوذ والسيطرة، وقام بالتحالف مع موسوليني وايطاليا. ثم قام عام 1938 بالسيطرة على النمسا، وتجرأ بعد ذلك واستولى على تشيكوسلوفاكيا في عام 1939.
الهدنة: أرادت الدول الأوروبية تجنب الدخول في حروب اخرى بعد الحرب العالمية الاولى، وحاولت بعض الدول مثل بريطانيا وفرنسا الحفاظ على السلام الدولي، لكن هذه الهدنة أسفرت عن نتائج عكسية، عندما بدأت ألمانيا بزيادة نفوذها والاستيلاء وغزو البلدان المجاورة. [4]
نتائج الحرب العالمية الثانية
العديد من الأشياء تغيرت بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، وتم تدمير مناطق ومدن واسعة من أوروبا وآسيا الشرقية، كما دعت الحاجة إلى تعيين العديد من حدود البلدان من جديد بعد سيطرة ألمانيا أو اليابان.
- في اوروبا
- اليابان واسيا الشرقية
- بداية الحرب الباردة
في اوروبا: سيطرت المانيا على اغلب المناطق الاوروبية في الحرب العالمية الثانية. لكن بعد انتهاء الحرب، عادت أغلب الدول إلى الحدود السابقة التي كانت عليها قبل الحرب، وتم تقسيم ألمانيا إلى ألمانيا الشرقية والغربية. حكمت روسيا العديد من البلدان في شرق اوروبا، وهذا يتضمن بولندا، رومانيا، بلغاريا، وهنغاريا، وتشيكوسلوفاكيا.
اليابان وآسيا الشرقية: حكمت الولايات المتحدة ودول الحلفاء اليابان، لكن عادت اليابان كدولة مستقلة في عام 1952.
كما انقسمت كوريا إلى شمال وجنوب كوريا، وكانت الخطة هي أن تحكم روسيا الشمال وتحكم دول الحلفاء الجنوب. لكن لم يحدث ذلك. وفي الصين استمرت الحرب الأهلية التي بدأت قبل الحرب العالمية الثانية.
بداية الحرب الباردة: تم تقسيم اوروبا الى قسم شرقي وغرببي، وحكم روسيا القسم الشرقي. لكن بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية تم إعلان بداية حرب جديدة وهي الحرب الباردة. لكن الحرب الباردة لم تتحول أبدًا إلى حرب حقيقية مجددًا خوفًا من الدمار الذي يمكن أن يحدث في العالم بأكمله ويؤدي لأضرار لا تخطر في الحسبان. واستمرت بعد ذلك الحرب الباردة في السنوات ال45 القادمة. [5]